![]() |
ومضى الثلث والثلث كثير
http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1244489495.gif أيه الأحبة ها قد مضى ثلث رمضان و الثلث كثير كما يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم . أيه الأحبة لابد من وقفة محاسبة ( و المؤمن الصادق أشد محاسبة لنفسه من التاجر الشحيح لشريكه ) . إليك هذه الأسئلة التي أريد منك أن تكون صريحا و صادقا مع نفسك في الإجابة عليها : 1- هل صمت صياما صحيحا أخلصت النية لله ، و ابتعدت عما حرم الله . 2- هل حرصت على قيام رمضان مع السلمين في التراويح . 3- هل سابقت لفعل الخيرات ( تفطير الصائمين بالجهد و المال ، تفقد الأرامل ، والمساكين ، الدعوة إلى الله تأسيا برسولك صلى الله عليه وسلم عن ابن عباس قال : كان رسول الله أجود الناس و كان أجود ما يكون في رمضان حين يدارسه جبريل القرآن ، فلرسول الله أسرع بالخير من الريح المرسلة 4- كم مرة ختمت القرآن ؟ 5- كم هي العادات السيئة التي تخلصت منها . 6- كم من العبادات ربيت نفسك عليها . 7- هل تفكرت في هذه الرقاب التي تعتق من النار ، هل رقبتك واحدة من هذه الرقاب المعتوقة من النار أم لا . 8- هل لا زال الشوق و الحنين و الفرح بقدوم رمضان كما هو أم أن ذلك تلاشى مع تتابع الأيام . 9- هل لا زلت على همتك و نشاط في العبادة ، في السباق إلى الله ، في الفوز بالمغفرة ، أم أصابك ما أصاب كثيرا من الناس من الفتور و التراخي فكأني بهم و الله على جنبتي المضمار صرعى لشهواتهم و ملذاته ، قد أفسدوا صيامهم بالمسلسلات و ضيعوا حسناتهم بضياع الأوقات فوا حسرتاه على من هذه حاله . أيه الأحبة إن الأسئلة أكثر من ذلك بكثير و كلما كان العبد صادقا مع نفسه كلما كان حسابه لها شديدا و لكن أيه الأحبة من وجد أنه لا يزال على خير و لا يزال محافظا على الواجبات مسابقا في الخيرات وبعيدا عن المحرمات ، فليحمد الله و ليبشر بالخير من الله . طوبى من كانت هذه حاله ثم طوبى له . طوبى له العتق من النار طوبى له مغفرة السيئات ، طوبى له مضاعفة الحسنات . و كأن بهؤلاء و الله ألان وقد كتب الله أنهم من أصحاب الجنان . أما من وجد أنه مقصر مفرط فعليه أن يتدارك بقية رمضان ، فإنه لا يزال يبقى منه الثلثان ، ولا يزال الله يغفر لعباده ولا يزال الله يعتق رقابا من النار . يا مسكين رقاب الصالحين من النار تعتق و أنت بعد لا تدري ما حال رقبتك . صحائف الأبرار تبيض من الأوزار و صحيفتك لا تزال مسودة من الآثام . أليس لك سمع ، أو معك قلب . و الله لو كان قلبك حيا لذاب حسرة و كمدا على ضياع المغفرة و العتق في رمضان آه لو كشف لك الغيب و رأيت كم من الحسنات ضاعت عليك ، وكم من الفرص لمغفرة الذنوب فاتتك و كم من أوقات الإجابة للدعاء ذهبت عليك. أيه الأحبة ألا نريد أن يغفر الله لنا ألا نريد أن يعتقنا الله من النار. فعلينا أن نتدارك ما بقي من رمضان ( ومن أصلح فيما بقي غفر الله له ما سلف ) فدعوة إلى المغفرة دعوة إلى العتق من النار ، دعوة إلى مضاعفة الحسنات قبل فوات الأوان . أيه الأحبة لنعد إلى أنفسنا- فوالله ما صدق عبد لم يحاسب نفسه على تقصيرها في الواجبات و تفريطها في المحرمات لنعد إلى أنفسنا و نحاسبها محاسبة دقيقة ، ثم نتبع ذلك بالعمل الجاد ، ولنشمر في الطاعات و نصدق مع الله و نقبل على الله . فلا يزال الله ينشر رحمته و يرسل نفحاته . يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن لربكم في دهركم لنفحات فتعرضوا لنفحات الله ). نعم لنتعرض لنفحات الله بالاجتهاد في الطاعات عله أن تصيبنا رحمة أو نفحة لا نشقى بعدها أبدا . محمد الجابري غفر الله لكاتبه وناقله وقارئه تحياتي ........... |
تغير جذري للمسلم في هذا الشهر وسعي ومرور للايام وكاننا في سباق معها ما اجمل ان تبقى روح رمضان تسكن كل واحد منا موضوع اكثر من رائع و نقاط رائعة جزاك الله خير دمت بخير |
عبد العزيز بن شويل نسأل الله تعالى أن يبلغنا وإياك ليلة القدر وأن يتقبل منا ومنك صالح الأعمـال جزاك الله خير .. ونفع بك دمت بخير |
|
|
عبد العزيز بن شويل نسأل الله تعالى أن يبلغنا وإياك ليلة القدر وأن يتقبل منا ومنك صالح الأعمـال جزاك الله خير .. ونفع بك يرفع الموضوع للتذكير دمت بخير |
الساعة الآن 09:27 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir