![]() |
آيـــــــــة ومعنى
http://img135.imageshack.us/img135/6851/10jq2.gif http://www.islamic-council.com/quran/image/3_019.gif (هو: الدين الذي لا يقبل الله من أحد سواه) يخبر الله تعالى في هذه الآية الكريمة: 1. أن الدين عند الله- الذي لا دين سواه ولا يقبل غيره- هو {الإسلام} : وهو الانقياد لله وحده ظاهرا وباطنا بما شرع الله في كتابه، وعلى لسان رسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-. قال تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (آل عمران /85) 2. فمن دان بغير دين الإسلام، فهو لم يدِنْ لله حقيقة؛ لأنه لم يسلك الطريق الذي شرعه الله على لسان رسوله -صلى الله عليه وسلم-. 3. أخبر تعالى أن أهل الكتاب يعلمون ذلك، وإنما اختلفوا فانحرفوا عنادا وبغيا. 4. ولما جاءهم محمد -صلى الله عليه وسلم- عرفوه حق المعرفة -كما يعرفون أبناءهم-، ولكن الحسد والبغي والكفر بآيات الله صدهم عن اتباع الحق. وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (آل عمران /19) أي: فلينظر ذلك فإنه آتٍ، وسيجزيهم الله بما كانوا يعملون . تحياتي ........... |
http://img135.imageshack.us/img135/6851/10jq2.gif http://www.islamic-council.com/quran/image/34_028.gif 1. يخبر تعالى أنه ما أرسل رسوله محمدا -صلى الله عليه وسلم- إلا ليبشر جميع الناس بثواب الله، 2.ويخبرهم بالأعمال الموجبة لذلك، وينذرهم عقاب الله، ويخبرهم بالأعمال الموجبة لذلك. 3. وفي صحيح مسلم: عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة، يهودي، ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار صحيح مسلم كتاب الإيمان (ح/153) قوله: "الأمة" أي: أمة الدعوة. وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يسمع بي أحد من هذه الأمة". أي: ممن هو في زمني وبعدي إلى يوم القيامة، فكلهم يجب عليه الدخول في طاعته. وإنما ذكر اليهود والنصارى تنبيها على من سواهما؛ وذلك لأن اليهود والنصارى لهم كتاب، فإذا كان هذا شأنهم مع أن لهم كتابا؛ فغيرهم ممن لا كتاب له أولى. والله أعلم. (شرح النووي على صحيح مسلم 2/188) |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى : وقوله تعالى : " وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى " : قال مجاهد : " كانت المرأة تخرج تمشي بين يدي الرجال ، فذلك تبرج الجاهلية ". وقال قتادة : " وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى " يقول : ( إذا خرجتن من بيوتكن - وكانت لهن مشية وتكسر وتغنج - فنهى الله تعالى عن ذلك . وقال مقاتل بن حيان " وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى " والتبرج : أنها تلقي الخمار على رأسها ، ولا تشده فيواري قلائدها وقرطها وعنقها ، ويبدو ذلك كله منها ، وذلك التبرج ، ثم عمت نساء المؤمنين في التبرج ) أ.هـ من تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى . |
http://img135.imageshack.us/img135/6851/10jq2.gif tarafen أحسن الله اليك لمرورك وإضافتك تحياتي ........... |
http://img135.imageshack.us/img135/6851/10jq2.gif http://www.islamic-council.com/quran/image/3_104.gif شرح الآية ودلالاتها: يأمر الله في هذه الآية عباده المؤمنين بالأخذ بالسبب الأقوى الذي يتمكنون به من إقامة دينهم، بأن يتصدى منهم طائفة يحصل بها الكفاية. - يدعون إلى الخير: وهو الدين أصوله، وفروعه، وشرائعه. - ويأمرون بالمعروف: وهو ما عرف حسنه شرعا وعقلا. - وينهون عن المنكر: وهو ما عرف قبحه شرعا وعقلا. - وأولئك هم المفلحون: المدركون لكل مطلوب، الناجون من كل مرهوب. ويدخل في هذه الطائفة أهل العلم والتعلم، والمتصدون للخطابة ووعظ الناس عموما وخصوصا، والمحتسبون الذين يقومون بإلزام الناس بإقامة الصلوات، وإيتاء الزكاة، والقيام بشرائع الدين، وينهونهم عن المنكرات. فكل من دعا الناس إلى خير على وجه العموم، أو على وجه الخصوص، أو قام بنصيحة عامة أو خاصة؛ فإنه داخل في هذه الآية الكريمة. انظر: تفسير ابن سعدي ص 112 تحياتي ........... |
قال الله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا). قال ابن القيم .. رحمه الله .. المعنى .. قد أفلح من كبَّرها وأعلاها بطاعة الله وأظهرها وقد خسر من أخفاها وحقَّرها وصغَّرها بمعصية الله .. فما صغَّر النفوس مثل معصية الله وما كبَّرها وشرَّفها ورفَعَها مثل طاعته. الجواب الكافي - ( ص 52) |
http://img135.imageshack.us/img135/6851/10jq2.gif ابن القرية أحسن الله اليك لمرورك وإضافتك تحياتي ........... |
بسم الله الرحمن الرحيم http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1216936755.gif موضوع مفيد وطرح موفق نسال الله أن ينفع به وان يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه |
. ***** http://quran.al-islam.com/GenGifImag...30-0/1/2/1.png الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " الْحَمْد لِلَّهِ" جُمْلَة خَبَرِيَّة قُصِدَ بِهَا الثَّنَاء عَلَى اللَّه بِمَضْمُونِهَا عَلَى أَنَّهُ تَعَالَى مَالِك لِجَمِيعِ الْحَمْد مِنْ الْخَلْق أَوْ مُسْتَحِقّ لأَنْ يَحْمَدُوهُ وَاَللَّه عَلَم عَلَى الْمَعْبُود بِحَقٍّ . "رَبّ الْعَالَمِينَ" أَيْ مَالِك جَمِيع الْخَلْق مِنْ الإِنْس وَالْجِنّ وَالْمَلائِكَة وَالدَّوَابّ وَغَيْرهمْ وَكُلّ مِنْهَا يُطْلَق عَلَيْهِ عَالَم يُقَال عَالَم الإِنْس وَعَالَم الْجِنّ إلَى غَيْر ذَلِك وَغَلَبَ فِي جَمْعه بِالْيَاءِ وَالنُّون أُولِي الْعِلْم عَلَى غَيْرهمْ وَهُوَ مِنْ الْعَلامَة لأَنَّهُ عَلامَة عَلَى مُوجِده . الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ "الرَّحْمَن الرَّحِيم" أَيْ ذِي الرَّحْمَة وَهِيَ إرَادَة الْخَيْر لأَهْلِهِ . مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ "مَالِك يَوْم الدِّين" أَيْ الْجَزَاء وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة وَخُصّ بِالذِّكْرِ لأَنَّهُ لا مُلْك ظَاهِرًا فِيهِ لأَحَدٍ إلا لِلَّهِ تَعَالَى بِدَلِيلِ "لِمَنْ الْمُلْك الْيَوْم ؟ لِلَّهِ" وَمَنْ قَرَأَ مَالِك فَمَعْنَاهُ مَالِك الأَمْر كُلّه فِي يَوْم الْقِيَامَة أَوْ هُوَ مَوْصُوف بِذَلِك دَائِمًا "كَغَافِرِ الذَّنْب" فَصَحَّ وُقُوعه صِفَة لِمَعْرِفَةِ . إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ "إيَّاكَ نَعْبُد وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين" أَيْ نَخُصّك بِالْعِبَادَةِ مِنْ تَوْحِيد وَغَيْره وَنَطْلُب الْمَعُونَة عَلَى الْعِبَاد وَغَيْرهَا . اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ "اهْدِنَا الصِّرَاط الْمُسْتَقِيم" أَيْ أَرْشِدْنَا إلَيْهِ وَيُبْدَل مِنْهُ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ "صِرَاط الَّذِينَ أَنْعَمْت عَلَيْهِمْ" بِالْهِدَايَةِ وَيُبْدَل مِنْ الَّذِينَ لِصِلَتِهِ بِهِ . "غَيْر الْمَغْضُوب عَلَيْهِمْ" وَهُمْ الْيَهُود "وَلا" وَغَيْر "الضَّالِّينَ" وَهُمْ النَّصَارَى وَنُكْتَة الْبَدَل إفَادَة أَنَّ الْمُهْتَدِينَ لَيْسُوا يَهُودَ وَلا نَصَارَى وَاَللَّه أَعْلَم بِالصَّوَابِ وَإِلَيْهِ الْمَرْجِع وَالْمَآب وَصَلَّى اللَّه عَلَى سَيِّدنَا مُحَمَّد وَعَلَى آله وَصَحْبه وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا تفسير الجلالين ***** |
http://img135.imageshack.us/img135/6851/10jq2.gif مشرف الإسلامية أحسن الله اليك لمرورك وإطرائك عبدالرحيم بن قسقس أحسن الله اليك لمرورك وإضافتك تحياتي ........... |
الساعة الآن 11:31 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir