![]() |
أنـا و أبـي
. ***** كنا نعرف جميع حركات وسكنات والدي رحمه الله . نعرف متى يذهب للنوم ومتى ياكل ومتى يشرب متى يشاهد التلفاز ومتى يستمع للراديو ووووووو ( نظام يومي لا يتغير ) وقبل أيام تلقيت رسالة ( منقولة ) على (الإيميل) من ابني زياد وفقه الله كان قد رتب هو وابني توفيق وفقه الله على توقيت إرسالها بعد ان علما متى افتح (الإيميل) وكان الهدف متابعة ردة الفعل وتعبير الوجه وووووووو لن اطيل سوف انقل نص الرساله وبعدها أتمنى معرفة رأي كل عضو مع الشكر الرسالة بعنوان ( أنا وأبي ) وهدفها كيف كنت تشاهد والدك بعد أن أصبح عمرك ( .. ) ================= في عمر 4 أعوام : أبي هو الأفضل في عمر 6 أعوام : أبي يعرف كل الناس في عمر 10 أعوام : أبي ممتاز ولكن خلقه ضيق في عمر 12عاما ; أبي كان لطيفا عندما كنت صغيرا في عمر 14 عاما : أبي بدأ يكون حساسا جدا في عمر 16 عاما : أبي لا يمكن أن يتماشى مع العصر الحالي في عمر 18 عاما : أبي ومع مرور كل يوم يبدو كأنه أكثر حدة في عمر 20 عاما : من الصعب جدا أن أسامح أبي ، استغرب كيف استطاعت أمي أن تتحمله في عمر 25 عاما : أبي يعترض على كل موضوع في عمر 30 عاما : من الصعب جدا أن أتفق مع أبى ، هل ياترى تعب جدى من أبي عندما كان شابا في عمر 40 عاما : أبي رباني في هذه الحياة مع كثير من الضوابط ، ولابد أن أفعل نفس الشيء في عمر 45 عاما : أنا محتار ، كيف أستطاع أبي أن يربينا جميعا في عمر 50 عاما : من الصعب التحكم في أطفالي ، كم تكبد أبي من عناء لأجل أن يربينا ويحافظ علينا في عمر 55 عاما : أبي كان ذا نظرة بعيدة وخطط لعدة أشياء لنا ، أبي كان مميزا ولطيفا في عمر 60 عاما : أبي هو الأفضل جميع ما سبق إحتاج إلى 56 عاما لإنهاء الدورة كاملة ليعود إلى نقطة البدء الأولى عند الـ 4 أعوام فلنحسن إلى والدينا قبل أن يفوت الأوان ولندع الله أن يعاملنا أطفالنا أفضل مما كنا نعامل والدينا "وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا " =================== رحم الله والدي وأسكنه الفردوس الأعلى ورحم الله موتانا وموتى جميع المسلمين وحفظ الله والدتي وألبسها ثوب الصحة والعافية ووفقنا الله وأعاننا على كسب رضاها تذكرت أبي وقد عرفت قدره فدعوت له بالرحمة والمغفرة وأن يجزيه كل خير وزياده ***** |
( وتلك الأيام نداولها بين الناس ) رحم الله والدي ووالدك وأسكنهما فسيح جناته ورحم الله موتانا وموتى جميع المسلمين أبو توفيق .. تسلم يــدك دمت في حفظ الرحمن |
مميز
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . مميز يا أبا توفيق موضوع جميل حفظ الله لك توفيق وزياد ومتعك الله بالصحة والعافيه حقيقة الكبر له دور كبير في التمييز بين المواضيع التي ذكرتها يا إرشيف القرية وكم كنت أتمنى أن أكون مربياً مثل يا أبو توفيق فتربيتك مع أولادك مميزة وآتت أكلها لا عدمناك أبو توفيق تقبل مروري ؛؛؛؛؛؛؛ |
يااااااااااااااااااااه يا أبو توفيق هل نحتاج إلى 56 عاماً لنعرف حق الوالدين؟؟!! الأبناء الأعزاء اختصروا المسافة فالكلمة الطيبة صدقة للبعيد وهي صلة وصدقة للقريب الآباء لا يحتاجون أكثر من الكلمة الطيبة وفي كل الأعمار أكثر ما يؤلمني في مقالك ياأباتوفيق أنه واقع فعلاً إلا من رحم ربي!!! |
يعطيك العافيه ابو توفيق على هذا الموضوع الرائع والذي أحسستنا فيه بقيمة الوالدين وعضمتهما ;)
(رب اغفر لي ولوالديَّ، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا) |
اقتباس:
***** حياك الله يا إبن القرية وشكرا على مرورك ومشاركتك ورحم الله والدي ووالدك وأسكنهما فسيح جناته ورحم الله أمواتنا وأموتى جميع المسلمين تحياااااتي ***** |
حب الوالدين فطره من رب العباد
اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا" مشكور ابوتوفيق على المشاركه الجميله |
اقتباس:
***** شكرا يا أبو علي على مرورك ومشاركتك ودائما متألق كعادتك لك تحياتي ***** |
الاخ/ عبدالرحيم.......شئ غير طبيعى ..(بالسودانى مامعقول)
كأنك تتحدث على لسانى...فى المقطع الاول.. رحم الله والدكم واسكنه فسيح جناته..فصوته لا ينسى حينما كان ينادى للصلاه..حتى فى قرية الطرفين كان هو التوقيت الصحيح .. (مع وجود الاذاعه طبعا) نحن كذلك فى بيتنا..كنا نعرف كل تحركات الولد عليه رحمة الله..حتى اننا كنا نعرف بعض ردوده بالكلمه..الا إنه كان يفاجئنا احياننا بردود..غير متوقعه..فمثلا : كان يسأل احد اخوانى هل صليت؟ (كعادتهم رحمة الله عليهم جميعا.. الصلاه كانت محور التربيه عندهم) لم يجبه اخى ..و كأنه مشغول بما هو اهمّ لكن الوالد الحّ فى السؤال .. فما كان من اخى إلا ان ردّ عليه..هل صلاتى لك ام لله؟!!!!!!!!!!!! (يعنى على باله بيفحمه ويثنيه عن متابعت السؤال عن الصلاه) ماذا تتوقع كان رد الوالد؟ صلاتك .. لى ..لى..لى.. قم صلّ...ْ مو ضوع جدا جميل ..جزاك الله خير.. ذكرتنا ببر الوالدين.. |
ابو توفيق يقول الحق : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) ( وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) نلاحظ ان الله قرن عبادته ببر الوالدين ( وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) فليت الابناء يعلمون ذلك جيدا , ولا تنس كما تدين تُدان . دمت بخير |
الساعة الآن 09:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir