![]() |
بكَتِ السحابُ أضحكَت لبُكائِها = زهر الرياض وفاضتِ الأنهارُ
. ***** بكَتِ السحابُ أضحكَت لبُكائِها = زهر الرياض وفاضتِ الأنهارُ قد أقبلَت شمسُ النهارِ بجُملةٍ = خضراً وفي أسرارِها أسرارُ وأتى الربيع بخيلهِ وجنودهِ = فتمتَّعَت في حسنهِ الأبصارُ والوردُ نادى بالورود إلى الجنى = فتسابق الأطيارُ والأشجارُ والكاسُ ترقصُ والعقار تشعشَعَت = والجو يضحك والحبيبُ يُزارُ والعودُ للغيدِ الحسان مجاوبٌ = والطارُ أخفى صوتهُ المزمارُ لا تحسبِ الزمرَ الحرام مرادَنا = مزمارُنا التسبيحُ والأذكارُ وشرابنا من لطفهِ وغِناؤُنا = نعمَ الحبيبُ الواحدُ القهّارُ والعودُ عادات الجميل وكأسُنا = كاسُ الكياسةِ والمقارُ وقارُ فتألفوا وتطيّبوا واستغنموا = قبلَ المماتِ فدَهرُكُم غدلر واللَه أرحمُ بالفقيرِ إذا أتى = من والدَيهِ فإنَّهُ غفّارُ ثمَّ الصلاةُ على الشفيعِ المُصطفى = ما غرَّدَت بلغاتِها الأطيار كلمات/ أبو مدين التلمساني شعيب بن الحسن الأندلسي التلمساني أصله من الأندلس أقام بفاس وسكن "بجاية" وقد قارب عمره الثمانين سنة أو تجاوزها ***** |
الساعة الآن 04:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir