![]() |
حصاد المواسم النبيلة
حصاد في موسمه النبيل قالت : في ليلة البارحة وعقب صلاة المغرب توشوشا واتفقا على شيء ما ، قال أوسطهما لها هيئ نفسك للخروج معنا هذه الليلة !! قالت له : إلى أين لأستعد على أية حال ؟! قال لا عليك ليس بعيداً لدينا مفاجأة لك ولن نحرقها هنا دعينا نحرقها خارج المنزل فقامت وتهندمت وارتدت عباءتها وحملت حقيبتها وانتعلت حذاءها وخرجت برفقتهما وهي تتمتم متسائلة خير إن شاء الله ما المفاجأة ياشباب!!! عندما تموضعت في المقعد الأمامي وكبيرهما في المقعد الخلفي نظر واحدهما إلى الآخر وابتسما ونظرت إليهما بتعجب قائلة هاه خير ماهي المفاجأة ياشباب ؟!! قال الأكبر سنختطفك إلى مكان طالما حدثتنا عنه !! ضحكت وقالت : نسيت الأمر تماماً . تحركت بهم السيارة من زقاق إلى زقاق ثم شارع فرعي فشارع رئيسي وتوقفوا أمام محل بيع اجهزة كهربائية . نزلا وهي برفقتهما ودلف الجميع من بوابة المحل وراحوا يتفحصون الأجهزة المعروضة . قال الأكبر كنت قد وعدتك يا أمي بشراء موقد كهربائي أو غازي فاختاري مايرق لك نظرت إليه وقد كبر وصار رجلاً موظفاً وباستطاعته شراء موقد لها طالما تمنته فذرفت عيناها بدمعة فرح واغتباط وقالت: اللهم لك الحمد يامن استجبت لدعائي بأن ترزقن برهما في سجودي طيلة 26عاماً من الكدح في سبيل تربيتهما وأشارت إلى موقد متواضع الثمن قائلة : لا أريد أن أكلفكما فوق طاقتيكما . فقالا حسناً يا أمي لك ماشئت لكن دعينا نختر لك كونها هديتنا لك فاختارا لها الموقد الذي تمنته منذ سنوات طويلة !! اطرقت برأسها إلى الارض في تمتمة هامسة : ما اجمل الظفر بعد الصبر حقاً يأتي الحصاد الجميل في مواسمه النبيلة . |
مسك الختام اطرقت برأسها إلى الارض قائلة : ما اجمل الظفر بعد الصبر حقاً يأتي الحصاد الجميل في مواسمه النبيلة حقاً انتِ مشرفة مميزه |
ابنتي الغاليه لطالما تشدني مواضيعك وألوم نفسي علي تقصيري في المتابعة لطرح من احترم وأحب 0 ولا شك ان موسم العطاء له مذاق خاص وكانت أمي رحمها الله تقول لي لا انسى فرحتي بالعشرين الريال التي أرسلتها مع احمد الزبير عام 1377 هـ لا لأنها قضت حاجتي ولكنها بداية حصادي من تربيتك رحمها الله وبارك لك في صحتك اولا 0 وبارك الله وأصلح أصحاب العطاء للجميع مع تحياتي 00
|
الاستاذ الرائع ابن الشمال
التميز هو ثمرة متابعتكم وحرصكم لما يطرح بالساحات سلمت على سخائك ممتنة لرقيك تقديري لك |
الوالد الحاني نايف بن عوضه
وجودك دفء لأبنائك وبناتك الساحاتيين سلمت ودمت رائداً لنا رحم الله والديك ووالدينا وسائر اخوتنا من المسلمين والمسلمات ممتنة لتشجيعك وحرصك على متابعة مانكتبه والدنا النبيل تحايا ملء الساحات |
ان كانت واقعا او من نسج الخيال مثيرة جدا لحد البكاء ...!!! سلمت الذائقة دمت بود |
الاستاذ الراقي علي أبو علامة
احيانا تحلو لنا الواقعية فنرسمها لنهدئ بعضاً من آلامنا سلمت على مرورك البهي ممتنة لك أبي أديب تحايا عطرة |
الساعة الآن 11:04 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir