![]() |
دقات ساعة
دقات ساعة للأديب عبدالله راتب النفاخ الشمس تقبل من بعيد و طلال وقع ترقص في الفضاء خطوة .. خطوتان .. ثلاث .. عربدة مسائية تشق صوتاً مغلقاً و أسماء تطل مع الغيوم .. تغيب تارة و تطل أخرى .. و تبقى تلوح مع صفير الريح .. ضباب قد اكتنف المكان .. و أشباح تهرول في الخفاء .. و هنالك في الوراء يطل وجه .. عذب كأزهار الربيع .. بسمة منه تشق أكباداً .. و تنعش أخريات .. زوابع تتلوى .. تدفع نحو البعيد أسراراً حزينة .. تجلت في القديم .. و غادرت نحو دنيا من ورق .. لكنها ما فتئت تحوّم دون يأس .. و إن في الفراغ .. و ترسم لوحات سريالية .. على دفاتر من قلوب .. و ساعة .. ما تزال تدق في ظلام .. عند مشنقة تلبسها الغموض .. تتقافز حولها أجساد من بخار .. رسمتها نفوس عانيات .. أكلها وجع الدهر .. و سموم تنشقتها الصدور .. تدق عند كل ساعة ... فترهب أحياء و أمواتاً .. ما زالوا حولها ينتظرون شيئاً يأتيهم مسرعاً .. من بعيد |
نثرية جميلة حكت أمكنة مختلفة وارهاصات
زمنية غارقة في التشاؤم والسوداوية شكراً ماجد الشهري لنقلك هذه الخاطرة وبعد اذنك مكانها هنا كونها لغة عربية فصيحة دمت بخير |
الساعة الآن 02:15 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir