![]() |
من حكم امير المؤمنين علي بن ابي طالب
سأل رجل مهموم امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام فقال: يا امير المؤمنين لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم؟ فقال امير المؤمنين :سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما فقال الرجل: اسأل. فقال امير المؤمنين : أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟ ... قال:لا. فقال امير المؤمنين : هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟ قال : لا فقال امير المؤمنين : أمرٌ لم تأتِ به، ولن يذهب معك .. الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا ، وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت ، ابتسم ... فرزقك مقسوم وقدرك محسوم.. وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم.. لأنها بين يدي الحي القيوم. يقول عليه السلام : يَحيا المؤمن بيَن أمرين يُسر وَ عُسر ) ، وَ كلاهما " نِعمة " لو أيقَن ! … ففِي اليسر : يكون الشكر [ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ] وَ في العسر : يكون الصَبر [إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ] |
الساعة الآن 03:23 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir