![]() |
د / سعد عطية في قصيدة ( الطريد)
قصيدة للكاتب والشاعر المعروف الدكتور سعد عطية الغامدي، هجا فيها بشار الأسد، بعنوان "الطريد". وفيما يلي نص القصيدة: بشار نوشك أن نراك طريدا متوشحاً ذلّ المصير .. شريدا متجردا من كل مجد شدته زورا،ولم تك في الرجال مجيدا ماذا تقول إذا الدماء تدفقت يوم الحساب وليس ذاك بعيدا وأتى الأوان وجئت تذعن صاغرا ترد القصاص ويومه المشهودا بشار تلعنك الحياة، وإن تعش يوماً جديداً .. نلت منه جديدا أغراك بطشك .. فارتكبت مجازراً وقتلت شيخاً طاعناً .. ووليدا وهدمت فوق الساكنين بيوتهم وزرعت من دون الحقول حديدا وفتحت للشعب البريء مقابراً وحميت للمحتلّ عنك حدودا فمضى إلى المستوطنات يقيمها ومضيت تبعث للقبور حصيدا يا نسل من منح البلاد رخيصة ليهود .. سرت على خطاه وئيدا تسعى لتحظى بالمزيد ولم يكن إلا البوار، وقد جنيت مزيدا أهملت جولان الصمود، وقمت في أهل الشآم محارباً صنديدا ومضى أبوك إلى حماة يبيدها فاخترت حمصاً بعدها لتبيدا لكنها كحماة في إصرارها يدعو الشهيد إلى الخلود شهيدا عادت حماة إلى حماها حرة وأبوك سيق إلى المصير وحيدا وتظل أنت على الهزيمة قابضا متلحفاً رجس الطغاة، قعيدا شعب يناديك ارتحل ، أسمعتها؟ أرأيتها تهب الجموع وقودا؟ هتفوا بها: سلميةٌ .. سلميةٌ فغدوت تشعل بالوعيد .. وعيدا ومضوا إلى الساحات في راياتهم يستعجلون رحليك الموعودا ويكبّرون الله في عليائه ويناشدون الواحد المعبودا أن ينقذ الوطن المنيع، وأهله من بطش من جعل الوقائع سودا سوداً، وقد حشد الحشود لشعبه وأذاقه التنكيل والتشريدا يا من بسطت إلى العدو مودةً ما كنت للشعب العريق ودودا بل رحت في جيشٍ وفي شبّيحةٍ تغتال منهم ركّعاً وسجودا فقتلت "إبراهيم" يصدح منشدا ما كان سفّاحٌ يطيق نشيدا وسحقت إذ يهدي " غياثٌ " وردةً أتخاف أن يُهدى الجنود ورودا ومحوت "زينب" يا ذليل لأنها أخت الأبىّ، مضى يذل عبيدا والطفل "حمزة" لم تزل بدمائه درعاً، تقيم مواثقاً وعهودا ونقمت من "فرزات" وقع أنامل فسحقتها وكسرت منه العودا وظننت أنك بالغٌ قدراً بهم تعلو به، وتنال منه صعودا أترى ستهزم في الرباط رجاله وتذل شعباً للكرام ولودا؟! ما أنت إلا دميةٌ لعبت بها دول ، ليبقى حبلها مشدودا دول المصالح والمفاسد، لم تزل تسعى، وتحشد للنزال حشودا لكن إذا انتفضت شعوبٌ أسقطت زُمراً .. قياماً بالخنا وقعودا هلكت رموز البعث قبلك كلها لا قدّمت بعثاً، ولا تجديدا وستلحق الهلكى، لأنك هالكٌ ما عشت، أو نلت الردى مطرودا هذا ربيع أينعت آفاقه وكست جموعٌ من رؤاه البيدا واستبشرت أرض به، واستشرفت منه السماء لما يؤمل عيدا وسمت مآذن بالأذان مجلجلا وسقى وريدٌ بالنضال وريدا وتجلّت الأرواح في عليائها تدعو إلى ساح الشهادة صيدا لن يرجع الأحرار عن إصرارهم أو يعدموا فوق الصمود صمودا حتى تراك الأرض تسقط صاغرا متوشحا ذل المصير طريدا على ذمة سبق |
نسأل الله تعالى أن يكشف غمة أهل سوريا ويجعل لهم من أمرهم رشدا كل التقدير أستاذ علي أبو علامه على نقل رائعة الدكتور سعد عطيه الغامدي تحايا طيبة ودمت بخير |
لن يرجع الأحرار عن إصرارهم أو يعدموا فوق الصمود صمودا حتى تراك الأرض تسقط صاغرا متوشحا ذل المصير طريدا اخى ابو علامه قرب الفرج لاخواننا فى سوريا ان شاء الله |
نزهة المشتاق ممتن لوقوفك هنا شاكرا لكِ دمت بود لاعدمتك |
نهاية الظالم ليست ببعيدة |
ما أرى إلا إنه لحوووقة القذافي والنهايه قربت فرج الله هم المسلمين في سوريا وليبيا واليمن ومصروفي كل مكان بالعالم شكرا لك ابا اديب 0 |
*بل رحت في جيش وفي شبيحه*تغتال منهم ركعا وسجودا* رائعه من ا حدى رؤائع د سعد عطيه واختيار موفق ابو اديب وقريبا تنزاح الغمه عن اهل الشام الطيبين انشاءالله تعالىمن هذا النظام الفاسد وهو امتداد لابيه من حماه الى حمص المشهد واحد فاللهم انصرهم وعجل بنصرهم ولك ودي تقديري
|
سعد عطيه بن قران من قرية الغشامره دكتور واديب ومبدع 0 اخذه الشيخ عبداللطيف جميل رحمه واطلق لفكره ادارة شركة تويوتا وارتقى بها 0 وهو غزير الشعر والالفاض ونعتز به ونفخر كونه 0 من بني ظبيان شانه شان الدكتور عبدالرحمن العشماوي كثر الله من امثالهما تشكر على حسن الاختيار 00 |
اقتباس:
نزهة المشتاق التقدير والشكر لك انتِ لوقوفك هنا داعيا لاخواننا بسوريا الخلاص من محنتهم دمت بود |
الساعة الآن 12:29 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir