![]() |
غادة السمان
يوميات راسبة في حبك... رسالة من عينين عاريتين في عينيك متسع للموت والحب... فهل تسمح لضالّة في براريك مثلي، بأن تغلق باب جفونك خلفها، لتختلي قليلاً بموتها؟ الأشياء كلها التي أحبها ليست لي ... البحر ليس لي، يأخذني بين ذراعيه كصدفة صغيرة، يدلّلني ، ثم يلفظني على الشواطئ لشمسٍ تقدّدني... الخريف ليس لي، ترقص حولي أوراقه الملوّنه كالفراشات لتتزوج من التراب، وشهواتي تفوح حولها كالغبار المضيء... حُبك ليس لي، صهيلك عابر سبيل في مغاوري... وحده جرحي لي: شارع يقودني إلى موتي الجميل بوباء الذاكرة ... ذاكرة كيف ومتى ولماذا.. لقد حبسني حبيبي داخل زجاجة عطره كما حبسوا الجنّي في القمقم ورموا به إلى قاع البحر. ومن يومها وأنا أرسل برقيات الاستغاثة، فهل تعثرت بواحدة منها على الشاطئ وقرأت فيها هذه السطور؟ إذا فعلتَ ، لا تأتِ ، لا تحاول إنقاذي ! لقد ألفتُ قارورتي في ركنها نصبت طاولة كتابتي، ونثرت أوراقي وربطت روحي إلى فرشاة أسناني وامتطيت قلمي في الليل كما تمتطي الساحرة عصاها لترحل في سموات النجوم... ومن يومها وأنا أطير بعيداً في أحلامي بحثاً عن أسئلة تاهت مني، عن كيف كان ذلك بيننا، ولماذا أنت، ومتى اكسرُ زجاجة عطرك، وأستعيد ذاكرتي؟ |
يالجمال تلك المرأة نبضها يحرك الكون والقارات تتلاحم بالحب معها والرجال والنساء حضور مشهد لمياتم الحب وذاكرة الجسد غامداوي تلك المرأة كتبتنا وجملتنا وأخرجتنا سافرين من كل شيء حتى الحب لم نتقن دروسه كمايجب فقتلناه قبل ولادته دمت بود |
اقتباس:
قلما تستطيع المرأة التعبير عن احاسيس المرأة ومشاعرها غير ان غاده السمان وفدوي طوقان ونازك الملائكة تجاوزن تلك القاعدة شكراً نزهة هانم لقراءتك وتعيلقك |
رحم الله فدوى طوقان ونازك الملائكة 0 لقد كان لكل منهما صالون ادبي تستقبل فيه اصدقاء الادب 0 اما غاده السمان فمع اعجابي بها وكتابتي عنها في هذا المنتدى 0 الا انها مشاغبه 0 وهذا في تقديرى من قوة ارادتها وشخصيتها التي يخشى عليها منها 0 اخي عيني عليك بارده وانت تسبح في كل التيارات بثقة تستحق الاعجاب تحياتي 00 |
الساعة الآن 09:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir