![]() |
الطالب .. الذي أبكى المدير
|
اتمنى اخي الكريم غامداوي أن يقرأ كل معلم هذه القصة كما اتمنى أن يقرأها كل فاعل خير ليبحث عن المحتاجين . يقول الحق تبارك وتعالى في محكم تنزيله: {للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضرباً في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم» (سورة البقرة - أية 273). اين اصحاب القلوب الرحيمة من هذا الطالب ، واعجب كل العجب من هذا المعلم الذي لم يسأل التلميذ ويعرف اسباب لبسه لهذا الثوب واحيي هذا المربي الفاضل والاب الحنون مدير المدرسة على رقة قلبه وعطفه وحنانه وابوته الصادقة وفقه الله وكثر من امثاله . تقبل اخي الكريم خالص تحياتي وعظيم تقديري . |
باااارك الله في هذاء المديرالحنون وعطفه على الطاااالب كثر الله من امثااااله تقبل تحياتي لك واحترامي |
الحمدلله على النعمة
والله يكثر من امثال هذا المدير واتمنى من جميع المعلمين عدم التعجل في الحكم في جميع الحالات مشكور اخي غامداوي |
هناك في مدارسنا الكثير من المآسي تحدث كل يوم بل كل ساعة وربما كل لحظة الكثير مما اوردته اخي ولكن ماهو السبب ، في اعتقادي ان السبب الرئيسي انه من اكثر من عشرين عاما اصبحت مهنة المعلم مهنة من لامهنة له اصبحت وظيفة متاحة لكل من لايجدله عملا بعد ان كانت مهنة مقدسة ، اليست تضم من المعلمين من لايفرق بين التأ المفتوحة والمربوطة والفاعل والمفعول به ويعلم الطلاب اللغة العربية بغض النظر عن المامه بطرق التدريس اما علوم التربية وعلم النفس فهي ابعد ماتكون عنه فكيف تريد منه ان يتحسس مواطن الضعف والقوة عند طلابه اويعرف احاسيس ومشاعر طلابه وهو تخرج من الجامعة وقيل له هناك وظائف معلمين في وزارة التربية فتحول بقدرة العرض والطلب الى معلم وهو لايجيد حتى كتابة موضوع درسه على السبورة ولم يجد من يوجهه حتى الى ابسط اساليب التربية ودون ان يكون ملما بطرق التدريس فكيف نريد منه ان يكون معلما ناجحاُ بل مقبولا ، في السابق كان المعلم اب قبل ان يكون معلم وهناك معلما بالفطرة يعرف كيف يوصل المعلومة لطلابه ، ولكنه يجتهد وينمي معلوماته وادواته ليكون معلما ناجحا ، معلم الوظيفة لايعلم ماذا سيكون موضوع درسه الا داخل الصف فيفتح كتاب احد طلابه ويقراء عليهم ماسطر به دون زيادة ام النقص فهو امر وارد ويحدث كثيرا ، فلقد اصبحت وظيفة المعلم وسيلة لاستلام راتب جيد واجازة بالصيف لتمتع بالجو اللطيف بالمصايف داخل وخارج البلد وقد شاهدت الكثير من هذه النماذج التي ترفع الضغط اثناء عملي فنحاول الإصلاح ماستطعنا الى ذلك سبيلا حركت المواجع اخي غامداوي بهذه القصة ، ولكن ما اقول الا الله المستعان .
واعان الله الجيل الجديد على بعض معلميهم |
اخي غامداوي المدير تصرف بحكمه ليعرف السبب واذا عرف السبب بطل العجب ويشكر على مشاعره ولكنها تبقى ناقصه فلم تحل المشكه اللتي لا شك ان لها قصص مثيله في الكثير من المدارس والسؤال اليس هناك صندوق او مساعده في المدارس لمساعده مثل هولاء الطلاب مساعده فوريه حتى لا يشعروا بالفرق او النقص بين زملائهم وخاصه اننا سمعنا قبل فتره ان هناك دعم لمديري المدارس يصل الى مئه الف ولاشك ان مثل هذه الحالات الانسانيه تؤخذ في الاعتبار اولا مع دراسه حاله الطالب الاسريه وتحويلها الى الجمعيات الخيريه اذا لزم الامر لان هناك اسر كثيره متعففه ولا احد يعلم بحالهم الا الله ولك تحياتي وشكري على ايراد مثل هذه القصص الانسانيه
|
اقتباس:
خوي الفاضل عبد الحميد الكاتب اضم صوتي الي صوتك في ذلك المطلب بل ازيد عليه ان تكون مثل هذه الحكايات لها نصيب من التدريس في الجامعات التي تفرز معلمين لتربية الجوانب الانسانية والنفسية لديهم ليتفهموا مشاكل الطلاب من غير عنف وعدوانية. دمتم بخير وفي احسن حال. . |
اقتباس:
رومنسية لكم تحياتي واحتراماتي . |
اقتباس:
ولكم الشكر والامتنان والتقدير علي مروركم الكريم . |
اقتباس:
لي رأي يؤيدكم في كل ماذكرتموه. فالقائمين علي العلم (المعلمين) لهم دور خطير وكبير علي المجتمع اكبر من دور المهندس والطبيب هذه المهن التي يشار اليها بالبنان. فالمهندس وان اقام ناطحة سحاب قد تنهار هذه الناطحة لاسباب عديدة وتضيع هباءا. والطبيب ان قام بمعالجة مريض بإذن الله فهذا المريض ليس بمنأي عن الأصابة بمرض آخر. لكن المعلم عندما يصنع العقول فإن العقول لاتضيع ابدا, وهذا مارأيناه في الحرب العالمية الثانية عندما خرجت المانيا واليابان في خراب مادي مهول خلفته آلة الحرب عندهم لكن آلة الحرب ذاتها لم تدمر العقول لذلك في اقل من 10 سنوات عادت اليابان والمانيا بقوة . . |
الساعة الآن 11:41 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir