![]() |
هل فكرت ان تعرف ما في نفسك ؟؟؟؟
http://imagecache.te3p.com/imgcache/...f8091b6550.gif اعلم ان ترك كثيرا من الحلال مخافة الحرام يكون من التقوي :- (من اقوال الشافعي رحمه الله) من لم تعزه التقوى فلا عز له من وعظ أخاه سرا فقد نصحه ومن وعظه علانية فقد فضحه علاج لتقوى القلب تذكر قول سفيان الثوري لرجل واصفاً له :- " عليك بعروق الاخلاص و ورق الصبر وعصير التواضع ، ضع هذا كله فى إناء التقوى وصب عليه ماء الخشية وأوقد عليه بنار الحزن وصفه بمصفاة المراقبة ، وتناوله بكف الصدق وأشربه من كأس الاستغفار وتمضمض بالورع وابعد عن الحرص والطمع ، تشفَ من مرضك باذن الله http://imagecache.te3p.com/imgcache/...405e33eb9b.gif اعلم ان التفكر في آيات الله ومخلوقاته يكون من الإيمان:- وليس في الدنيا نعيمٌ يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان و من علامات الإيمان: حسن العفاف، والرضابالكفاف، وحفظ اللسان، ومحبة الإخوان. http://imagecache.te3p.com/imgcache/...405e33eb9b.gif اعلم ان ماعندك لايمثل لك شيئا ولا ترغب في امتلاك الاكثر يكون ذلك من الزهد الزهد استصغار الدنيا ومحو آثارها من القلب فالزهد تفريغ القلب من حب الدنيا وشهواتها، وامتلاؤه بحب الله ومعرفته سُمِّي مُزْهدًَا لأن ما عِنْدَه يُزْهَد فيه أن الزهد فيما عند الناس سبب في محبة الناس لك وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: نام رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير فقام وقد أثّر في جنبه، فقلنا يا رسول الله لو اتخذنا لك وطاء. فقال: (("ما لي وللدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب، استظل تحت شجرة، ثم راح وتركها)) أخرجه الترمذي في كتاب الزهد، وقال: حديث صحيح. وليس معنى الزهد أن يتخلى المؤمن عن الدنيا فيفرغ يده من المال، ويترك الكسب الحلال ويكون عالة على غيره. |
|
|
الساعة الآن 08:52 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir