"سأكون وفياً لكِ"
بسم الله الرحمن الرحيم نبدا في قصة واقعيه حصلت لاحدى الاشخاص قال وهو يدافع عبراته:كانت قد وقفت على النافذة تراقبني بعينين دامعتين تلوح بيديها اللتين اهزلهما مر السنين,كانت تدافع عبراتها حتى بلغها البكاء...فبكت... وقفت انظر اليها,نشيجها يصل الى مسمعي,لكن المعاصي الجاثمة على صدري حالت بينه وبين الوصول الى قلبي القاسي,لم ارحم توسلاتها بالبكاء....والالتحاق بجامعة في نفس المدينهـ... أنانية..حب للذات..بحث عن حرية مزعومة..وشخصية مستقلة بذاتها..بل شهوات وملذات..هروب من نصائحها ومواعظها,من عطفها وشفقتها..وخوفها ان انحرف..... تركتها وهي واقفة.تودعني!...غبت عنها وهي لم تفارق مكانها..وداعا امي. مرت الايام وأنا غائب عنها لم أعد اسمع عند خروجي:في حفظ اللهـ يا ولدي..أين تذهب يا ولدي.... انطلقت في حياة اللهو والترف,حياة الغفلة والخوض في المعاصي والآثام.صوتي الجميل اغرى رفقاء السوء الذين زينوا لي الغناء,بدأت اغني وشياطين الانس يغدقون عبارات الثناء التي لامست قلبي. وبعد ذلك اخذت موعد مع فنان مشهور,عن طريق وكيل أعماله,ليتم التنسيق بهذا الشأن,وكان الموعد يوم الخميس.... الايام تمضي سريعة قبل الموعد بيومين رجعت الى أهلي..لمشاركتهم في بعض المناسبات,حركة دائبة في المنزل,فزواج أخي يوم الخميس,ويوم الأربعاء سيتم عقد قران اثنتين من أخواتي..كانت أمي كالنحلة تنتقل من مكان إلى مكان لا تكاد الدنيا تسعها من الفرح تعدة العدة للفرح الكبير تطمئن على كل شيء وجاء يوم الأربعاء سريعاً فإذا به يحمل الفاجعة التي غيرت مجرى حياتي,الفاجعة ايقظتني من الغفلة............ ماتت أمي!!!!!!!!!!!!!!! كيف؟لا أدري..المهم أنها ماتت بعد أن شاركتنا لحظات من الفرح تنحت قليلاً وألقت بجسدها على سريرها. تحول الفرح إلى حزن,وجوهـ صامتة قد تمالكتها الدهشة وألجمتها الفاجعة لا ترى إلا دموعاً تنهمر وقلوباً ترتجف. جهزوا جنازتها بدؤوا يغسلونها دخلت عليها بعد ما غُسلت قبلتها بكيت بكى إخواني حولي أخرجوني من غرفة الغسيل,لم أشعر إلا وأنا واقف في الصف اصلي عليها دعوت لها بكل جوارحي,حملت جنازتها مع من حملوا,سرنا بها إلى القبر,أمضيت النهار مع المعزين أويت إلى غرفتي مبكراً ألقيت جسدي على الفراش............. صور من الماضي بدأت تظهر لي...صورتها تملأ المكان: (يا ولدي لا تَفُتْك الصلاة)...(يا ولدي ابقى معي واصل).....(دراستكـ هنا ,,لاتسافر)...(يا ولدي انتبهـ لنفسكـ).... حسرات وندم,,,,هموم وغموم اطبقت على صدري لم أستطع التنفس,,,صور من العقوق. كانت تسعدني وأشقيها,تفرحني وأبكيها,تذكرت توسلاتها: (لا تفعل........) زفرات.....وحسرات آآآآآآآآآآآه كم كنت عاقاً!!!!!!! يا ليت أمي ترجع إلى الدنيا لأقبل رأسها,لا,بل لأغسل رجلها بدمعي,ماذا فعلت المسكينة لأعاملها ببرود وكبر,بكيت بكاءً مراً قمت أصلي كانت دموعي ساخنة فأذابت قوة قلبي,عاهدت ربي على البر بعد موتها.....بالدعاء والصدقة والاستغفار,سألته أن يثبتني على ذلك رددت الدعاء اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينكـ. انتهيت من الصلاة عمدت إلى جيبي أخرجت ما فيه من بطاقات وجدت بطاقة الفنان الكبير تذكرت موعدهـ يوم الخميس عصراً,,أعوذ باللهـ مزقته بيدي دعوت الله أن يغفر لي ويرجمني وأ، يغفر لوالدتي. ورأيت وجه أمي الحبيبة أمامي:لا لم يفت الأوان...وإن عققتكـ في حيـــــاتــــكـ... فسأكون وفيا لك وإن كنت تحت التراب. القصة للطالب||سيف حامد السلمي|| |
عاهدت ربي على البر بعد موتها.....بالدعاء والصدقة والاستغفار,سألته أن يثبتني على ذلك رددت الدعاء اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينكـ.
( الحمدلله كلامك يدل على خير وامامك فرصه كبيره لعمل الكثير مثل ما قلت الدعاء والصدقه ثابر ولن يخيبك الله اننى على ثقه واستشف هذا من عواطفك من خلال كلامك) |
قصة هادفة ومحزنة لاينساها من الصدقة والدعاء لها بالمغفرة وبالوالدين إحسانا |
الاخ حازم اشكر مرورك على الموضوع بس القصة ليست لي واكرر شكري لكـ
|
جدي عبدالله رمزي اشكر لك مرورك الاكثر من رائع
تقبل خالص تحياتي |
حبيبنا وائل اعلم انها ليست لك وانا اخاطب صاحب القصه لاننى اتوقع انه يتابع الموضوع
شكرا لك واقدم اعتذارى |
أنا اقدم اعتذاري لاني لم أفهم اكرر شكري لك
تقبل خالص تحياتي |
الابن وائل شكر الله لك ماكتبت وبارك الله فيك واقر بك اعين والديك القصه هادفه وذات مغزى لمن يتعض كتب الله لك اجرها ونفع بك وبما كتبت وفقك الله لكل خير ودمت بود |
بارك الله فيك 0 على اختيار ونقل هذا الموضوع الذي يلامس القلوب وللام مكانه عظيمه 0 وجعل الله الجنه تحت اقدامها اسال الله ان ينفع والدينا بدعواتنا وان يجمعنا الله بهم في مستقر رحمته 00 |
اشكر العم علي ابو علامة على مروره المشرق على الموضوع
|
الساعة الآن 02:33 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir