![]() |
احذروا من هذه اللحـــوم؟؟؟
http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1291157353.gif
( إنها لحوم البشر ........ الغيبة ) نعم قد سماها الله سبحانه بذلك { أيُحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاَ } [الحجرات:12] وتكاثرات الأدلة على تحريمها وبيان خطرها وقبح التلبس بها . فعن ابن مسعود قال : « كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام رجل فوقع فيه رجل من بعده ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : تخلل . قال : مِم أتخلل ؟ ما أكلت لحمًا قال : إنك أكلت لحم أخيك » صححه الألباني. تنبيه : لقد انغمر الناس في هذه المعصية ، ولا أدل على ذلك من واقع الناس ؛ فترى الغيور على محارم الله أن تُنتهك عندما ينكر عليهم هذه الموبقة يُقابل بإجابة تواترت عليها الألسنة وألفتها : " ألا تريدنا أن نتكلم " فسبحان الله .. كأن الكلام كله منحصر فيما حرم الله على عباده ، فمن تأمل هذه المقولة تبين له مدى تمزق الجسد الواحد نفسه بدلاً من أن يشد بعضه بعضاً ، وكأننا لم نسمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت » رواه البخاري ح/6135 هذا هو جواب المقولة : إذ ليس من الخير أن تقارف تلك الكبيرة ، فالزم الصمت إن لم تقل خيرًا فإن " من صمت نجا " . تساؤل :لعلك تتساءل معي: كيف يقع الصالحون على وجه أخص في هذه الموبقة على الرغم من أنهم أولى الناس بالبعد عنها ؟ أقول : هناك أسباب أوقعتهم في ذلك يشترك معهم بقية الناس فيها ، ومنها : 1- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء حيث يرى أنه لو أنكر عليهم استثقلوه فيما بينهم في ذلك . 2- التشفي ، فكلما غضب من أحد شفى قلبه بغيبته . 3- إرادة رفع النفس بتنقيص غيره والحط من قدره . 4- اللعب والهزل فربما أراد أن يُضحك الناس بمحاكاة فلان وفلان وفعله . 5- الحسد ، فإذا تكلم الناس بمدح لرجل قال : إن فيه وفيه ، وأنا أخبر به منكم ، فلا سبيل لدله ما معناها للنيل من المحسود إلا القدح فيه . 6- كثرة الفراغ والشعور بالملل فلا يجد شغلاً إلا بذكر عيوب الناس ، وذلك لأنه لم يستغل وقته بطاعة الله ، فالواجبات أكثر من الأوقات ، والسلف كانوا يقولون : " النفس إن لم تشغلها شغلتك " 7- طلب موافقة الرئيس والمدير ومجارته في تنقص من لا يحب من مرؤسيه لنيل الحظورة لديه . تأمل : إنك تعاشر أقوامًا لا يُحصون كثرة : منهم القريب ، ومنهم الصديق الحبيب ، ومنهم الأستاذ ومنهم الجار ، فاحذر غدًا أن تراهم ماثلين أمامك بين يدي الله ، ترى أحبابك وخلانك يطلبون رد مظلمة أعراضهم منك تحياتي لكم.. |
عن أبي هريرة رضي الله عنه .. قال.. قال رسول الله .. صلى الله عليه وسلم .. ( أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : ذكرك أخاك بما يكره .. قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال:إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ، فقد بهته) رواه مسلم عذبة المشاعر http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1288281235.gif وجعل ما تقدمينهُ في ميزان حسناتك دمتِ بخير |
http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1244489495.gif قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ومَن ظلم إنساناً فقذفه أو اغتابه أو شتمه ثم تاب قبِل الله توبته ، لكن إن عرف المظلومُ مكَّنه من أخذ حقه ، وإن قذفه أو اغتابه ولم يبلغه ففيه قولان للعلماء هما روايتان عن أحمد : أصحهما أنه لا يعلمه أني اغتبتك ، وقد قيل : بل يحسن إليه في غيبته كما أساء إليه في غيبته ؛ كما قال الحسن البصري : كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته . " مجموع الفتاوى " ( 3 / 291 ) عذبة المشاعر أطروحة رائعة .. نفع الله بها وجزاك خيراً على ما تقدمين http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1291400881.gif ........... |
اقتباس:
http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1291584742.gif |
اقتباس:
|
|
|
جزاك الله خير
الغيبه حذر منها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم وحذر منها الرسول صلى الله عليه وسلم باحديث كثيره موضوع جدا رائع ويستحق فعلا التثبيت تحياتي |
|
الساعة الآن 05:11 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir