![]() |
مرارة الشكوى
مـرارةُ الشَّـكوى
أنا سَأشكو يارفيقَ العمر ِهجرانَك وصدَّكْ =إنّي أراك تروغ ُمني كلما حاولتُ قرْبَكْ! أمِنَ الوفا؛ أن تتركَ الخِلَّ الذي عزَّك وحََبَّكْ؟!=وهو الذي نالَ المشقّةَ في الخفا؛ كي لا تضرُّكْ أنسيتَ ماضينا الذي أيامُهُ كانتْ تسرُّكْ =وتكبُّدي سُبُلَ المكارهِ خائفًا من أن تمرَّكْ أمْ قد نسيتَ بواكرَ العمر ِالذي أفنيتُهُ لكْ=فنزعتَ من قيثارتي الوترَ الذي دومًا يشدُّكْ هل تسمعُ الشكوى؟ فقد ضنيتَ بالحُبِّ إن منحتكْ =قلبي وعقلي يارفيقَ العمر ِلو أحسنتَ ظنكْ ولقد كتبتُ قصيدتي بمدادِ عيني إذ أحبَّكْ=ومزجتُه بعواطفٍ نشوى وآمال ٍلودِّكْ هل تسمعُ الشكوى من المحتار ِفي وهْمِك وظنِّكْ=ووفاءَ صبٍ مدنفٍ نجْواهُ صندوقٌ لسرِّكْ وبقيةَ العمر ِالسَّقيم ِشَبابُهُ أفنيتُهُ لكْ=إنِّي اسْتحِثّكَ كي تعودَ ؛ أكون مطواعًا لجدكْ فإن رغبتَ فراقَنا. أشواقُنا لا.. لن تردَّكْ =أمَّا أنا سأعيشُ ذكرى ماضي ٍلأصوْنَ عهدَكْ ___________________ 7\5\1407هـ ابو هشام عبد الرحيم كعشر - الطائف |
اقتباس:
الواد العزيز لله درك على هذه الرائعه التي لاتاتي الا من الرائعين مثلك وشرواك فحقيقة انك قاموس لا بل معجم يحتوي على روائع الفن والادب فالله الله لاتحرمنا مخزونك الثقافي والمعرفي والقصصي الجميل الذي كنت تتحفنا به ايام السمر الجميله0تقبل مروري ودمت بصحة وسلامه 0 |
|
اقتباس:
إلى الابن العزيز محمد بن سعد دوبح حفظه الله ورعاه شكرًا لمروركم وإطرائكم وذلك من كرم أخلاقكم وآمل أن تكون أعجبتكم القصيدة لمعرفتي التامة بذوقكم واختياركم المميز لكل المواضيع المطروحة أدام الله علينا وعليكم نعمه مع قبول تقديري واحترامي |
اقتباس:
اخي الكريم سعيد بن راشد الأديب والشاعر في الحقيقة مروركم على القصيده زادني شرفًا لما تتمتعون به من حس عاطفي وذوق رفيع في النقد والبلاغة فمثل رأيكم أعتز به وأعتبره وسامًا لي . وأنا متابع لعطائكم في المنتديات في الشعر والأدب وأفتخر بمثلكم في وادي العلي فشكرًا لكم ومتعكم الله بالصحة والسعادة ودمتم لمحبكم |
الاستاذ عبد الرحيم كعشر رائع بروعة ما سطرته ذائقتك اقف لك اعجابا ولمثلك يحق ان تفخر الساحة بتواجدك صاحب ملكة شعرية وذائقة ادبية تقبل مني اغلى تحية واحلى هدية باقة ورد تليق بمقامك |
العزيز الغالي اسير الحزن تحياتي لك موشحة بالورود ومعطرة برائحة الريحان والبعيثران والياسمين أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يتم نعمه علينا جميعا شاكرًا ومقدرًا لكم مروركم وتقديم تلك الهدية الغالية التي أعتز بها من ورود السقاء وفلاحة ورهي الشمس وأودية الغمدة دمتم بحفظ الله ورعايته حفظكم الله
|
. ***** تحية تقدير واحترام على القصيدة الرائعة والمعبرة تبارك الله ما شاء الله شاعرية وقدرة على إيصال الفكرة باسلوب أدبي أتمنى لك الصحة والعافية ولفكرك التألق الدائم ولقلمك التميّز المستمر وبما أن القصيدة عن مرارة الشكوى فتقبل مني هذه القصيدة (المنقولة) عن مرارة شكوى الطبيعة من الإنسان
قرب الغدير ِ جلست ُ متـَّكئا ً على = قيثارتي متأمـِّلا ًسيل َ الِفـــكرْ أرنو إلى الأعشاب ِ تضحك ُ حرَّة ً= قد أسكرتها نشوةُ الليل ِ النــضرْْ فسألتها متحيرا ً عن ســرِّها = فشكت ْ جحودَ الناسِ طغيانَ القدَرْ قالت ْ وقد ملأ َالأسـى أحشاءَها = ذقت ُ المرارة َ في النهار ِ مع الكدرْ ظلم ُ ابن ِ آدم َ قد سبى حريَّتي = فغدوت ُ قوتا ً للمواشي والبقــرْ أقدامه ُ الهوجاء ُ داست ْ هامتي = سـلبت ْجمالي فالتجأت ُ إلى القمرْ أتوسـَّم ُ الخير َ العميم َ بنوره ِ = فبصحبة ِ الأنوار ِ يحلو لي السهرْ وسألت ُ زهر َ الرَّوض عن أشجانِهِ = فشكا من الإنسانِ ِ ظلمَهُ والضَّرَرْ فيداه ُ تعبث ُ بالزهور ِ كأنـــها = بعض ُ المتاع ِ زهيدة ٌ مثل َ الحجرْ لو كان يدري أنني مثل َ الورى = أشكو المرارة َ والكآبةَ والضَّجرْ ما كان حلـَّــل َقطف َ أزهاري التي = ملأت ْرحاب َ الأرض ِ طيباً فانتشَرْ أما الغدير ُ فقال َ لي متأوِّهاً = في الليل ِ أسرح ُ رائقا ً مثل َ العبرْ أما النهار ُ ففيه ِ كل ُّ شقاوتي = قد دنـَّس َ الإنسان ُ مائي َ فاعتكرْ فذ ُهلت ُمن أمر ِالطبيعة ِكم شكت ْ = جور َابن ِآدم َ واضطهادات ِالبشرْ وشعرت ُبالعطف ِالحميم ِيشد ُّني = نحو الزهور ِ ونحو أفنانِ ِالشجرْ فطفقت ُ أعزف ُ للرياض ِمردِّدا ً= لحن َالخلود ِ وشجْوَ أنغامِ الوتَرْ ***** |
اقتباس:
ظلم ابن ادم قد سبا حريتي ... فغدوت قوتا للمواشي والبقر اقدامه الهوجا داست هامتي ... سلبت جمالي فلتجأت الى القمر حفظكم الله ودمتم بحصحه وسعاده |
ووفــاءَ صــبٍ مـدنـفٍ نـجْـواهُ صـنــدوقٌ لـســرِّكْ
وبقـيـةَ العـمـر ِالسَّقـيـم ِشَـبـابُـهُ أفنـيـتُـهُ لـــكْ إنِّـي اسْتحِثّـكَ كـي تعـودَ ؛ أكـون مطواعًـا لـجـدكْ فــإن رغـبـتَ فراقَـنـا. أشـواقُـنـا لا.. لـــن تـــردَّكْ أمَّا أنـا سأعيـشُ ذكـرى ماضـي ٍلأصـوْنَ عهـدَكْ رائعه مؤلمه مبكيه في آن أستاذ عبدالرحيم كعشر دام هذا التوهج أحرف وقوافي غاية في الإبداع دمت مبدعاً مودتي |
الساعة الآن 04:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir