![]() |
الرزق عند الرزاق 0 نعم 0 الرزق عند الرزاق
الرزق عند الرزاق 0 نعم 0 الرزق عند الرزاق طرح اخي المبدع 0 في كل اختياراته عبدالحميد بن حسن موضوعا عن الرزق فيه من الحكمه والائمان ما يجعل الانسان لا 0يخاف الفقر 0 خصوصا اذا كان له من القناعه والائمان ما يوثق صلته بربه الذي خلق ورزق الطير 0 التي تغدو خماصا وتعود بطانا 0 نحن نختزن في بيوتنا ما يكفي الاسرة لسته شهور على اقل تقدير هذه القصه 0 ذكرتني قصه مشابهه وردت في السير 0 تقول ان احد الولاه خرج يوما 00للقنص 00 فابعد 0 في حموة الظهيره واشكل 0 عليه ومن معه من بعض خاصته 0 معرفة الطريق 0 ولحقهم من الضماء والجوع ما حداه واجبره على ارتياد بيت من الشعر متهالك 0 يشهد لصاحبه بشدة الفقر والعوز 0 ومع ذلك الفقر الواضح الا ان حالتهم ترغمهم على التماس ما يطفيئ ضمأهم ويسد جوعهم 0 اتجهوا الى البيت راجين ان يجدوا بعض حاجتهم 0 وعندما لمحهم صاحب البيت الذي حاله يشهد عليه بفقره وحاجته 0 الا ان الطبع العربي متجذر فيه 0 دخل على زوجته وسألها 0 هل عندك شيئ نقدمه لضيوفنا 0 قالت وهل يخفى عليك الحال 0 ليس لدينا الا تلك الشاه نسد بلبنها القليل حاجة اطفالك 0 عندها تذكر الرجل ان عنده شاه فبادر اليها بعد ان حلبها وقدم حليبها لرواده 0 وقام بذبحها وطبخها وتقديمها لهم 0 وبعد ان شبعو سأله الوالي 0 هل عندك شيئ من الحلال 0 قال الرجل 0 لا 0 والله لا املك شيئا سوى تلك الشاه التي قدمتها لكم 0 ولو ان عندي احسن منها مابخلت به عليكم 0 عندها شكروه ولم يكن مع الوالي ما يقدمه له0 لكنه قال 0 يا0 هذا انا من علية القوم 0 وان شاء الله تاتي يوم الجمعه الى المدينه وتجدني اخطب بالناس على المنبر فاذا فرغت قدم لي نفسك لاؤكافئك 0 على جميل صنيعك 0 وودعوه بعد ان دلهم على الطريق 0 ولما 0 جاء يوم الجمعه اتجه الرجل الى المدينه 0 وعندما 0 دخل المسجد وجد صاحبه على المنبر يخطب ويرفع يديه الى الله ويسأله من خير ما عنده ويسأله 0 الرز ق والصحه 0 والبركه 0 والستر 0 قال الرجل في نفسه 0 ولما 0 اسأل 0 من يسأل غيره 0 والله لا 0 اسأل 0 الامن ساله 0 وبعد ان انتهت الصلاه رفع يديه وسأل من لا يسأل غيره وخرج من المسجد0 وغادر المدينه 0 وكان الوالي قد لمحه في المسجد 0 وبعد الصلاه بحث عنه فلم بجده 0 نعود للرجل الذي عاد لاهله بخفي حنين 0 وعندما لمحته زوجته قالت كأنه لم يحسن استقبالك 0 قال 0 وجدته 0 يسأل غيره فقلت كيف لي 0 ان اسأل من يسأل غيره 0 فاكتفيت بسؤال من ساله 0 عندها قالت زوجته تعال وانظر ما ساقه الله علينا 0 مشى معها حتى وقف على 00 حلٌه 00 قدر 0 كبير مملؤ بالذهب قائله كان ابنك هذا يعبث في الارض وفجاه صرخ وناداني وقال انظري يا اماه 0 ما هذا 0 فحفرت من حوله واستخرجته وقد اغناك الله عن من سواه 0 فحمد الله واثنى عليه وقال هو يرزقكم من حيث لا تحتسبون 0 فلا يخشى الانسان على رزقه اذ آمن انه عند الله 0 مع تحياتي وشكري لصاحب الاختيارات المنتقاه والمفيده ابو ياسر 0 ولا يفوتني ان انوه باصحاب الطروحات المفيده 0 من جوار الحبيب 0 وعبدالعزيز بن شويل 0 وعبدالله علاف 0 بارك الله في الجمبع ونفع بهم 00 |
http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1244489495.gif عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد عش ما شئت فإنك ميت، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعلم أن شرف المؤمن قيام الليل، وعزَّه استغناؤه عن الناس ابو صالح أشكر لك إطراؤك وهذا الطرح الرائع جزاك الله خيراً ومتعك بالصحة والعافية تحياتي ........... |
اخي نايف بن عوضه :
أسأل الله بمنه وكرمه أن يمن عليك بالصحة والعافية ويمد في عمرك على تقوى وصلاح . وموضوعك هذا فيه من العبر ما يكفينا عن سواه والارزاق بيد الرزاق . يقول الله تعالى : ((( و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب ))) وكما قال الشاعر : ولو كانت الارزاق تأتي بقوة ** ما كان للعصفور رزقا مع النسر ويقول آخر : ولو كانت الأرزاق تجري مع الحجى هلكن إذن من جهلهن البهائم فالارزاق بيد الرزاق وسيأخذ كل مخلوق رزقه شاء من شاء وابى من ابى . شكر لك يا ابا صالح وبارك الله في جهودك . |
http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1273221426.gif و في السماء رزقكم وما توعدون محمد حسن يوسف عم علي، أحد الغلابة الكثيرين الذين انهارت بيوتهم في الزلزال الكبير الذي شهدته البلاد. كان بيته عبارة عن غرفة واحدة تأويه وتضم زوجته وأولاده الأربعة. لم يكن بيتا كبيرا واسعا، ولكنه مأوى يلجا إليه فيحميه في أيام الشتاء القارصة من شدة البرد، وفي أيام الصيف القائظة من وهج الحر. وكان عم علي وأفراد أسرته يحمدون الله كثيرا على ما هم فيه من نعمة هي في أعينهم كبيرة. ولكن فجأة ودون سابق إنذار، وقع الزلزال، ليأخذ في طريقه معظم البيوت القديمة المتهالكة التي لم تستطع الصمود أمامه. ووجد عم علي نفسه وأفراد أسرته في الشارع بلا مأوى! وبدأت رحلة المعاناة الشديدة مع عم علي. أخذ يطوف على المكاتب الحكومية لعله يظفر بمن يدعمه، ولكن أُوصدت في وجهه جميع الأبواب. وظل يبحث عمن يوصله للقاء الوزير المختص لكي يشرح له حالته ويضع لها حلا، ولكن دون جدوى. واضطرت الأسرة - مع غيرها من الأسر الكثيرة التي تضررت من الزلزال - للإيواء في خيمة من القماش الخفيف الذي لا يمنع حرا ولا يصد بردا!! وأصبحت حياة هذه الأسر مزيدا من المعاناة والألم. ولم يعد عم علي يدري ما الذي يفعله من أجل الحصول على شقة أخرى، أو قل إن شئت الدقة غرفة أخرى!! وفي أحد الأيام، حثته زوجته – أم محمود – على أن يذهب للحكومة مرة أخرى، فهي لم تعد تستطيع تحمل المعاناة اليومية لها ولأطفالها في دخول الخلاء لقضاء الحاجة! ذلك أن دورة المياه العمومية تبعد عنهم مسافة كبيرة، وحينما تذهب إلى هناك يكون عليها الانتظار في طابور طويل حتى يجيء دورها. ذهب عم علي – ذو الستين عاما – إلى مبنى الوزارة للمرة التاسعة أو العاشرة! لم يعد يحسب عدد المرات التي ذهب فيها إلى الوزارة على وجه الدقة لكي يجد حلا لمشكلته. ولكنه لم يجد هناك إلا الرد المعتاد: " إن سيادة الوزير مهتم شخصيا بموضوعكم، ويتألم بشدة من الوضع الذي أصبحتم عليه الآن. ولكن للأسف، فالوزارة لم تجد بعد الحل الملائم لهذا الموضوع ". لم يدر عم علي ماذا يفعل؟ إن زوجته وأولاده ينتظرون منه هذه المرة حلا لهذه المشكلة التي وجدوا أنفسهم فيها. وشعر أنه لا يستطيع أن يرجع إليهم هذه المرة بخفي حنين مثل كل مرة. كان يسير في الشارع مهموما. سمع آذان الظهر. قرر أن يذهب إلى المسجد للصلاة. فرغ عم علي من الصلاة، ثم جلس في مكانه في الجامع، لم يستطع التحرك. كان يعرف أن في انتظاره عند رجوعه إلى " الخيمة " زوجته وأولاده، الذين سوف يسألونه في لهفة مثل كل مرة، بل ربما أشد في هذه المرة، عما فعله لهم!! وضع عم علي خديه على يديه وجلس شاردا يفكر في حل لمشكلته التي طالما أرقته!! ولم يفق عم علي من همومه إلا ويدٍ تربت على ظهره، وصوت إمام الجامع يسأله عن حاله، قائلا: - خيرا إن شاء الله! إنك تجلس هكذا منذ حوالي الساعة. ما الذي أهمك إلى هذا الحد؟! أخذ عم علي يقص على إمام الجامع قصته وهو يغالب دموعه التي أخذت تنهال على وجنتيه. وبعد أن فرغ من قصته، بادر الإمام بالسؤال: - ألا تدري من يكون عنده شقة لي تأويني وتأوي زوجتي وأولادي؟ أو من يتوسط لي لدى ذوي النفوذ لكي يعطيني شقة؟ قال الإمام في صوت ملؤه الإيمان العميق: - نعم اعلم!! فسأله عم علي متلهفا: - ومن يكون؟!! قال إمام الجامع: - الله!!! الله عنده مفاتيح الرزق جميعها. قم وصلي لله في جوف هذه الليلة وابتهل إليه أن يعطيك من رزقه الواسع، وسوف تجد الحل إن شاء الله. وتساءل عم علي متشككا: - الله عنده شقق لها مفاتيح؟!! قال إمام الجامع بصوته العميق: - الله عنده كل شيء، وسوف يرزقك من فضله إن شاء. كل ما عليك أن تصدق الله في سؤالك، وتدعوه في جوف الليل!! ألم تسمع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه عنه أبو هريرة رضي الله عنه، والذي فيه أن ربنا تبارك وتعالى ينزل نزولا يليق بجلاله وكماله، إلى السماء الدنيا كل ليلة إذا مضى شطر الليل، فيقول سبحانه: هل من سائل فأعطيه، هل من داعٍ فأجيبه؟ وذلك حتى ينفجر الصبح. خرج عم علي من الجامع إلى خيمته. واجه أفراد أسرته هذه المرة بوجه غير الذي كان يأتيهم بهم في كل مرة. أحست أم محمود هذه المرة بالتغير الذي حدث لعم علي. وسألته: - لعلك وجدت حلا أخيرا لمشكلتنا؟ فرد عليها عم علي قائلا: - نعم. سوف نصلي في جوف هذه الليلة، ونطلب من الملك الذي لا تنفذ خزائنه شقة، وسوف يعطينا الله إن شاء ما نريد. كم حاولت أن أقابل أحد المسئولين لكي أشرح له قصتي دون جدوى، فاليوم سوف أقابل ملك الملوك في جوف الليل وأحكي له قصتي إن شاء الله. أحست أم محمود بنبرة الثقة التي تعلو صوت زوجها، فأيقنت أن الله لابد سيعطيهم ما يريدون، وعزمت على أن تقيم هذه الليلة مع زوجها. أما إمام الجامع، فبعد أن خرج عم علي من عنده، جلس يفكر ما الذي يمكن أن يفعله لعم محمود. وأخذ يدعو الله أن يحل مشكلته. وفي تلك الأثناء، دخل الجامع أحد وجهاء الحي الذين يعرفهم هذا الإمام. وبعد أن فرغ من صلاته، توجه إليه قائلا: - لقد بنينا العمارة الكبيرة الموجودة في آخر هذا الشارع، وكنا متوقعين أن نحقق منها ربحا بسيطا. ولكن الله منّ علينا، فحققنا أضعاف ما كنا نأمله. ولذلك فقد قررنا أن نخصص شقة في سبيل الله لأسرة أحد الفقراء. خذ!! هذه مفاتيح الشقة، وهذا هو عقدها، واختر أنت بنفسك أحد الفقراء ليكون مالكها!!! وفي اليوم التالي، أخذ إمام الجامع يبحث عن عم علي بين المصلين. فلما وجده، توجه إليه: - السلام عليكم يا عم علي. هل صليت في جوف الليل ودعوت الله أن يرزقك الشقة؟ فرد عليه عم علي: - نعم. فصاح إمام الجامع: - إذن أبشر! فقد استجاب الله لدعائك ورزقك الشقة التي تريد. وقص عليه إمام الجامع قصة الشقة. ولم يصدق عم علي نفسه، وأخذت دموعه تنهال على جبينه، وخر ساجدا شكرا لله تعالى. وأخذ يتمم بكلمات الشكر لله رب العالمين على رزقه الواسع. وصدق الله سبحانه إذ يقول: { وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَاْلأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ } [ الذاريات: 22-23 ] |
اقتباس:
اشكرك وكلك عطاء واثراء بارك الله فيك 00 |
اقتباس:
اخي ابو ياسر هذا امتداد لما طرحته انت 0 والائمان واليقين تكفي كل مؤمن وتدعوه للاتكال عليه اكرمتني بارك الله فيك 00 |
اقتباس:
ما قول لك الا ما قاله لي ل \ محمد بن عجير 0 بقعى تصوع من لامني في حبك وعشق ما تطرح مع التماس العذر في تاخر مداخلاتي على مواضيعك فالحال لا يخفى عليك تحياتي 00 |
|
اكرر ما قلته لك 00 ما اقول لك الا ما قاله لي ل \ محمد بن عجير 0 بقعى تصوع من لامني في حبك وعشق ما تطرح مع التماس العذر في تاخر مداخلاتي على مواضيعك فالحال لا يخفى عليك تحياتي 00 واضيف شرف لي ان تثري طرحي للمره الثانيه 00 |
الساعة الآن 12:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir