![]() |
اعظم دهـــــــــــــــــــــــــــــاة العــــــــــــــرب وقصه
اعظم دهاة العرب وقصه ________________________________________ أخرج ابن عساكر عن الشعبي قال: "دهاة العرب أربعة: معاوية، وعمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة، وزياد ابن ابيه، فأما معاوية فللحلم والأناة، وأما عمرو فللمعضلات، وأما المغيرة فللمبادهات 0 أي 0المفاجأت 0 وأما زياد فللكبيرة والصغيرة". وقال الأصمعي: "كان معاوية -رحمه الله- يقول: أنا للأناة، وعمرو للبديهة، وزياد للصغار والكبار، والمغيرة للأمر العظيم". وجاء في كتب السير والأدب أن عبد الله بن قاسم بن طولون 0 كاتب العباس بن أحمد ابن طولون قال: بعث إليّ أحمد بن طولون بعد أن مضى من الليل نصفُه، فوافيته وأنا منه خائفٌ مذعور. ودخل الحاجب بين يديّ وأنا في أثره، حتى أدخلني إلى بيتٍ مظلم، فقال لي: سلِّم على الأمير! فسلّمت، فقال لي ابن طولون من داخل البيت وهو في الظلام : لأي شيءٍ يصلح هذا البيت ؟ قلت: للتفكير ، قال : ولِمَ ؟ قلت: لأنه ليس فيه شيءٌ يشغل الطرف بالنظر فيه. قال: أحسنت! امض إلى ابني العباس، فقل له: يقول لك الأمير اغدُ عليّ، وامنعه من أن يأكل شيئاً من الطعام إلى أن يجيئني؛ فيأكل معي، فقلت: السمع والطاعة. وكان العباس قليل الصبر على الجوع ؛ فاكل شيئاً يسيراً قبل ذهابه إلى أبيه ؛ فَمَنَعْتُه ؛ فركب إليه، وجلس بين يديه، وأطال أحمد بن طولون عمداً ، حتى علم أن العباس قد اشتدّ جوعه ، وأُحْضِرت مائدةٌ ليس عليها إلاّ البوارد ( الاكل البارد ) من البقول المطبوخة ؛ فانهمك العباس في أكلها ؛ لشدة جوعه ، حتى شبع من ذلك الطعام ، وأبوه متوقف عن الانبساط في الأكل ، فلما علم أنه قد امتلأ من ذلك الطعام أمرهم بنقل المائدة ، وأُحْضِر كلُّ لون طيّب من الدجاج ، والبط ، والجَدْي ، والخروف ؛ فانبسط أبوه في جميع ذلك ، فأكل ، وأقبل يضع بين يدي ابنه منه ؛ فلا يمكنه الأكل ؛ لِشِبَعه . قال له أبوه : إنني أردت تأديبك في يومك هذا بما امتحنتك به ؛ 0 لا تلق بهمَّتك على صغار الأمور 0 بأن تسهِّل على نفسك تناول يسيرها ؛ فيمنعك ذلك من كبارها ، ولا تشتغل بما يقلّ قدرُه؛ فلا يكون فيك فضلٌ لما يعظم قدره . فما مضى ذكره من الأخبار إنما هو نزرٌ يسيرٌ مما ورد من هذا المعنى في كتب السير والتراجم . |
اختيار موفق يا ابا صالح كعادتك فلقد جمع موضوعك هذا بين المعلومة المفيدة والحكمة والتعليم والتربية .
بارك الله فيك وفي جهودك ومتعك بالصحة والعافية . |
اقتباس:
بمثلك اقتدي ويشرفني 0 والهدف واحد وفي تاريخنا ما يغنينا عن 0 مهند وطقته 0 فهو مليئ بالقصص والعجايب 0 شكرا لتشريفي بمداخلتك ومن حسن حظي انك 0 البرنجي 0 دمت لي ولمن يحبك ويغليك 00 |
بارك الله فيك لقد لقنه درساً لن ينساه أبداً اسلت لعابي يا ابا صاح لكن المشلكة دوبهم رفعو سفرة الغداء |
اقتباس:
شرف لي مداخلتك واتمنى ان انال القبول فيما اطرح 0 وانت ما يسيل لعابك الا على غير العيشه 0 عليك اسم الله شبعان وفي ايدك كســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــره 0 بيًت بخير 00 |
الساعة الآن 12:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir