|
اختى الوالده
توفت والدتى وانا ابن اربعة اشهر وكان اخى يكبرنى عمره 6 سنوات واخر 8 سنوات واكبرنا اخت فى الثانية عشر مرت السنون درسنا وعملنا وتزوجنا وكان خلف ذالك بعد الله اختنا هى من ربت غسلت وطبخت وتابعت تعبت وسهرت الليالى ولكنها صبرت رفضت الزواج حتى نتعلم ونكبر ونتزوج وبعدها تزوجت وهى فى السابعه والثلاثين بعد ان اطمأنت على ابنائها اقصد اخوانها رجالا يعتمد عليهم ورزقها الله بابناء فى قمة التربيه و الصلاح والعقل والحمد لله والجميل عندما نزورها ترانا نقبلها فى رأسها ويديها نحن اخوانها وابنائها والعجيب انها ما زالت تتابع وتسأل وتخاف علينا كما لو كنا صغار والله يعلم كم نبذل لكى نرد جزء بسيط من جميلها قصة رواها لى زميل بعد ان سألته عندما كان يذكر احيانا لنا عن اخته ويقول اختى الكبيره ويكررها اختى الكبيره وقلت له لا تقل اختى الكبيره بل قلها بصوت عالى اختى الوالده فهى من قام بدور الام خير قيام |
شكرا لك غرباوي على هذه القصه لزميلك ولأخته اسف أمه فهي فعلا أمه وليس كل من تحمل فقط هي الأم وإنما من تربي وتتعب هي كذلك أم أقول شكرا لك خاصة إنها أتت في زمن قل فيه الوفاء إن لم يكن إنعدم بل إن بعض الأمهات ينتهي دورها عند الولاده وترمي بطفلها لدى الخادمه لتتولى تربيته وإرضاعه من حليب الأبقار المباع في السوق وتعتني بنظافته خاصة في غياب الأب وقلما تجد من ترضع صغارها من ثديها خوفا من أن يكبر صدرها قد يطول الكلام تقبل مروري ودمت بود0 |
اخى
محمد دوبح لك منى الشكر على مداخلتك كما ان من قام بدور الام هم كثر حتى انى اعرف اخوه كذالك قاموا بهذا الدور هى الظروف احيانا تضع اناس فى مواقف مشابهه ولكن من قدره الله للقيام بالواجب فله الاجر من الله فى الدنيا والاخره لك حبى وتقديرى |
| الساعة الآن 07:07 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir