ساحات وادي العلي

ساحات وادي العلي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/index.php)
-   الساحة العامة (http://www.sahat-wadialali.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   بخيت بخيت الحظ ( 6 ) (http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=7385)

محمد عجير 05-28-2009 10:00 AM

بخيت بخيت الحظ ( 6 )
 

بخيت بخيت الحظ ( 6 )

لاحظ علي بخيتا يساعد إحدى بنات القرية في رفع ( قربتها ) من ( قٌف ) البئر ووضعها على ظهرها بعد أن استنجدت به وهو في طريقه إلى المرعى فوجدها فرصة مناسبة للإيقاع به لدى أخيها ( دخيل )الذي يكبر بخيتا بنحو عامين ونصف العام فجمع دخيل عددا من رفاقه وتحرشوا ببخيت فطعن بخيت أحدهم ( بمقلميَّة ) كانت معه فخر المصاب على الأرض يتضرج في دمائه .



من حسن حظ بخيت أن جرح ضحيته لم يكن غائرا بما يكفي للقضاء عليه وأن القضية حلت بموجب ألأعراف القبلية ولم تصل إلى الشرطة .

قضى الحكم الذي أصدره شيخ القبيلة على عوض بصفته المسؤول عن تربية بخيت أن يذبح عوض ثوره للجماعة وأن ( يجلي ) بخيت عن الديرة في غضون ثلاثة أيام من صدور الحكم وإلا فإن دمه ليس معصوما بعد ذلك .

انتقل بخيت للعيش مع أخته شريفة لدى عمه ناصر تاركا دراسته التى تفوق فيها على نفسه وعلى الظروف التى كانت تحيط به ورجع إلى رعي الغنم من جديد .

قبل مغرب أحد الأيام عاد بخيت من المرعى بغنمه فلاحظ حركة غير عادية تدب في القرية ولدى سؤاله عن سببها أخبرته شريفة بأن أحد أبناء القرية الغائبين عنها فترة طويلة ويدعى ( فالح ) قد عاد من سفره محملا بالأموال والهدايا وأن هناك وليمة كبيرة من أهالي القرية أعدت له .

ذهب بخيت مع أقرانه لحضور الوليمة والتعرف على الضيف المحتفى به فأعطي كما أعطى الآخرون ( كسوة ) عبارة عن ثوب وغترة فعاد إلى البيت لاتكاد الفرحة تسعه وعندما لبس الثوب الجديد وجده أصغر من مقاسه بكثير .

عاد بخيت إلى فالح من فوره لتبديل الثوب فوجد الآخرين قد تفرقوا عنه ولم يبق سواه في المجلس .

سأله فالح : أنت ولد من يا به ؟
أجاب : أنا ولد سالم بن سعيد .
فالح : عندك أخوان وأنا عمك ؟
بخيت : لا ، عندي أخت واحدة .
فالح : ما شاء الله ، كم عمرها ؟
بخيت : سطعشر ( ستة عشر ) سنه .
فالح : مخطوبة والا لا ؟
بخيت : لا ، ما هي مخطوبة


أعطاه فالح كسوة له ولأخته وبات ليلته تراوده فكرة التقدم لخطبة أخت بخيت بعد فشل زواجه الأول من إحدى بنات المدن حيث طلقها قبل العودة في إجازته القصيرة تلك إلى القرية .


بقي فالح قرابة ثلاثة أسابيع يترصد لشريفة قبل أن يتمكن من لمحها ذات مساء وهي عائدة من الوادي وعلى رأسها حزمة ( قضب ) وبعد أن لمحها قرر التقدم لخطبتها من عمها ناصر .

وافق ناصر على الخطبة وحدد موعد الزواج بعد سنة من ذلك التاريخ فاشترط فالح أن يصطحب بخيتا معه عند سفره للوقوف إلى جانبه في تجارته التى تأثرت بعد مغادرة أحد صبيانه الموثوق فيهم إلى بلاده .
تقبل ناصر الامر على مضض ووافق على سفر بخيت مرغما لانه سيضطر للتخلص من غنمه أوجلب راعي جديد لها لكنه وضع نصب عينيه ما سيجنيه مقابل ذلك من عطايا فالح وهِبَاته المنتظرة .

غادر بخيت القرية بصحبة فالح وأثناء تواجده في البلدة التي دفن فيها والده أصر على معرفة مكان القبر وزيارته قبل ركوب السيارة فازداد إعجاب فالح به وبوفائه .

لم يخيب بخيت ظن فالح فيه وأبدى مهارة فائقة في كسب الزبائن وتصريف البضاعة وزيادة الدخل فما كان من فالح إلا أن ألحقه بإحدى المدارس الليلية لمواصلة تعليمه .

نجح بخيت وحصل على شهادة الصف السادس وعاد في نهاية العام مع فالح إلى القرية لإتمام زواج فالح من أخته وبعد الزواج اصطحب فالح زوجته وأخيها وعادوا جميعا إلى مكة .

واصل بخيت دراسته الليلية إلى جانب عمله في متجر فالح دون كلل أو ملل حتى تحصل على الشهادة ألإعدادية ومن ثم الثانوية بتقدير لا بأس به .

اضطر فالح أن يجلب له صبيا آخر بعد أن التحق بخيت بالجامعة فتدهورت حالته الماديّة وأصبحت تجارته مهددة بالكساد .

لم يجد فالح بداً من إشراك بخيت معه في التجارة شريطة أن يترك الجامعة ويتفرغ للعمل ، فوافق بخيت على شرط فالح وحول ملفه من منتظم في قسم اللغة الإنجليزية إلى منتسب في قسم الاقتصاد والإدارة وبدأ في ممارسة عمله .

لم تمض سنوات الجامعة الأربع إلا واسم بخيت لامع في التجارة كما هو لامع في الجامعة وبعد تخرجه قرر الزواج من ابنة جيرانه ( سميرة ) التي اختارتها له أخته شريفة وكانت ابنة أحد أعيان مكة .

عاد بخيت إلى قريته للمشاركة في استقبال المعزين في وفاة عمه ناصر وبعد أن انتهت مراسم الجنازة اتفق مع إحدى المؤسسات التى بدأت تنتشر في القرى الكبيرة على فتح طريق للسيارة على حسابه الخاص يصل إلى القرية وبدأ في بناء مسجد جامع فيها على إحدى قطع الأراضي التى تركها له والده وعمه ناصر أهدى ثوابه لوالده ووالدته وعمه ثم قام بزيارة خاله عوض وأبنائه قبل عودته إلى مكة لمواصلة عمله.

بعد العودة إلى مكة طلب شقيق سميرة الذي يعمل في وزارة الخارجية من بخيت ملفه والحقه بإحدى قنصليات المملكة في الخارج للعمل فيها ومحاولة الحصول على شهادتي الماجستير والدكتوراه .


في الحقة القادمة والاخيرة سنتعرف على ما واجهه بخيت من صعوبات في الخارج وهل عاد دون تحقيق مراده ام لا ؟ فتابعونا

عبدالحميد بن حسن 05-28-2009 12:10 PM

وفقت كثيرا يا ابا عبد الله في هذه الحلقة كما وفقت في الحلقات السابقة واعجبني في جميع الحلقات جمال الاسلوب وترابط المعنى وتسلسل الاحداث وعنصر التشويق والمفاجآت وكل ذلك يشد القارئ شدا للاستمرار في قراءة الحلقة إلى نهايتها وينتظر بشوق الحلقة الجديدة .
وفقك الله اخي محمد وبارك في جهودك وتقبل خالص تحياتي .

احمد العبائر 05-28-2009 01:44 PM

أبو عبدالله
 
أخي الفاضل أبو عبدالله
يزداد التشويق في كل حلقة من حلقات بخيت
وأبتسم الحظ لبخيت وأحلوة الدنيا له
ونتمنى أن يزداد الحظ الطيب لبخيت
القصة تتمتع بأسلوب كاتبنا السهل الممتنع
سلاسة في الطرح سهل الإستيعاب
جعلتنا أبو عبدالله نعيش مع القصة بشغف للحلقة التي تلي
تشويق منقطع النظير تنفع كاتب قصة يا أبو عبدالله
أخيراً خرجت لنا المواهب المدفونه أو المكبوته على الأصح
مبدع أبا عبدالله لا عدمناك ولا عدمنا هذا التواصل

أبوناهل 05-28-2009 05:34 PM

( من حسن حظ بخيت )

هذه الجمله كانت محورهذا الجزء
فهي الدهشة التي أحدثها السرد
يذكرأحدالنقاد أن الدهشة (الهزة)
لاتقتصر على النص الشعري إستنادآ
على مبدأ (إذا الشعرلم يهززك حال سماعه)
هذه الدهشة جعلت للنسق السردي
بعدآ جميلآ ..

أباعبدالله : أثق اننا سنكون على موعد مع
هزات أخرى أجمل مافيها أن التكهن بها
صعبآ وهذا من أسرار تميز هذا العمل ..

عبدالعزيز بن شويل 05-28-2009 07:27 PM


http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1226325652.gif

وأخيراً تنفسنا الصعداء

وابتسمت الدنيا لبخيت وأخته

وياليت والدتهم معهم لتفرح لفرحهم


ابو عبدالله

إبداع وجمال في الوصف

ونهاية سعيدة نتمناها لأبطال قصتنا

دمت بخير ومن تحب





تحياتي
...........

محمد عجير 05-29-2009 12:16 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الحبيب / جبل الشعبة

كثيرا ماتشرفني بالمداخلة الاولى على أي موضوع أطرحه ، ولعله من حسن الطالع أن تكون مداخلتك هي المداخلة الاولى فإني اعتبرها فأل خير ، شكرا لك ابا ياسر على ما وسمتني به من وصف له ابلغ الاثر على نفسي راجيا أن يكون ما اطرحه مستحقا لبعض ما تفضلت به ، دمت أخي بسرور وسعادة مع اجمل تحياتي .

علي ابوعلامه 05-29-2009 01:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير (المشاركة 64951)
[color=#00008B]
بخيت بخيت الحظ ( 6 )

بعد العودة إلى مكة طلب شقيق سميرة الذي يعمل في وزارة الخارجية من بخيت ملفه والحقه بإحدى قنصليات المملكة في الخارج للعمل فيها ومحاولة الحصول على شهادتي الماجستير والدكتوراه .



في الحقة القادمة والاخيرة سنتعرف على ما واجهه بخيت من صعوبات في الخارج وهل عاد دون تحقيق مراده ام لا ؟ فتابعونا

ويستمر الابداع ... ليجبرنا على المتابعة.... ليستمر الاستمتاع
ولكن الخوف من المجهول الذي ينتظر بخيت في الحلقة القادة
الى هنا نقول ابتسمت الدنيا لاخينا بخيت ...
نأمل ان يكون بخيت بخيت الحظ


ربنــــــا يســـــتر

محمد عجير 05-29-2009 11:46 PM


أخي الحبيب / أحمد العبائر
من الواضح جدا ميلك للقصص الادبي واستمتاعك به كيف لا والمقولة تشير إلى أن إبن الوز عوام ! ابوك اطال الله في عمره وزاده تقوى وصلاح هو من تعلمنا على يديه ومن غير شك فبصمته واضحة عليك وما هذا الشغف بمتابعة فصول رواية بخيت والتعليق على كل حلقة منها الا دليلي على ما ذكرت ، تحياتي الحارة لأبيك ولك يابا علي .


الابن / ابو ناهل
قد يعيش الانسان فترة طويلة دون أن يكتشف شيئا يدور بالقرب منه ، وهذا بالفعل ما شعرت به الان مع اني كنت اعتقد بأني ( اصقر من الغراب ) ! مواهبك لم اكتشفها وشاعريتك لم تفصح لنا عنها مع اننا في بيت واحد ! صحيح كنت ماخذ في نفسي مقلب والساحات هي التي اتتني بالخبر اليقين ( ويأتيك بالاخبار من لم تزود ) شكرا ابا ناهل .


ألاخ العزيز / عبد العزيز بن شويل
أشكر لك يابا فهد مداخلتك وصدقني بأنك من أقمار الساحات المضيئة والتي يستدل بها الكثيرون على مسالك دروبهم لا حرمنا الله من نورك وتوهجك الدائم ، دمت بخير ودام لنا عطاؤك .

سعيد راشد 05-30-2009 06:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي ابوعلامه (المشاركة 65031)
ويستمر الابداع ... ليجبرنا على المتابعة.... ليستمر الاستمتاع
ولكن الخوف من المجهول الذي ينتظر بخيت في الحلقة القادمة
الى هنا نقول ابتسمت الدنيا لاخينا بخيت ...
نأمل ان يكون بخيت بخيت الحظ


ربنــــــا يســـــتر




أخي العزيز :
محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{ محمد عجير }{}{}{
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا عشتُ بين سطور نجيب محفوظ مستمتعاً .


قصة بديعة من صميم واقع حياة أبائنا وأجدادنا .

ألتقطْتَ جميع الصوَر بأدق التفاصيل لوصف جوانب متعددة من الحياة الاجتماعية التي عشنا أجزاءها الأخيرة ، رحم الله أباءنا وأمهاتنا وأجدادنا وجداتنا ، وجزاهم الله بجنة الفردوس على ما لاقوه من المشاق والصعاب .

أما انطباعي عن بخيت فإنني استأذن أخي الكريم :
علي أبو علامه

لاستعارة مشاركته للتعبير بها، وزي مايقول أخي علي بن حسن أحياناً ( علمنا واحد ).

أتمنى لك الصحة وطول العمر ، ولفكرك وقلمك التألق المستمر .

وأهديك
أطيب سلامي ، وعظيم احترامي

علي بن حسن 05-30-2009 06:26 AM

والرصد علي ولد خاله ذا حرش السفان واخو البنت عليه وإش زاد الله هيا فيه ؟؟؟ ..يا أبا عبد الله أنا أقترح عليك طباعتها في كتيب صغير وتتفق مع إحدى شركات التوزيع لتسويقها في مكتبات ومراكز توزيع الصحف في المنطقة الجنوبية وتهدي نسخة منها للدكتور علي الموسى الكاتب بصحيفة الوطن وللدكتور الشمراني نسخة ولحسن عسيري وهم بالتاكيد يبحثون عن نصوص ... القصة لا تبعد كثيراً عن الواقع وعلى مستوى عال في توظيف المفردات الجميلة الراقية ..لك تحياتي وتمنياتي بالتوفيق [كان ودي أعلق وأقول من فين جيت بهذه الرقة وأنت مه..........يالله العافية ].

علي بن حسن


الساعة الآن 12:03 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir