ساحات وادي العلي - فهد الدامر العجمي

فهد الدامر وهو من شيوخ العجمان من يام سمى بعيد المغازي بسبب مغازيه البعيدة
وهو والد الملكة صيتة زوجة الملك خالد بن عبد العزيز رحمهم الله تعالى
*الموقع
منقع الحمام جنوب الجزيرة العربيه
*التاريخ
في عام 1338 من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم
*الأطـراف
قـبـائـل من العجـمان والدواسـر وسبيع ويـام ضد قبيلة آل شـايب
* النتيجة
إنتصار آل شــايب ( كفيت النشـايب وحـرب آل شـايب )
ومقتل الأمـير الــدامـر وأنهزام القبائل المرتزقه التى كانت معه.

في عام 1338 هـ غزا الدامر بقبيلة العجمان وكان معه رفقة من الدواسر وبعض القبائل الربع الخالي واخذو إبل الصيعر ودهم وسارو بها حتى نزلوا بديار يام بالقرب من يدمة وستضافهم ذيب المهان وابن دعروم

واقبلو على يام بهذه الابيات وهي للامير الدامر:

ياما قطعنا دونها من خريمـه
من دونها تتعب اركاب المعايير

وليا ركبنا مانجيـب الهليمـه
لا من ركبنا فوق مثل العياطير

ياما فجعنا من هجوع مقيمـه
ناخذ دبشهم في ليالي المخاضير

وياما فجعناهم صبـاح بثليمـه
وعدونا نركي على كبده الكيـر

وكان المهان وابن هيا ينتظرون الفرصه لغزو قبيلة قحطان ، فحرضوا الدامر على غزو آل سعد الجحادر قحطان وبالتحديد ال شايب

فقرروا غزوهم اليوم التالي برفقة الدامر وقبيلة العجمان والدواسر

وكانوا ال شايب نازلين في "منقع الحمام" وهي ارض مستوية تقع شرق جبال القهرة وشمال جبل واسط.

قرر الدامر بدء الهجوم على ال شايب وقت الظهر بسبب البرد

فنصحه احد كبار اليامية بأن يكون الهجوم "هجاد" او "صباح" بدلا من غزوهم في الظهر.

ولكن الدامر أصر على رأيه وقال: " والله لغزيهم ظهر وضويهم شابة)

وفي ظهر اليوم التالي غزا بعيد المغازي بالعجمان والدواسر ومن لحق بهم من يام على قبيلة ال شايب قحطان ....

علمو ال شايب بالغزو وتلافوا وحدثت المعركة بين ال شايب وبين القبائل الغازية وطالت المعركة بين الطرفين

الا ان الفارس الشجاع ذيب بن سعيد ال خميسة ال شايب الملقب "ذيب الرجاجيل" قد حسم المعركة لصالح ال شايب

حيث قام بقتل الشيخ الفارس فهد الدامر امام الجموع وقام بقص اصبعه واخذ الخاتم ( الفتخة) واخذ سيفه ودربيله

فانهزمت العجمان والدواسر ومن لحق بهم من يام بعد مقتل قائدهم الدامر وغيره من الفرسان والمرتزقة.

وهرب ابن هيا وهو من قام بتحريض الدامر على غزو ال شايب بعدما قتل اخيه محمد بن هيا ومقتل الكثر من يام والدواسر والعجمان وسبيع .

في صبيحه اليوم التالي غزت قبيلة ال شايب وصبحوا ال رشيد وال فطيح في "نجد الثنية" بالقرب من يدمه وهرب سعيد بن هيا ال رشيد وسعيد بن بلال ال فطيح تاركين ارض المعركة واخذت نساء ال رشيد وال فطيح يجفون على اولادهن أحوضة الماء خوفاً عليهم من القتل

فكانت هيا بنت صمعان اخت شيخ ال رشيد محمد بن صمعان ووالدة سعيد بن هيا في وسط البيوت قد اخذت اطفال محمد وسعيد ابناءها وجفت عليهم حوض الماء

فشاهدوها ال شايب وأمنوها هي واحفادها . ولكنهم ارادو اخبار بن هيا والمهان بما حدث وقامو بهدم البيوت واستاقو هيا بنت صمعان اخت شيخ ال رشيد يام واطلقوها من دون اي ضرر او اهانة (وهذا عرف قبلي قديم) وتعتبر رساله تهديد ووعيد واثبات القوة والعفو عند المقدرة ..

يقول احد شعراء ال شايب

الصبي الى على الرجم بادي
يبدع من زين المعاني ندورهــا

الى مهيضني جموع مغيــره
ونمرا إمجرٍه وتعاقب سبورها

هجنا عليهم بالتفق والمارتين
وشلفٍ يبين وقعها في نحورها

ذيب ضرب بعيد المغازي فالنحر
وابن هيا رجله تشضت كسورها