عندما تسمع كلمة لاأحبك يابابا من ابنك وهو في سن الطفوله فأنه لأمر عادي قد يكون مصدر الكلمه ردة فعل لعدم تلبية طلب لهذا الطفل سرعان ماتزول باسترضائه باي شي اوتحقيق طلبه اوجزء منه او بديل عنه
لكن عندما تصدر هذه الكلمه من ابنك وهو قد بلغ سن الرشد والادراك ويعي ماذا تعنيه هذه الكلمه فثق تماما انها لم تصدر منه في هذا الوقت وهذا السن الا لتراكمات سابقه شاهدها في سلوكك العام تجاه نفسك او اسرتك فحبس هذه الكلمه واخرجها عندما ضاقت به وادرك معناها ونفذ صبره في اخفائها هنا يجب ان تقف وتراجع نفسك مليئاً ماسبب نطق هذه الكلمه وكيف تعيد ثقة ابنك بك ولكن ماذا لو زجرت ابنك على هذه الكلمه او طورت الامر وصفعته على وجهه لن تفيد جميع جمل الاعتذار واساليبه في تغيير مفهوم ابنك تجاهك حتى لوبذلت المستحيل لذلك هنا اقول هذا ينطبق على مايحدث في ليبيا الآن جثوم على قلب المواطن حتى اتت لحظه انتزاع الخوف بالخوف عندما يقوم حاكم بقتل 160 مواطن من شعبه في يوم واحد بحجة قمع مظاهره تعبر عن رأي فهذا الحاكم لايستحق هذا الشعب وهذا الشعب سيقدم المزيد للوصول لحالة انتزاع الخوف وهذا هو التهور بعينه ماذا ياقذافي اين ستتجه هل وقعت بين الكماشه كماشة شعبك وكماشة الدول التي تترقب الانقضاض عليك لتصفية حسابات قضية لوكربي هل ستذهب الى صديقك شافنيز في فنزولا لااعتقد انه يرغب بك الآن انا اعتقد كما يقول المثل الشامي انك ( جيت عالطاحونه ياعدس)