ساحات وادي العلي

ساحات وادي العلي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/index.php)
-   ساحة صدى الوادي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/forumdisplay.php?f=39)
-   -   إذا جاك خبر وفاة من ظلمك.. (http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=12753)

فلاحه 12-15-2010 01:01 PM

إذا جاك خبر وفاة من ظلمك..
 
كلنا يعرف شدة وقع الظلم وألمه القاسي..

وكيف يعكر صفو الحياه..

فتنام عين الظالم وعيون المظلوم باتت ساهره

تدعو الله على من ظلم..

المهم..جاءك خبر يقول بأن من ظلمك,


ودمر حياتك

مـــات

سامحته ابتغاء ماعندالله

ولعل الله يسامحك على ما اقترفت من ذنوب

وانت تعلم بأنك اذا لم تسامحه فلا أثم عليك

لامك من حولك,,وقالوا: انك ضعيف وغبي؟

فكيف تسامح من بعثر أحلامك..ودمر حياتك..

ورماك تكتوي بنار الحزن بلا رحمه


ولاذنب اقترفته في حقه

وربك يكره الظلم والظالمين

يا هل ترى سوف تسامحه؟ولماذا؟

أم ستقول : رحمه الله وعندالله تجتمع الخصوم؟ولماذا؟

بانتظار ردودكم ومناقشتكم الهادفه

عبدالحميد بن حسن 12-16-2010 10:58 AM

اخي فلاحة :

وجدت لك هذه الاجابة الجاهزة ونقلتها كما هي وانا اميل اليها .



( في هذه الآية: قوله تعالى: { ولَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُورِ }

[ الشورى: 43 ] أي حث على صبر الإنسان على أذية الناس ومغفرة لهم ما أساؤوا لهم فيه.

ولكن ينبغي أن يُعلم أن المغفرة لمن أساء إليك ليست محمودة على الإطلاق

فإن الله تعالى قيد هذا بأن يكون العفو مقروناً بالإصلاح فقال :

{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } [الشورى : 40].

أما إذا لم يكن في العفو والمغفرة إصلاح فلا تعفُ ولا تغفر.

مثاله:

لو كان الذي أساء إليك شخصًا معروفًا بالشر والفساد وأنك لو عفوت عنه لكان في ذلك زيادة في شره؛

ففي هذه الحال الأفضل أن لا تعفو عنه ، بل تأخذ بحقك من أجل الإصلاح.

أما إذا كان الشخص إذا عفوت عنه لم يترتب على العفو عنه مفسدة

فإن العفو أفضل وأحسن لأن الله يقول

({ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ }

[الشورى : 40]

وإذا كان أجرك على الله كان خيرا لك من أن يكون ذلك بمعاوضة تأخذ من أعمال صاحبك الصالحة.

كتاب رياض الصالحين /المجلد الأول / باب الصبر / الشيخ محمد العثيمين رحمه الله . )

من جوار الحبيب 12-16-2010 07:07 PM

جزاء الله اخي الحبيب فلاحه خير الجزاء على هذا الموضوع القيم
وأثقل الله موازين استاذي الفاضل / عبد الحميد بن حسن على المشاركة القيمه لما فيها من نقل عن والدنا الشيخ محمد العثيمين رحمه الله
والتي اضافة جديد لمخزونى
تقبل الله منا ومنكم الطاعات

عبدالعزيز بن شويل 12-16-2010 08:25 PM


http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1244489495.gif


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد بن حسن (المشاركة 122719)

( في هذه الآية: قوله تعالى: { ولَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُورِ }

[ الشورى: 43 ] أي حث على صبر الإنسان على أذية الناس ومغفرة لهم ما أساؤوا لهم فيه.

ولكن ينبغي أن يُعلم أن المغفرة لمن أساء إليك ليست محمودة على الإطلاق

فإن الله تعالى قيد هذا بأن يكون العفو مقروناً بالإصلاح فقال :

{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } [الشورى : 40].

أما إذا لم يكن في العفو والمغفرة إصلاح فلا تعفُ ولا تغفر.

مثاله:

لو كان الذي أساء إليك شخصًا معروفًا بالشر والفساد وأنك لو عفوت عنه لكان في ذلك زيادة في شره؛

ففي هذه الحال الأفضل أن لا تعفو عنه ، بل تأخذ بحقك من أجل الإصلاح.

أما إذا كان الشخص إذا عفوت عنه لم يترتب على العفو عنه مفسدة

فإن العفو أفضل وأحسن لأن الله يقول

({ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ }

[الشورى : 40]

وإذا كان أجرك على الله كان خيرا لك من أن يكون ذلك بمعاوضة تأخذ من أعمال صاحبك الصالحة.

كتاب رياض الصالحين /المجلد الأول / باب الصبر / الشيخ محمد العثيمين رحمه الله . )



لا عطر بعد عروس



فلاحه

جزاك الله خيراً





http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1291400881.gif
...........

محمد سعد دوبح 12-16-2010 08:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد بن حسن (المشاركة 122719)
اخي فلاحة :




وجدت لك هذه الاجابة الجاهزة ونقلتها كما هي وانا اميل اليها .


( في هذه الآية: قوله تعالى: { ولَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُورِ }

[ الشورى: 43 ] أي حث على صبر الإنسان على أذية الناس ومغفرة لهم ما أساؤوا لهم فيه.

ولكن ينبغي أن يُعلم أن المغفرة لمن أساء إليك ليست محمودة على الإطلاق

فإن الله تعالى قيد هذا بأن يكون العفو مقروناً بالإصلاح فقال :

{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } [الشورى : 40].

أما إذا لم يكن في العفو والمغفرة إصلاح فلا تعفُ ولا تغفر.

مثاله:

لو كان الذي أساء إليك شخصًا معروفًا بالشر والفساد وأنك لو عفوت عنه لكان في ذلك زيادة في شره؛

ففي هذه الحال الأفضل أن لا تعفو عنه ، بل تأخذ بحقك من أجل الإصلاح.

أما إذا كان الشخص إذا عفوت عنه لم يترتب على العفو عنه مفسدة

فإن العفو أفضل وأحسن لأن الله يقول

({ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ }

[الشورى : 40]

وإذا كان أجرك على الله كان خيرا لك من أن يكون ذلك بمعاوضة تأخذ من أعمال صاحبك الصالحة.


كتاب رياض الصالحين /المجلد الأول / باب الصبر / الشيخ محمد العثيمين رحمه الله . )

لا عطر بعد عروس



فلاحه

جزاك الله خيراً

عذبة المشاعر 12-17-2010 04:33 AM

http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1292274928.gif

يعطيك العافيه فلاحه

صالح بن سعيد 12-17-2010 10:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد بن حسن (المشاركة 122719)
إن الله تعالى قيد هذا بأن يكون العفو مقروناً بالإصلاح فقال :




{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } [الشورى : 40].

أما إذا لم يكن في العفو والمغفرة إصلاح فلا تعفُ ولا تغفر.


الأخوة الأفاضل
( عبد الحميد ، شويل ، من جوار الحبيب ، محمد دوبح )

الآية السابقة تنطبق على مَن كان على قيد الحياة ولا تنطبق على الميت الذي لن تستطيع إصلاحه بعفوك عنه .



أما رأي الخاص في الموضوع : فالعفو يعتمد على حجم الإساءة والأذيّة .

فإذا كان هناك ظلم وقهر وتعدي وافتراءات على الشرف والسُمعة أو تعدي على ممتلكاتي وحقوقي واغتصابها
فهذا لن أعفو عنه ولن أسامحه .


فلاحه .. اسم جميل له مكانة عالية في نفسي
لك اخي الكريم تحياتي وتقديري بحجم تلك المكانه


الساعة الآن 02:57 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir