نصائح وارشادات عليك أن تتجنب الحديث عنها مع زوجتك ..
أشياء عليك أن تتجنب الحديث عنها مع زوجتك
ذا أردت أن تعيش بتوافق وسلام مع شريكتك، فعليك أن تفهم جيدا طبائع النساء، لتكسب ودها وتفوز بقلبها، ومن أهم هذه الأمور هو عدم التحدث عن أمور معينة وتجنبها 1- تجاربك العاطفية القديمة: على الرغم من أن المكاشفة والمصارحة هو أمر طيب بين شريكي الحياة، إلا أنه من أكبر الأخطاء التحدث مع زوجتك عن تجارب العاطفية السابقة، سواء بالسلب أو بالإيجاب، واعتبرها صفحة من الماضي وانطوت، لأنه عندما تتحدث عن تجربة عاطفية سابقة بالإيجاب، سوف تثير غيرتها و غضبها، وتجعلها دائما تشك في إخلاصك لها، وهو ما يجعل الحياة متوترة بينكما. وحتى إذا تحدثت عن تجربتك السابقة بشكل سلبي، ووصفت هذه التجربة بأقبح الألفاظ، فقد تثير اشمئزازها، وستشكف لها عن وجهك الآخر القبيح في الحديث عن تجربة مضت وانتهت وليس هناك فائدة من الحديث عنها الآن. 2- مشاكلك العائلية: إن الحديث عن مشاكلك الأسرية أو العائلية، وكشف كرهك لأحد أفراد عائلتك أو اختلافك معه، قد يجعلك شخص غير موثوق فيه بالنسبة إليها، فقد تراودها الشكوك بأن ذلك الرجل لن يحفظ سر بيته، كما لم يحتفظ بأسرار عائلته. كما أنه ليس من الطبيعي أن تخبرها بأنك اتيت من عائله مفككة، فهو أيضا لن يفيدك لأنها ستفكر مليا في حياتكما معا، على اعتبار انك أتيت من بيئة عائلية غير مستقرة. وإياك أن تذكر والديك بالسوء، لأن ذلك يرسل إشارة لها بانك لا تحترم والديك ، وبالتالي لن تحترم والديها، وستتكون سحابة سوداء بينكما يصعب كثيرا أن يتم إزالتها. 3- مشاكلك الخاصة: الحديث عن مشاكلك طول الوقت، قد يظهر لها ضعفك وعدم قدرتك على حل أمورك ومشاكلك، والأفضل لك أن تكون إيجابيا، وأن تظهر لها ثقتك بنفسك وقدرتك على التعامل وتخطي العقبات. فيجب أن تعلم الزوجة انك مسؤول و تحسن التصرف جيدا في العقبات والمشاكل التي تواجهك في حياتك، لذلك كن حذرا في طريقة حديثك عن مشاكلك، وكن إيجابيا في سردها. 4- لا تنتقد صديقاتها: تجنب الحديث بالسلب عن صديقاتها، حتى لا يحدث تمزق في علاقاتكما، وتضعها دائما امام محك الاختيار بينك وبين صديقاتها، لذلك أبعد نفسك عن هذه المعادلة، 5- لا تتحدث عن عائلها: لا تتحدث عن عائلتها، ولا تكن دخيلا وتحشر أنفك في تعليقات لا دخل لك بها، حتى لا تجعلها تكره كلامك عن أهلها، لأن ذلك سيكون انعكاسه بالسلب عليك وعلى أهلك أيضا. وإذا أرادت أن تعرف رأيك في عائلتها وأهلها، فكن دبلوماسيا في حديثك، وحاول أن تقول لها إن كل عائلة في العالم تمر بمشاكل، وليست هناك عائلة لا تعيش مشكلة أبدا، هنا ستكبر في نظرها ويزداد حبها لك واحترامها لأهلك وعائلتك. ودائما تذكر وأنت تتحدث مع شريكة حياتك، أنه إذا كان الكلام من فضة، فالسكوت عن بعض الموضوعات من ذهب. |
ما أروع العفوية والتلقائية في التعامل مع الطرف الآخر، بعيدا عن مايجب ومالايجب ..
|
موضوع رائع
يعطيك العافيه اخ خالد تقبل مروري تحيتي |
إنّ النجاح في استقطاب الطرف الآخر بين الأزواج مرده
الاعتماد على ماجاء في كتاب الله تعالى من حقوق واجبات ومستحبات واتباع سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في تعامله مع زوجاته وبناته وقريباته صلوات ربي عليه ثم المودة والمحبة والثقة والإحترام المتبادل بين الطرفين كل التقدير للاستاذ خالد الزهراني على حرصه وإتيانه بمايعود بالنفع والفائدة على الأسرة المسلمة وكل عام وانت بصحة وسلام |
شكراً لك أخي خالد على هذه النصائح |
الساعة الآن 01:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir