ساحات وادي العلي

ساحات وادي العلي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/index.php)
-   ساحة الأسرة (http://www.sahat-wadialali.com/vb/forumdisplay.php?f=21)
-   -   وأصلحنا له زوجه (http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=9392)

عبدالعزيز بن شويل 03-01-2010 06:33 AM


http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1244489495.gif


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياءالقمر (المشاركة 87857)
http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1267361259.gif

موضوع رائع ويستحق المتابعه والعوده اليه باستمرار
سيكون لي مقعد هنا كل حين

تحياتي




ضياء القمر

سرني كثيراً تواجدك هنا

وأتمنى أن تجدي هنا الفائدة




تحياتي
...........

إبن القرية 03-01-2010 07:19 PM



عبد العزيز بن شويل

جزاك الله خير على أطروحاتك المميزة

دمت بخير



عبدالعزيز بن شويل 03-01-2010 10:05 PM


http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1244489495.gif


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن القرية (المشاركة 88002)


عبد العزيز بن شويل

جزاك الله خير على أطروحاتك المميزة

دمت بخير




إبن القرية


المميز حضورك الدائم وتشجيعك المستمر

دمت بخير ومن تحب



تحياتي
...........

عبدالعزيز بن شويل 03-01-2010 10:09 PM



وقفة


قال تعالى:

وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ *

فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ

إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا

وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ


[الأنبياء: 90].


قال ابن كثير -رحمه الله-: « وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ أي: امرأته ».

قال ابن عباس: « كانت عاقرًا لا تلد، فولدت ».

وقال عطاء: « كان في لسانها طول فأصلحها الله ».

وفي رواية: كان في خلقها شيء فأصلحها الله.



عبدالعزيز بن شويل 03-28-2010 05:52 PM



إذا صلحت الزوجة

في مجاهدة النفس وإصلاحها جهاد طويل وطريق شاق،

لكنه في النهاية نعم المسار ونعم النهاية..

إذا صلحت الزوجة وأصلحت نفسها وقادتها إلى الخير يحصل لها أمور عدة منها:

أولا: الأجر والمثوبة


قال -عز وجل-:

فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ،

وقال -عز وجل-:

مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ.


ثانيًا: السعادة في الدنيا والآخرة

كما قال -تعالى-:

مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَة ً

[النحل: 97].

ثالثًا: استقرار الزوج

وسعادة أيام الزوجين وهذا مجرب مشاهد في أوساط السعداء من الأزواج.

رابعًا: تربية الأبناء تربية إسلامية صحيحة

وزيادة استقرارهم وتحصيلهم العلمي وفي صلاحهم قرة عين للزوجين.

خامسًا: تفريغ الزوج لأعماله الدنيوية والأخروية؛

فإن المشاكل والخلافات تتسبب سلبًا في قلة إنتاجية الزوج

ولربما أدى ذلك إلى انحرافه إلى رفقاء السوء أو المخدرات

والمسكرات للخروج كما يدعي من المشاكل.

سادسًا: قيام المرأة بحق الله -عز وجل-

بصفاء نفس وراحة لأنها مطمئنة واثقة من الأجر والمثوبة،

فيكون ذلك مثل المحرك لها المساعد على القيام بأعمالها.

سابعًا: خروجها لدى الأقارب والمعارف بأحسن حال

فتدخل السرور على والديها ومعارفها وعلى أبنائها ومن حولها

فتكون أنموذجًا للزوجة المسلمة الصالحة.

ثامنًا: كل فرد في الأسرة الصغيرة يكون منتجاً

في محيطه لخلوه من الشواغل والمشاكل الذهنية.

تاسعًا: المتعة في الحياة الزوجية والأسرية،

فمن متع الدنيا الاستقرار والشعور بالأمن والطمأنينة في داخل المنزل.

عاشرًا: إظهار الصالحين بمظهر الأسرة الطيبة السعيدة،

وفي هذا رفع لشأنهم وتميز لهم عن غيرهم.

الحادي عشر: محبة الزوج لزوجته

ولربما دعاه ذلك إلى عدم التفكير في زوجة أخرى لأنه حصل له ما يريد من الاستقرار.

الثاني عشر: المرأة الفاضلة قدوة صالحة لغيرها من المتزوجات،

وتكون أيضًا داعية بحسن صنيعها إلى الاقتران بالملتزمات

لما يرى الرجال من حسن الثناء على تلك المرأة الصالحة.

عبدالعزيز بن شويل 04-23-2010 11:29 PM



رسالة إلى كل زوجة

الزواج قسمة ونصيب وهي عبادة تتقرب بها المرأة إلى الله -عز وجل-،

فإن قامت فهي في عبادة وإن قعدت فهي في طاعة..

إن ساقها الرضا لحاجة زوجها أجرت، وإن قامت بخدمته أثيبت.

وهذه الأعمال فيها من المشاق والمصاعب الكثير،

وأعظم أمر يهون ذلك كله: الإخلاص لله -عز وجل- في كل هذه الأمور

والرغبة فيما عند الله من الأجر والمثوبة.

ومما يؤثر على حسن معاملة الزوجة سلبًا:

1- ظروف العمل:

فإن الزوجة القادمة إلى منزلها مرهقة متعبة لا تستطيع أن تقدم الكثير للزوج المرهق أيضًا!

2- الزميلات والصديقات:

حيث يخضن في مشاكل الأسر وتتعالى البعض منهن

بذكر محاسن زوجها (صدقًا أو ادعاءً)

مما يغيظ قلب الزوجات الأخر على أزواجهن، وينعكس على تعاملها.

3- المعاصي والآثام:

فإنها تحرم من السعادة في كل حين

فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ [العنكبوت: 40]

وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ [الشورى: 30]

وللمعاصي آثار واضحة في سوء العشرة بين الزوجين.

4- وسائل الإعلام:

وما تبثه من إفساد في الأرض، فتظهر الرجل على أنه يذوب كمدًا في محبوبته،

وتظهر الرجل وهو في أبهى صورة عاطفية،

تجذب المرأة مما يؤثر في نظرتها إلى زوجها.

5- عدم الاستقرار في المنزل:

فلا تجد المرأة وقتًا لإعطاء كل ذي حق حقه

مع انصراف عاطفي ونفسي إلى غير دارها وسكنها.

6- مجانبة الصبر وطول النفس وحسن المعاملة:

فإن للعشرة الزوجية آدابًا وللخلة المحمودة أحكامًا،

فلتؤدب المرأة نفسها على ذلك ولتأخذها بالمثابرة والمجاهدة.


الساعة الآن 07:56 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir