|
السفه والعبث قي اليوم الوطني
" تقرير مصور مؤلم عن الانفلات والسفه والعبث
في يوم الاحتفال باليوم الوطني1433هـ http://twitmail.com/users/500108740/...8%B1%D8%A9.JPG |
|
|
|
رجال الأمن يسيطرون على ممشى الشمال ويفرقون مسيرات الستين إطلاق نار ورشق الدوريات بالحجارة في احتفالات اليوم الوطني بحفر الباطن http://sabq.org/files/general/37114_71358.jpg http://sabq.org/files/general/42076_12585.jpg http://sabq.org/files/general/62412_92891.jpg إصابة رجل أمن بحجر في مسيرات اليوم الوطني بالطائف |
السؤال الأهم هو ما علاقة اليوم الوطني بكل هذا؟
نحن يا سادتي الكرام منذ حصول المنتخب السعودي على كأس آسيا لأول مرة ونحن نعيش مثل هذه الاحتفالات غير المنضبطة والتي يتجاوز فيها الشباب كل القيود....ونرى مثل الحوادث التي وردت آنفا الأمر يحتاج فعلا إلى دراسة متأنية وجادة .....فالشباب يريد أن يفرح لكن للأسف لا يجد مكانا يفرح فيه ولا أحد يسمح له أصلا أن يعبر عن مشاعره. ...الشباب طاقة والفرح شعور فطري.....وشبابنا لا يجد من يفهمه فنحن شعب جاد لا فرح في المدرسة ولا فرح في البيت. ..ولا فرح في الشارع.....تراهم على الأرصفة....أو يتجولون بالسيارات...يهيمون على وجوههم من قال إن التعبير عن الفرح والسرور والشعور بالبهجة والرقص سلوك مرفوض؟ امنحوا الشباب الفرصة ليخرجوا ما لديهم. ...اعطوهم المكان المناسب وحاسبوهم بمجرد أن قامت أمانة العاصمة المقدسة بتحديد مكان للاحتفال باليوم الوطني ودعت الشباب إليه ورغبت أن تمنحه الفرصة ليمارس شيئا من احتياجاته الفطرية حتى انبرى المغردون والمسكونون بالهم والنكد إلى محاربة الفكرة ووأدها فلما خرج السباب إلى الشارع قامت قائمتهم شئنا أم أبينا للشباب طاقات كبيرة...وهم بحاجة إلى نوادي ومحلات يمارسون فيها تفريغ هذه الطاقات ثم نحاسبهم بعد ذلك عن تجاوزاتهم.... وللجميع خالص تحياتي |
اخى
تحت الحزام هذا جيل ينقصه الكثير اولها الالتزام الدينى والتربيه السليمه اما ما اورده اخى احمد فيصل فهو صحيح ولكن اخى احمد ليس لهكذا نوع من الجيل الهمجى لانهم ليس هدفهم اليوم الوطنى ولا الوطن وانما هو العبث واكون اكثر وضوح المعاكسات وحتى لو خصص مكان معين لن يتقيدوا بل سوف تراهم فى الشوارع والاسواق |
أخي لقد نقلت بعضا ما حدث 0 وما سمعت عنه أكثر وللأسف أسيء الى معنى اليوم الوطني وأصبح تعبير عن الانفلات والإخلال بالأمن وإزعاج المواطنين ومن امن العقاب اساء الأدب 0 وللأسف نقلت هذه الاحتفالات الى مواقع التواصل وسميت ووصفت بأشياء تسيء للوطن والدولة وأثبتت أننا انفلتنا من قيمنا وأخلاقنا ومبادئنا والله المستعان 0 لك التحية على نقل هذا الحدث ولعل المسؤلين يأخذونه في الاعتبار في القادم من الأيام تحياتي لك وإعجابي بك واحترامي 00 |
. ***** بعد شكر الأخ تحت الحزام ما حدث عبث وهمجية واعتداء على العائلات والأملاك وعلى رجال الأمن وعلى حريات الآخرين بدعوى الاحتفال باليوم الوطني من يدير هذه الهمجية وافدين من جنسيات مختلفة معادية للمملكة ومعهم شباب سعوديين مغرر بهم هدفهم نشر الفوضى وتعليم صغار السن التعدي على رجال الأمن والعائلات وتخريب الاماكن العامة والخاصة وحتى يصبح اليوم الوطني مصدر خوف ورعب في نفوس الناس وموعد للخروج على النظام والأمن وهذا أمر خطير جداً جداً أنا اعتقد ان الواجب تعليم الشباب من خلال المدارس والجامعات والإعلام كيف يمكن الاحتفال باليوم الوطني وغيره من المناسبات وفتح الملاعب الرياضية والاماكن العامة لمثل هذه الاحتفالات والواجب الآن أن يحال كل من اتضح قيامه بأي عمل مخل بالأمن أو اعتدى على العائلات أو اغلق الطرق أو خرب الاماكن العامة أو الخاصة احالتهم للمحكمة وتطبيق اشد العقوبات بحقهم والتشهير بهم وتحميلهم قيمة الخسائر أما غير السعوديين وبعد الحكم عليهم يتم ترحيلهم مع كامل مرافقيهم ووضعهم في القائمة السوداء شاهد ماذا حدث في الخبر بالمنطقة الشرقيه ***** |
|
|
والسؤال هنا: ألا تكفينا كل تلك السنوات الماضية التي نلقي فيها باللوم على الشباب وندعو إلى تربيتهم وتأصيل منهج حب الوطن في نفوسهم؟ كل ما قيل لا يعدو عن كونه كلاما إنشائيا لا يقدم ولا يؤخر، مثله مثل منهج «التربية الوطنية»، لأن حب الوطن فطرة وغريزته لا يمكن أن يكون بالتلقين، واحترام الوطن بالتنشئة والممارسة وليس بالحفظ! بل إن الكلام الإنشائي والمناهج الجامدة إن لم تكن تزيد من الفجوة الحاصلة واتساع هوة المشكلة، لأن ما يحدث من سلوكيات سلبية في هذا اليوم -تحديداً- هو بالفعل مشكلة تحتاج إلى بحث المتخصصين وإلى إيجاد حلول، كما أن المنع لن يجدي ولن يفيد لأن المشكلة الحقيقية هي وجود «عنف» في نفوس هؤلاء الشباب، وهذا العنف تجاه الوطن أو الممتلكات أو الشوارع أو الناس، أو ضدهم جميعاً هو مرض ظهرت نتائجه على السطح، والمرض إن لم يُعالج فسيستفحل، وستنتقل العدوى من جيل إلى جيل، والمشكلة التي أراها بشكل جلي، هي أن عددا من الشباب وليسوا بالقليل أو حالات شاذة تُعد على الأصابع، هؤلاء لديهم طاقة إن لم يتم استغلالها لتظهر بشكل إيجابي من خلال الأنشطة والفعاليات والمؤسسات التي يجب أن تُقام لإشباع احتياجات الشباب، وتُصمم لامتصاص الطاقة السلبية التي بداخلهم، فإن لم يجدوا النشاط والمكان فمن الطبيعي أن تظهر هذه الطاقة السلبية ضد الوطن وأهله. إن مصطلح «الطاقة السلبية» مشهور لدى أهل الاختصاص بما يخص طاقة الجسم، ولعلي هنا أضيف على هذا «النفس» و»القلب»، فما يحدث من تصرفات هي من نفوس شبابية معبأة بقلة التربية، وعدم الشعور بالانتماء، وهذا حصيلة تراكمات كثيرة لا تتسع مساحة هذا المقال لذكرها، أما قلة التربية فإن كان الأهل غير قادرين عليها فإن مؤسسات الدولة عليها تحمّل هذه المسؤولية، والعقاب ليس مجديا في كل الحالات، وليس حلاً مع جميع السلوكيات، وإن كان حلاً مؤقتاً، إلا أن الأهم هو التفكير بحلول طويلة المدى، تُغرس في نفس الطفل من سنواته الأولى، والأهل غير المتربيين لن ينجبوا أبناء لديهم القدر الكافي من التربية، لذا فإن المسؤولية هنا أكبر من مسؤولية الوالدين والأسرة، بل هي مؤسساتية من واجبها تحديد الرؤية وفرض أساسيات الاحترام، الذي وللأسف ومن خلال ما نراه من سلوكيات سلبية شائعة تجعلني أقول وبثقة إن أزمة أخلاقية تظلل مجتمعنا بغيومها، ويبدو أنها غيوم ثقيل حصادها وعلى المدى القريب مدعاة للحزن والألم! أبسط الحلول السريعة، أن نرصد احتياجات الشباب، ومطالبهم، فمثلا في اليوم الوطني، لماذا لا يكون لدينا احتفالات تليق بهذا الشباب وها هي كل الدول لديها احتفالات وكرنفالات دون فوضى كالتي نراها في مدننا، لماذا لا يتم إغلاق شارع مثل التحلية، ويتم حصر المسيرات والإعلام في هذا الشارع، فلا يعم الزحام كل أرجاء المدن؟ ولماذا لا يكون لهذه المسيرات وقت مخصص بعدها ينتقل الشباب والعائلات إلى ساحة كبيرة مثل ملعب أو حديقة، ويلتقوا بمن يحبوا من أهل الفن والطرب ويرقصوا إلى أن تفرغ كل الطاقة من أجسادهم؟ أعلم أن هناك من سيرد ويقول إن الفرحة باليوم الوطني لا تكون بالرقص، لكنني من بداية المقال وعدتكم أن يكون كلامي صريحا وواقعيا! سمر المقرن الجزيرة |
احمد بن فيصل
غربــــــــــاوي نايف بن عوضه عبد الرحيم بن قسقس محمد الصاغي بنت الديرة شكرا لكم جميعا على التفاعل والمشاركة حفظنا الله جميعا وحفظ هذا الوطن |
| الساعة الآن 08:51 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir