|
نقــد الـذات
نقـــــــــــــد الــــــــــــــــــــذات عجبا لأناس وانا منهم كيف نبيح لأنفسنا تصرفات لا توافق أقوالنا وما ندعوا إليه كيف نحلل لأنفسنا سؤ أعمالنا وتصرفاتنا تجاه الغير ونستنكر على غيرنا أن يعاملنا بمثل ما نعامل به الناس فمثلا في الخلافات الأسرية تجدنا لا ننصف من يختلف معنا وان كانت بعض القضايا لها أثار سلبيه وتشتيت لأسره والهدف إذلال من نختلف معه وننسى أن الله عزيز ذو انتقام فلنحذر سؤ أعمالنا وعواطفنا ونحكم العقل في كل الأمور يدفعني لهذا ما يمر على من قضايا لا تستوجب القطيعة والحكم الجاير بسبب عمى البصيرة نستجير بالله فليتقي الله من به شي من ذلك والحذر من تشتيت أسرة والتفريق بين الأطفال وأمهاتهم بسبب عواطفنا والنتذكر أيام الفقر والجوع وكيف كانت الزوجة عونا 0 لزوجها وكيف كان الزوج مقدرا ومحترما لزوجته 0 وأهلها وكيف كانت الزوجة تتكسب رضي زوجها برضى أهله 0 وكيف كان الوالدين لا يتدخلون في شؤون ابناهم إلا بما يحفض استقرارهم قد لا يعجب كلامي البعض ولكنها الحقيقة وعلى كل مصلح إن يكون منصفا 0 غير نقال لما يسمع من كل طرف بل ينقل ما يقرب القلوب ويجدد حيويتها وتقاربها إن الله يحب المصلحين مع تحياتي 00 |
بالعكس والدي الفاضل
والله العظيم انه كلام في الصميم وكثيرا ما نراه في حياتنا اللهم اصلح الحال .. وسبق وقلت انه اصبح الاهل رافعي الايدي اذا مر ولدهم او بنتهم بمشكله زوجيه وكانه من العيب الاصلاح او ايضاح الامور او استعراض خبرات الزمان امام هاؤلاء الابناء موضوع يستحق الشكر والتقدير يعطيك العافيه والدي الفاضل تقبل مروري تحيتي |
اقتباس:
الشرف الذي اعتز به أن اجد ابنتي تتفاعل مع هذا الطرح عن قناعة المسها في ما تطرحين 0 وهذا نابع من سلوكك واخلاقك الذي المسه في ما تطرحين ايضا 0 وانا على ثقة ان البعض يكابر ويقول لو كان عنده ابناء ما كان هذا كلامه 0 انني اطبق هذا على ابناء اخواني واخواتي واجد منهم القبول 0 اشكرك واسال الله صلاح الحال 0 لك تحياتي واحترامي 00 |
كلامك صحيح وواقعي في عصرنا الحالي وهذا يدل على حب الذات والأنانية والإستعلاء على الآخرين . عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) رواه الخاري ومسلم طرح رائع جداً كروعتك أبا صالح |
. ***** من شر ما ابتليت به المجتمعات الأنانية وحب الذات وتمجيدها و الأنانية مشتقة من كلمة "أنا" وأول من نطق بها إبليس عليه لعائن الله المتتالية والمتلاحقة إلى يوم الدين حين أمره الله عز وجل بالسجود لآدم فقال (أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين) تحياتي ابا صالح على الطرح الهادف ***** |
نقد الذات عكسه هو الارتقاء بالذات وهذا المطلوب وكي نرتقي بذاتنا يجب ان تكون خطواتنا ثابته محبة لله وفي الله والخوف منه والرجاء في رحمته ومغفرته والخوف من عذابه ومحاسبته .. فلو تطبقت هذه النظريه لصار الارتقاء بالذات في قممه التي تكون سببا بعد الله في الاصلاح والمحبه والترابط والتآخي والالفه وكل ما ينفع المجتمع ويرقى به
وما طرح شيخنا الغاليه حفظه الله نايف بن عوضه في نقد الذات وهي مشكله موجوده للاسف في مجتمعنا وربما حدد شيخنا عواقب نقد الذات وحددنا العلاج وانا اتفق مع شيخنا ان الزمن الماضي كان في قمم الارتقاء والاصلاح بالذات كون هذاك الزمن فيه من الفقر الكثير خلافا لزمننا الحاليه ولكن الفطرة السليمه تجد ارتقاء الذات في قممه الصالحه والنافعه للمجتمع كاملا فعلى مستوى القرى واخص قريتي حينما ناتي لموضوع الطلاق كان في النادر نسمح بهذه الحاله ولو وجدت حاله نادره صارت هم كبير في القريه ومصيبة عظمى والان حدث ولا حرج في وقتنا الحالي حيث تصدرت السعوديه اكبر نسبه على مستوى الدول العربيه ولاحول ولاقوة الا بالله ناتي لاحترام الوالدين ونقارن ففي الزمن الماضي كان ابوي يرحمه الله مطوف في مكه وقبل يجي باسبوعين ونحن نعمل له كل حساب ولما تقترب المده اكثر في وصوله الينا تزداد الرهبه والهيبه لانه رجل يرحمه الله عودنا على الخشونه كرجال وليس للنعومه والمياعه مكان في وجوده .. بعد العشاء الكل نايم هذه سنة الله وجعلنا الليل سباتا واي واحد يحصله صاحي بعد العشاء الويل له فكان احترامنا له كبير وهيبة في البيت كبيره غفر الله له وادخله الجنه بغير حساب بامر من الله ومشيئة منه اما الان في جيلنا الحالي الا مارحم ربي كدش وجنز وطيحني وميوعه والا ب ماله قيمه او وجود يسهر للفجر بدون حتى علم والديه او خذ الاذن منهم وربما ابوه يطلبه منه شي ولا ينفذ طلبه بحجه اصدقائه وسهراته خارج البيت وربما يتلفظ على والديه بكلام بذئ لاحول ولاقوة الا بالله ناتي لصلة الارحام والجوار فكانت في الزمن الماضي خير ارتقاء زيارات يوميا وكيس قهوه واجب وفيها 50 ريال هههه خاصه لمواجيب الحريم وبعضهم يسمونها طبخه والزياره ليست للارحام وحسب بل لكل نساء القريه قاطبه ومساعدتهن لبعض في الصريم والدياس ولرفه وغيرها يد بيد والرجال ايضا كذلك تعاون وزيارات ليليه لبعض \ والان لاحول ولاقوة الا بالله الجار مايعرف جاره وربما في المدن مايعرف حتى اسمه لقلة التواصل وتجد الارحام زيارتهم في اضيق الظروف وفي السنه حسنه ربما والقافله تطول وتطول فيجب نقد الذات والارتقاء والاصلاح بالذات اشكركم واسف على الاطاله مع تقديرنا للشيخ نايف على مواضيعه القيمة والهادفه جزاه الله خير الجزاء |
اقتباس:
لأنك تربيت على القيم والأخلاق الفاضلة وتؤمن بها كان تقبلك للطرح بارك الله فيك 0 تحياتي 00 |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 10:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir