السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الذي أعنيه هو (الصوم) عن التفاعل مع بعض الموضوعات المطروحة في عددمن الساحات
ولأكن أكثر وضوحاً ساحتي الأفراح والأحزان فكم خبر لزفاف أو عقد قران او حصول أحد
أبناء / بنات الوادي على شهادة عليا ... أو خبر عن متوفي / متوفية أو مريض وأصدم
بأن المشاهدات مثلآ 123 والردود 13 ؟؟!!
هل نعتبر أن مثل هذه الموضوعات ليست ذات أهمية أو أن الرغبة في ان يكون الدعاء
سراً أفضل من إعلام الآخرين بذلك أو أو ... بصراحة لا أدري ؟؟
هذا الإحجام قد نجد له مبرراً إن كان الموضوع غير مهم او ان به تفاصيل لايدركها
إلا فئة محددة فنقول مثلآ : أحجم فلان عن الرد لعدم إلمامه بتفاصيل الموضوع
أما إن كانت المسألة متعلقة بالدعاء والترحم والتهنئة فلسنا بحاجة لمعجم ليفك تلك
الطلاسم ؟!
في احد المنتديات التي لها علاقة بالطرب والموسيقى كتب أحد الأعضاء (دعواتكم
لجدتي التي تعاني من فشل كلوي) أعتقد انكم عرفتم الموقع فذهلت عندما وجدت
عدد المتفاعلين مع هذا العضو بالدعاء فقط ناهيك عن محاولاتهم لتخفيف حدة
الأمر عليه ... بصدق نحن بحاجة لفهم مسببات ذلك فموضوع تصل المشاهدات
فيه أكثرمن 60 مثلآ والردود 4 مثلآ فمن المؤكد أن هناك خللآ ما ؟!
عموماً : قد تكون صراحتي سبباً في غضب البعض فأعتذرمنهم مقدماً وكل عام
وانتم بخير وشهرمبارك بإذن الله ولنا لقاء قريب إن شاء المولى ..

( أحياناً .. أقول ربما السبب في كاتب الموضوع !!؟

وأحياناً .. أقول ربما السبب فيمن كُتبت له التهنيئة!! ؟

أما فيما يخص .. التعزية .. والدعاء للمريض

فهذا فيه أجر عظيم .. للداعي للمريض بالشفاء

أو للمعـــزي إذا واسى أهل الميت ..

فمن يريد أن يحرم نفسه من الأجر .. فذاك وشأنه !! )

أستاذي الفاضل : إبن القرية
لأنك تحدثت بصدق ولم تجعل الباب موارباً فقد وصلت كلاماتك
لقلبي والله اسأل ان يكثرمن أمثالك ...
الذي دفعني لهذا الموضوع تذكري لقول الشاعر الأندلسي :
أبوبكر بن بقيً :

غلب الشوق بقلبي فاشتكى
ألم الوجد فلبت أدمعي

وتذكرت أيضاً قول ابن الخطيب الأندلسي :

إذ يقود الدهرأشتات المنى
ينقل الخطو على مايرسم

وتذكرت ذلك الإبن المكلوم : عادل سالم الذي
أمسى يردد

وداعاً أيها الغالي وداعا
فطيفك عندنا يأبى الذهابا

......... عفواً وعذراً ووداعاً وشهرمبارك للجميع