|
رحمك الله ياأبا صالح
بسم الله الرحمن الرحيم أحبتي أعضاء ساحات وادي العلي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أدرك مدى الحزن الذي يعتصر قلوبنا جراء فقد والدناوأستاذنا الفاضل الدكتور احمدالتابعي رحمه الله وغفر له وجمعه بمن يحب في فسيح جناته وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان .. من سوء حظي أنني لم أتعرف على مناقب هذه القامة الفارعة إلا متأخرآ وعلاقتي به لاتتعدى بعض لقاءات سريعة ولكنها أكدت لي أنني أمام عملاق وشخصية من طراز نادر . المرة الأولى كانت في منزل عمي العزيز عبدالحميدبن حسن وتحديدآ يوم 6/3/ 1419 للهجرة كان هدف الزيارة مواساة عمي في وفاة عمتي أم ياسر رحمها الله وغفرلها رغم انه حضرمراسم العزاء إلا أنه رغب فيما يبدو أن يسهم في تقديم مامن شانه التخفيف من حدة التاثرفكانت الزيارة التي سمعت خلالها بعض الدروس المجانية في كيفية مواجهة الفناء وجعله دافعآ للبقاء .. المرة الثانية كانت أثناء إحتفاء أبناءالعم يحي بن صوهد بأبيهم حفظه الله بعد أن أحيل للتقاعد .. فقد تحدث الدكتور عن جاره أبوصالح وعلاقته بأسرته وتحديدآ أولاده واستحضر العديد من المواقف التي دفعتني لسبر أغوار هذه الشخصية (يحي بن صوهد) فقليل من يستطيع أن يتفاعل مع هكذا مناسبات مستندآ على خبرة علمية وتربوية وبمفردات مغرقة في المحلية مفهومة للجميع وتدفعك لكشف بعض مزايا المحتفى به.. المرة الثالثة كانت في مخيم (الشميسي ) والتي قضى فيها معنا رحمه الله ساعات رغم مايعانيه من آلآم كانت من أجمل الساعات التي مر بها المخيم والتي كشفت لنا جانب المرح والحرص على التواصل مع الجميع دون إستعلاء أو تعامل بفوقية .. الدكتورأحمد التابعي غفرالله له حتى وإن رحل جسدآ فذكراه خالدة في نفوس مجايليه وطلابه ومحبيه وجيرانه وأولاده حفظهم الله أخيرآ : أتمنى ان لاتنسوه من صالح دعائكم وأتمنى ممن يحتفظ بمواقف مميزة مع هذه القامة ان لايبخل بها علينا وكم تمنيت لوأنني أملك سيرة ذاتية له رحمه الله لأوردها ولكنني أثق في ان من يمتلك ذلك لن يبخل علينا .. |
رحم الله الدكتور أحمد التابعي وجزاك الله خيرا يا أبا ناهل على هذه الصفحة التي تضاف إلى صفحاتك البيضاء وقد أتحت لنا التحدث عن هذا العلم في مجال التربية كماهو كذلك في مجالات أُخَر وهذا أحد المواقف التي حدثت لي مع الدكتور أحمد رحمه الله تعالى ففي آخر سنة لي في الجامعة كان لابد أن يحصل الطالب على ما يسمى بالتربية العملية وهي التدريس التدريبي في المدارس، وكان الشرط أن يكون لدى الطالب ساعات معينة لا يزيد عنها بالإضافة إلى التربية العملية وكنت أريد التخرج وساعاتي تزيد عن العدد فكنت في مكتب عميد الكلية التمس منه الموافقة على ذلك وصادف وجود الدكتور أحمد فرفض عميد الكلية إلا إذا كنت على استعداد أن أدرس في منطقة بعيدة عن العمران وهي تقع بعد عرفة بالنسبة للذي يعرف تلك الأماكن وكان هدف العميد إحراجي كي أتوقف عن الحاحي عليه، فقلت له مستعد أن أذهب هناك فقال الطلاب كبار وبدو وانت (لساعك) يعني لازلت دوبك ..... قلت إن شاء الله أستطيع أن أدرس قال ومين كمان حيشرف عليك هناك؟ هنا أسقط في يدي وسكتُّ!! وفجأة قال الدكتور التابعي رحمة الله عليه أنا أشرف عليه فالتفت إليه عميد الكلية وقال له بعيدة المدرسة وأخذ يحبط من رغبة الدكتور التابعي لكنه أصر رحمه الله ووافق العميد وذهبت أنا للمدرسة وزارني الدكتور رحمه الله في المدرسة أكثر من مرة وكان يوجهني بأبوة حانية افعل كذا ولا تفعل كذا ولا تفارقه كلمة (يا ولدي واسم الله عليك وعلى تدريسك ... إلى أخر ذلك من هذه العبارات الحميمية التي استحضرها الآن ويغالبني الدمع رحم الله أستاذنا الفاضل رحمة واسعة وعوضنا فيه خيرا وأسكنه فسيح جناته وجميع زملائي بلا استثناء ممن تشرفوا بالتتلمذ على يديه في الجامعة يثنون عليه وهم شهداء الله في أرضه أسأل الله جلت قدرته أن يتغمده برحمته |
انا اعتبر هذا الرجل (الدكتور احمد التابعي) موسوعة متكاملة في جميع المجالات مجتمعة في شخصية واحدة .. فمهما كتبنا عنه ومهما تكلمنا لن نوفيه مثقال ذرة من حقّه ( رحمه الله ). لأنني كلما قابلته أو جلست معه استنتج وأتعلّم منه دروس جديدة في الأدب والأخلاق والتربية وحتى في الحياة العامة واليومية .. والحقيقة إن غامد بأسرها فقدت قامة شامخة وعلم من اعلام التربية والتعليم ... اسأل الله له الجنة .. أبو ناهل ... هناك قامات شامخة في الوادي ولكن سوء حظنا لم نتمكن من الجلوس معهم لنستفيد من تجاربهم في الحياة . وقد لا نعرف بعض الأشياء عن مناقبهم الجميلة إلا بعد وفاتهم فنعضّ اصابع الندم عليهم . اتمنى تفعيل لقاءات شهرية لتكريم هذه النُخبة والجلوس معهم عن قُرب لنتعرف على جوانب جديدة من حياتهم لإننا بحاجة إليها . |
اقتباس:
رحمة الله عليه كان مخلصاً في عمله الذي لا يراقبه فيه إلا الله .. لاحظ ذهابه إلى المدرسة ( البعيدة عن العمران ) أكثر من مرة لتقييمك وتوجيهك .. مع العلم أنه كان باستطاعته يكتفي بزيارة واحدة لك لبُعد المدرسة .. أو قد لا يزورك بحجة ( إنك من الجماعة ) كما يفعله البعض . |
اللهم اغفرله وارحمه واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس واجعل قبره روضة من رياض الجنة .. ليسمح لي الأستاذ صالح بن سعيد بأن أقتبس مادونه لتوافقه مع مافي نفسي والحقيقة إن غامد بأسرها فقدت قامة شامخة وعلم من اعلام التربية والتعليم ... اسأل الله له الجنة .. أبو ناهل ... هناك قامات شامخة في الوادي ولكن سوء حظنا لم نتمكن من الجلوس معهم لنستفيد من تجاربهم في الحياة . وقد لا نعرف بعض الأشياء عن مناقبهم الجميلة إلا بعد وفاتهم فنعضّ اصابع الندم عليهم . اتمنى تفعيل لقاءات شهرية لتكريم هذه النُخبة والجلوس معهم عن قُرب لنتعرف على جوانب جديدة من حياتهم لإننا بحاجة إليها جزاك الله خيرآ ياأباناهل .. |
الدكتــور .. أحمد بن علي التابعي .. رحمه الله ما عرفته .. إلاّ .. مخلصاً .. مبتسماً .. كريماً .. حنـونـاً عطـوفــاً .. متواضعاً للصغير قبل الكبير أسأل الله العظيم .. أن يرحمه ويغفر له .. وأن يجعل قبره روضةّ من رياض الجنة .. وأن يحفظ أبنـائـه .. وأن يجعلهم خير خلـف لخير سلـف .. اللهم آمين أبو ناهـــــل يعطيك العافية على ما سطرت دمت بخير |
أخي أبو ناهل
اقتباس:
أخي أبو ناهل أعتقد أن ما كتبه أخي ابن القرية هو ما أتسم به الدكتور / أحمد التابعي رحمه الله لذا أضم صوتي لصوته مبدع أخي أبو ناهل في إختيار المواضيع لكل أعلام وادي العلي فلك تحياتي يالغالي |
أخي العزيز / أبو ناهل :
لن أقول الدكتور أحمد التابعي (رحمه الله ) قد وُلد في وادي العلي وهو من أبناء وادي العلي ولنا الفخر ، ولن أقول الدكتور أحمد التابعي (رحمه الله ) له من الأبناء صالح وعلي ومحمد وعبد الله وماجد وهم رجال أعتزّ بصداقتهم ، ولن أقول الدكتور أحمد التابعي عمل محاضرا بجامعة أمّ القرى وقد شرفت بدراسة علم الإدارة على يديه ، ولن أقول الدكتور أحمد التابعي قد ترك وراءه كذا وكذا وقد حقّق من الإنجازات كذا وكذا ، بل سأقول والحقّ أقول : الدكتور أحمد التابعي مرّ من هنا ، يدا مبسوطة بالخير ، وقلبا مفعما بالحبّ ، وعينا ملأى بالرضا ، ولسانا ناطقا بالحقّ . سأقول :
سقاكَ الغيث إنّك كنتَ غيثا ............. ويُسرا حينَ يُلتمسُ اليسارُ سأقول والحقّ أقول الدكتور أحمد التابعي عاش بيننا محبّا للخير مقيما لحدود الله محافظا على العادات والتقاليد ، مُعلّما ومُشيرا ومعاونا ، ، فيه شيمة الآباء وثقة المتعلمين . أحببناه كريم السجايا ، عزيز النفس ، جوادٌ بما ملكت يده ، وفيٌّ بالعهد والوعد . ينطبق عليه قول الشاعر : دنوتَ تواضعا وعلوت مجدا …...... فشأناك ارتفاعٌ وانخفاض تراه إذا ما جئته متهللا ............. كأنك تعطيه الذي أنت سائله سأقول لقد فقدنا برحيله رجلا عظيما ، وحصنا حصينا ، وعَلمَا شامخا ، سأقول : رحمك الله يا أبا صالح رحمة الأبرار ونظّر وجهك الجنّة وشكر صالح سعيك . |
أسأل الله العظيم أن يرحمه ويغفر له
وأن يجعل قبره روضةّ من رياض الجنة وأن يحفظ أبنـائـه ويجعلهم خير خلـف لخير سلـف اللهم آمين |
في البدء أرحب بالأخ وضاح واتمنى ان يتضح له مايريد ويوضح لنا مانريد في حدودالمتاح وأشكر الأحبة أحمدبن فيصل صالح بن سعيد إبن القرية احمدالعبائر أحمدبن قسقس علي العلي وأسأل الله ان يجعل مااوردوه في ميزان حسناتهم |
| الساعة الآن 11:01 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir