ساحات وادي العلي - خواطر متنوعة

1- الجواسيس وخيانة الوطن:
أحكمت مملكتنا الحبيبة القبضه الذكية على ثلة من الجواسيس وبكل أسف من بعض السعوديين الذي بلغ عددهم 16 فرداً بينهم أساتذة في الجامعات وأطباء وألقت معهم القبض على إيراني ولبناني وهما ضابطا إرتباط لحكومة الملالي وكلفتهم تلك الحكومة بإستقبال المعلومات عن السعودية وإرسالها لها, ومن بين تلك المعلوما, معلومات صحية عن شخصيات مهمة في بلدنا المملكة العربية السعودية وكذلك عن منشآت حيوية وتعليمية وكل ما يتعلق بالمملكة في كلٍ من مدن الشرقية والعاصمة الرياض ومكة والمدينة المنورة وهؤلاء الجواسيس لا وفقهم الله هم خلية تقوم بتحريكها دولة الملالي هذه الدولة هي إيران العدو لشعوب وقادة دول الخليج العربي ومنها السعودية التي تمثل عمق العالم الإسلامي ومركز قوّته وهي المملكة العربية السعودية وقادتها وأرضها التي تضم الحرمين الشريفين, مكة المكرمة والمدينة المنورة. وإيران منذ القدم تسعى لإشعال الفتن بواسطة زرع الجواسيس لجلب المعلومات لها ومن ثم تخطيطها بعد ذلك للقيام بالتخريب بواسطة عملائها لكن بعيداً عن شواربهم بإذن الله تعالى, ذلك أن الشعب ومن ورائة قادته سيقفون لها بالمرصاد ولن تستطيع لمس ذرة من ترابه ولا أشك بأن من قاموا بعملية الجاسوسية لا يمثلون إلا انفسهم, فالمواطنين بكل فئاتهم وطوائفهم , هم الدرع الحصين للملكلة العربية السعودية ورموزها الدينية مكة والمدينة, وقيادتها الحكيمة حفظهم الله, وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أطال الله عمره. فسحقاً للجواسيس الخونة ومن ارتضى بهذا الإنحدار إلى الدرك الأسفل على وطنه وأبناء وطنه وقادته لصالح دولة أخرى معادية لوطننا ومواطنينا وقادتنا. ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يرد كيدهم في نحورهم ويكفينا شرورهم. وتحيا بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية عالياً بقيادة الأمة العربية والإسلامية من هؤلاء الخونة ومن حولهم او معهم أو من يسيرهم ضد بلادنا وشعبنا وقادتنا.

2- قصائد قديمة ذات معانِ سامية:
يا هني العذب مرفوع الجديلة.....ما غطاه الليل دونْ مغرزات
ورّدوهن هيتْ وأخطاها الدليلة..... والمواهب دون هيت مقضبات
وقد سمعت أنها ( هذه القصيدة ) للمرحوم بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه, ولكني لا اعرف بقيتها ومناسبتها فأرجو ممن يعرفها أن يذكرها لنا بهذا المنتدى ومناسبتها وفي أي عام. حفظ الله مملكتنا العربية السعودية وأطال الله في عمر سيدي الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وأيضا قصيدة من التراث الشعبي المتميز بمنطقة الباحة:-
بدع:
يا صيد يرعى من الوديان ويطا وعنّاس.....ولا ورد فوق ماي الجايزة تحتك ايدة
في الصبح له نوبة والليل لا جن نوبة.....يا كم عيون تلافت له نوايم تحنا

رد/
من يتداوى بغير الطب ويطاوع الناس.....يسقونه السم في كاساتهم تحت كيده
وكل ما جاء بيصلح علمنا جننوا به.....لو كان نشرط له الجنة نوى يمتحنا

لقد سمعت هذه القصائد قبل أكثر من اربعين سنة لكن لا اعرف من قائلها وهي من قصائد الشقر كما تعرف بها هذه القصائد وقصائد العرضة الحماسية.

3- لغز أحجية:
إسم شيءٍ يحتاج كلٌ إليه
وهو يحذف الخطأ والشوافع
إسمه مفرداً ويأتيك جمعاً
جاء في الذكر حين تتلو الكتاب
فإذا ما عرفته فهو شيءٌ
فكما الأرض والسماء والسحاب

لقد سمعت هذا اللغز قبل أكثر من 55 سنة من إذاعة صنعاء في ذلك الوقت وأنطلقت بتفكيري لحل هذا اللغز وقد توفقت بحله لكن بكل أسف لم يكن لدي نقل لإرساله بالبريد لإذاعة صنعاء إذ كانت جائزة حله 3 ريال بالتمام والكمال وكان عمري وقتها 14 سنه.

4- الزحام والضيق في الشوارع والميادين:
لا شك أن ضيق النفس هو الداء المسيطر على بعض النفوس السادلة والإستعلاء وإحتقار الآخرين وعدم اعتبارهم لأسباب عدة منها
أ- توفر المادة لديهم فكأنهم ملاك الأرض لوحدهم خاصة فئة الشباب.
ب- قلة الدين وضعف الإيمان.
ج- عدم التربية الصحيحة على مباديء الإسلام والأخلاق الرفيعة والعادات ذلك أن أمّه رائدة في نشر الإسلام المتميز بالمثل العليا في التعامل مع الآخرين ومن هذه الأسباب والتخلف ( البيت والمدرسة ).
أما أسباب الضيق والزحام في الشوارع والطرق فهي كثيرة ومنها:
1- في كل بيت أو شقة تملك الأسرة أكثر من ثلاث سيارات وتشغل حيزا في الشارع والميدان مما يسبب الزحام فكل واحد يريد أن يمتلك سيارة حتى لو كان عمره أقل من 15 سنة وهذه النظرة المستبدة ولا شيء غيرها لا طموح ولا رؤية مستقبلية, أو النظر بعيد بكل أسف.
2- سوء التخطيط للشوارع والطرقات عند عمل مخطط لحي جديد بسبب الطمع والجشع لدى أصحاب المخططات وهناك بعض مسؤولي التخطيط والبيئة يوافقون أهواء أصحاب المخططات فلا تجد مثلاً تخصيص مواقف للسيارات بكل مخطط وكل حارة تكون بعيداً عن البيوت والشوارع الضيقة لتخفيف الزحام وقد بدأ المسؤولون ينتبهوم لمثل هذه الإختناقات للمصلحة العامة.

5- التعامل بالدين والأخلاق والمثل العليا
البعض من الناس يعتقد بأنك إن غبت عن أملاكك وأملاك آبائك وأجدادك فترة طويلة أنها نقطة ضعف فيستغلها معتقداً أنك ستسكت عن إعتدائه وتطاوله على هذه الأملاك ويبدأ كالسوسة تنخر في كيس الحب, وقد يجد من يشجعه على التعدي على أملاك الغير وأملاك الورثة من ضعاف النفوس وحين تسأله لماذا هذا الإعتداء يخرج لسانه ويرفع صوته ويفرد عضلاته بما يشبه الكاوبوي فيبدأ بالمناورة والصراخ ( لا هذا حقي وأعرفه ) معتقداً أنه سيرهبك بلسانه وجسمه وأنت لا شيء عنده وهذه ميزة لكل متغطرس ومن يستميت في أكل السحت والمال الحرام, فمن إغتصب شبراً من الأرض سيكون مصيرة عند الله سبحانه وتعالى بما أقدم عليه, فأنصحه وأنصح نفسي وكل إنسان مسلم بعدم الغرور والتمادي في إغتصاب حقوق الآخرين خاصة الضعفاء والمساكين والورثة ويجب أن نتمثل بشريعتنا وإسلامنا وهدي نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ثم نطلب منه التوقف على الإعتداء والتطاول على الآخرين وأن لا يحتقر ويستصغر غيره من البشر وقد قال الشاعر الجاهلي:
الا لا يجهلن أحدٌ علينا ...... فنجهل فوق جهل الجاهلينَ
وشكراً لكم على تحملي بقرائة المقال الطويل ودمتم في سعادة وصحة دائمة

الخميس 9 جماد الأول 1434هـ الموافق 21 مارس 2013 ميلادي
أبو هشام / عبد الرحيم محمد كعشر