موضوع لم يسبق لي على الأقل أن فكرت فيه
وقد يكون لدى البعض منّا تصور كامل حوله أو دراية
ببعض جوانبه ولكنّ الموضوع حفّزني عند قراءته لإطلاعكم
عليه .

هو عرض بسيط لكتاب :

(( محمد خير الوادي: «العلاقات الصينية الإسرائيلية»



تناول الكتاب (دار الفارابي) العلاقات القائمة بين البلدين، مسلّطاً الضوء على الجانب التاريخي، وكاشفاً الدور «الحقيقي» الذي لعبه اليهود في الصين في القرنين التاسع عشر والعشرين، ومحلّلاً البواعث التي دفعت بكين للتقارب مع إسرائيل، والأهداف التي سعت إسرائيل لتحقيقها بفضل التعاون هذا. علماً أن الكتاب يتوقّف عند آفاق العلاقة، وتأثيرها في مواقف الصين إزاء القضايا العربية، من دون تناسي العوامل المفضية إلى ما أسماه الباحث «كوابح العلاقة» بينهما، بالإضافة إلى ملاحق عن الصناعة العسكرية الإسرائيلية وعن اليهود في هونغ كونغ. ))


http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1324556817.jpg

الغالي : أباصالح
الحقيقة المؤلمة أنّ اليهود
بعون جيداً كيفية إنتقاء خصومهم
فما بالك بالأصدقاء والحلفاء أو من يرونهم
كذلك .. أليس حريّ بنا ونحن السبّاقين
(عرب ومسلمين) في كل مضمار ذلك ؟

ومما خفي علي وأراه مفزعاً
هذا الخبر :

((

تبادل ثقافي
بيـن إيــران وتـــركـيـــا

عقد الاجتماع الأول للجنة الدائمة للعلاقات الثقافية بين الجمهورية الإسلامية الايرانية وتركيا في مقر رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية أول أمس، ومن المقرر ان يتم في ختام هذا الاجتماع التوقيع على مذكرة التفاهم للجنة العلاقات الثقافية الايرانية، بهدف زيادة التواصل الثنائي في هذا المجال. وتم تأكيد اطلاق اسم «ايران» على العام 2014 الميلادي في تركيا.
وترأس هذا الاجتماع من الجانب الايراني مساعد رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية في الشؤون الدولية حجة الاسلام ايماني بور، ومن الجانب التركي مدير شعبة في الدائرة العامة للعلاقات الخارجية والتنسيق في الشؤون الاوروبية بلند آراسلي، حيث تم التشديد في بدايته على التعاون المشترك بين البلدين في المجال الثقافي. وطرحت في هذا الاجتماع قضايا مختلفة من قبل وفدي البلدين، حيث تقدم الجانب الايراني بطلب تحويل محل اقامة الامام الخميني في تركيا الى متحف ومبنى ثقافي رمزي، حيث وعد الجانب التركي بالمساعدة في هذا المجال.
كما طلب الجانب الايراني الاطلاع على نظام التعليم الرقمي للكتب الدراسية والتعليم الالكتروني في المدارس التركية، وكذلك شراء مبنى مستقل لقسم تعليم اللغة الفارسية في انقرة، وزيادة التعاون بين المنتدى اللغوي والادب الفارسي في ايران والمؤسسة الوطنية للغة التركية في تركيا، وإيجاد التوازن النسبي بين عدد السياح القادمين والخارجين من وإلى البلاد، واطلاق رحلات سياحية ممزوجة بالتعاون بين ايران وتركيا، وإطلاق اسم ايران على احد الاعوام في تركيا، حيث وافق الجانب التركي على اطلاق اسم ايران على عام 2014 الميلادي.

وطلب الوفد التركي انتاج فيلم وثائقي عن موضوع السلاجقة، وطلب كذلك مزيدا من التعاون في مشروع ترجمة المؤلفات التركية الى اللغة الفارسية

))

(عن «مهر» الإيرانية)

الغالي : أباربى
ذكرت في معرض تعليقك الرائع مايلي :

لابد ان تتغير استراتيجيه العلاقات العربيه
مع كل من ايران والصين واليابان وروسيا

لن تستغرب إن اكّدت لك انّ العرب ومنذ فجر التاريخ
كانت علاقاتهم مع (الفرس) ساكني إيران الأصليين
والصين والهند والسند والروم (البيزنطيين ) الأوربيين
قويّة جداً ورغم أنّهم الحلقة الأضعف
فقد خدمهم مرور الطرق التجارية من اراضيهم
واعتبارهم حلقة وصل بين الشرق والغرب إلى أن
جاء الإسلام ورسّخها ونظمها وأصبحت
علاقة النّد للنّد مع حفظ الحقوق وتبادل الإحترام

اليهود ليسوا بمنأى عن ذلك ولانهم أمّة تقرأ وبتمعن
فقد هالهم تفوق العرب المسلمين وبحثوا عن أسبابه
وتبنتها فطنتهم قبل عقولهم وقواهم بل وفصائلهم

علينا فعلاً تدارك الأمر وبلورة علاقاتنا مع هذه القوى
لتعود على الأقل كما كانت .

أخي الكريم : إبن الشمال
تواجدك في الموضوع شرّفني
ومتابعتك زادتني فخراً فلك جزيل الشكر .