|
ليلة سقوط صالح بن مخمر من على أكتاف صالح بن فرحة في خبت نعمان
في ذات مناسبة من مناسبات الزواج التي كانت تقام في وادينا الحبيب وكان ذلك في أواسط السبعينات الهجرية وكنا نحن الفتيان الممتلئين بالحيوية والنشاط عماد الخدمة في تلك الأفراح ويتولى قيادتنا وتوجيهنا أحد كبار أهل القرية من الذين يحظون بالاحترام والتقدير ، والخدمات المهمة في مثل هذه المناسبات ، المسا عدة في مسك الذبائح ، من الأبقار أو الخراف ، ورفعها على سواري الخشب بسقوف المنازل ، بالحبال المصنوعة من جلود المواشي المسماة بالأرشية ، ويكون ذلك تحت إشراف المعلم الذي سيقوم بالطبخ ، وكان المعلم أو [العشي ] في ذلك الوقت العم صالح بن مخمر شافاه الله ، ونحن نعمل تحت توجيهاته ، من إحضار الحطب وتكسيره وكل ما يقوم بتوجيهنا به أن نعمله ... أقول كنا متحلقين على هدم من الخصف قريب من قدور الطبخ وبعد استواء أللحم وبعد أن قام بتمليحه وقبل أن يرمي الأرز في القدور وتسقيته بالمرقة المملحة ، غرف لنا نحن المتحلقين على الهدم طاستين من تلك المرقة بتداول شربها بفناجيل البن الكبيرة والتي ألذ مافي تلك المناسبة شرب تلك المرقة وكان من ضمن المتحلقين على ذلك الهدم العم صالح بن فرحة رحمه الله وحمدان العاصمي متعه الله بالصحة ومجموعة من [الرصدان] كاتب هذه السطور أحدهم .. وجه حمدان العاصمي للعم صالح بن مخمر سؤال قائلاً : لازلت تذكر يا عم صالح قصتك مع العم صالح بن فرحة ليلة ما شالك فوق أكتافه وأنتم نازلين من الطائف لمكة المكرمة وأنت مسخن ؟! قال : كأنها البارحة .. قال حمدان : بالله أعلمنا بها وشوف العم صالح بن فرحة جالس إذا نسيت شيء يذكرك به قال العم صالح بن مخمر : خل السرسري هو يعلمكم [ كلمة سرسري هذه ليست سبة وليست معيبة لمن توجه له ، وكثير من مثقفي المدن ، كمة المكرمة والمدينة المنورة وجدة يتنابزون بها في مجالسهم الخاصة من باب الدعابة والمزاح بدلاً من الألفاظ البذيئة التي اكتسبوها من الشوارع من أقرانهم وهم صغار وعندما كبروا وتعلموا أبدلوا تلك العبارات البذيئة بعبارات وصفية غير مخلة ، مثل كلمة [ سرسري] وتعني الرجل الذي يحب مسرى الليل للبحث عن أماكن اللهو البريئة كالألعاب الشعبية ،العرضات ، السامري ، المجرور وهكذا .... تشعب الكلام وطولت النشيد ...نعود لموضوعنا العم صالح وصالح قال العم صالح بن فرحة : لا ..أنت علمهم ، وبدءا العم صالح بن مخمر يقول : كنا في الطائف أنا والأخ صالح بن فرحة قبل مؤسم الحج بشهر وكانت أيام قيض ويتطلب منا النزول لمكة المكرمة استعداداً لمؤسم الحج مع البشناق وأتفقنا أن ننزل لمكة سوا .. وفعلاً قمنا من الطائف صباحاً مشياً على الأقدام مروراً بالهدا ونزولاً من العقبة ووصلنا قهاوي الكر أسفل العقبة عصراً وجلسنا في أحد القهاوي ومع تغيير الجو من بارد إلى حار أصبت بسخونة شديدة طرحتني في المقهى على جنبي بدون استطاعة للحركة فضلاً عن المشي والأمر يتطلب منا الإسراع في النزول لمكة المكرمة لضيق الوقت وأيضاً لأجد لي دواء يساعدني لتخفيف السخونة ... قال صالح بن فرحة : وكان في عز الشباب إلى تعشينا هنا ياصالح في القهوة وبرد الجو ومع القماري أنا أبشتلك إذا ما قدرت تمشي على أكتافي ونسري نقطع خبت نعمان في الليل ...النهار: حر شديد ولا ينمشي فيه .. قلت لصالح بن فرحة إذا جاء ذلك الوقت ولا قدرت أمشي ..أشتلني والله يعينك ، وفعلاً بعدما تعشوا في المقهى وبداء الجو في الاعتدال توكلا على الله وبدءا في المشي العم صالح بن مخمر تحامل على نفسه ومشى متكئاً على العم صالح بن فرحة حتى ابتعدا عن أعين الناس وجلس صالح بن فرحة وقال مداعباً : أطلع يا....وجاب عبارة لا تكتب هنا وبعد ما طلع صالح بن مخمر على أكتاف صالح بن فرحة منزلاً رجليه على صدر بن فرحة الملفوف على رأسه عمامة متكئا بن مخمر بيديه عليها واضعاً رجليه واحدة فوق الأخرى حول رقبة بن فرحة ومشيا على هذا الوضع ثلث الليل وبداء الجو يميل أكثر إلى الاعتدال وهبت نسمة عليلة لطيفة أنعشت العم صالح بن مخمر وبدأت درجة حرارة سخونته في الانخفاض وبداء في الانتعاش وهنا بعدما أنتعش هفته نفسه على أخذ سيجارة ، أخرج علبة التبغ العثري وفتح العلبة المصنوعة من المعدن الذي لا يصدأ وعلى الغطاء من الداخل مكان مخصص لدفتر اللف الرقيق الشفاف وباحترافية كبار المدخنين ضرب بأصبعيه السبابة والوسطى على غطاء علبة التبغ ضربتين خفيفتين لتسقط ذرات التبغ العالقة بغطاء العلبة إلى الأسفل وفتح العلبة بإبهاميه ووضعها على العمامة الملفوفة بعناية على رأس بن فرحة وسحب الدفتر من ممسكته بغطاء العلبة وبمهارة المحترف مرر إبهامه على لسانه وبخفة سحب ورقة وثناها على شكل المرزاب بين إبهامه والسبابة مرتكزاً على الوسطى ووضع التبغ وتوزيعه بكمية هو مقننها وبداء بلف الورقة بخفة بإبهاميه وسبابتيه ووسطاويه بسرعة وبحرفية متقنة ثم مرر لسانه على آخر طرف من الورقة لألزاقها بباقي السيجارة وقفلها من الطرف الذي سيشعله والطرف الأخر مفتوح لسحب الدخان من التبغ المشتعل عن طريقه إلى رئتيه وعندما أكمل لف السيجارة قال مخاطباً ومداعباً بن فرحة أنا بأبرم لك واحدة يا....[.وقال كلمة ما تكتب] على شان تصحصح قال بن فرحة تعرف أنّي ما أتنبك يا صالح قال : أدري إنك ماتتنبك لكن خذ هذي وأشفطها ..جووووه داخل صدرك وكنّها.... وبعد ما أشعل بن مخمر لفافة تبغه وسحب منها نفسين أشعل الأخرى من لفافته وأعطاها لبن فرحة وقال : خذ وسو مثل ما قلت لك ... أخذها مثل ما قال له .. وفي ثوان شعر بدوار وفي لحظات هوى بما حمل كما تهوي الشجرة الجافة عندما يجتزها الحطاب من جذورها وسقطا على كثيب رمل ناعم من رمال خبت نعمان.. بن مخمر وقع وهو على شكل وضع السجود... وبن فرحة على وجهه على كثيب الرمل الناعم مثل ما كان واقفاً .. قفز العم صالح بن مخمر كالمذعور يبحث على ضوء القمر عن علبة تبغه التي كانت موضوعة فوق عمامة بن فرحة الملفوفة على رأسه بين الرمال الناعمة !!.. ولم يسأل عن سلامة خويه الذي كان راكب بين أكتافه !! [ ولي موقف ظريف مشابه لهذا حصل لي مع مسفر أبو عالي ونحن نطيّن بيت دغسان عام 75ه سأروي تفا صيله فيما بعد ] أقول بعد أن قام مذعوراً يبحث عن علبة تبغه .. وجدها وكأنه وجد كنزاً وبعد ما وجدها عاد يؤنب أخيه أبن فرحة الذي قام متثاقلاً من كبوته وهو ينفض حبات الرمل الناعمة من على وجهه ولحيته وحاجبيه قائلاً له ما كان تقول يا ....وأعاد نفس الكلمة التي لا تكتب هنا إنك تدوخ إلى تتنبكت ... وبعد أن ضحكا على طرافة ما حصل لهما .. تعافا العم صالح بن مخمر من سخونته بعد السقوط وقاما وواصلا سيرهما في نسيم هواء الليل العليل حتى وصلا مشارف عرفة ، في الهزيع الأخير من تلك الليلة الجميلة والطريفة بأحداثها وهناك ارتاحا على كثيب رمل وكأنهما وصلا إلى مكة المكرمة ... رحم الله ألعم صالح بن فرحة وشافا الله العم صالح بن مخمر وأحسن له خاتمته... وإلى لقاء في رواية مواقف طريفة أخرى ...آسف على الإطالة والله يحفظكم . علي بن حسن |
هذا وهما صالحيّن ( صالح وصالح ) فكيف لو كانا من شُلّة بني علي واش كان سووا ياعلي! |
رحم الله العم صالح بن فرحة ومتع الله العم صالح بالصحة والعافية واحسن لنا وله الخاتمة .
وجزاك الله خير الجزاء يا اخي الفاضل علي بن حسن على حسن اختيارك لما يسعدنا ويرسم البسمة على الوجوه . وما شد انتباهي في هذه القصة هي تلك النخوة والشيمة بينهما وخفة الظل والبساطة يحمل احدهما الآخر ولم يكتفي الراكب بامتطاء صهوة خوية بل اشعل سجارته ولم تطاوعه نفسه بالتدخين منفردا بل باشر على خويه والذي لم يدخن من قبل بسجارة زاعما انها تجعله اكثر نشاطا فحدث ما حدث . والاغرب انهما واصلا سيرهما بنفس راضية وكأن شيئا لم يحدث . اللهم اجمعهما ومن يحبون في الفردوس الاعلى انك سميع مجيب . اكرر لك الشكر والتقدير يا اخي الفاضل . |
اقتباس:
الله يصلح لنا ولك يا محمد ,,,لا تنبش ...بعد أعلمكم بقصة مشابهه أنا يا محاكيك طرف فيها والطرف الآخر مسفر أبو عالي ..في طينة بيت أبوك دغسان محبك : أنا |
شكراً يا جبل الشعبة على المرور ...رحم الله العم صالح بن فرحة ...والله إن صالح بن مخمر أحسن الله خاتمته يرويها وصالح بن فرحة يضحك وكأنها حصلت بالأمس في ذلك الوقت . أخوك : علي |
غرف لنا نحن المتحلقين على الهدم طاستين من تلك المرقة بتداول شربها بفناجيل البن الكبيرة والتي ألذ مافي تلك المناسبة شرب تلك المرقة هنا مربط الفرس ... مرق مرق مرق : ومجموعة من [الرصدان] كاتب هذه السطور أحدهم يعني لازم تحك بالصفرة يا سمي خل غيرك بيسد ؟ قال العم صالح بن مخمر : خل السرسري هو يعلمكم أعجبني تفسير كلمة ( سرسري ) تشعب الكلام وطولت النشيد . هذا الي مزين القصة يا سمي انك تخرج عن النص وسرعان ما تعود بعفوية متناهية . أنعشت العم صالح بن مخمر وبدأت درجة حرارة سخونته في الانخفاض وبداء في الانتعاش وهنا بعدما أنتعش هفته نفسه على أخذ سيجارة ، أخرج علبة التبغ العثري وفتح العلبة المصنوعة من المعدن انتعش أبو عطية ويبغى سجارة وبراد أبو أربعة يقرر الطاسة وش عليه راكب ويهز كراعينه ابو حسن جزاك الله خير فقد ذكرتنا بعزيز وغالي حتى نترحم عليه اسال الله ان يغفر للعم صالح بن فرحة ... ويمتع الخال صالح بالصحة والعافية ويحسن لنا وله الختام اضحك الله سنك ابا حسن كما اضحكتنا ... علماً ان القصة معروفة لكن سردك الرائع بكل عفوية جعل لها نكهة خاصة .. أتمنى لك الصحة والعافية .. دمت بخير |
شكرا لشيخ المنتدى وحكيمه الريس علي بن حسن على تحويل ذاكرته الى كتاب مفتوح للاجيال لعلها تعرف حجم المعاناه التي عاشها الاباء وحجم الترابط والتضحيه والتعاون التي كانت بينهم في اسلوب سهل ممتنع رحم الله عمي صالح بن فرحه واحسن خاتمة عمي صالح بن مسفر 0
|
http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1244489495.gif أبو حسن أطال الله عمرك على طاعته ومتعك بالصحة سرد رائع عشنا تفاصيل القصة وتخيلنا شخصياتها وهذا من روعة الراوي ابو حسن لازلت اطالب بقصة أسبوعية للمبدع أبو حسن :bowtie-guy: قل تم تحياتي ........... |
أضم صوتي لصوت أخي أبوفهد لازلت اطالب بقصة أسبوعية للمبدع أبو حسن قل تم ومني أيضاً قل تم .. |
رحم الله العم / صالح بن فرحة وأحسن الله خاتمة جدي / صالح بن مسفر الشيمة , النخوة , الشهامة , الصداقة شكرا/ أبا حسن اسبوعية الريس لا بد منها |
الأخ الفاضل / على بن حسن قصة من الواقع تحكي جزء بسيط من المعاناة التي كان يعانيها آباءنا في ذلك الزمن ولعلنا نتفكر في ما جرى لهم ونتأمل أيضاً في النخوة والشيمة والأخوة الصادقة التي كان الواحد منهم يحاول أن يفدي خويّه بنفسه .. بعكس اليوم ( نفسي نفسي) .. زمن غدّار . ومن الطريف في القصة .. لف السيجارة تقل كنّه جالس في بلكونة الدور الرابع .... وبيولع سيجارة ولا فكرة .. طيب يا عم صالح الرجال قل لك ما يدخن يعني لازم تحرج الرجال ..تبي الصدق ( جنت على نفسها براقش ) ليت الله منها سيجارة خلتك توقع على مناسمك وتعود تمشي بدل ما أنت راكب ومرتاح .. اسأل الله أن يرحم العم صالح بن فرحة رحمة واسعة ويحسن خاتمة العم صالح بن مسفر .. شكراً لك ياريس .. ترى اقتراح الربع رائع وأنا أقف في صفهم وأطالب بالاستمرار بشكل أسبوعي .. |
اقتباس:
شكراً يا أبا أديب على التعليق على بعض المقاطع الظريفة من الموضوع وهذا يسعدني ويشجعني ...لأني أخشى ما أخشاه أن يمل القاريء من الإطالة ...وبنسحب من المنتصف قائلاً هروج فاضية ...أحسبت أنني بألقى شيء أستفيد منه ...ولنه خرط ...لكن تعليقك جعلني أستعيد الثقة في نفسي وأقول مال السمي إلاّ سميه ...شكراً يا سمي . علي بن حسن |
اقتباس:
تصدق يا أبا أحمد ..إن تعليقك أعتبره مقياس ...إذا شفت أسمك عرفت إن الموضوع يستحق القرءاة وأعتبر تعليقك شهادة نجاح ...شكراً على وصفك لي بشيخ المنتدى وهذا يرضي غروري ويجعلني أنبش في سندان الذاكرة عن موضوع ظريف مر ، بي لك مني عاطر التحية . علي بن حسن |
ماشاء الله تبارك الله قدرة فائقة على التقاط التفاصيل سمعت القصة منك في أحد الجلسات الممتعة معك -وللأمانة فأنا استمتع دائما بالمجلس الذي تكون فيه- أقول سمعت القصة وأصبحت كلما مررت بخبت نعمان أحسب المسافة إلى مكة وأقول في نفسي ما الذي يجعل عمي صالح رحمه الله يحمل عمي صالح بن مخمر كل هذه المســـــافة وكيف زرعـت هذه النـخـوة فيــــهم وكيــف نستــطيع أن نــزرع هـذا الشـعور بين الإخوان الأشقاء فضلا عن الأصدقاء، لا شك إنها صعوبة العيش ومرارته فهل جنت علينا الرفاهية فطمست البقية الباقية من محبة ومودة وصفاء سريرة ونقاء نفس دمت يا خال ودام عطاؤك وتوهجك |
شكراً لك ياريس حقيقة أنت تمتع من يقرأ لك ، وثق أن أسلوبك شيّق وخصوصاً الخروج عن الموضوع أنا من المطالبين أيضاً بتوثيق هذه القصص على شكل حلقة أسبوعية كما رغب الأخوان في ذلك ليعلم القرّاء وخصوصاً الشباب حجم المعاناة التي لقيها أسلافهم ويستفيد المتصفح أهمية القيّم الاجتماعية القبلية السائدة في ذلك الوقت مثل : قيمة التضحية والنخوة والرجولة والأخوة والصداقة والمحبة والوفاء والمعروف والشيمة والشرهة والعيب و .... و.... ) كل من هذه تمثل قيمة مستقلة يجب المحافظة عليها حتى يصبح صاحبها عضواً صالحاً في المجتمع وحتى لا تلوكه الألسن أخي علي لقد استمتعت بقراءة القصة كثيراً من خلال أسلوبك الرقيق الشيّق رغم أنني سمعت القصة من العم صالح بن فرحة في البيت القديم للدكتور أحمد التابعي يرحمه الله قبل أكثر من ثلاثين سنة ، وقيل له من أحد الحاضرين مداعباً له كان تركته ومشيت فأبتسم رحمه الله وأمتدح الصداقة التي بينهم وأشار رحمه الله إلى أن هذه الفكرة غير واردة على الاطلاق بحكم أن المجتمع يفرض عليهم تذكر مثل هذه القيم السائدة في مجتمعهم آنذاك وليس بوسع أحدهم أن يحيد عنها . رحم الله العم صالح وأحسن خاتمة العم صالح فكلاهما كان مثلاً يحتذى في تقديم الخدمة للأهالي جزاك الله خيراً يا أبا حسن |
اقتباس:
علي بن حسن |
اقتباس:
عمك : علي |
اقتباس:
الأبن / صالح بن عطية شكراً يا أبا رائد على مرورك ...صدقت فيما وصفت به جيل جدك صالح أحسن الله خاتمته وأعانكم على بره وكسب رضاه واتمنى لوالدك الشفاء العاجل ...لأ تنسى تسلم لي على راكان . علي بن حسن |
شكراً يا حامل المسك على مرورك والإشادة وعلى تعليقك الظريف لا عدمتك ...دمت بصحة . علي بن حسن |
والدي علي بن حسن
والدي واخالي علي بن حسن أبو حسن كالعادة تصوير رائع وإبداع منقطع النظير جعلتنا نعيش القصة وكأن أحداثها أمام أعيننا ونحن الجيل الرابع نفهم كل ما تكتبه وأتمنى أن يفهمه الجيل الجديد لأن هذا الكلام عن الأجداد يحيي لنا ولهم ما عانوا منه أبائنا وأجدادنا وما لاقوا من صعوبة العيش وقلة ذات اليد 0 لذا نجدهم يتمتعون بالدين الصادق والصدق والشيمة والنخوه والمروه والصداقة الحقة التي هي شبه معدومه في أيامنا هذه ولا أستطيع أن أعمم فما زال في جيل أبائنا الكرام وجيلنا ومن بعدنا من يتمتع بنفس الروح العالية وأضم صوتي لإخواني في أن تكون هناك قصص من إبداعاتك المتميزة حسب ظروفك بشرط الا تطول علينا ولو أني أتمناها اسبوعياً دمت في حفظ الرحمن أبا حسن |
اقتباس:
أسعد الله أوقاتك مداخلتك دائماً تضيف للموضوع شيء يثريه ..كيف زرعت هذه النخوة فيهم ؟ بالقدوة في البيت ، في القرية ، في الجماعة ، في القبيلة ،والحاجة إلى التكامل والتكاتف مطلب للجميع ...شكراً يا أبا سهيل على الإشادة وحسن الظن بي . علي بن حسن |
اقتباس:
علي بن حسن |
الأبن أحمد بن علي العبائر أنا سعيد أن جيلك و الذي بعدك يتقبل هذا النوع من سرد وقائع واحداث ومعاناة حقيقية عاشوها أجدادنا وأباءنا ونحن لتصل إليكم ، لتعملوا مقارنة لكيف كانوا وكيف أنتم الآن ...هم مشوا على أقدامهم وقطعو المسافة من الطائف للديرة في عشرة أيام ونحن ركبنا الشاحنات وقطعنا المسافة في ثلاثة أيام وأعتبرونا مرفهين وأنتم تقطعونها ألان في ساعتين وفي سيارة مكيفة ...فقط هم أمتازوا عن الجيل الحاضر أنهم كانوا جماعة والجيل الحاضر ...يالله لك الحمد . خالك : علي |
ارفع القبعه والعمامه والعقال احتراما لروعه السرد والعرض والتحليل 00 يا نجيب محفوظ 00 وانا اظم صوتي لمن اسماك حكيم المنتدى واجعلها يوميات الحكيم رعاك الله لقد ابدعت حتى كاني اشاهد ما كان جزاك الله خير وتغمد صالح بن فرحه بواسع رحمته وعافا صالح بن مخمر ولنا فيهم قدوه في التضحيه والصبر والتحمل 00 |
اقتباس:
آسف يا أبا صالح على التأخير في الرد على مداخلتك الجميلة والتي أعتز بما وصفتني بصفات أنا أقل بكثير مما وصفتني به ...لكن الحب كده !! يجعل القرد في عين صاحبه غزال ...أكرر شكري لك يا أبا صالح على مشاعرك الجميلة نحوي رعاك الله وحفظك من كل سوء . علي بن حسن |
الله ع مثل تلك الايام الرائعه والاخوه النادره
شممت عبق الماضي الجميل اثناء قرأتي لسردك الرائع وكانني كنت حاضره هناك تصويرك رائع للوقائع وكانك كنت احدهما وانني اضم صوتي للجميع مـــــــــازلنا نريد المزيد ارجوك ياعمي نريد المزيد من الذكريات وياريت معاها الصور للعظماء من ذاك الوادي شكرا لك وشكرا لذاكرتك وشكرا لقلمك كن بخير |
اقتباس:
الأبنة بنت آل عبادة شكراً على الإشادة وحسن ظنك بما كتبت والواقع أنني أخذت الرواية من فم أحد أفراد عائلتك المؤقرة وهو الشيخ صالح بن مسفر آل عبادة المشهور [ بصالح بن مخمر] شافاه الله ورحم الله إبنه عطية رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنته . علي بن حسن |
.. فقط لاعادتها للصفحه الاولى ... فليس حري بها غير ذلك .. قرأتها من سبع اشهر .. والان اقرأها ولكني لاول مره ... شكرا لهذا الابداع الذي ينبت .. هنا .. |
[
أولا / اعذرني والدي علي بن حسن .. فأنا الآن فقط قرأت هذه القصة حيث أني حديثة عهد بهذا المنتدى .. صدقني أنا محتـــــــــــــــارة .. من أين أبدأ تعليقي على قصتك .. أسلوبك الكوميدي الساخر جدا أخاذ و جذاب ، لدرجة أني أضحك من أول سطرين أسلوبك السردي .. فن الاستطراد الجميل .. الثقافة الغنية .. كل هذه مميزات عظيمة وجدتها في قصتك.. وهنا بعدما أنتعش هفته نفسه على أخذ سيجارة ، أخرج علبة التبغ العثري وفتح العلبة المصنوعة من المعدن الذي لا يصدأ وعلى الغطاء من الداخل مكان مخصص لدفتر اللف الرقيق الشفاف وباحترافية كبار المدخنين ضرب بأصبعيه السبابة والوسطى على غطاء علبة التبغ ضربتين خفيفتين لتسقط ذرات التبغ العالقة بغطاء العلبة إلى الأسفل وفتح العلبة بإبهاميه ووضعها على العمامة الملفوفة بعناية على رأس بن فرحة وسحب الدفتر من ممسكته بغطاء العلبة وبمهارة المحترف مرر إبهامه على لسانه وبخفة سحب ورقة وثناها على شكل المرزاب بين إبهامه والسبابة مرتكزاً على الوسطى ووضع التبغ وتوزيعه بكمية هو مقننها وبداء بلف الورقة بخفة بإبهاميه وسبابتيه ووسطاويه بسرعة وبحرفية متقنة ثم مرر لسانه على آخر طرف من الورقة لألزاقها بباقي السيجارة وقفلها من الطرف الذي سيشعله والطرف الأخر مفتوح لسحب الدخان من التبغ المشتعل عن طريقه إلى رئتيه ماكل هذا الابداع ياسيدي؟؟ ماكل هذه الاحترافية في الوصف ؟؟!! الآن المنظمات والهيئات و الجمعيات تحارب التدخين و تشجب وتستنكر .. وتأتي أنت وبكل براعة تسرد هذا الوصف " الفسيولوجي" الدقيق جدا حول العلبة والسيجارة و و و !!!!!! أخيرا .. لا يسعني أن أقول .. الا .. انك فنـــــــــان |
اقتباس:
أنا يا أبا فارس سعيد ...سعيد جداً ..ليس بأعادة الموضوع إلى الواجهة مرة أخرى ..فقد أخذ أكثر مما يجب وهو مطروح ومثبت بهذه الصفحة ..وخفت من كثر ما قعد مثبت أن يصاب المتصفح لهذه الصفحة بالملل وها أنت تعيده للصفحة الأولى ..فما عساني أن أقول ؟ ..شكراً على هذا الأطراء والإشادة الصادران من القلب ..لا عدمتك . علي بن حسن |
اقتباس:
أولاً : يسعدنا في هذه الساحات ساحات وادي العلي أن ينضم إلينا فتاة تتمتع بهذه الثقافة الواسعة وهذا الأسلوب الجيد في الطرح والمداخلات وأنا شخصياً متابع لكل ماتطرحينه من مواضيع حتى لو ما علقت عليها وتعتبرين مكسب للساحات ثانياً : أشكرك على الإشادة بموضوعي وحيازته على رضاك وأقصى طموحي هو حيازة رضى كل متابع لمواضيعي والخروج وهو مبتسماً أكررشكري وتقديري لك يا بنيتي يا ذات بعد . علي بن حسن |
والدي الكريم .. أشكرك بشدة على لفظة (ابنتي) فهذا شرف كبير .. كما أشكرك أكثر على ثناءك الباذخ الذي أخجلني والله .. وأسعدني في الوقت ذاته .. - حفظك المولى - |
اقتباس:
وفقك الله . علي بن حسن |
| الساعة الآن 09:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir