ساحات وادي العلي

ساحات وادي العلي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/index.php)
-   الساحة العامة (http://www.sahat-wadialali.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ذكريات ومن هنا وهناك (الجزء الأول) (http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=9742)

رفيق الدرب 05-12-2011 06:39 PM

أشكرك على الثناء الذي أنت أهل له يا أبا حاتم ولأبي ياسر فضل كبير علينا جميعا
ففي زاويته نفضفض عما يختلج في صدورنا من ذكريات
وما بقي من اللذات في هذه الحياة إلا مصاحبة الرجال الطيبين أمثالكم
لكم جميعا تحياتي .

رفيق الدرب 05-12-2011 07:04 PM


المشاركة رقم 190 قلوبنا معك يا رفيق الدرب: كان له عتب على البعض.. وشعرت ان عتبه موجه إلي شخصياً فقد اخذتنا هواجس (ولا أقول مشاغل) العيش بعيداً.. بعيداً عن بعضنا وأنا أقول هواجس لأن عيشنا في الوقت الحاضر أيسر منه عما مضى بل واحلى – من وجهة نظري – ولكنها (غريزة؟) الشعور بالإنشغال لدى من هو ليس مشغولاً. وإلا فاليوم هاتف وفاكس وإيميل وأكثر من ذلك يا رفيقي!! ولكن خلها على الله.

أكرر ما قالوا لك قبلي: لك العتبى حتى ترضى ولا تحرمنا من حضورك الذي يضفي علينا وإلينا معلومات جديدة نسعد بها ونفتخر بل ونعرضها على غيرنا.

حفظك الله على دربنا، دربك، درب العناء والسعادة، درب المشقة والنجاح، درب الثبات على الثوابت والأخذ بمعطيات العصر، درب شكر الله على النعمة والتطلع منا إلى مستقبل أفضل؛ وحفظ لك وللقراء والقارئات ديننا ودنيانا وأهالينا وأموالنا.




حياك الله يا أبا محمد ( الدكتور آبو عالي ) لا لوم أيها العزيز والرفيق
أذكر أنك اتصلت أنت وأم محمد أكثر من مرة تسألون عن صحة أهلي وأبشرك أنها بخير
أزمة وعدت أسأل الله ألا يريكم مكروها وأنت ممن يسابق إلى الخير
في كل أمر حسن ، لك ولأهلك جميعا تحياتي وتحيات أم صالح .
والشكر للحبيب ( أبو ياسر ) على هذه الزاوية العطرة التي تجمع الأحباب تحت سقف الذكريات .

ابوحاتم 05-13-2011 05:16 PM

استهوتني كتابات الأساتذة الفضلاء قيمة وقامة ممن سبقني بتسطير بعض من مخزون الذاكرة لديهم واحببت ان اشارك بمشاركة متواضعة :
عشت طفولتي المبكرة بمكة المكرمة بحارة شعب عامر وتحديدا بجبل السودان دخلت عدد من الكتاتيب وكانت مختلطة في البداية عند عدد من النساء وكان ذلك من الأشياء المعتادة في مكة حيث لم يكن عمري يتجاوز الثالثة من العمر وعندما بلغت الرابعة او الخامسة لا اعلم بالتحديد فصلت من كتاب الشيخة كمخلية على ما اذكر لأني اصبحت كبير ولايصح ان ادرس مع البنات (خلاص ياواد من بكرة لاعاد تجي خلي ابوك يوديك الكتاب عند الشيخ ) طبعا بعد ما اخذت المعلوم حق الأسبوع وكانت تسمى الخرجية اذا لم تخني الذاكرة وتدفع كل خميس وياويلك لوتاخرت عن الدفع تصبح مستقدصد من تلك العجوز وباكورتها التي تطال اخر واحد جالس في الصفة الصفة هي اسم الغرفة التي كانت الشيخة كمخلية تدرسنا فيها وكانت كل غرفة في البيت لها اسم مثل الصفة وهي غرفة متوسطة بجانب الديوان وهو اكبر غرفة في البيت ويخصص للإستقبال وكذلك المخلوان وهو الغرفة الخاصة في البيت اضافة للمبيتات وهي الغرف المخصصة للنوم والتي كانت تستخدم للسكن في ايام الحج حيث يؤجر باقي المنزل للحجاج والطيرمة وهي اعلى مكان في البيت .... آسف خرجت عن الموضوع ولكن للتوضيح عموما رحت البيت وقلت لأمي ان الشيخة طردتني وقالت تروح عند الشيخ عابد في المسجد في الليل قالت للوالد عند رجعته من موقف السيارات حيث كان معه سيارة موديل اربعة وخمسون خضرا قال خير ان شاء الله يوم السبت يكون خير للمعلومية كنا نسكن في بيت بجبل السودان به ثلا ث غرف صف واحد مبنية من الحجرالأزرق كما كان يسمى وكانت معظم البيوت تبنى بهذا الحجر وقدامه حوش كبير به صندقة كبيرة وكان جلوسنا طيلة النهار بها لكون سقفها مبطن من الداخل بالخصف وجدرانها مبنية من الحجر وعليه من الداخل شبه لياسة بالطين ومرخمة بالنورة لذا هي ابرد من غرف الحجر وكانت الوالدة تطبخ وتستقبل جاراتها وناكل ونشرب طيلة النهار بها وبعد العصر ترش الوالدة الحوش بمغرافين ماء وتفرش الخصفة وفوقها حنبل وطوالة ومخدتين للوالد الذي يعود بعد العشاء ومعه العشا احيانا شريك وحلاوة من ابونار اوتميس وفول من ابن حوت اومطبق من محمد شرف اما الغدا فهو من طبخ الوالدة عليها رحمة الله والذي كان مضرب المثل في الطعم والتسبيكة التي كانت تجيدها بشكل كبير وباقي الطبخة توضع بقدورها في صحن توتوه يوضع به قليل من الماء ويوضع على غطا القدر حجر عشان البساس لاتاكله ويوضع فوق الحنفية التي بالحوش حتى الصباح وبجنبه مركن الشراب وعليه ثلاث شراب وزير صغير ثلاجة تلك الأيام الجميلة تغير مويتها يوميا وتبخر المستكاه يوم بعد يوم هذاترتيب مستمر والشرب في كاسة توتوه والماء فيها له طعم مختلف ولازلت حتى الآن اشرب فيها
.برحة الرشيدي ومسجد الشيخ عابد مرحلة مهمة في طفولتي الأولى ،حيث سجلني الوالد عند الشيخ عابد في مسجده ساذكرها لاحقا اذا الله اعطانا عمر وعافية وآسف على الإطالة .

عبدالحميد بن حسن 05-13-2011 06:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق الدرب (المشاركة 134194)
أشكرك على الثناء الذي أنت أهل له يا أبا حاتم ولأبي ياسر فضل كبير علينا جميعا

ففي زاويته نفضفض عما يختلج في صدورنا من ذكريات
وما بقي من اللذات في هذه الحياة إلا مصاحبة الرجال الطيبين أمثالكم

لكم جميعا تحياتي .



الفضل لله ثم لكم يا ابا صالح ولكل من شارك في هذه الزاوية وانت من ابرزهم واحبهم إلى قلبي وفقك الله ومتعك بالصحة والعافية .

عبدالحميد بن حسن 05-13-2011 06:44 PM

حياك الله يا ابا حاتم وحيا ذكرياتك :
كم انا سعيد بمشاركتك في هذه الزاوية وانت يا اخي الكريم مكسب كبير للساحات ولديك من التجارب والذكريات الكثير وحققت من النجاحات الكثير والكثير وكلي رجاء أن تستمر في سرد ذكرياتك فكلنا آذان صاغية .
قبل ما انهي مداخلتي اود ان اشير إلى ذكرى قديمة ذات صلة بمنزلكم العامر في مكة .
كان والدي رحمه الله كلما سافرنا من الديرة لا بد ان نمر في طريقنا على والدك متعه الله بالصحة والعافية واحسن لنا وله الختام وكذلك والدتي رحمها الله كانت تكن لوالدتك رحمها الله محبة كبيرة ودائما تثني عليها وعلى كرمها ونظافتها .
واتذكر تلك السفرة العامرة التي يمدها والدك لنا وعليها اشكال والوان من الاطعمة التي لا اعرفها ولم ارى مثلها من قبل وكنت ووالدي واخي سعد رحمه الله ننام في السطوح ولاول مرة ارى الناموسية في حياتي وكنت في غاية السعادة .
واذكر ان والدك حفظه الله زارنا في جدة واعطاني خمسة ريالات وكذلك اعطى اخي سعد رحمه الله وكدت اطير من الفرحة وانطلقت من فوري إلى بقالة قريبة واشتريت بها (حلاوى) مشكّلة وكانت كميتها كبيرة وعندما عدت سألني والدي عن الفلوس فقلت اشتريت بها ( حلاوى ) فاستشاط غضبا لانه كان ينوي اعادتها لوالدك او على الاقل يحاول اعادتها له فما كان منه الا اخذ حذاء والدك (الشرقي ) ولولا الله ثم والدك لاكلت علقة العمر ولكن الله سلم وكلما رأيت والدك تذكرت فضله علي وانقاذي من تلك العلقة .
شكرا لك يا ابا حاتم وننتظر الحلقة القادمة فلا تتأخر علينا يا نافدى الرجال .

علي ابوعلامه 05-13-2011 08:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحاتم (المشاركة 134222)
استهوتني كتابات الأساتذة الفضلاء قيمة وقامة ممن سبقني بتسطير بعض من مخزون الذاكرة لديهم واحببت ان اشارك بمشاركة متواضعة :
عشت طفولتي المبكرة بمكة المكرمة بحارة شعب عامر وتحديدا بجبل السودان دخلت عدد من الكتاتيب وكانت مختلطة في البداية عند عدد من النساء وكان ذلك من الأشياء المعتادة في مكة حيث لم يكن عمري يتجاوز الثالثة من العمر وعندما بلغت الرابعة او الخامسة لا اعلم بالتحديد فصلت من كتاب الشيخة كمخلية على ما اذكر لأني اصبحت كبير ولايصح ان ادرس مع البنات (خلاص ياواد من بكرة لاعاد تجي خلي ابوك يوديك الكتاب عند الشيخ ) طبعا بعد ما اخذت المعلوم حق الأسبوع وكانت تسمى الخرجية اذا لم تخني الذاكرة وتدفع كل خميس وياويلك لوتاخرت عن الدفع تصبح مستقدصد من تلك العجوز وباكورتها التي تطال اخر واحد جالس في الصفة الصفة هي اسم الغرفة التي كانت الشيخة كمخلية تدرسنا فيها وكانت كل غرفة في البيت لها اسم مثل الصفة وهي غرفة متوسطة بجانب الديوان وهو اكبر غرفة في البيت ويخصص للإستقبال وكذلك المخلوان وهو الغرفة الخاصة في البيت اضافة للمبيتات وهي الغرف المخصصة للنوم والتي كانت تستخدم للسكن في ايام الحج حيث يؤجر باقي المنزل للحجاج والطيرمة وهي اعلى مكان في البيت .... آسف خرجت عن الموضوع ولكن للتوضيح عموما رحت البيت وقلت لأمي ان الشيخة طردتني وقالت تروح عند الشيخ عابد في المسجد في الليل قالت للوالد عند رجعته من موقف السيارات حيث كان معه سيارة موديل اربعة وخمسون خضرا قال خير ان شاء الله يوم السبت يكون خير للمعلومية كنا نسكن في بيت بجبل السودان به ثلا ث غرف صف واحد مبنية من الحجرالأزرق كما كان يسمى وكانت معظم البيوت تبنى بهذا الحجر وقدامه حوش كبير به صندقة كبيرة وكان جلوسنا طيلة النهار بها لكون سقفها مبطن من الداخل بالخصف وجدرانها مبنية من الحجر وعليه من الداخل شبه لياسة بالطين ومرخمة بالنورة لذا هي ابرد من غرف الحجر وكانت الوالدة تطبخ وتستقبل جاراتها وناكل ونشرب طيلة النهار بها وبعد العصر ترش الوالدة الحوش بمغرافين ماء وتفرش الخصفة وفوقها حنبل وطوالة ومخدتين للوالد الذي يعود بعد العشاء ومعه العشا احيانا شريك وحلاوة من ابونار اوتميس وفول من ابن حوت اومطبق من محمد شرف اما الغدا فهو من طبخ الوالدة عليها رحمة الله والذي كان مضرب المثل في الطعم والتسبيكة التي كانت تجيدها بشكل كبير وباقي الطبخة توضع بقدورها في صحن توتوه يوضع به قليل من الماء ويوضع على غطا القدر حجر عشان البساس لاتاكله ويوضع فوق الحنفية التي بالحوش حتى الصباح وبجنبه مركن الشراب وعليه ثلاث شراب وزير صغير ثلاجة تلك الأيام الجميلة تغير مويتها يوميا وتبخر المستكاه يوم بعد يوم هذاترتيب مستمر والشرب في كاسة توتوه والماء فيها له طعم مختلف ولازلت حتى الآن اشرب فيها
.برحة الرشيدي ومسجد الشيخ عابد مرحلة مهمة في طفولتي الأولى ،حيث سجلني الوالد عند الشيخ عابد في مسجده ساذكرها لاحقا اذا الله اعطانا عمر وعافية وآسف على الإطالة .



ابو حاتم

صاحب القلم والفكر شهادتي فيه مجروحة زاملته سنوات وهو مدير مدرسة
خريج معهد المعلمين الابتدائي لكنها ليست بالشهادات اذكره وهو يصحح املائيا
لبعض خريجي الجامعة في كراس التحضير .. فلا تستغربوا منه هذا السرد البديع
ابو حاتم :
مكسب للساحات وذاكرته تختزن الكثير والكثير اتمنى ان يواصل المشوار في سرد ذكرياته .

لك ابا حاتم ولمن بدأ هذا المتصفح ولمن شارك فيه براي او مداخله او شيئا من ذكرياته
الف تحية ومزيدا من هذا العطاء ..
وتقبل تحياتي .

علي بن حسن 05-13-2011 10:36 PM

قالت للوالد عند رجعته من موقف السيارات حيث كان معه سيارة موديل اربعة وخمسون خضرا

هذه السيارة ولونها كما تفضلت أخضر وكانت تسمى بكس ذات الثلاث مقاعد حمولة ثمانية ركاب وحمولة الخمسة ركاب تسمى صغيرة يا أبا حاتم أنا شاهد على خروجها من بيت الزاهد جديدة وكان والدك حفظه الله للتو عائد من الظهران وكنت أعمل مع محمد بن غرامة مساعد قهوجي في فلا بالأيجار للأمير عبد الله الفيصل رحمه الله في كيلو أثنين طريق مكة وكان يمر علينا عند محمد بن غرامة والذي موجود من الجماعة عنده كل عصرية يروح يمرنها ونطلع معه إلى كيلو عشرة طريق مكة ونعود وهو أول من شغل سيارة أجرة للعمل بين مكة وجدة ...حفظ الله والدك وابن عمه محمد بن غرامة ومتعهم بالصحة والعافية ...ذكرياتك جميلة أستمر وفقك الله .

علي بن حسن

عبدالله أبوعالي 05-13-2011 11:15 PM

ذكريات جميله ومختلفه أمتعنا بها
الأستاذ الفاضل : ابوحاتم حفظه الله .
أصدقائي الخلّص غالبيتهم من مكه
وأسمع منهم مفردات عن المواقع وقرأت
رواية خاتم لرجاء عالم والتي تحكي عن مكة
في فترة ماقبل الدولة السعودية فتمنيت معرفة
الكثير ويبدو أنّ هذه المذكرات ستضيف لي الكثير
كم نحن بشوق لسرد هذه الذكريات لاعدمناك ياأباحاتم .

سعد محمد دوبح 05-13-2011 11:29 PM

أخي الحبيب الكريم أبو حاتم
حيّاك الله وبيّاك وحيّا الله هذه الذّاكرة المُتّقدة ( ما شاء الله تبارك الله ) أين كُنت يا رَجُل ؟ نحن في أشدّ الشّوق لِمِثل هذه الذِّكريات الواقعيّة واللتي تحكي زَمَن البراءة والطّهر والنّقاء ( زمن الطّفولة ) .
أخي أبو حاتم سعادتي بمعرفتك لا توصف ، وكلّ الّذي أقوله لك أنّني أحمد الله وأشكره وأثني عليه بما هو أهله .
قُلت أنّ بدايات طفولتك يا أبا حاتم كانت في أطهر بقعة على وجه الأرض مكّة المكرّمة ( وهذه مِن نعم الله عليك ) فقد تطبّعت بأخلاق أهلها وتأثّرت بسلوكهم وما جُبلوا عليه مِن خير ومحبّة للنّاس بعيداً عن الحسد والحقد والضغائن ! ولم أحظى بهذا الشّرف فقد حمَلت بي والدتي في مكّة لكنّني لم أولد فيها .
وقلت بدأت تعليمك عِند الشّيخة كمخليّة ( إمرأة ) وهذا إنعكس على طبعك الهادئ فلم تكن فظّاً ولا غليظاً ولا جوّاظاً ( وأنت تعرف الحديث ومعاني هذه الكلمات ) فهنيئاً بهذه التّربية البدائيّة اللتي أكسبتك اللّطف والرّقّة وعدم التّكبّر ولا التّمدّح ولا النّفخ وأبعدتك عن سيّئ الأخلاق ( وفي قرانا مِنها الشّيئ الكثير ) .
ثمّ أضفت ــ بارك الله فيك ــ إلى معلوماتنا أسماء تلك الغرف ، واستعمالها وأهميّتها في البيت غير تلك المسمّيات بقرانا ( ولا يُظَنّ بي سوءاً فأنا أحبّ قرانا ) لكنّنا نتّفق جميعاً على نبذ كثيراً مِن السّلوكيّات .
نقلت لنا صورة عن صعوبة العيش في ذلك الزّمان وما كان عليه أهل مكّة والّذين يفتقدون إلى كثير مِن الأساسيّات فما بالك بالقرى ! .
أخي الكريم إستمرّ فنحن ننتظر جديدك وننتظر وننتظر ! ولك مِن مُحبّك كلّ تقدير واحترام .

أحمد بن فيصل 05-14-2011 10:59 AM

لجميع من مر من هنا

كم أنا سعيد بما أقرأ وأحاول أن أتخيله من ذكريات

وكم أنا سعيد برؤية أساتذتي وتيجان رأسي وهم يسطرون ذكرياتهم

ووددت والله أن أكتب لكل شخص باسمه ما يستحقه من الثناء وجميل العبارات

لا أخفيكم أنني شغوف بقراءة المذكرات الخاصة وقراءة التاريخ والسير

ومن هنا فإنني في غاية الاستمتاع وأنا أقرأ لأحبة يعيشون بيننا ويحدثونا عن ذكرياتهم

والتي هي بطبيعة الحال غاية في الأهمية لأن تحكي عن فترة انتقالية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى

فترة تعد حداً فاصلاً بين حياة وحياة وليس بين جيل وجيل فالأجيال تتعاقب وقد ترث من بعضها البعض نفس الأحوال

فيكفي أن نعرف أن من بين دوّن هذه الذكريات من ركب الدواب للتنقل وشهد مجيء السيارات لأول مرة

وأن من بين من دوّن في هذه الذكريات من كان يستضيء بالقازة والفانوس وشهد مجيء الكهرباء

وأن من بين من دوّن من هذه الذكريات من كان يكتب الكتاب ويحرق في طرفه وينتظر زمنا يطول أو يقصر

حتى يجد جواباً.... وشهد الاتصالات الحديثة التي تنقل الحدث صوتا وصورة في ساعته وكأنه يملك محطة تلفزيون...

فاصلة

أعجبني جداً ما سطره أبو حاتم من ذكريات مكاوية وأتمنى أن يستمر بنفس الأسلوب

فأنا جالس على كرويته قدام باب الزقاق أوايق له متى يجي ويسمعنا ...هيا قوامن لا تتحير علينا


الساعة الآن 07:51 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir