|
عاجز الرأي مضياع لفرصتـه ....
عاجز الرأي مضياع لفـــرصتـه ............... حتى اذا فات امراً عاتب القدرا
ومطروفة عيناه عن عيب غيره ............... فإن بان عيب مـــن أخيه تبصرا اذا أحضرنا بشمعة مضاءة ووضعناها أمام شاشة جهاز كمبيوتر مقفل ماذا نرى ؟؟؟ نرى إسقاط ضوء الشمعة على جهاز الكمبيوتر الشمعة !! هنا نرى أن الجهاز هو الذي يصدر الضوء بينما الضوء المسقط على الجهاز إنما هو نتيجة وقوف الشمعة أمامه فهي المصدر والشاشة مجرد مستقبل للضوء المسقط منها. وهذا هو حال البشر ؟؟؟ فهناك من هو يقف موقف الشمعة وهناك من يقف موقف الشاشة !!! فالإسقاط إعتراف لا شعوري على النفس أكثر من أنها تمثل إتهاماً للغير .. أنظر إلى أصابع يدك عندما تتهم إنسان ؟؟؟ لاحظ أن إصبعاً واحداً وهو السبابة هو الذي يشير إلى المتهم بينما باقي الآصابع تشير إليك !!!!!! والإسقاط عكس الإحتواء وهو إقنتاع الإنسان بصفاته وأن كل نفس لها ما يميزها عن غيرها .. فعندما يحمل شخص ما صفة سيئة مثل الأنانية او الغش أو الكذب أو البخل أو سوء الخلق أو الخيانة، فإنه يعكسها ويسقطها على من أمامه ويتهمه بتلك الصفات !!! فمثلاً شخص خائن للأمانة وقد تقلد منصباً فإنه يرى أن كل من يعمل تحت إمرته خائن ولا يمكن الوثوق به فتجده يحرص و بشكل مبالغ فيه على أن لا يكون من هم يعملون لديه أي سلطه ولو بسيطة. وكذلك من يغش يخدع الناس يحسب أن كل الناس مخادعين. وأيضاً من يكذب عليهم لا يصدقهم حتى وإن كانوا صادقين. ويقول الشاعر .. أرى كل إنسان يرى عيب غيره ............... ويعمى عن العيب الذي هو فيه !!! صقر غامد |
بالفعل للأسف هذا واقع الكثير من الناس الإنشغال بعيوب الناس وعدم الإكتراث بعيوبنا دليل ضعف شخصيه من راقب الناس مات هماً مشكور صقر غامد على موضوعك الأكثر من رائع .. |
أبو وليد ..
تواجدك زاد الموضوع روعة وجمال .. الله لا يحرمنا من طلتك ..* |
موضوع يستحق المتابعة والإضافة
نعم أن الإنسان يرى الناس بحال طبعه .. لكن لا نستطيع تعميم هذه المقولة على الجميع فكثير من الناس يتحلى بغير تلك الصفات ويتصفون بالأمانة والأخلاق والصدق والإخلاص والكرم وليسوا أنانيين ولا متسلطين ولا متسيدين .. ومع الأسف هم من عامة الشعب لم يتسلموا منصباً قيادياً ولا مركزاً مرموقاً .. وبدون أدنى شك هم من ينطبق عليهم ( من يعرف ما في نفسه لا يهمه كلام الناس ) . ولكن المشكلة أن من تحلى بتلك الصفات التي ذكرت سابقاً وظهر على حقيقته من الخداع والكذب والغش والخيانة والسرقة لا يجد من يحاسبه ويرده إلى جادة الطريق بل يحظى بحفل تكريم على رؤؤس الأشهاد وتنهال الخطابات والثناء والمديح والقصائد والهدايا ... جزاء لما قام به من الغش والخداع والظلم والسرقة .. لكن لو وجد رادعاً ومحاسبة دقيقة تذاع وتعلن على الناس لأصبح رادعاً لغيره ممن سيأتي بهده في ذلك المكان أو ذلك المنصب .. اشكر لك اهتمامك |
مشكور يابوسامي على الإضافية ويعطيك العافية ..*
|
مشكور
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يعيب على الناس والعيب فيهم مشاركات جيده لا عدمناك يالصقر تقبل مروري ،،،،،،،، |
هلا بك أخوي أبو علي ومشكور على تواجدك..*
|
| الساعة الآن 04:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir