اقتباس:
أخي الحبيب / أبافيصل تعجبني فيك الكثير من الخصال لعل من أهمها سرعة البديهة وقراءة ما بين السطور والقدرة على إستنباط ما يستفاد من النصوص . لم نكن نتوقع من القادم للصلاة معنا من خارج القرية إلا أحد امرين : إما شكوى يقدمها ضد أحد أبناء القرية ، أو تقديم الدعوة للجماعة لحضور حفلة عرس لأن بطاقات الدعوة لم تكن ظهرت بعد . شكرا لمرورك واضافتك المميزة التي عودتنا عليها دائما ، أمنيتي أن احضر بنفسي لدعوتك شخصيا لحضور حفل زفاف إبني إن شاء الله فمثلك استحي أن ابعث له ببطاقة دعوة فقط أو اكتفي برسالة جوال فالى ذلك الحين لمن يعيش أرجو أن تكون في صحة وسعادة ، تحياتي . |
اقتباس:
أخي الفاضل / أباسهيل : كان الحفل الذي أشرت إليه حفل معهد إعداد المعلمين بالباحة وكان لموسيقى الجيش تلك مفعولها السحري الذي جعلني أهوى العسكرية برمتها واصر على الإلتحاق بها رغم معارضة والدي الشديدة رحمه الله حيث كان يقول ( إنت ياولدي ضابط وإنت بعد عندي هنه فكيف إذا صرت ضابطا بالفعل ) كانت موسيقى اغنية ( فيصلنا يافيصلنا ، وأريدها أريدها كيف ما أريدهاـ طفلة ياهلي والعسل ريقها ) والتي كان يمشي عليها الجند في خطوات منتظمة وحركات مدروسة هي المحفز الأول لي للالتحاق بكلية قوى الأمن والتي ذقت فيها عصير المنجة ماركة أبار وزيني لأول مرة فكم أنت محظوظ يا أحمد طالما ذقته وأنت في الصف الثالث الأبتدائي . تحياتي لك ولكل من تحب . |
اقتباس:
أخي الحبيب / أبافهد يبدو أن الأباء كانوا على معرفة بالسنة الصحيحة فالتزموا بها ، رحمهم الله رحمة واسعة واسكنهم فسيح جناته ، لاعدمتك يا أبافهد وشكرا لك على التوقف في هذه المحطة وتفضلك بالإضافة والتعليق . دمت ودام عطاؤك وكل عام وأنت بخير . |
اقتباس:
أغبط صالح العبائر على الود الذي تكنونه له ، رحم الله سعدا رحمة الأبرار ، لكن لماذا تمسيح ( المناخر ) المسألة ليس فيها محضر استشمام ولا مايحزنون ، لكن هذا نتيجة الرعب الذي كنا نعيشه وتربينا عليه حتى أنني استغرب أنه لم يفقد أحدنا ثقته بنفسه بالكلية وإلا فإن تأثير ذلك باد على أكثرنا وإن كنا نجتهد في إخفائه ، دمت أباياسر ، ودامت جميع المناخر التي تحب . |
اقتباس:
آه ياحجاج ،! كم كان بودي أن أجيب على أسئلتك لولا طلبك عدم الإجابة عليها ، صحن التطلي لي موقف مؤثر معه فقد قدمه لي أحد الجيران وانا في الصف الخامس الإبتدائي كرشوة لأجيبه على سؤال ليس فيه غضاضة وهي أول وآخر رشوة قبلتها لأن عقاب والدتي ( أحسن الله لها الخاتمة ) كان عليها عنيفا واعطاني درسا لم انسه ولن انساه مادمت حيا ، أما كرتون المناديل فابشر به ولكن إلى أين ابعث به ؟! إلى بغداد أم إلى البصرة ؟ شكرا لك على المرور والتعليق ولولا خوفي من معط الرقبة على رأي أخينا علي بن حسن لتبحرّت قليلا ، دمت ودام أهل ثقيف بخير . |
اقتباس:
الأبن / أبوناهل في زماننا كان النوم بعد العشاء وليس بعد الفجر امرا حتميا حيث لم نكن نعرف الدوام الساعة العاشرة في رمضان إلا من عام 1396هـ ومابعد اما قبل ذلك فلم يكن هناك فوارق بينه وبين الأيام العادية سواء أكان للموظفين أو الطلاب ، اما السيارات فكنا نستمتع برؤية وايت يقوم ببيع القاز أو ( الكاز ) على قول مصلحي دوافير الكاز وذلك مرة كل شهر تقريبا ونبقى نطارده لنتعلق في مؤخرته دون علم السائق وكأننا في طائرة كومفير ، وبخصوص الكرة فقد كنا نلعب ( المرزان ) عوضا عنها بعد نهاية الدوام المدرسي لأننا ونحن عصبة لم نكن قادرين على شراء كرة من الجلد لايتجاوز سعرها ريالين في تلك الآونة وبالمناسبة لم أعد ارى تلك الكرة في اسواقنا الآن لأنها والله العالم كانت مخصصة لزمن ما قبل الطفرة على ما أظن ، أما المرزان إذا لم تكن تعرفه فهو النصب التي نرمي عليها الحجارة من بعيد ، وبالنسبة للتلفزيون والنت والفديو وما إلى ذلك فقد كان البديل عنها في بيوت الأغنياء فقط راديو يتم إقفاله بعد برنامج ( أم احديجان ) حوالي الساعة التاسعة والنصف مساء حفاظا على البطارية من النفاد ، إحمدوا الله على النعمة يابنيّ واسألوه عدم زوالها . تحياتي |
اقتباس:
الحبيب / أبوسامي الصوم في القرية جميل جدا ومريح بدرجة لاتكاد تصدق لكن مع كل ذلك لاتشعر بأن له نفس الحلاوة التي كنا نشعر بها في تلك الآونة لا أدري لماذا ؟! أما الخشوع في الصلاة فليس له علاقة بالزمان والمكان ولرب قائم ليس له من قيامه إلا السهر والتعب حتى وإن كان في جوف الكعبة ، لك مني جزيل الشكر على إثراء الموضوع وتوقفك عنده . |
اقتباس:
هل تذكر رمضان الذي توفي فيه العم ناصر الصائغ رحمه الله ؟! وهل تذكر رمضان الذي توفي فيه العم شفلوت رحمه الله ؟! فعلا لازال الملف والبوم مليان ، رحم الله موتانا وموتاكم وأموات المسلمين .[/ ] |
اقتباس:
أخي الفاضل / أبو العِشْرة جاء في الأثر ( لاياتي زمن على الناس إلا والذي بعده شرّ منه ) لك مني جزيل الشكر على مرورك وتوقفك الثمين عند موضوعي ومن ثم تعليقك عليه ، دمت في خير وسعادة . |
ياسلااااااااام يا أبا عبد الله على هذا الوصف الممتع لتلك الأيام والليالي الممتعة ...ليالي رمضان الجميلة ...جيلنا نحن الذي قبل جيلكم بجيل لا يختلف كثيراً ، إلاّ أن الراديو لم يكن موجود إلاّ عند سعيد بن عطية رحمه الله ..وكانوا أبائنا يجتمعون بعد التراويح عند من يستضيفهم للقهوة ..بعد انتهاء التراويح والجلوس للتهليل والتسبيح ..يقول أحدهم بعد تلك الهمهمة القهوة يالربع الليلة عندي ..وغالباً من يقوم بتوجيه تلك الدعوة الصادقة العم مسفر الصاغي والوالد رحمهما الله بأعتبار عندهما غنم والحليب متوفروإذا لم يكن متوفر فحليب النيدو بديل وغالباً مايكون هذا الحليب مسك ختام السهرة التي تنتهي تقريباً في حدود الساعة الرابعة بالتوقيت الغروبي حسب توقيت ساعة العم مسفر الصاغي [ المسكوفتش] المعلقة بسلسة في جيب السديرية أي الساعة العاشرة بتوقيتنا الآن ....سرحت بنا ...وعدت بنا لأجمل أيامنا ...قارن بين ذكرياتك واحمد بن فيصل وعبد الله رمزي وعلي أبو علامة ...وذكريات إبن أخيك عبد الله وبين مانعيشه اليوم.. وشف أيهم أجمل ....غبت وأسعدتنا بعد غيابك بسرد هذه الذكريات الجميلة . علي بن حسن |
الساعة الآن 11:43 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir