مالي وللنجم
http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1232128807.bmp عودنا أبو توفيق أن يرسل للساحات قصيده من عيون الشعر ، فشكرا له وهأنذا أنوب عنه هذه المرة في إرسال هذه الرائعه للشاعر محمود غنيم لعلها تتناغم مع حال العرب والمسلمين اليوم.
مالـي وللنجـم يرعانـي وأرعـاه = أمسى كلانا يعافُ الغمـضَ جفنـاه لي فيـك يـا ليـل آهـاتٌ أرددهـا = أُواه لـو أجـدت المـحـــــــزون أُواه لا تحسبني محبًـا أشتكـي وصبًـا = أهون بما في سبيـل الحـب ألقـاه إنـي تذكـرت والذكـرى مـؤرقـةٌ = مجـدًا تليـدًا بأيديـنـا أضعــــــــــنـاه ويْح العروبة كان الكـون مسرحهـا = فأصبحـت تتـوارى فـي زوايــــــاه أنّى اتجهت إلى الإسلام في بلد = تجده كالطير مقصوصا جنــــحــــاه كم صرفتنا يد كنا نصـــــــــــــرفها = وبات يحكمنا شعب حكمـــــــــــناه هل تطلبون مـن المختـار معجـزةً = يكفيه شعبٌ مـن الأجـداث أحيـاه من وحَّد العرب حتى صار واترهـم = إذا رأى ولـدَ المـوتـور آخـــــــــــاه وكيف ساس رعـاة الشـاة مملكـةً = ما ساسها قيصرٌ من قبـل أو شـاهُ ورحَّب الناس بالإسـلام حيـن رأوا = أن الإخـاء وأن الـعـدل مــــــــغـزاه يا من رأى عمـرَ تكسـوه بردتـه = والزيـتُ أدمٌ لـه والكـوخُ مــــــأواه يهتز كسرى علـى كرسيـه فرقًـا = من بأسه وملـوكُ الـروم تخشــاه هـي الشريعـة عيـن الله تكلؤهـا = فكلما حاولـوا تشويههـا شاهـــوا سـل المعالـي عنـا إننـا عـــــــرب = شعارنـا المجـد يهوانـا ونهـــــواه هي العروبة لفـظٌ إن نطقـت بـه = فالشرق والضـاد والإسلام معنـاه استرشد الغربُ بالماضـي فأرشـده = ونحن كـان لنـا مـاضٍ نســـــــينـاه إنّا مشينا وراء الغرب نقتبس = ضيـاءه فأصابتـنـا شظـــــــــــايـاه بالله سل خلف بحرالروم عن عـرب = بالأمس كانوا هنا ما بالهـم تاهـوا فإن تراءت لك الحمراء عـن كثـبٍ = فسائل الصرح أين المجـد والجـاه وانزل دمشق وخاطب صخر مسجدها = عمّـن بنـاه لعـل الصخـر ينعـــــــاه وطف ببغداد وابحث فـي مقابرهـــــــا = علّ امرأً من بنـي العبـاس تلقـاه أين الرشيد وقد طـاف الغمــــــام به = فحيـن جــاوزَ بـغـــــداد تـحــــــداه هذي معالـم خـرس كـل واحــــــــد = منهن قامـت خطيبًـا فاغـرًا فــــاه الله يشهـد مـا قلَّبـت سيرتـهـــــــــم = يومًا وأخطأ دمـع العيـن مجـــراه ماضٍ نعيشُ علـى أنقاضـــــه أممًـا = ونستمد القوى مـن وحـيِ ذكـراه إنِّـي لأعتبـرُ الإسـلام جامـــــــعـة = للشرق لا محـض ديـنٌ سنَّـهُ الله أرواحنـا تتلاقـى فـيـه خافــــــــقـة = كالنحـل إذ يتلاقـى فـي خـــلايـاه دستوره الوحي والمختـار عاهلـه = والمسلمـون وإن شتّـوا رعـــايـاه لاهُمَّ قد أصبحـت أهواؤنـا شيعًـا = فامنن علينـا بـراعٍ أنـت ترضــــاه راعٍ يعيـد إلـى الإسـلام سيرتُـه = يرعـى بنيـه وعيـن الله ترعــــاه أبو ناهل من الشباب الواعدين في الساحات ، فله مداخلات جمة نشكر عليها وأحث أبناءنا الشباب على أن يحذو حذوه وجزاه الله خيرا. &رفيق الدرب& |
الله يشهـد مـا قلَّبـت سيرتـهـــــــــم *** يومًا وأخطأ دمـع العيـن مجـــراه
ماضٍ نعيشُ علـى أنقاضـــــه أممًـا *** ونستمد القوى مـن وحـيِ ذكـراه قصيدة معبرة أباصالح وقد ذكرتني بقصيدة لتوفيق زياد كتبها عام 1958 عنوانها ( من وراء القضبان) يقول فيها : ألقوا القيود على القيود فالقيد أوهى من زنودي لي من هوى شعبي ومن حب الكفاح ومن صمودي عزم تسعر في دمي نارآ على حطب الشديد ياطغمة أسقيتها كأس المذلة من قصيدي مرغتها في الوحل حتى جيدها ونصبت جيدي وبصقت ملء عيونها حقدي على عيش العبيد لاتحسبي زرد الحديد ينال من همم الأسود ....................................... دمت متألقآ رفيق البوح ........................................ |
مالـي وللنجـم يرعانـي وأرعـاه = أمسى كلانا يعافُ الغمـضَ جفنـاه لي فيـك يـا ليـل آهـاتٌ أرددهـا = أُواه لـو أجـدت المـحـــــــزون أُواه لا تحسبني محبًـا أشتكـي وصبًـا = أهون بما في سبيـل الحـب ألقـاه إنـي تذكـرت والذكـرى مـؤرقـةٌ = مجـدًا تليـدًا بأيديـنـا أضعــــــــــنـاه ويْح العروبة كان الكـون مسرحهـا = فأصبحـت تتـوارى فـي زوايــــــاه أنّى اتجهت إلى الإسلام في بلد = تجده كالطير مقصوصا جنــــحــــاه كم صرفتنا يد كنا نصـــــــــــــرفها = وبات يحكمنا شعب حكمـــــــــــناه هل تطلبون مـن المختـار معجـزةً = يكفيه شعبٌ مـن الأجـداث أحيـاه من وحَّد العرب حتى صار واترهـم = إذا رأى ولـدَ المـوتـور آخـــــــــــاه وكيف ساس رعـاة الشـاة مملكـةً = ما ساسها قيصرٌ من قبـل أو شـاهُ ورحَّب الناس بالإسـلام حيـن رأوا = أن الإخـاء وأن الـعـدل مــــــــغـزاه يا من رأى عمـرَ تكسـوه بردتـه = والزيـتُ أدمٌ لـه والكـوخُ مــــــأواه يهتز كسرى علـى كرسيـه فرقًـا = من بأسه وملـوكُ الـروم تخشــاه هـي الشريعـة عيـن الله تكلؤهـا = فكلما حاولـوا تشويههـا شاهـــوا سـل المعالـي عنـا إننـا عـــــــرب = شعارنـا المجـد يهوانـا ونهـــــواه هي العروبة لفـظٌ إن نطقـت بـه = فالشرق والضـاد والإسلام معنـاه استرشد الغربُ بالماضـي فأرشـده = ونحن كـان لنـا مـاضٍ نســـــــينـاه إنّا مشينا وراء الغرب نقتبس مـن = ضيـائـه فأصابتـنـا شظـــــــــــايـاه بالله سل خلف بحرالروم عن عـرب = بالأمس كانوا هنا ما بالهـم تاهـوا فإن تراءت لك الحمراء عـن كثـبٍ = فسائل الصرح أين المجـد والجـاه وانزل دمشق وخاطب صخر مسجدها = عمّـن بنـاه لعـل الصخـر ينعـــــــاه وطف ببغداد وابحث فـي مقابرهـــــــا = علّ امرأً من بنـي العبـاس تلقـاه أين الرشيد وقد طـاف الغمــــــام به = فحيـن جــاوزَ بـغـــــداد تـحــــــداه هذي معالـم خـرس كـل واحــــــــد = منهن قامـت خطيبًـا فاغـرًا فــــاه الله يشهـد مـا قلَّبـت سيرتـهـــــــــم = يومًا وأخطأ دمـع العيـن مجـــراه ماضٍ نعيشُ علـى أنقاضـــــه أممًـا = ونستمد القوى مـن وحـيِ ذكـراه إنِّـي لأعتبـرُ الإسـلام جامـــــــعـة = للشرق لا محـض ديـنٌ سنَّـهُ الله أرواحنـا تتلاقـى فـيـه خافــــــــقـة = كالنحـل إذ يتلاقـى فـي خـــلايـاه دستوره الوحي والمختـار عاهلـه = والمسلمـون وإن شتّـوا رعـــايـاه لاهُمَّ قد أصبحـت أهواؤنـا شيعًـا = فامنن علينـا بـراعٍ أنـت ترضــــاه راعٍ يعيـد إلـى الإسـلام سيرتُـه = يرعـى بنيـه وعيـن الله ترعــــاه الرائع رفيق الدرب قصيدة رائعة دمت بود ســهـ نجم ـــيل |
الساعة الآن 02:43 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir