لكل شئ إذا ماتم نقصــ ـ ـ ــــان..
كنت اتصفح بعض المنتديات فوقفت عند هذه القصيده ..http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1212418130.gif قصيدة ابو البقاء الرندي الاندلسي . كل من يقرأ تللك القصيدة (يدخل عالم اخر يعرف حقيقة الحياة ) وكيف ان الدنيا... زائلة, هالكة, لاتستحق ان نكره, او نحزن ,او نعظم شأنها ,http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1212418130.gif اضع تلك القصيدة الرائعه بين ايدكم لتدخلو عالما من التاريخ..http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1212418130.gif http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1212418130.gifhttp://sahat-wadialali.com/vb/upload...1212418130.gif ِلكُـلِّ شَـيءٍ إِذَا مَا تَـمَّ نُقصَـانُ فَلاَ يُغَـرَّ بِطِيـبِ العَيـشِ إِنسَـانُ هِيَ الأُمُـورُ كَمَـا شَاهَدتُهـا دُوَلٌ مَـنْ سَـرَّهُ زَمَـن سَاءَتـهُ أَزمَـانُ وَهَذِهِ الـدَّارُ لاَ تُبقِـي عَلَـى أَحَـدٍ وَلاَ يَـدُومُ عَلَى حَـالٍ لَهَـا شَـانُ يُمَزِّقُ الدَّهرُ حَتـماً كُـلَّ سَابِغَـةٍ إِذَا نَبَـت مَشـرَفِيَّـات وَخرصَـانُ وَيَنتَضِي كُلَّ سَيـفٍ لِلفَنَـاءِ وَلَـو كَانَ ابنَ ذِي يَزَن وَالغِمـدِ غمـدَانُ أَينَ المُلوكُ ذَوِي التِيجَـانِ مِنْ يَمَـنٍ وَأَيـنَ مِنهُـم أَكَـالِيـلٌ وَتيجَـانُ وَأَينَ مَـا شَـادَهُ شَـدَّادُ فِـي إِرَمٍ وَأينَ مَا سَاسَه فِي الفُـرسِ سَاسَـانُ وَأَينَ مَا حَـازَهُ قَـارُونُ مِِنْ ذَهَـبٍ وَأَيـنَ عَـادٌ وَشَـدَّادٌ وَقَحطَـانُ أَتَى عَلَى الكُـلِّ أَمـرٌ لاَ مَـرَدَّ لَـهُ حَتَّى قَضوا فَكَأَنَّ القَـومَ مَا كَانُـوا وَصَارَ مَا كَانَ مِنْ مُلكٍ وَمِن مَـلِكٍ كَمَا حَكَى عَنْ خَيالِ الطَيفِ وَسِنانُ دَارَ الـزَّمَـانُ عَلَـى دَارا وَقَاتِلِـهِ وَأَمَّ كِـسـرَى فَمَـا آوَاهُ إِيـوانُ كَأَنَّمَا الصَعبُ لَمْ يَسهُـل لَهُ سَبَـبٌ يَـوماً وَلاَ مَـلَكَ الدَّنيَـا سُلَيمَـانُ فَجـائِـعُ الدَّهـرِ أَنـواعٌ مُنَوَّعَـةٌ وَلِلـزَمـانِ مَـسـرّاتٌ وَأَحـزَانُ وَلِلـحَـوادِثِ سُلـوانٌ يُسَهلهَـا وَما لِمَـا حَـلَّ بِالإِسـلامِ سٌلـوانُ دَهَى الجَزيـرَةِ أَمـرٌ لاَ عَـزَاءَ لَـهُ هَوَى لَـهُ أُحُـدٌ وَانْهَـدَّ ثَهـلانُ أَصَابَهَا العَينُ فِي الإِسلامِ فَارتَـزَأتْ حَتَّى خَلَـت مِنـهُ أَقطَـارٌ وَبُلـدَانُ فَاسـأَل بَلَنسِيـةً مَا شَـأنُ مرسِيَـةٍ وَأَيـنَ شَاطِبـة أَم أَيـنَ جَـيّـانُ وَأَيـنَ قُرطُبَـةُ دَارُ العُلُـومِ فَكَـم مِنْ عالِـمٍ قَدْ سَمَا فِيهَـا لَهُ شَـانُ وَأَينَ حِمصُ وَمَا تَحويِـهِ مِنْ نُـزَهٍ وَنَهرُهَا العَـذبُ فَيَّـاضٌ وَمَـلآنُ قَوَاعِدُ كُـنَّ أَركَـانَ البِـلادِ فَمَـا عَسَى البَقَـاءُ إِذَا لَمْ تَبـقَ أَركَـانُ تَبكِي الحَنيفِيَّةُ البَيضَـاءُ مِنْ أَسَـفٍ كَمَا بَكَى لِفِـراقِ الإِلـفِ هَيـمَانُ عَلَى دِيـارٍ مِـنَ الإِسـلامِ خَالِيَـةٍ قَدْ أَقفَـرَت وَلَها بالكُفـرِ عُمـرَانُ حَيثُ المَسَاجِدُ قَدْ صَارَت كَنائِـسَ مَـا فِيهِـنَّ إِلاَّ نَواقِيـسُ وَصلبَـانُ حَتَّى المَحَارِيبُ تَبكِي وَهيَ جَامِـدَةٌ حَتَّى المَنَابِرُ تَبكِـي وَهـيَ عِيـدَانُ يَا غَافِـلاً وَلَهُ فِي الدَّهـرِ مَوعِظَـةً إِنْ كُنتَ فِي سنَةٍ فَالدَّهـرُ يَقظَـانُ وَمَـاشِيـاً مَرِحـاً يُلهِيـهِ مَوطِنُـهُ أَبَعدَ حِمـص تَغُـرُّ المَـرءَ أَوطَـانُ تِلكَ المُصِيبَـةُ قد أَنسَـت مَا تَقَدَّمَهـا وَمَا لَهَا مِعْ طِـوَالِ الدَهـرِ نِسيـانُ يَـا أَيُّهَـا المَـلكُ البَيضَـاءُ رَايَتُـهُ أَدرِك بِسَيفِكَ أَهلَ الكُفرِ لاَ كَانُـوا يَا رَاكِبينَ عِتَـاقَ الخَيـلِ ضَامِـرَةً كَأَنَّهَا فِي مَجَـالِ السَبـقِ عُقبَـانُ وَحَامِليـنَ سُيُوفَ الـهِندِ مُرهَفَـةً كَأَنَّهَـا فِي ظَـلامِ النَقـعِ نِيـرَانُ وَراتِعيـنَ وَراءَ البَحـرِ فِـي دعـةٍ لَهُـم بِأَوطَانِهِـم عِـزٌّ وَسلطَـانُ أَعِندكُم نَبَـأُ مِـنْ أَهـلِ أَندَلُـسٍ فَقَد سَرَى بِحَدِيثِ القَـومِ رُكبَـانُ كَم يَستَغيثُ بِنَا المُستَضعَفُونَ وَهُـم قَتلَـى وَأَسـرَى فَمَا يَهتَـزَّ إِنسَـانُ مَاذَا التَقَاطِـعُ فِي الإِسـلامِ بَينَكُـمُ وَأَنـتُـم يَـا عِـبَـادَ اللهِ إِخـوَانُ أَلاَ نُفـوسٌ أَبـيَّـاتٌ لَهَـا هِمَـمٌ أَمَا عَلَـى الخَيـرِ أَنصَـارٌ وَأَعـوَانُ يَا مَن لِذلَّـةِ قَـوم بَعـدَ عِزَّهِـم أَحَـالَ حَـالَهُـم جَوْرٌ وَطُغيـانُ بِالأَمسِ كَانُوا مُلُوكـاً فِي مَنَازِلِهِـم وَاليَومَ هُم فِي بِلادِ الكُفـرِ عُبـدَانُ فَلَو تَرَاهُم حَيَـارَى لاَ دَلِيـلَ لَهُـم عَلَيهِـم مِنْ ثِيـابِ الـذُّلِّ أَلـوَانُ وَلَو رَأَيـتَ بُكَاهُـم عِنـدَ بَيعهـمُ لَهَالَكَ الأَمـرُ وَاِستَهوَتـكَ أَحـزَانُ يَـا رُبَّ أُمٍّ وَطِفـلٍ حِيـلَ بَينَهُـمَا كَـمَـا تُـفَـرَّقُ أَروَاحٌ وَأَبـدَانُ وَطفلَة مِثلَ حُسنِ الشَّمسِ إِذْطلعتْ كَأَنَّمَـا هِـيَ يَاقُـوتٌ ومَرجَـانُ يَقُودُهَا العِلـجُ لِلمَكـرُوهِ مُكرَهَـةً وَالعَيـنُ بَاكِيَـةٌ وَالقَلـبُ حَيـرَانُ لِمِثلِ هَذا يذوب القَلـبُ مِنْ كَمَـدٍ إِنْ كَانَ فِي القَلبِ إِسـلامٌ وَإِيْمَـانُ http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1211561640.gif |
قصيدة رائعة بالفعل اختيار موفق بريق الماس المتنبي .. ولم أر في عيوب الناس عيبآ كنقص القادرين على التمام لاعدمنا هذه الاطلالات المشرقة أختي الكريمة |
اقتباس:
قصيــدة جميلــة .. وإختيار رائـع بريــق الماس .. يعطيك العافية دمت في حفظ الله |
.
. |
أخي أبوناهل .. مواضيعي تجعل لها بصمة مميزه بتواجدك فلك شكري http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1213407097.jpg |
http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1213407097.jpg أخي ابن القريه... الروعة والجمال تكمن في تواجدك هنا دمت بود. |
http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1213407097.jpg أخي سعيد راشد.. الجمال والتنسيق فنك فكم تبهرنا بذلك لك تحياتي. |
الأستاذة القديرة / بريق الماس .. مرثيّة رائعة في وفاة الروح الإسلامية للأندلس ، وهي من أحد القصائد المعتمدة ، للدراسة والحفظ في منهج النصوص ، لما فيها من حكم مفيدة وشاعرية عالية .. أشكركِ على حسن النقل ودمتِ بخير .. |
http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1213403217.jpg أشكر تواجدك أخي انس العبادي ومشاركتك لك تحياتي ودمت بخير. |
الساعة الآن 01:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir