|
مداعـــبة الإخــوان المُحِبـــين والتواصل بينهم عَن بُـعْـــد !
أيّهـــا الأحباب ... وصلتني رسالة عن طريق الجوّال مِن أحد الزّملاء بمدرسة الإمام نافع لتحفيظ القرآن الكريم بجدّة وأنا في ذلك الوقت متقاعد ؛ أعاني مِن غربة لا يعلمها إلاّ الله فالتّقاعد لم يكُن خياري لولا ظروفي الصّعبة وقد أحسّ ذلك الشّيخ بالغـربة أثناء العمل بعد أن فقد إخواناً أعزّاء عليه وأنا مِن ضِمنهم كما يقول ! وتضمّنت الرّسالة رسماً رمزيّاً بالخطوط لرجلٍ معه عصاة يلاحق بها طُلاّباً وهم يهربون مِنه يمنة ويسره ؛ ومعها أربعة أبيات تنبئ عن حال مُرسلها فرددت عليه . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ********* ( البدع مِن الأخ محمّد الشّيخي ) أصبـــحت أنــا عقــب فرقــــاك كــما تشــــوف ما غــــــير أحــــــذِّف بالعصـــــا مَن يجيــــني ما ابْصِـــــرْ شــــي ولا اسـْــــمع ولا آشــــوف كِــــنّي مربّــــــط في السّــلاسـِل مَن يَجيــــني ـــــــــــــــــــــــــــ ********* ( الردّ مِن أبي محمّد ) يا صـــاحبي إصـــبر وانــا ارقـــاك بارْشــوف مِن لحــم كبشٍ جَــذَع يــرعى ولاهو هَجِيني تقوى به الذّاكره والسّمع ويقوى به الشّـوْف والهــــمّ ينـــــزاح مِن قلــب بَــــرَأ مِنه جِيـْــني ـــــــــــــــــــــــــــــ ********* هذه كانت مُداعبة لطيفة بيني وبينه أحببت أن اوردها لكم لأنقل لكم صورة مِن محبّتنا ومداعباتنا ونحن في مدارسنا ومدى ما نعانيه مِن مرارة تفرّقنا والغـربة اللتي تلحق بنا ولكم تحيّتي ومحبّتي وأعاننا الله على الفراق والغُربة الكُبرى ! أخوكم أبو محــمّد ــ سـعد بن محمّد دوبــح جِــدّة في 13 / 3 / 1326 هــ |
ابو محمد هكذا تكون الرفقه الطيبه والمحبه فى الله واذكر انني اخر مره زرتك فيها شاهدتهم فى منزلك العامر ولا نزكى احد على الله رأيت فيهم الطيبه والالتزام ماشاء الله تبارك الله وفقك الله |
أستاذي العزيز / سعد بن محمّد دوبح .. نوّرت الساحات بوجودك يا غالي ، أسأل الله أن يعافيك ويحفظك .. أمّا القصيدة فلا يأتي منك إلا الروعة الجمال .. أشكرك على مشاركتك الطيبة ، ودمت بودّ .. |
اقتباس:
بارك الله فيك يا حازم ولقد اسعدني مرورك وأبهجني تعليقك وأفرحني إطراؤك في زملاء يستحقّون مِنّا كلّ تقدير واحترام أمّا رفقة زملاء المهنة فلا تقدّر بثمَن ومجتمع التّحفيظ مِن أرقى المجتمعات وأفضلها ؛ فتجد الفائدة والتّواضع في مجالسهم ولقائاتهم وكُلٌ يؤثِر إخوانه ولا يستأثر بشيئ مطلقاً قريبون مِن بعضهم قريبون مِن الله . فأكْرِم بهم مِن زملاء عُلماء حُلَماء مهذّبون أوفياء ! وقِسْ على هذا المِنوال فلقد بلغوا الذّروة . وإن كان لي مِن عزاء في التّقاعد والبعد عنهم فالتّواصل موجود ، والسّؤال مِنهم دائم . |
اقتباس:
إبننا الحبيب / أنس العبّادي أنت خير خَلف لخير سلف لخير سلف وما هذه الطِّيبة إلاّ مُتأصّلة ومتوارثة مداخلتك أسعدتني أسعدك الله في الدّارين وأنت نورُ هذه السّاحات ؛ لِما تتميّز به مِن خُلق كريم وعِلْمٍ وأدبٍ غير مُتصطنّع به وأنت بحقّ أُنموذج فريد بين شباب السّاحات ، وأشكرك على دعواتك وتمنّياتك لي بالشّفاء والعافية ، كذلك أشكرك على إطرائك وجَميل تعبيراتك ودُمت يالغالي في حفظ الرّحمن ولك دعواتي بالتّوفيق والتّقدّم دائماً وأبداً . |
هكذا انت ابا محمد محبوب من الكل والجميع ومن يعرفك لابد ان يحبك محبة خالصة لله وفي الله لما تملكه من ادب جم وابتسامة عريضه مع الكل وهذه الرفقه الطيبه من زملائك بالعمل لخير دليل على صدق ما اقول فلك مني كل الحب والتقدير تقبل مروري ودمت بصحة وسلامه 0 |
اقتباس:
أمّا الرُّفقة الطّيّبة الصّالحة فهي مَبنيّة على أسس متينة مِن الدِّين لا لمصلحة شخصيّة أو دُونيّة أو دُنيويّة وإنّما في ذات الله سبحانه وتعالى ، ودَلّلت على مُجتمع مدارس تحفيظ القرآن الكريم فهُم مع كِتاب الله وسُنّة نبيّه صلّى الله عليه وسلّم . لك مِن مُحِبّك يا أبا خالد دعوة خالصة بأن يمنحك الله رفقة كما مَنحني إيّاها ! والخير موجود في أمّة محمّد إلى أن تقوم السّاعة ، وتقبّل تحيّاتي وتقديري ومحبّتي . |
| الساعة الآن 09:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir