ساحات وادي العلي - نهيق في نهيق

في فرنسا دار للايتام ترضع الصغار حليب الحمير كرمتم لاكتشافهم انه اقرب الى حليب الام حتى ان الصغار تعودوا على رضاعة حليب الحمار ه من ثديها مباشرة فتجد الطفل معلقا بين ارجل الحمارة ليفوز بوجبتة الشهية -

ويُعتقد أن هذا الإكتشاف سيغيّر من نظرتنا للحمير ، خاصة وأننا – في عالمنا العربي – نحتقر الحمار ، رغم أنه من الحيوانات الأكثر قدرة على تحمّل سخافات البشر والصبر على تجاوزاتهم وتعاملهم معه وكأنه من حيوانات الدرجة الثانية ! فاليوم قد ينال بعض الإحترام – على الأقل من جانب النساء – بعد أن ساهمت أنثى الحمار في تجميلهن ونضارة بشرتهن ..

أما الرجال فلم يستفيدوا بعد من قدرات الحمار إلاّ في الحمل والجر وتجميل زوجاتهم .. فهل هذا يكفي لاحترامهم له ؟!

الطبيب الذى صرح للصحف بأن الذى يشرب لبن الحمار يصبح أشبه بالحمار! وأن من يأكل لحم الحمار يصاب باضطرابات القولون والسرطان ويصبح منساقا وشبيها بالحمار فى تصرفاته وسلوكه، وأضاف أن هذا هو ما يريده الغرب لنا!

ودليله العلمى على ذلك هو أن ترتيب الأحماض الأمينية الخاصة بجزيء البروتين الموجود فى لحم الحمار، يختلف عن ذلك الخاص بالإنسان.

وكأنه من المفروض أن يأكل الإنسان من لحوم تتشابه أو تتماثل فى تركيبها
الكيميائي مع تركيب البروتين الخاص بالإنسان، فى حين أن قيام الكائن بأكل لحم كائن من نفس فصيلته يؤدى إلى مرض خطير هو نفسه المرض الذى يعرف عندما يصيب البقر باسم علة جنون والذى حدث عندما كان موردو الأعلاف يقومون بطحن عظام البقر المذبوح وإضافتها إلى علف الأبقار الأخرى.

ينتشر هذا المرض أيضا بين بعض القبائل الأفريقية من أكلة لحوم البشر، ويؤدى المرض الذى تظهر أعراضه بعد حوالى عشرة سنوات من الإصابة إلى تحول مخ المصاب إلى ما يشبه الإسفنجة، ويتسبب فى المرض جزيء بروتينى اسمه بريون ، ليس معروفا حتى الآن إذا كان من الممكن اعتباره كائنا حيا أم لا. ينقصه الا الجرأة والتصديق به , ألا وهو حليب أنثى الحمار ... !

فهي حقيقة علمية لا غبار عليها فقد اكتشف العلماء بأن حليب أنثي الحمار أقرب حليب في مكوناته وخواصه لحليب أمهاتنا من بني البشر . وش المشكلة فالشغلة كلها ( تنهيق في تنهيق ) وأطفالنا لن يزيدهم هذا الحليب الا قوة وتحمل ليس له مثيل . لكن المشكلة هنا تكمن في كيفية فطم أطفالنا عن هذا الحليب بعد بلوغهم السنتين ..؟ فلكي عزيزتي أوجه كلامي بأن لا تبخلي ولا تحرمي طفلك بما وهبه الله من رزق بين أضلعك وفي خلايا صدرك من حليب طبيعي يغذيه ويقيه من الأمراض المعوية .
اخاف يقال ان لامشكله نفطمهم بالبرسيم.

وقد تساءل محرر الخبر عن السبب الذى يجعل آكلى لحم البقر لا يصبحون أشبه بالبقر هم أيضا كما يحدث لزملائهم من أكلة لحم الحمير، لكن الدكتور لم يمنحه الإجابة!

لماذا يخاف الناس لحم الحمير ويعافونه، رغم أنهم يأكلونه بالفعل دون أن يدروا؟!

ولماذا يعتقد الدكتور أن من يأكل لحم الحمار سيتحول إلى حمار؟ هل لأن الناس يستخدمون اسمه للسباب فيما بينهم لذلك يستكنفون من أكله؟

هل لأن الحمار دائما ما ينعت بالغباء؟

الحمار ليس كذلك على الإطلاق، بل إن الخروف الذى نأكله أكثر غباء بكثير من الحمار، فالحمار يعرف صاحبه ويعرف الطريق إلى البيت وإلى الحقل، ويعرف المهام الروتينية التى يؤديها كل يوم ويحفظ المطلوب منه، ولا يخاف الفلاح أن يترك حماره فى أي مكان لأنه يعرف أنه سيعود ثانية.

بينما الخروف دائما ما يترك راعيه ويضل الطريق، وفى القصص نقرأ كثيرا عن الخروف الضال وقصص الرعاة فى البحث عن الخرفان، لكننا لم نسمع عن حمار يضل الطريق فيما عدا حمار جحا طبعا! أيا كان الأمر فإننا نود بشدة أن نعرف نوع اللحوم التى أكلها السيد الطبيب قبل الإدلاء بهذا التصريح!
فقد أثيرت في مصر مؤخرا قضية الاستعانة بحليب الحمير للاستخدام الآدمي، سواء بتناوله كمشروب أو بالاستحمام في حمامات لبن الحمير على طريقة المصريين القدماء وأسوة ببعض مراكز التجميل العالمية!.
وتجدر الإشارة إلى ان لبن الحمير صار يباع في بعض المتاجر والصيدليات في الدول الغربية، وباتت له استخدامات طبية متعددة.
لأن ما حرم أكله حرم العلاج به، ولا يحل إلا للضرورة التي تحل بها الميتة للمضطر.

شرب لبن الحمار محرم؛ لأنه نجس والتداوي بأي محرم لا يجوز، والنبي _صلى الله عليه وسلم_ يقول: "إن الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرم عليها"،

وقال _صلى الله عليه وسلم_: تداووا ولا تتداووا بحرام"،

و"ما أنزل الله من داء إلا وجعل له دواء"

كما ثبت عن المصطفى _صلى الله عليه وسلم_، فحذار من التداوي بالمحرمات، حموريات وحميره:

واللي ثبت علميا انه من اذكى الحيوانات بعد الدلفين بستمية حيوان اذا بغى الحمارة عندها اجمل عيون بعد الغزال والظبي والبقر والخيول مع ذلك لم يتغنى الشعراء بعينيها الحماره.....اقوى اناث المخلوقات تحمل. ومع ذلك لم يشفع لها هذا ان تكون كلمة عابرة بببيت قصيده...او مضرب مثل لباقي الأناث. الحمار من اخف الحيوانات دما واحلاها ابتسامة مع ذلك لم يرد بأي ثقافة ان خلفت ارث يليق بالحمار! والحمير