هل تستأذن المرأة زوجها في التصفح و الدخول و الكتابة في النت؟
 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك على هذا الموضوع الجيد

اما وجهة نظري الشخصية البحتة والتي لا أعتمد فيها على دليل شرعي بل هورأي خاص أتمنى أن أوفق في إيصاله وتوضيحه فهي:
إن إهم ضابط في كل أمور حياتنا هو التنشئة السليمة ومنها تصفح الشبكة الالكترونية فيجب على المسئول عن الأسرة أن يضع ثقته كاملة في الطرف الآخر [ افراد الأسرة ] ويشعره بهذه الثقة بدون مبالغة ويعمد على إظهار مراقبته له ولمشاركاته وتصفحه بعد أن يبين له مراقبة الله تعالى دون أن يبالغ في العقاب أو التعنيف أو النصح في حال الخطأ لا قدر الله , بل يبين له مدى الخطا الذي ارتكبه ويقنعه بأضراره بشيء من اللين والمرح والترغيب والمداعبة .
أما بالنسبة للمحرم فأدلة وجوب تواجد المحرم مع المرأة تكون في مواضع معروفة نصا .
وموضوع الاستئذان أرى أن ينبغي أو يفضل الاستئذان بدون وجوب أو فرض , ولا يمنع التطفل في بعض الفترات من باب إصلاح الخطأ لا قدر الله .
وإذا كان المتصفح صغيرا في السن فمن الأولى الجلوس معه دون إجباره بشيء ما وإعطائه كامل الحرية في التصفح والكتابة مع إظهار فوائد ما يكتب ونتيجته إن كان حسنا وإبراز أضرار العكس أن وقع العكس لا سمح الله .
ونقطة أخيرة وهي ما المانع أن يجعل الإنسان لنفسه شخصا آخر يتابعه ويقيم مشاركاته , ويتقبل آراءه حقيقة دون أن يدخل فيها المجاملات أو العواطف, لأن الانسان إذا أراد محاسبة نفسه ففي معظم الأحيان لايعطي مشاركاته الوصف الحقيقي لها لأنه يرى أن ما يفعله هوالصحيح .


.