الأعزاء الكرام : أعضاء وزوار الساحات
لدي قصة رائعة باللهجة المحلية الدارجة من فم راويتها إلى ساحاتنا الراقية.. قصدي بها رسم البسمة على محياكم .. اتمنى تسعدكم..

كنا قُعادى أنا وأمي وأختي نتقهوى قشر وبسكوت أبو قشطة لن جايت جدتي وقالت: معي لكنه قصة واسمها (( سندرله )) ، كانت ته البنت هيله جهدا ومعها ( دراهم منقود ) وماتت أمها وتجوز أبوها وحدة قردة ( يوووه يا تياك الخلقة فيها قاحية ) ماهلاّ تتخدم بالضعيفة سندرله وتتولجها بالعّلاقة عشان ما تظلّي أحسن من بناتها ( حسبها الله هي وبناتها )
ويوم من الأيام، غدت سندرله تتقضى لخالتها مقاضي من الدكان ولنّها تلقى ذاك الرّجال قال: هاك تعالي يمّه أهرّجك.. قالت: والله إن ودّي لكن مامعي بصيرة آجي مسكن أخاف تخبطني خالتي .. قال هوّيه؟؟؟؟ قالت: مدري عنها بقعا تيّه ...قال: ها لاعد ألزمي ( تالورقه ) آهي دعوه من الملك عشنّه بينكح لولده ( شارل ) عاد عزب وودّه يتلمح فالبنات هم يأخذ أحسنهنّه .. وعودّت ضعيفة ولنّها يوم تلهمت وتعّدي لا عند خالتها وأورتها الورقة بغت تنشدق خالتها وأنتفرنه هي وبناتها في غرفهنّه وسمينه يتخرّجنه ما جوف الدواليب وتلبسّن تياك ( الكرت تخرع ) وسندرله ( قطع الله روحي يانا ) افلحت تسّوط لهنّه وترّكب على لحمة معها ... وهنّه ما هلاّ يتزغّدنه و يتمارينه قدام الميراه وكل وحده تقول: أنا ماشي كمايه ( وسمينه يتعايرنه ) ... وسندرله ترقبهنه عفيت عنها وهنه فوقها أفحمنها: هاك أفلحي عودي اندري اطلعي والله انها لقهرت لكن ما تطيق تهرج من جور بيلحقها فديتها...وأفلحنه عند ( الصلح ) يتساعينه يخرعن قبيله !!
وسندرله ذيب تمرع مواعينها لن بديت وحده عليها معها عصاه... ونطّي انتي يا سندرله بغى يغدي عقلها ضعيفة ...ولبستها تيه بدت عليها ذاك المخيط أخضر مقصب محسنه .. وعصبتها بذاك المعصب الأصفر يشّعي فوق هلهول سوادها مذرى ماشي كماه، وهبت لها غراز وعذق كادي وهبت لها رشرش وحزام، وأعطتها تلّيك أزرق ( ولنّها عليها ذكر الله ) وحولت عربيه ( النثلة ) لعربيه يسوقها ( كعي ) وقالت ميدها: ها تحّصني...وافلحي وعودي الساعة 12 ها افلحي افلحي ودّعت بك ذا خلقك... قالت سندرله: ابشري نعمة لا بديت منهم ما عيني اتلهوى يخته....
ويوم بدت من ورا الباب لن من في الصالة يوم هّلل وكبّر من زين وهياله فيها .. وإن ( شارل ) فاغر ما ينوس أبوه يدعيه ( ما يشره ضعيف ) وسموا يلعبون ويقصّدون ويسايفون لها .. ولانها يوم ظّلت الساعة 12 قالت: يوووووووووه يا شارل يا حسفي حسفين حّل عني خلني أفلح...ويجتبدها من ثيابها قال: أعقبي ان كان تفلحين ظلحين ما بعد تعشينا ... وأفلحت تسعى من دُرجان تهول من طول فيها .. وطيحي يا سندرله وانسلتي يا زنوبة الهّم من رجلها لن ما عد يمديها تعّود تاخذها، وشردت وغدى أشتّل حذيانها شارل وأفلح يسعى ( آربه بيلحقها يقطبها ) لن عليها اسم الله ما عد لها الطاري...
وصلت البيت الساعة 12.. خرعت وزفرت ذيك الزفرة يسمعونها من أسفل تهامة!!!
عّودنه خواتها ( يتشاكينه ) من تياك البنت تهول ، وجاء شارل ( وسرّب ) واحد يغدي ويقايس الزنوبة على بنات القريه كلهنّه ولا بقّوا ولا بيت ..وصل عند بيت بقعا خالة سندرلّه وخواتها..
جينه خواتها يتداحشنه، كل وحده تقول: انا باتقايس أول شي وسحبت بآذانيهنّه أمهنّه وقالت: قّرينه يا عفاريت عشان يختار.. هّوه وش ذا الغُلب أنا عليه منكنّه ...
وبغينه يقطّعن الحذيان عسب تياك الأرجول معهنه ( علينا اسم الله ) ويالله كل وحده والثانيه كما بقعا.. قال الرّجال: أغدوا ادعو ذيك البنت تُرقبنا من قُبيل .. وبدت سندرله وأبت تتقايس الزنوبه وتنصحوا منها وغصبا واتقايستها..ولنّها قّاره وقمن عليها بيخبطنها.. وينفر فيهن الرّجال ... واستحينه وسكتنه.. وظلت تنتفض ضعيفه ..
وافلحت سندرله مع الرّجال عند شارل .. وقام شارل ممن فوق الكرسي: يا نافدا البديه ومنهي بديته، أهو انتي يا ملعونة الوالدين محسنك يا فرّه... وهي تنتفض من مزا فيها ..
وعوّد أبوه وسوى لهم ذاك الصلح الفرجه ماشي كماه في غامد ولا زهران .. وأحسن مافي ذاك الصلح خُبزة المله تهوول وذيك المرقه تهني بالهنا ... والله والله يا بنتها إنها تزيد في العمر.. وظلينه خواتها وخالتها يتحببن عليها ...
لكن بعد ايش بعد ما سمسمنها ؟؟؟؟؟


هذا ولا تبخلوا بردودكم.....