ذَهَبَ الهَوَى بِمَخِيلَتِي وَشَبابِي
. ***** الشاعر المصر محمود سامي البارودي ورائعته ذَهَبَ الهَوَى بِمَخِيلَتِي وَشَبابِي ذَهَبَ الهَوَى بِمَخِيلَتِي وَشَبابِي = وَأَقَمْتُ بَيْنَ مَلاَمَةٍ وَعِتَابِ هِيَ نَظْرَةٌ كَانَتْ حِبالَةَ خُدْعَةٍ = مَلَكَتْ عَلَيَّ بَدِيهَتي وَصَوابِي نَصَبَتْ حَبائِلَ هُدْبِهَا فَتَصَيَّدَتْ = قَلْبي فَراحَ فَرِيسَةَ الأَهْدابِ مَا كُنْتُ أَعْلَمُ قَبْلَ طَارِقَةِ الْهَوَى = أَنَّ الْعُيُونَ مَصايِدُ الأَلْبابِ وَمِنَ الْعَجائِبِ في الْهَوَى أَنَّ الفَتَى = يُدْعَى إِلَيْهِ بِأَهْوَنِ الأَسْبَابِ فَارْبَحْ مَلامَكَ يَا عَذُولُ فَإِنَّنِي راضٍ = بِسُقْمِي فِي الْهَوَى وَعَذَابِي ***** |
الساعة الآن 06:47 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir