الجزيرة .. والعربية .. والثورة المصرية
... ... أجرى الإعلامي علي العلياني حلقة تناول فيها " أداء القنوات الأكثر شهرة على مستوى العالم العربي ، في تغطية الأحداث الأخيرة التي جرت في مصر وأدت إلى تنحي مبارك وهي قناة الجزيرة ، وقناة العربية .. والتلفزيون المصري .. وكان ضيوف الحلقة من أستوديو الرياض الأستاذ داوود الشريان رئيس تحرير موقع العربية نت ، والأستاذ جمال خاشقجي مدير عام لقناة إخبارية مزمع إطلالتها في بداية العام الجديد ، والمملوكة للأمير الوليد بن طلال ، وفي الأستوديو بدبي السعودي سليمان الهتلان من قناة الحرة ورئيس المنتدى الاستراتيجي العربي في دبي ، وكان من المفترض حضور مدير قناة الجزيرة وضاح خنفر ولكن اعتذرت الجزيرة في اللحظات الأخيرة قبل بدء البرنامج . بدأ البرنامج بتقرير عن الأحداث التي جرت على الساحة المصرية وكيفية تعاطي القنوات الفضائية للأخبار كلٌّ حسب طريقته ، ثم توجه العلياني بسؤال للهتلان عن رأيه بأداء القنوات الأشهر العربية والجزيرة ومن كان لها مصداقية أكثر فأجاب الهتلان : عن أداء الجزيرة والعربية كان أداء جميلاً أما عن المصداقية فوسائل الإعلام في العالم العربي مستخدمة - وللأسف - كأداة سياسية بعيدة عن الحياد المهني ..ثم أضاف : الجزيرة مدرسة ، بعضهم يقول أنها هيّجت الشارع والبعض الآخر يقول أنها كانت واقعية .. وعن العربية قال : العربية في البداية لم تعرض الصورة كاملة ثم بعد يومين من التظاهرات تداركت الوضع .. أما الإعلامي داوود الشريان فقد دافع عن قناة العربية التي يعمل بها فقال رداً على كلام الهتلان الأخير : العربية في البداية لم تر المشهد ظاهراً بوضوح والعربية لا تتبنى حركة في الشارع قد تحدث كل يوم في آلاف المرات حول العالم ولكن لا تتجاهلهم ..ثم اضاف : من يقول أنه حيادي فقد كذب ، فليس في الإعلام حياد..ثم عرض بالأرقام استفتاء أجرته " وزارة الخارجية الأمريكية " تعرض فيه أي القنوات الإخبارية التي استحوذت على أكبر نسب مشاهدة في الشارع المصري " وطبعاً " أجاب أنها العربية بفارق الضعف تقريباً..ثم استبيان آخر يُظهر بأن العربية أيضاً حازت على أكبر نسبة تحملها للمصداقية في نقل الخبر وكانت قد تجاوزت الجزيرة " بعشرة أضعاف " ..!! ثم يضيف الشريان : لقد حاولنا نقل الخبر ( بعد جلاء الصورة ) من كل جوانبها ...وانصرفنا لمن لديه المعلومة لا لمن لديه الرأي... أما خاشقجي فكان رده على سؤال العلياني الذي قال : أنه لو كانت القناة التي هو مديرها تعمل في هذه الأحداث أي منهج سيتبع ، منهج العربية أم منهج الجزيرة ..؟ فاجاب : الحقيقة هي مهمة صعبة لأن السياسة والإعلام يتداخلان مع بعضهما وللأسف سيفوتنا في القناة الجديدة التي هي قيد التأسيس العديد من الثورات ولكن لوكانت مفعّلة كنت سأختار العربية في معلوماتها ولكن سأضيف بعضاً من الحماسة كالجزيرة ..وأضاف خاشقجي لو كان هدف الجزيرة إسقاط مبارك فقد أبلت بلاءً حسناً .. أما العربية فقد كانت موضوعية أكثر فمثلاً قدمت للمشاهد الغير مصري والذي لم يزر مصر خريطة لميدان التحرير كي تتشكل الصورة في ذهن المتلقي .. ثم أكمل : الجزيرة أبدعت بالنسبة لي كمواطن عربي ، ولكن كنت سأميل أكثر للمعلومات ..ولكن كان لكلاهما سقطات وهو أمر يحصل في الإعلام .. ثم يتداخل الهتلان ليقول أن الجزيرة كانت تنقل حركة الشارع عن قرب فكانت تنقل أغاني المتظاهرين وحماسهم..فيجيبه الشريان : أنا لست قناة تعبوية تعمل على تعبئة الجيش كأنه " جيش الثورة " . ثم يضيف الهتلان : بإمكانيات الجزيرة " الضئيلة " بسبب المنع استطاعت أن تنقل لنا أغاني المتظاهرين وحركة الشارع خطوة بخطوة.. ثم يسأل العلياني الشريان سؤالاً يجول بخاطر كل مشاهد عربي للأحداث وهو : لماذا كان كل هذا التركيز على مصر والآن هناك دول عربية أخرى تشهد نفس السيناريو ولا يتم نقل الأحداث كما يجب وتركزون على إيران مثلاً ..؟ يقول الشريان أن الأخبار الحالية لا تستحق أن يفتح عليها الهواء فهي ضئيلة أما إيران فهناك تقصير من القنوات الأخرى في نقل الأخبار من هناك ونحن نقوم بسد ذلك التقصير .. ثم تابع : شاشتنا يحركها الحدث الذي يجري على الأرض .. ونضع الخبر بمقياسه حسب مقاييس الأخبار.. فيتداخل خاشقجي ويقول : إن نقل المشاعر والرأي لا يقل أهمية ومهنياً عن الخبر نفسه .. ولكن أجمع الضيوف على أن هناك تأثيرات خارجية تفرض أحياناً خط سير أي محطة إعلامية مرتبطة بسياسة الحكومات أو سياسة البلدان التي تبثّ منها تلك القنوات ولايوجد قناة مستقلة إلا الـ BBC ثمّ وجّه العلياني سؤالاً للشريان عن حافظ الميرازي قائلاً : هل صحيح أن حافظ الميرازي استقال ؟ فأجاب الشريان : هو استقال على الهواء مباشرة ..وحافظ أراد أنت يضع لنفسه مكاناً جديداً مع ميدان التحرير واسلوبه لم يكن مهنياً .. وبعد عرض تقرير جرى من خلاله استقراء لآراء جمهور في الشارع من المشاهدين أظهر التقرير أن الجميع يتابعون الجزيرة وbbc ولم يتم ذكر العربية إلا في الخيار الثالث أو لم تذكر .. فأشار العلياني إلى أن رأي الشارع كان مخالفاً لاستفاء " الخارجية الأمريكية " فقال الشريان : إن مثل هذه الاستفتاءات مفبركة " ودافنينو سوا " مشيراً على لعبة الاستفتاءات وعدم صحتها مشككاً بمصداقية قناة روتانا الخليجية ، وبالذين أُجري معهم الاستفتاء فعلّق الهدلان قائلاً للشريان : " لا تقلل من شأن المواطن العربي ". ثمّ تتطرق الضيوف إلى الصحف وكيفية تعاملها مع الأحداث وتفائلوا بولادة جديدة لصحف حيادية وموضوعية لتنافس تلك الإلكترونية فقال الشريان : الصحف المصرية لا ألومها .. وخاشقجي " اعتذار الإهرام موقفاً شجاعاً .. وسليمان الهتلان : الإعلام جزء رئيسي من كل ما يحدث حولنا وهذا يحمّلنا مسؤلية – كإعلاميين – كبيرة في نقل الأخبار .. ... التعليق على الخبر : من وجهة نظري كمتابع للقناتين أن قناة الجزيرة كانت أقرب للشارع المصري ونقلت نبضه بكل دقة .. وحرارة ولكنها تحيزت وكأنها قناة للثورة ورغم منعها واقفال مكاتبها في مصر فقد كان لها إسهام كبير في نجاح الثورة المصرية .. وتجييش الناس .. العربية كانت قناة محايده تنقل الصورة والمعلومه كما هي بدون تدخل منها ... وكان لها مهنية عالية في نقل الرأي والرأي الاخر .. ربما النقطة الاسوأ في تغطية العربية ... هي عندما اصدر الوليد بن الابراهيم قرارا بفصل المذيع بقناة العربية المصري حافظ الميرازي وكان حافظ الميرازي قد قال في برنامج استديو القاهرة بالعربية ... أن الاعلام السعودي والقطري تدخل ونشر كل شي عن تونس و مصر واليمن والثورات فيها .. ولكن هل ستسمح السعودية وقطر بأن يتدخل الاعلام المصري بعد الثورة في الشئون الداخلية لقطر .. والسعودية .. وهل من حق الاعلام ان يتدخل حتى لو لم تسمح ثم أضاف في آخر الحلقة إن لم تروني الحلقة القادمه فهذا يعني أني ............... . |
.. مقال لرئيس تحرير جريدة القدس .. عبدالباري عطوان الى 'الجزيرة' و'العربية': المصريون عائدون ظل الاعلام العربي طوال الاعوام الستين الماضية، يتأرجح بين مدرستين كبريين، الاولى مصرية، والثانية لبنانية شامية. ولكل مدرسة ميزاتها، تتقدم واحدة على الاخرى تارة، وحسب الظرف السياسي، وسقف الحريات ارتفاعا او انخفاضا، الى ان تراجعت المدرستان بشكل ملموس، الاولى (المصرية) بسبب فساد النظام وانحرافه عن خطه الوطني، وتخليه عن دوره الريادي، والثانية بسبب الحرب الاهلية اللبنانية، وتراجع التجربة الديمقراطية اللبنانية وانحسار الامان وتغول الاقطاع السياسي. تراجع المدرستين المصرية واللبنانية افسح المجال لظهور مدرسة ثالثة خليجية وظفت هذا التراجع لمصلحتها، من خلال تقديم اعلام عربي عابر للحدود، بدأ مكتوبا اولا، ثم تطور الى فضائي ثانيا، وساهمت عوائد النفط الهائلة في خدمة هذه المدرسة وتطورها، وتوظيف اعداد كبيرة من الخبرات الاعلامية من الكتاب والمحررين والفنيين من مختلف الجنسيات، سواء في لندن او الدوحة او دبي، مما ادى الى هيمنة هذه المدرسة (سعودية في الاساس) على الخريطة الاعلامية العربية بشكل كامل على مدى الثلاثين عاما الماضية. الخريطة الاعلامية المصرية تشهد هذه الايام مقدمات ثورة قد تغير المعادلات السابقة بشكل جذري، وتعيد للمدرسة المصرية ريادتها التي افتقدتها، ولكن بنفس جديد وسقف اعلى من الحريات، وتحرر كامل من ضغوط الهيمنة التي انحدرت بها الى مستويات مهنية متدنية للغاية. صحيفة 'الاهرام' المصرية العريقة بدأت مسيرة التغيير، او بالاحرى اطلقت رصاصتها الاهم يوم امس عندما سجلت سابقة غير مألوفة في صحافتنا العربية، باعتذارها غير المتحفظ في افتتاحيتها الرئيسية للشعب المصري الاصيل 'عن كل انحياز للنظام الفاسد' وقطعها عهدا على نفسها 'بان تنحاز دوما الى مطالبه المشروعة، وان تظل صحيفة 'الاهرام' ضمير هذه الامة' مسجلة 'اعتزازها بكل الدماء الطاهرة التي قهرت قوى التخلف والقهر' طالبة الصفح من اسر الشهداء. هذه لغة نأمل ان تكون بداية في دولة محورية كبرى تولت، ولحقب عديدة من تاريخنا، صياغة حاضر المنطقة العربية ومستقبلها، واثرت بشكل فاعل في محيطها، خاصة في مجالات الاعلام بأشكاله وأنواعه المتعددة. ولكن هذا يتطلب اعادة النظر في هيكلية المؤسسات الصحافية وقياداتها لتصبح تابعة للشعب وليس للحاكم وعائلته وحكومته والمطبلين لهم فقط. حيث لا يمكن ان تتوقع القيادات الاعلامية والصحافية التي طالما ألهت الرئيس السابق، واعتبرت ان 'مصر ولدت يوم ميلاده' ان يصدقها الناس الآن، وقد اصبحوا بقدرة قادر 'ثورجية' مدافعين عن الثورة وشبابها الذين اتهموهم بالعمالة قبل ايام قليلة. ' ' ' يجب ان تتم محاسبة كل الذين تورطوا في التضليل والاساءة للثورة، وتجميل وجه نظام بشع كريه رهن مصر وطاقاتها وثرواتها ليس فقط على ما كتبوه او قالوه لكن على ما كسبوه لقاء سنوات طويلة من التزوير والتدليس على الرأي العام. الثورة الاعلامية المصرية الزاحفة اذا ما قدر لها الاستمرار وانجاز هدف التغيير، لن تغير وجه مصر، وتؤسس لنهضة عارمة في مختلف مجالات الحياة فحسب، وانما لاعادة صياغة المنطقة العربية برمتها، من حيث دعم التحول الديمقراطي، واسقاط حكم الديكتاتوريات الفاسدة، ملكية كانت او جمهورية. الاعلام العربي تفنن، وعلى مدى السنوات الثلاثين الماضية على الاقل، في الخوض في الشؤون المصرية، والانحياز للحكم الديكتاتوري من خلال دعمه او التغطية على فساده وجرائمه، مع بعض الاستثناءات المحدودة، دون ان يتمكن الاعلام المصري المستقل من الرد، لانه كان مكمماً من قبل الدولة، او اصحاب رؤوس الاموال، المتحالفين مع الحكومة. ' ' ' الزميل حافظ الميرازي الاعلامي المصري الذي قرع الجرس، بعد ان طفح كيله، قال في الحلقة الاخيرة من برنامجه 'ستوديو القاهرة' الذي تبثه قناة 'العربية' الفضائية، انه آن الاوان لكي يتحدث الاعلام المصري عن الاوضاع في قطر والمملكة العربية السعودية، مثلما تتحدث قناتا 'الجزيرة' و'العربية' عن الفساد في مصر. ولتنجح الثورة فانه يجب ان يشهد الاعلام المصري عملية 'تنظيف' لصفوفه، تكنس كل الطحالب التي علقت به في السنوات الثلاثين الماضية، وشوهت صورته وحرفته عن رسالته المهنية والاخلاقية، تماماً مثلما تشهد مؤسسات الدولة المصرية عمليات 'تنظيف' لازالة الكثير من الاورام والعاهات التي تراكمت في دهاليزها ومفاصلها، في الفترة نفسها. نحن امام فجر اعلامي جديد يبزغ بشكل متسارع، ولكن بثقة، من ركام الاحباط والقهر، رأينا ارهاصاته من خلال ثورة الزملاء ضد مراكز قوى النظام السابق في اروقة التلفزيون والصحف المصرية، قوى الظلام التي مارست الخداع والنفاق في ابشع صورهما، 'ورشت على الموت سكر' مثلما يقول المثل الشعبي المصري المعبر. نعترف اخيرا، بان الاعلام المصري الخاص الجريء، شكل ظاهرة موازية، سدت العجز والقصور في الاعلام الرسمي وشبه الرسمي، ولعبت دورا كبيرا في تفجير الثورة التي اطاحت بنظام الطاغية، وحررت الشعب المصري من عبوديته. لا يسعنا في هذه الصحيفة، التي لم تفقد الأمل، أو الثقة، في الشعب المصري الأصيل، وقدرته على التغــيير، وقلب كل المعادلات في المنطقة لصالح الامة وعقيدتها ومبادئ العدالة والمساواة، الا ان نعبر عن سعادتنا ببشائر الثورة الاعلامية، ونرحب بها، وننحاز الى القائمين عليها بكل قوة وعزيمة. ... التعليق عندما نجحت ثورة الشباب بمصر ... اصبح كلا .. يريد أن يجد له مكانا .. وحضوة .. بالواقع الجديد . |
الناضج فكراً والمتألق حرفاً / أبافارس
أنت تذكرني دائماً بمدينة جدة فكلاكما غير http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1298221347.jpg البحرين جرح جديد قابل للنزف الأنظمة الأمنية العربية المجسِّدة لـ"الدولة الأمنية"، قادت شعوبها إلى حدّ السيف: إفقار مطرد متسارع، واستباحة لحقوقهم الشرعية، ومطاردة لحرياتهم. (طيب تيزيني، كاتب سوري) |
. ***** حيا الله أبو فارس في البداية تعريف بـ بوق القنوات الفضائية عبدالباري عطون عبدالباري عطوان صحافي فلسطيني من مواليد 1950م مقيم في لندن ويعمل حالياً رئيس تحرير جريدة "القدس العربي" اللندنية ولد في مخيم للاجئين بمدينة دير البلح في قطاع غزة وهو واحدٌ من أحد عشر طفلاً لعائلة تنحدر من أسدود درس الابتدائية في مخيم رفح للاجئين في غزة وأكمل دراسته الإعدادية والثانوية في الأردن عام 1967م ثم في القاهرة بمصر وفي عام 1970م التحق بجامعة القاهرة وتخرج بتفوق من كلية الإعلام ثم حاز دبلوم الترجمة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة وبعد التخرج عمل في جريدة البلاغ في ليبيا ثم عمل في جريدة المدينة في السعودية وفي عام 1978م وانتقل إلى لندن حيث استقر ليعمل في جريدة الشرق الأوسط و"مجلة المجلة" السعوديتان الصادرتان في لندن وفي عام 1980م أنشأ مكتب لندن لجريدة المدينة وفي عام 1984م عاد إلى جريدة الشرق الأوسط وفي عام 1989م تم تأسيس جريدة القدس العربي في لندن وعـُرض على عبد الباري عطوان رئاسة تحريرها ومنذ ذلك الحين وهو رئيس تحريرها يعني خير أكتاف عبدالباري عطوان وخير أكتاف أبنائه وأحفادهم من مصر العربية التي تعلم فيها ومنها انطلق للحياة العملية ثم عاش عبدالباري عطوان في المملكة العربية السعودية واكل وشرب من خيرات بلد الحرمين الشريفين وحصل على فرص وظيفية لم تتاح لغيره من السعوديين ففي المملكة عاش ومن خيراتها جمع المال وعلى نفقتها وبفلوسها وبجاهها انتقل إلى لندن وعمل في صحافتها ولا غرابة أن يعض الكلب المسعور اليد التي ساعدته وأن يصاب بداء الكلب عندما يسمع اسم المملكة وعلمائها الذين قارنهم بالبوذيين والبورماويين قناة العربية بدأت تفقد هويتها ومصداقيتها إلى حد كبير وانجرفت خلف قناة الجزيرة ذات الميول والصبغة والهوية المشبوهة قارن بين قناة (bbc) العربية وبين الجزيرة والعربية وستجد الفرق كبير جداً ***** |
أهلا بأبي فارس : لقد كتبت ردا على هذا الموضوع بعد ساعة من نشره .. وبقدرة قادر انقطع الإرسال لحظة ارسال المشاركة .. ومن ( الزعل ) حاولت أتناسى الموضوع .. لكنني .... الخ وجهة نظر : أساس وجود العربية هو مقاومة افتراءآت الجزيرة واستحواذها على الرأي العام .. ومن المؤكد أن الملايين تدفع من أجل استقطاب المذيعين والمذيعات لشد الإنتباه حتى أن الصحف سبق أن أشارت إلى المزاد العلني بملايين الدولارات لأحدى المذيعات .. وأخيرا فازت بها العربية الجزيرة استخدمت من قبل مؤسسيها بشكل علني للقيام بعملية لي أذرع بعض الدول المجاورة مقابل التنازل عن بعض المواقف السياسية أو الحصول على فوائد على الواقع لمصلحة الدولة المستضيفة .. وقد فطن لهذا الأمر واستغله عدد من خبثاءالصحفيين والمحللين ومخترعي بعض برامج الإبتزاز والتحريض مثل : فيصل القاسم ومحمد حسنين هيكل .. كما تستضيف عدد من ( هواتف العملة ) مثل : عبد الدولار قطوان .. وأشباهه من الحاقدين ما حصل في مصر كان من الواضح الدور التحريضي الذي تقوم به الجزيرة لتصفية حسابات قديمة بين ( حمد وحسني ) .. ومن المؤكد أن للمكتب الإسرائيلي بقطر دور في توجيه السياسة القطرية .. فهو وأن كان مكتبا تجاريا في الواجهة إلا أنه بمثابة سفارة تعج بأفراد الموساد وخبراء في شئون المنطقة بينما قناة العربية تحاول أن تجاري الأحداث وتتسابق مع الجزيرة في بسط نفوها على الجميع وخاصة عندما تنقل آراء محايدة ساعدها في ذلك تواجدها .. بينما قناة الجزيرة منعت واقفلت مكاتبها .. ولهذا كسبت العربية مشاهدين أكثر حسب الإحصاءآت التي وردت بالنسبة لحافظ الميرابي : أميل إلى وجهة النظر التي تقول بأن ما حدث له كان مؤامرة متفق عليها مسبقا من قبل قناة الجزيرة .. أصلا كان في قناة الجزيرة وخطفته العربية بالإغراء المادي .. فهو مثل غيره لا يهمه المبدأ بقدر أهتمامه بمن يدفع له دولارات أكثر .. ولا يستبعد أن يبتكر برنامجا يهاجم فيه السعودية من جديد خاطرة : تذكرني هذه التحليلات بما كنا نسمعه أيام زمان على دكة المسجد من تحليلات أبطالها عدد من أفراد الجماعة رحم الله ميتهم وأطال عمر الأحياء منهم .. حيث الحرب اليمنية على أشدها والجيش المصري إلى جانب الجمهوريين بزعامة السلال والمملكة إلى جانب الملكيين بزعامة البدر .. كنا نتتبع انتصارات وهمية وبطولات الجيش الأبيض الملكي اليمني .. أيضا تسمع تحليلات ومسميات بعيدة عن الواقع .. أما الشعراء فقد كانت فرصتهم بما يتغنون به في قصائدهم بمآثرالملك فيصل وأمانيهم بانتصار البدر .. ويتعرضون لجمال عبدالناصر بأوصاف لاذعة .. كنا نعيش أيام حرب فعلية امتدت من عام 1962 إلى حرب 1967 .. وقد زاد من فزع سكان الجنوب قيام الطيران المصري بضرب نجران وجيزان حتى مدينة أبها قصفوها بطائرات روسية من طراز اليوشن .. وكنا نحن صغارا نعتقد ونتخيل أن الجيش المصري سيكتسح المنطقة وستتحول قرانا إلى مناطق محتلة .. محدثكم كان يتخيل أحيانا أن يستبق ( غار الجعيرة ) أسفل الصيران ليكون ملجأ من الإحتلال والقصف . وبالرغم أن المسألة كانت خيال .. إلا أن قراءة التاريخ السياسي أثبتت أن تبعية النظام المصري آنذاك للمعسكر الشرقي والأنظمة الإشتراكية والشيوعية كانت فعلا تحاول الإقتراب من آبار النفط الشرقية عن طريق اليمن بدءا من الجنوب .. كان ذلك في سياق التنافس بين النظام الرأسمالي بزعامة أمريكا وبين النظام الشيوعي الإشتراكي بزعامة الإتحاد السوفيتي هاااااا والسلام .. تراني تعبت من الكتابة .. وباضغط الزر .. والله لو راحت ماعاد أعيدها ولا ننسى الشكر والتقدير لأبي فارس على طرح مثل هذه المواضيع التي تتسق مع مجريات الأحداث الحالية |
المصداقيه قيمه والمقارنه بين الفخار والذهب لا يستقيم كالمقارنه بين الكذب والصدق الفضاء المفتوح والعالم القريه وتويتر والفيس بوك واليوتيوب كسرت احتكار الحقيقه ودفنت الاعلام الكاذب في مزابل التاريخ وبكل اسف القنوات الغربيه الناطقه بالعربيه تمارس التمويه وحجب الحقائق وتبقى الجزيره قناه متميزه وزعيمة الاراء الحره والمنبر الحر لمن لامنبر له اشكر ابو فارس على الاختيار واحزن لبعض المداخلات
|
. ***** مدير قناة الجزيرة http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1299352761.jpg وضاح خنفر ولد عام 1968 في قرية الرامة المغمورة بين قرية عجة وكفراعي على بعد 27 كيلومترًا جنوب غرب جنين، بفلسطين تخرج من كلية الهندسة في الجامعة الأردنية عام 1990م ثم التحق بقسم الفلسفة بكلية الآداب حيث تولى حينها إدارة ما سُمِّي باللجنة التحضيرية لاتحاد طلبة الأردن أكمل دراسته في العلاقات الدولية بجنوب أفريقيا وانخرط في الوسط الإعلامي حيث التحق بقناة الجزيرة عام 1997م ثم عين مراسلاً لها في جنوب أفريقيا وغطى عدداً من الأحداث في مختلف أنحاء أفريقيا ثم انتقل إلى الهند بعد أحداث سبتمبر 2001م لتغطية تداعيات الحرب على أفغانستان وبعد سقوط طالبان وقصف مكتب الجزيرة بكابول ذهب خنفر إلى أفغانستان وواصل تغطية الأحداث في مختلف أنحاء أفغانستان لمدة خمسة أشهر بعدها انتقل للعمل في العراق حيث تتبّع مجريات الأحداث قبيل الحرب على العراق من السليمانية شمالي العراق ثم غطى الحرب من خلال إقامته في شمال العراق وبعد أن سقطت بغداد انتقل إليها وعين مديرا لمكتب الجزيرة في العراق حيث أعاد تجهيز المكتب وتفعيله بعد أن قصف من قبل الطائرات الأمريكية وأدى حينها إلى مقتل مراسل الجزيرة طارق أيوب قدَّم وضاح خنفر برنامج المشهد العراقي والذي كان يذاع على الهواء مباشرة من بغداد وواصل عمله في العراق إلى أن عين مديرا لقناة الجزيرة في 26-10-2003م خلفا لمديرها السابق محمد جاسم العلي فانتقل إلى الدوحة وفي فبراير عام 2006م عين مديرا عاما لشبكة الجزيرة التي تضم مختلف القنوات والمؤسسات التابعة للجزيرة بما فيها القناتان الإخباريتان العربية والإنجليزية والجزيرة الوثائقية والرياضية صنف وضاح خنفر ضمن "أكثر الأشخاص قوة وتأثيراً في العالم" وفقاً لمجلة فوربس عام 2009م كما سمي "كقيادة عالمية شابة" بواسطة منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس تم تصنيفه "كثامن شخصية مؤثرة في مجريات العالم العربي" كما ذكرت مجلة الأعمال العربية تذكر بعض الآراء والتحليلات الصحفية أن وضاح خنفر عضو بجماعة الإخوان المسلمين في الأردن كما نشط بحركة حماس وكان أحد أبرز قيادييها في مكتب الحركة بالسودان ........... "قناة الجزيرة" زعيمة الراي الواحد تتجاوز العلاقات القطرية الإسرائيلية ***** |
مدخل أول :
أرى أنّ الأستاذ / أبافارس كان يقارن بين تناول القناتين الإخباريتين العربية / الجزيرة في تناول حدث معين (ثورة التغيير في مصر) ولم يذهب إلى المؤسسات ومالكيها وماتبثانه . مدخل ثاني / إذا سلمنا بأنّ قنوات الجزيرة (قطرية) الأصل والمنشأ (غربية) التوجه والأهداف ... طبعاً كما ذكر الأستاذ / عبدالرحيم بن قسقس < مختلف القنوات والمؤسسات التابعة للجزيرة بما فيها القناتان الإخباريتان العربية والإنجليزية والجزيرة الوثائقية والرياضية > فهل نصنف قنوات العربية و mbc والأوربت وال art والخليجية وروتانا بكل ماتبثه هذه القنوات من موضوعات جادة وإسفاف ومجون بأنّها ( سعودية ) ؟ في صلب الموضوع / دولة قطر تمضي نحو التطور وقد يكون هناك بعض الأخطاء تفرضها الهيمنة الإمريكية العسكرية بسبب وجود قاعدة عسكرية كبيرة هناك ولكنّها بالتأكيد ستتجاوز هذا المنعطف الخطير إن كان الهدف اولاً وأخيراً رقي الإنسان القطري ثقافياً وفكرياً ولاأتصور أنّ للحكومة دور في توجيه مؤسسة الجزيرة فالشفافية في مجالي السياسة والإعلام باتت نهجاً قطرياً مفروضاً وليس إختيارياً . وهي في نهاية المطاف قنوات ربحية تهدف إلى جذب أكبر قدر من المتابعين لزيادة مداخيلها .. أعني الجزيرة والدليل إحتكارها لبعض المسابقات الكروية وإطلاقها لقناة وثائقية وثقافية على درجة كبيرة من التميز . ولكن مالااعلمه ماهو التميز الذي قدمته بقية القنوات بإستثناء قناة العربية ؟! |
..... الاخوان .. أبوتوفيق ... واحد منا ... أبوفيصل ... وأبوأحمد شكرا لاثراء الموضوع ... بطرح .. هادي ومقنع .. والجزيرة .. والعربية .. لو حاولنا أن ننظر لهم .. بصورة شاملة ... تكملان بعض ... وكانا صورة لاعلام خليجي .. متطور .. ناضج .. وحيادي (نسبيا ) اذ لاتوجد حيادية مطلقة ولا حتى بالاعلام الامريكي وغالبا ماترانا ... نتنقل بين القناتين لنرى الصورة كاملة ... . |
مع احترامي للجميع إلا أنني أريد أن أقول وجهة نظري ففط قناة الجزيرة .. قناة فتنة وتتبنى الفتن وتسعى إلى إثارة الفتن بين دول المنطقة وخصوصاً السعودية وكأن السعودية اكبر عدو لها وتسعى جاهدة لزعزعة الأمن في هذا البلد .. أما الذين يطبلون لتلك القناة المفتنة فستزول الغشاوة عن عيونهم قريباً ويعرفون خبث القناة وأهدافها الغير نبيلة ضد المملكة بالذات .. ووجهة نظري أن مصداقيتها تكاد تكون معدومة فهي قناة تطبيل وإرجاف واسعد خبر عندما أقفلت مكاتب الجزيرة في مصر وليبيا .. واعتقد أنها منبر الفوضويين وناكري الجميل وأناس يتمنون انتشار الفوضى في بلاد الحرمين . لكن .. نسأل الله أن يهدينا إلى شكر النعم فهي لا ولن تدوم . |
الساعة الآن 08:54 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir