|
اقتباس:
أخي الحبيب / بن ناصر أهلاً وسهلاً مرحبا .. نورك غطى عــ ....... أزدان موضوعي بتواجدك للاطلاع والمشاهدة، واستأنست بتعليقك المثري والمشجع في نفس الوقت لبذل المزيد. كيف تقول أن موضوعي جديد في طرحه؟!، أما سبقني عضو -يعرف نفسه- سافر اسبانيا؟!، ونزل تهامة للموز، وأتحفنا بتقارير وقصص وحكايات لا زالت في الذاكرة؟!. زياراتك السابقة لينبع؛ كانت للعمل ولم يتسنَ لك الراحة والترفيه والتمشيات، فإن كان يهمك الهدوء التام والاستجمام، والتمتع بمواقع تسر الناظرين ؛ فيلزمك زيارة عائلية لمدة اسبوع لتنعم بما يسلي خاطرك ويزيل همومك، ويجدد نشاطك وحيويتك. لك التحية والسلام والتقدير والاحترام. |
الطريق والرفيق ... قافلة في رجل أن تسافر في رحلة؛ فأنت تكتشف وتتعلم وتستمتع بكل ماتشاهدة. أن تسافر مع أستاذك؛ فذلك شرف لك، وتواضع منه. أن يصحبك فنـّان يرسم بالجمال كلماته وحكاياته؛ فصحبته سعادة. أن يرافقك موسيقار؛ فإنه يحوّل الرحلة إلي معزوفة نادرة. أن ترافق شاعراً يفعل ما يقول؛ فإنك لا تكون من الغاوين. أن تصغي إلي حكيم؛ فإنك تختصر الزمن لتقارب الحقيقة. أن تسافر مع قريبٍ لتصل رحمك بصحبته؛ فتلك هي الحسنة. ولأنني كنت أريد أن أسافر مع كل هؤلاء فقد سافرْتُ مع أستاذي الفنان الموسيقار الشاعر القريب والصديق أبي محمد ( سعيد بن محمد بن راشد ). دعوْتـُة لمصاحبتي في رحلة إلى ينبع، وقلت له: سوف أمر عليك بعد صلاة المغرب -إن شاء الله- فدلـّني على المسجد الذي أصلي فيه قريباً من منزله. في الطريق إلى ينبع بدأت الحكايات بمدرسة وادي العلي. قال لي: كنت بها طالباً مجتهداً، وعدتُ إليها معلماً. قلت له: كنتُ طالباً عنيداً فاشلاً في نظر الجميع، و لم أحب شيئاً في تلك المدرسة. سألني إذا كيف وصلت؟ قلت له بقليل من التشجيع والمساعده و "كل ميسر لما خلق له" أستوقفتنا الشرطة في نقطة تفتيش على الطريق وتعاملوا معنا بجهل وجلافة؛ فتعامل معهم أبو محمد بعزة وكرامة، وبحكمة وهدوء. كان في الطريق يسرد الحكاية تلو الحكاية.. كانت حكاياته مشوّقة ذات أهدافٍ وعِبَر. كان متواضعاً ينصت لمن يحدثه باهتمام، ويتحدث مع الجميع. لم يشتكِ أو يتذمر أو يتآفف.. لطيف في تعامله.. جميل في أخلاقه. حضر ليرى نفسه من خلالي كأستاذ محاضر، فأكرمني بحضوره، وغادر المحاضرة معجباً وهو يتألم لعدم إلمامه بالإنجليزية. فأخذ عدسة التصوير ليوثـّق إعجابه؛ فأبدع الفنان، والتقط صوراً نادرة لايحسنها إلا مبدع. ذهبنا نتقفي تاريخ ينبع؛ فمشى على الأثار خطوة بخطوة، وحلم بمدينة سياحية مُعتنَـًى بها؛ لتحفظ تاريخ، وحضارة أهلها . وصل رحِمه وأكرمهم بصلتة وعدم تكلفه. مر بنا الوقت سريعاً.. تمنيت لو تطول رحلتي مع أبي محمد. عدنا إلى جدة ولم يتركني حتى أوصلني إلى المطار. شكراً لك أبا محمد.. شكراً لك أستاذي على كل شيء. |
الحمد لله على السلامة أخي الفاضل / سعيد راشد بدون شك كانت الرحلة جميلة وجمالها في مصاحبة عبد العزيز والصور التي شاركت بها أيضاً كانت رائعة شكراً لك وللغالي عبد العزيز |
للفن أهله وناسه وللإبداع قادته ورواده وأنت أبا محمد مسكت بزمام الريادة هنيئا لساحاتنا بك تقرير تعجز الكلمات وتتناثر حروفها خجلا أمام هذا الإبداع تصويرا وصياغة وإخراجاً لك ودي واحترامي |
معذرة ابا محمد على التاخر في الرد تقرير مصور جميل ذكرتني بزيارتنا لها ابان دراستنا بمركز العلوم والرياضيات بالطائف تقبل مروري ودمت بوووود0 |
| الساعة الآن 12:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir