ساحات وادي العلي

ساحات وادي العلي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/index.php)
-   ساحة الأدب الفصيح (http://www.sahat-wadialali.com/vb/forumdisplay.php?f=87)
-   -   قصائد ومناسبتها (http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=15812)

عبدالله أبوعالي 11-20-2011 08:47 PM

قصائد ومناسبتها
 

كتب الأستاذ خالد القشطيني عن الأديبة الشهيرة

مي زيادة


أنّها :
شغلت الاديبة اللبنانية مي زيادة الاوساط الثقافية في مصر لردح من الزمن. , و فتحت لجمهور المثقفين صالونا ادبيا في بيتها في القاهرة مساء كل يوم ثلاثاء. وقع في اسر حبها الكثير منهم . و كان في مقدمتهم
اسماعيل صدقي باشا
الذي يظهر انه لم يحظ برؤياها الا في صالونها يوم الثلاثاء. فكتب اليها يعبر عن حنينه:


روحي على بعض دور الحي حائمة
كظاميء تواقا الى الماء
أن لم امتع بمي ناظري غدا
انكرت صبحك يا يوم الثلاثاء

وقال فيها أيضاً :

كل شيء يا مي عندك غال
غير اني وحدي لديك رخيص

وقال :

تفديك اعين قوم حولك ازدحت
عطشى الى نهلة من وجهك الحسن
جرّدت كل مليح من ملاحته
لم تتق الله في ظبي وفي غصن


كما أنّ
عبّاس محمود العقّاد

قال فيها :

ارسلي الشعر خلف ظهرك ليلا
و اعقديه من فوق رأسك تاجا
انت في الحالتين بدر نراه
ساطعا آية الدجى و هاجا

و مضى الاديب الكبير يناجيها فيقول:
يا ظبية من ظباء الانس راتعة
بين القصور تعالى الله باريك
هل النعيم سوى يوم اراك به
او ساعة بت اقضيها بناديك
وهل يعد علىّ العمر واهبه
ان لم يجمله نظم الدرمن فيك
ان قابلتك الصبا من مصر عاطرة
فايقني انها عني تناجيك


(هذا بعض ماقيل في ميّ زيادة
وهناك رسائل بينها وبين
جبران خليل جبران

من القطع الأدبية الرائعة )

عبدالله أبوعالي 11-21-2011 10:14 PM


للشاعر المصري المبدع :
أمل دنقل
رحمه الله
قصيدة شهيرة
وضع لها المتابعين عدة عناوين
ولكنّ العنوان الأشهر والأبرز
هو : لاتصالح وهي كما أشيع
أنّها موجهة للرئيس المصري الراحل :
محمد انور السادات
قبل إتفاق الصلح والذي تم في كامب ديفد.

لاتصالح


مقاطع من القصيدة


(1 )

لا تصالحْ!

..ولو منحوك الذهب

أترى حين أفقأ عينيك

ثم أثبت جوهرتين مكانهما..

هل ترى..؟

هي أشياء لا تشترى..:

ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،

حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،

هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،

الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..

وكأنكما

ما تزالان طفلين!

تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:

أنَّ سيفانِ سيفَكَ..

صوتانِ صوتَكَ

أنك إن متَّ:

للبيت ربٌّ

وللطفل أبْ

هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟

أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..

تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟

إنها الحربُ!

قد تثقل القلبَ..

لكن خلفك عار العرب

لا تصالحْ..

ولا تتوخَّ الهرب!



(8)

لا تصالحُ..

إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:

النجوم.. لميقاتها

والطيور.. لأصواتها

والرمال.. لذراتها

والقتيل لطفلته الناظرة

كل شيء تحطم في لحظة عابرة:

الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ -
مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ

وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة

كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة


لا تصالحْ

فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..

(في شرف القلب)

لا تُنتقَصْ

والذي اغتالني مَحضُ لصْ

سرق الأرض من بين عينيَّ

والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!


http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1321903094.jpg

وجرت الرياح بعكس ماتشتهي سفن أمل دنقل
وتم لقاء الأشرار والتصقت الأيادي القذرة ببعضها

مشرف عام3 11-22-2011 12:23 AM

قصائد لها مناسبات رائعة وقصائد لها مناسبات مخجلة

نتابعك أخي عبدالله وماجئت به الشعر والمناسبة

دمت نقيّاً تحاياي

نايف بن عوضه 11-27-2011 08:38 PM


لانك راقي في اختيارك اسمح لي يالمداخلة بهذه الرائعه وان كانت طويلة 0
بمناسبة قصيدة ومناسبة اخترت رائعة أبي فراس الحمداني
أراكَ عَصِيّ الدَّمع
قصيدة لأبي فراس الحمداني

مناسبة القصيدة

قالها وهو أسير في بلاد الروم ـ بعد
أن أبلى أحسن البلاء , ونافح عن ديار الإسلام .
ومع معاناته الغربة في الأسر
والقيد تعرض لمحنة اشد وانكى وهي محنة تباطؤ سيف الدولة عن سفك أسره ومفاداته ورفضة لاستجابة أم أبي فراس العجوز التي كانت تحضه على دفع الفدية لإطلاق سراح فارسها .
فلشدة تجرعه المرارة من أشد المقربين إليه وتخاذله في مفاداته نطق لنا
بهذه الأبيات
أراك عصي الدمع شيمتك الصبـر
أما للهـوى نهـي
عليك ولا أمـر
بلـى أنا مشتـاق وعندي لوعـة
ولكـن مثلـي لايـذاع له
سـر
إذا الليل أضواني بسطت يد الـهوى
وأذللـت دمعا من خلائقـه
الكبـر
تكاد تضـيء النـار بين جوانـحي
إذا هي أذكتهـا الصبـابة
والفكـر
معللتـي بالوصل والـموت دونـه
إذا مـت ظمـآنا فلا نزل
القطـر
حفظـت وضيعـت المـودة بيننـا
وأحسن من بعض الوفاء لك
العـذر
ومـا هـذه الأيـام إلاّ صحائـف
لأحرفهـا من كف كاتبهـا
بشـر
بنفسـي من الغادين في الحي غـادة
هـواي لها ذنب وبـهجتها
عـذر
تـروغ إلى الواشيـن في وإن لـي
لأذنا بـها عن كل واشيـة
وقـر
بـدوت وأهلـي حاضرون لأننـي
أرى أن دارا لست من أهلها
قفـر
وحاربت قومـي في هـواك وإنـهم
وإياي لولا حبك الـماء
والـخمر
فان يك ماقال الوشـاة ولم يكـن
فقد يهدم الإيـمان ماشيد
الكفـر
وفيـت وفي بعض الوفـاء مذلـة
لإنسـانة في الحي شيمتهـا
الغـدر
وقـور وريعـان الصبا يستفـزها
فتـأرن أحيـانا كما أرن
الـمهر
تسائلني من أنت وهـي عليمـة
وهل بفتـى مثلي على حاله
نكـر
فقلت كما شاءت وشاء لها الـهوى
قتيـلك قالـت أيهـم فهم
كثـر
فقلـت لهـا لو شئـت لم تتعنتـي
ولم تسألـي عني وعندك بي
خبـر
فقالت لقد أزرى بك الدهر بعدنـا
فقلـت معاذ الله بل أنت لا
الدهـر
وما كان للأحـزان لولاك مسـلك
إلى القلب لكن الهوى للبلى
جسـر
وتـهلك بين الهزل والجد مهجـة
إذا ماعـداها البيـن عذبها
الهجـر
فأيقنـت أن لاعز بعـدي لعاشـق
وأن يـدي مـما علقت به
صفـر
وقلبـت أمري لا أرى لي راحـة
إذا البيـن أنسانـي ألح بي
الهجـر
فعدت إلى حكم الزمان وحكمهـا
لهـا الذنب لاتجزى به ولي
العـذر
كأنـي أنادي دون ميثـاء ظبيـة
على شرف ظميـاء جللها
الذعـر
تـجفل حينا ثـم ترنـو كأنـها
تنـادي طلا بالواد أعجزه
الخضـر
فـلا تنكرينـي يا ابنة العـم إنـه
ليعـرف من أنكرته البدو
والحضـر
ولا تنكرينـي إننـي غيـر منكـر
إذا زلت الأقدام واستنـزل
النصـر
مع تحياتي وحبي


الساعة الآن 01:07 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir