رمضان ايام زمان
. ***** كان ياما كان كان لشهر رمضان المبارك في بلاد غامد وزهران ايام زمان طعم وطابع خاص وخاصة قبل عام 1387هـ رغم انه لا يوجد أي شي مختلف في رمضان عن الايام الاخرى إلا ان الناس كانت تستمتع بالشهر الكريم في الصباح الباكر يخرج الناس للوادي وللرعي وفي الظهر يقيل الجميع ومع العصر يعود الناس لاعمالهم وقبل المغرب يجهز اهل البيت التمر والقهوة والماء وبعد المغرب العشاء والنوم بعد صلاة العشاء وقد يتميز البعض وخاصة من عنده راديو في تلك الفترة يستمتع بالبرنامج اليومي (على مائدة الافطار) للشيخ على الطنطاوي رحمه الله وقبل ذلك آيات من الذكر الحكيم للشيخ عبدالله خياط رحمه الله وبعدها ينصت الجميع للبرنامج الكوميدي (أم احديجان) للفنان عبدالعزيز الهزاع ثم برنامج (سعيد في شهر الصوم) للفنان سعد التمامي بعد ذلك يعيش الجميع مع دعاء الطواف وكأننا في صحن الكعبة الشريفة طبعاً لكل منا ذكرياته في رمضان المبارك في تلك الفترة وقبلها وبعدها سواء في الديرة أو في السفر وإن شاء نستعيد شيء منها في المشاركات التالية ***** |
. ***** رمضان زمان في مكة المكرمة وجده والطائف له طعم وطابع خاص ولعل اهم ما يميزه المشروبات الخاصة به والبليلة والالعاب وهنا صورة للشربيت بانواعه http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1342902567.gif وهذا معلم البليلة وتجهيزها http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1342902500.gif طبعاً هذا عشان اللي له ذكريات مع الشربيت والبليلة يتذكر ويكتب ***** |
. ***** وهنا لعبة السقطه أو (اللقطه) وهي من الالعاب المحببة في عصرية رمضان http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1342902500.jpg ***** |
كنا صغار وكنا نطلب من الاهل ان نصوم وهناك بعض الامهات يشجعن الاطفال على الصوم وهن يعلمن اننا لا نقوى عليه المهم نقوم نتسحر ويبداء النهار وتمر الساعات ولا نستطيع ثم نذهب للام لانها هى القلب الحنون ونطلب منها الاكل ولا تمانع وعندما يأتى المغرب نجلس ناكل ويتظاهر الجميع اننا اتمننا صوم ذالك اليوم لكى يعطونا حافز وثقه وبعدها نذهب لصلاة المغرب لان هناك يوجد التمر من البعض ولا انسى التجمع عند المسجد للفطور كان له طعم خاص والجميل ان الجميع يرسل للاخرين من فطوره رغم انه محدود من التمر والخبز واللبن وبعد ان كبرنا كنا نقظى اليوم من الصباح الى بعد الظهر فى المدرسه وبعدها نلعب المرزان حتى قرب وقت المغرب هذا اذا لم يكن هناك عمل فى الوادى اوخلافه الاحلى الجميع متواجد الجميع يتقابلون ويتشاركون فى الاحساس بروحانية الشهر والجميع كانوا يعيشون نفس المستوى المعيشى وغيره زمان كان رمضان جميل رغم محدودية المعيشه |
....
ساحة مسيد المناشلة .. والتي تظللها حماطة عتيقة لا احد يعرف متى نبتت والتي يتبرع احد الشباب بجني حبات منها وغسلها .. للصائمين وصحن تمر غالبا من تمر بيشة .. ودلة قهوة .. وسكووون وصمت ينتاب الصائمين قبل الاذان لكي يسمعوا صوت المدفع من الظفير .. تكاد تكون هذه كل مراسم رمضان بالقرية .. ولا شي آخر لاتتغير عادات الناس ولا أوقات نومهم .. ولا بشاشة وجوههم .. فهم يجوعون ويعطشون ويتعبون طوال العام .. ورمضان يكسبهم اجرا مقابلا .. .. ماسبق هو .. مشاهدات طفل بالوادي في بداية تسعينيات القرن الهجري الماضي .. ثم ارتفعت اسعار النفط .. واجتاحتنا الطفرة .. واصبح رمضان بمدننا ... شوارع شبه خالية بساعات النهار الاولى ومكيفات لا يكف هديرها ... وأناس بالبيوت بين النوم والصحى .. يراقبون الساعات انتظارا للمغرب وما أن ياتي الليل حتى تشعر أنهم ينتقمون من الجوع .. والنوم .. |
. ***** حيا الله غرباوي بيه كان معنا زميل مصري اسمه علي علي علي غرباوي وأول ما شفت معرفك توقعت انه هو ولكن الله ستر وسلم :1: :1: تحياتي لك وتقديري لمشاركتك وتواجدك وتدوين ذكرياتك عن رمضان وسبق للأخ العزيز أبو صالح نايف بن عوضه التعريف ببعض الألعاب ومنها المرزان في موضوعه (من العابنا في الديره ايام زماااااااااااااااااان) http://sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=11358 وكتب التالي: 2 - المرزان 0 وهي عباره عن ثلاثه احجار واقفه خلف بعضها طول الواحد لا يزيد عن 30 سم وهي تمثل احد الاطراف وللطرف الثاني مثلها وتفصل بين كل من الاحجار الثلاثه مسافة من 3 م الى 5 م والمسافه الفاصله بين الطرفين لا تقل عن 25 م ويمكن ان يكون في كل جهه اكثر من لاعب 0 والفوز يتحقق بقدرة احد الاطراف على اسقاط 0حجارة الخصم وهي تحتاج الى عظلات قويه وقدره على التصويب وقد برعنا فيها لدرجة اننا اظطررنا الى تطويرها 0 بحيث يقف كل طرف مدافعا عن حجارته بواسطة حجر كبير يتلقى فيه حجر الخصم المهاجم ويسقطها قبل الوصول الى هدفها ( دفاع جوي ) ومع ما فيها من الفايده كانو الآباء يحربوننا بحجة انها تشغلنا عن المذاكره وتعطل الاستفاده منا في مساعدتهم 0 وعلى أيامنا كنا ندرس في المرحلة المتوسطة في شهر رمضان ونداوم من السابعة والنصف كالعادة وفي طريق العودة نلعب المرزان لك تحياتي وتقديري ***** |
اخى عبد الرحيم اشكرك وانا من اشد المعجبين بك بعدين اخوى كنا نلعب مرزان قريب من الاهرام هههههههههههههههههههههههههه |
الله على أيام زمان دعني أعود بك إلى بدايات السبعينات 0 ويمكن الى التسعينات 0 أقول كان رمضان شهر عبادة وسعادة 0 لان القدوة موجودة والرغبة والرهبة والحرص 0 وللأمانة 0 فان المرأة هي 0 التي تتحمل عبء رمضان ومختلف أعماله من الوادي إلى البيت 0 ومن كان عنده مرقه وزع على الجيران والتمر يوزع في المسجد مغرب كل يوم ممن عنده وقف أو فاعل خير 0 الآن 0 فقد رمضان روحانيته وروح العبادة الخالص هالا لمجتهد 0 وللأسف إن أسباب التشويش في كل محطة والأسواق الله يستر والطريق زحمه والنفس تطلب كل شيء والظروف وغلاء المواد ورغبة الناس في توفير كل شيء 0 تربك رب الأسرة وتثقل كاهله 0 رحم الله أيام زمان فلن تعوض تحياتي واحترامي لك 00 |
مشكووور اخي عبدالرحيم على الموضوع اللي اتمنا ان ترجع ايامنا ورمضان إلى ذيك الايام والسنين الفائته القديمه
نسأل الله ان يغفر لنا رمضاااان في عصرآ الحاضر مسلسلات وبرامج مسابقات والبعض يهجر القرءان الكريم اكرر شكري لك عبدالرحيم ولكل من طرح لنا عاداتكم برمضان أيام زمـــان |
. ***** حيا الله أبو فارس كنا ونحن صغار نقف قبل اذان المغرب خارج البيت نتسمع لصوت مدفع رمضان ونتأكد إذا سمعنا صوت أذان الوالد رحمه الله واسكنه فسيح جناته ومقابل هذه الوقفة يسمح لنا بالافطار مع الصائمين على التمر والقهوه وفي مرحلة متأخرة اصبح الناس يتنافسون في (صناعة) السمبوسه ولك ان تتخيل اشكالها فالمفروم والعجينة من شغل البيت وكذلك الزيت بالقطاره وبمعنى آخر كان الشباب يخسّرُون اللحم والطحين والزيت (سمن شوكة وملعقة) http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1343178005.jpg أما الأمهات فكن يجتهدن في عمل العشاء الذي يناسب رغبة الآباء (خبزه , دغابيس , عصيده) ومعها شي من اللحم (المملح) أو الحميس طبعاً بعد ما يروحن الحلال (البقره والثور واحيان الغنم والدجاج و....الخ) ولا ينسين خبزة السحور وادامه طبعاً من حسن الحظ ان ما احد صورنا واحنا صغار والا كان شفنا العجب ***** |
الساعة الآن 03:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir