![]() |
عزيمة الرجال سيرة الشيخ سعد بن عبدالله المليص
http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1259865651.jpg
|
ما شاء الله تبارك الله
سيرة علمية وعملية رائعة لمعلم و أديبٍ و داعية |
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب : صالح شبرق توجت ساحات وادي العلي بسيرة رجل له في عنق الكثير من متعلمي ومثقفي منطقة الباحة دين وجميعنا ندين بالفضل بعد فضل الله لإستاذنا ومربي الأجيال الأستاذ سعد بن عبد الله المليص فهو من فتح منزله وسخر وقته وجهده وماله وجاهه لخدمة راغبي مواصلة الدراسة في زمن شحت فيه الإمكانيات المادية . تشرفت بدراسة مرحلتي المتوسطة والثانوية بالمدارس الريحانية وكان حفظه الله يحثنا ويشجعنا على الدراسة ويوفر لنا المقررات المدرسية والمعلمين ويشرف على تعليمنا بنفسه بل ويذلل جميع العقبات والصعاب ويبذل قصارى جهده في توفير ما نريد وما نحتاج إليه وكل ذلك دون مقابل ! إلا احتسابا للأجر من الله سبحانه وتعالى وحبا في العلم وأهله ورغبة في الرقي بمستوى التعليم في المنطقة وتشجيع الشباب للرقي بمستوياتهم التعليمية ونيل ارفع الدرجات العلمية ... وأثمرت جهوده وتحقق له بفضل الله ما أراد ، وحصل عدد من طلابه على أعلى الدرجات العلمية وتسنم الكثير منهم مناصبا قيادية تربوية وإدارية في جميع أنحاء المملكة وساروا على نهجه وساهموا في مسيرة التعليم في بلادنا الحبية ولا زلنا جميعا ندين بالفضل بعد فضل الله لأستاذنا وقدوتنا فضيلة الشيخ سعد بن عبد الله المليص ولو دبجت الخطب وألفت المؤلفات لما وفت بما يستحق أستاذنا القدير حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية وجزاه عنا خير الجزاء . لك أخي صالح شبرق خالص الشكر والتقدير على طرح جانبا من سيرته وفقك الله ورعاك وتقبل خالص تحياتي وتقديري . |
الشيخ سعد بن عبد الله المليص كان لمولده وطفولته وتعليمه المبكر في ملتقى الحضارات والثقافات مكه المكرمه واحتكاكه بالعلماء والمصلحين مولد هاجس التنوير والعمل التطوعي والخيري وحمل مشعل اليقظه الفكريه والعلميه والاحساس بالمسؤوليه للتغيير وكانت عودته للمنطقه وهي بكر الا من اشباه متعلمين كل تلك الارهاصات اذنت بوصول الرجل المناسب في المكان المناسب وكانت الاعمال اكبر من الاوقات وتعامل الجميع مع رجل مصلح يحب اهله كل اهله دون تمييز فكان كبار السن يدفعون اشتراك بسيط في صندوق البر متعدد الاغراض وكان التعليم الاهلي التطوعي (الاهليه الريحانيه) وكان تعليم الكبار في المساء في المساجد وتواكبت المسيره وغادرت طلائع التعليم الاهلي الى الجامعات لم تخلو المسيره من اعداء النجاح وكانت القافله تسير وا امد الله في عمر الشيخ حتى عايش احفاد الحلم ولا زال الحلم يقظا والقمر مضيء فكانت جمعية البر بالباحه والنادي الادبي بالباحه ولا زال في جعبة الشيخ الكثير بارك الله في ايامه وبارك في الابناء ليحملوا اللواء
|
. ***** سعادة الشيخ سعد بن عبدالله المليص يقف المرء عاجزاً عن التعبير عن مايدور بخاطره تجاه رجل أعطى للوطن وتفانا في خدمته أعطى وأبدع حتى أصبح هو الإبداع والرمز والقدوة ومضرب للأمثال أنَى وجدته وفي أي مكان حل همةً لاتلين وعزيمةً لاتنثني تكل الصعاب وهو في أول المشوار أنت ثروة للوطن , وأنت الرجل المخلص واسمك المخلص الذي نفتخر به ونعده نوراً يشع في سماء الوطن الغالي وشمعة تحترق لأجل مزيد من العطاء أنت المربي ورجل العلم والتعليم الأول في منطقة الباحة أحببت الوطن فأحبك الوطن كلمات الشكر قاصرة عن الوفاء لك ولعطائك فاللهم أجزل له المثوبة على ماقدمه لهذا الوطن المعطاء والشكر موصول للأخ الكريم صالح سبرق ***** |
سعادة الشيخ / سعد بن عبدالله المليص هوالرمزوالقدوة ومضرب للأمثال أنَى وجدته وفي أي مكان حل همةً لاتلين وعزيمةً لاتنثني إستقامة ونضج مبكر يبقى الشيخ سعد المليص ثروة للوطن , ونوراً يشع في علياء وطننا الشامخ يكفيه انه من رواد التعليم في قطاع من قطاعات الوطن = الباحه = كلمات الشكر قاصرة عن الوفاء لك ولعطائك اللهم أجزل له المثوبة على ماقدمه لوطنه ولنا الشكر موصول للأستاذ / صالح شبرق |
|
وعلى غرار سلفنا الصالح هاهو الشيخ سعد بن عبدالله المليص ... كبيراً نعم ، كبير في أخلاقه حينما استعلى بإيمانه على كل خلق وضيع. كبير لأنه استعلى بنفسه وعزيمته الفتية وإرادته القوية على كل ما يشين أو يخدش الحياء. كبير لأنه أطاع ربه بنفس راضية وقلب مطمئن، سعادته الحقيقية حينما يُقدم مراد الله حتى وإن خالف هواه ومراده. كبير... لأنه تخلق بأخلاق القرآن، وتأدب بآدابه، وسار على نهجه، ودار في فلكه حيث دار. استأذنك أستاذي/ صالح شبرق في استنساخ جزء من مقدمتك لأنني وجدت فيها ما يعفيني من الكتابة عن جبل أشم لا ترقى كلماتي لمقامه ولن استطيع أوفيه حقه مهما قلت ومهما أوتيت من جوامع الكلم وجميل القول . لا املك إلا الدعاء لشيخنا بطولة العمر في طاعة الله متمتعا بالصحة والعافية وأساله أن يجزل له المثوبة على ما قدمه ويثقل به ميزان حسناته يوم لا ينفع مال ولا بنون . والشكر لك أخي صالح على هذا الوفاء واللفتة الكريمة وتسطيرك لسيرة شيخ تعجز الأقلام عن تعداد مآثره وما قدمه لخدمة العلم والعمل الخيري . |
اذا تكلمت عن فضيلة الشيخ فقد تكون شهادتي فيه مجروحه ويكفي ماتحدث به ابنائه الطلاب الذين تتلمذوا على يده ولكن يبقى الشيخ سعد من القاده التربويين الذين استطاعوا من جعل التعليم في الباحه اول تعليم نظامي بشهادة كثير من التربويين .
اشكر الأخ صالح على الحديث عن فضيلته ونستنى الكتاب الخاص الذي على نهايته من الظهور واشكرك مره اخرى اخ صالح |
الشيخ المربي الأستاد سعد المليص قامة شامخةً من رجال غامد والراغب في تسليط الضوء على سيرته لابد له من التوقف عند بعض ما يميز هذه الشخصية الأستثنائية في منطقة الباحة والتي يمكن ان نجملها في هذه النقاط والتي كانت في تقديري وراء الانجازات التي أجملها الاخ صالح شبرق . - فضل الشيخ سعد المليص الأستقرار في مسقط رأسه الباحه وفي قريته على وجه التحديد قرية الريحان ولازال حتى هذه اللحظة وفياً لقريته وجماعته ومنطقته رغم انه حظي بقدراً عاليا من التعليم في عصره وبين اقرانه الذين اكلموا دراساتهم العليا وفضلو العمل في المدن الكبيرة واين ماتكون الوظايف الحكومية المغرية حتى ان بعض من نظرائه اصبحوا وزراء ووكلاء وزارات إلا ان تضحيت المربي الكبير اثمرت خدمة لمجتمعه وشبابا كثر أنخرط في المدارس التي أنشأها مواصلين تعليمهم العالي ليشغلوا فيما بعد مواقع قيادية على امتداد مساحة الوطن . - التزامه الديني المعتدل وحبه لوطنه فهو من الداعين لكل ما يرسخ وحدة المملكه العربيه السعوديه ومن المنافحين عن قضايا منطقته والداعين لدعمها بالمشاريع وخاصة المؤسسات التربوية في كل محفل وكل ميدان اتيح له ان يخدم فيه او وجد من خلاله السبيل الى ذلك . - كان سابق لعصره من خلال رؤية استشرافية تتضح في متابعته لقضايا تهم مجتمعه أو في ما يطرحه من وجهات نظر تتعلق بالشأن العام واذكر هنا على سبيل الأستددلال انه اول من طالب بتملك الدوله للأراضي التي ليس لها مالك على خلفية ماكان يحدث من صراع بين القبائل على المرعى في الجبال المحيطة بالقرى وماينتج عن ذلك من تصاعد للخلاف كانت نتائجه تصل لحد الأقتتال وفقد الارواح وقد كان ذلك فيما بعد حيث صدر قرار حكومي بأن أي أرض ليست مملوكة هي ملك للدولة اما الأمر الأخر فأتذكر حديث جرى في مجلسه العامر في قرية الريحان تصادفا مع قيام الثورة الأيرانية وكان هناك وجهات نظر من بعض الشباب المتحمس ترى ان قيام الثورة الايرانية سيخدم الأسلام بشكل عام إلا ان رأي الشيخ سعد كان مخالفا ورأى في قيام الثوره الأيرانيه ما يهدد استقرار المنطقه وها نحن اليوم وبعد مرور ثلاثين سنه من قيام هذه الثورة نرى ما تسببت فيه من عدم استقرار في العراق ولبنان واليوم على حدودنا الجنوبية حماها الله . - كما يحدث لكل من يسبق عصره فكراً أو علماً أو استبصاراً ( تمضي سنة الله) ويكون هناك قدرا من التدافع وربما يصل الامر الى زرع الأشواك في الطريق ولابد ان الشيخ نال حضا من ذلك . - على الرغم من ان الشيخ سعد يبلغ اليوم 84 عاما اطال الله في عمره فأن ما يميزه عن اقرانه في ذات العمر انفتاحه على الثقافة وتنوعها وإقباله على التطور ومستجداته واستخداماته . - رغم كل مشاغله فهو عميد اسرة آل المليص وكل اسرته ترى فيه الوالد والموجه والأقرب لكل منهم يهرعون اليه في السراء والضراء . أطال الله في عمره واحسن خاتمته ونفع بما قدمه لمجتمعه ووطنه وجعله في موازين حسناته . |
سعادة الشيخ / سعد بن عبدالله المليص هوالرمزوالقدوة ومضرب للأمثال أنَى وجدته وفي أي مكان حل همةً لاتلين وعزيمةً لاتنثني إستقامة ونضج مبكر يبقى الشيخ سعد المليص ثروة للوطن , ونوراً يشع في علياء وطننا الشامخ يكفيه انه من رواد التعليم في قطاع من قطاعات الوطن = الباحه = كلمات الشكر قاصرة عن الوفاء له وللعطاء الذي تميز به اللهم أجزل له المثوبة على ماقدمه لوطنه ولنا الشكر موصول للأستاذ / صالح شبرق |
اولا اشكرك على اختيار هذه الشخصيه الفذه التي تركت اثرها على كل فرد من ابناء غامد وزهران وعلى المنطقه باسرها والكلمات تعجز عن حصر محاسن هذا المربي الفاضل والقدوه الصالحه فجزاك الله خيرا وانني اغبطك على هذا الاختيار الموفق لانه كان هاجسي وحلمي ان اكتب عنه وعن د \ سعيد المليص وقد افسدت امنيتي ومع ذلك اقدم لك شكري وتهنيئتي واعترف بعد ان سبقتني بان كلماتي عاجزه عن حصر المحاسن والصفات 0 امد الله في عمره ونفعه بدعاء محبيه وتلاميذه 00 |
الشيخ الفاضل ( سعد المليص) شخصية فريدة في منطقة الباحة قامة شامخة في طلب العلم والحرص على تعليمه . شخصية لها أثرها في أذهان ونفوس أبناء المنطقة كيف لا وهو أحد الدعاة إلى الله طيلة حياته ولا يزال ، وهو احد المشايخ والعلماء الأفذاذ والقادة والتربوي الناجح والإداري المتميز . إن الشيخ سعد المليص الوحيد من أبناء غامد الذي بدأ بتحمل المسؤولية في سبيل تطوير التعليم في منطقة الباحة بشكل عام لأنه المؤسس ألأول للمدرسة الريحانية، وراعي أول دفعة تحمل الابتدائية بل وطور تلك المدرسة إلى مدارس . تلك المدارس التي واصل فيها أبناء غامد وزهران تعليمهم وكان محتسباً ذلك عند الله عز وجل . تعلمت منه الكثير وأنا لم التحق بتلك المدارس . لكن تواجدي في كثير من المناسبات عند الشيخ سعد المليص وأبناء قرية الريحان . جعلتني أتعلم منه الكثير في مجالات متعددة .فتعلمت منه الأدب والاحترام والتواضع والثقة وحب الخير والكثير والكثير . اسأل الله تعالى أن يجزيه عن أبناء المنطقة خير الجزاء وأن يجعل منزلته مع الصديقين والشهداء والصالحين وأن يحسن خاتمته بخير . . |
سيرة رائعة لشخصية مميزة
|
إضافة رد
بسم الله الرحمن الرحيم حياة حافلة بالعطاء ماذا سأكتب عن أستاذي وصديق والدي؟ ومن أين أبدأ؟!! إنني أقف أمام ثلة من العطاء ممثلة في رجل واحد هو أستاذنا الفاضل أمد الله في عمره إنه الأستاذ/ سعد بن عبدالله المليص وساعده على ذلك الإنجاز الرائع نخبة من زملائه المخلصين ، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا . لقد حبا الله المنطقة بهذا الرجل خريج مدرسة الفلاح بمكة ، لقد ساءه الحال الذي عليه بنو قومه من فقر وجهل ، مع ما يستتبع ذلك من أمراض فتاكة أما حالهم فكما أشرنا لا يسر ، فكبارهم يعملون (حمالين) في مكة المكرمة أو في خدمة الحجاج وصغارهم (صبيان) في المنازل ، أعمال حقيرة ودراهم معدودة يستتبعها ذل وقهر واستعباد . فكان تعيينه مديرا لمدرسة بني ظبيان نورا بدد ظلام الجهل ليس في جبال بني ظبيان فحسب بل على المنطقة بأسرها حيث أنها أول مدرسة نظامية رسمية في المنطقة ، لقد جسد إرادة الدولة في تلك الحقبة بانتشال المنطقة من ربقة الجهل والتخلف فكان نعم اختيار (الرجل القوي الأمين) . أصبح خريجو تلك المدرسة معينا لا ينضب في تزويد المدارس المحدثة بالمدرسين حيث كان خريجوها من الصفين الخامس والسادس يعيَنون مدرسين ولكنهم كانوا على قدر كبير من المعرفة ثم افتتح معهد المعلمين عام 1376 هـ فكان افتتاحه نورا على نور ، لقد زود جميع مناطق المملكة بالمعلمين. ولم يقف طموحه عند هذا الحد فسعى جاهدا لإنشاء مدارس ليلية لمحو الأمية تموَن من صندوق أنشئ لهذا الغرض . ومن أعماله الجليلة التي تذكر فتشكر أنه افتتح المدرسة الأهلية الريحانية في بيته (متوسطة وثانوية) مضحيا براحته وراحة أهله معطيا الفرصة لمن فاته ركب التعليم في مواصلة دراسته وتخرج منها كثير ومنهم من أصبح لهم مراكز قيادية في المجتمع . أما فيما يتعلق بالأنشطة فسأقتصر الكتابة عن الأنشطة اللاصفية . أذكر أنه كان كل يوم خميس يخرج طلاب المدرسة عن بكرة أبيهم إلى الفناء ، كل صف يتقدمه (البرنجي) كما يسمى آنذاك وهو التلميذ الأول على صفه يحمل علما صغيرا ، ثم تتوالى الأناشيد والخطب ورغم كثرة التلاميذ إلا أنه كان كل تلميذ يمارس دوره في الخطابة وتبدأ بجملة كما هو الحال في الصفوف الدنيا ثم تتدرج إلى عدة جمل أو أبيات شعرية ثم إلى مقطوعات ومحاورات مثل محاورة بين العلم والجهل والسيف والقلم والجمل والسيارة وهكذا بل كنا نكلف من قبل الأستاذ سعد خآصة بكتابة خطب مطولة نوعا ما ، تملى علينا لقراءتها في المساجد المحيطة بعد أداء صلاة الجمعة. ولا ننسى ذلك المشهد الاحتفالي أيضا عندما نقل أستاذنا جزاه الله خيرا جزءا من هذا النشاط إلى مراكز تجمع الآباء حيث كنا نخرج جميعا طلابا ومدرسين في مسيرة طويلة حاشدة يتقدم كل صف علم يحمله الأول على صفه ، متجهين إلى سوق السبت لإلقاء الأناشيد والخطب من شرفة السوق ، الأمر الذي بهر المتسوقين فتوقفوا عن البيع والشراء للفرجة والاستماع ، فأين نشاط المدارس اليوم الذي أصبح شكليا من نشاط ذلك الزمان . ومن إعجابي بذلك النشاط وتلك التظاهرة الجميلة والهادفة أنني طبقته في إحدى المدارس التي عملت بها فخرجنا بمسيرة مشابهة في الحي الذي تتواجد فيه المدرسة لتوعية الأهالي بأهمية النظافة ووضع المخلفات في الأماكن المعدة والحفاظ على الأشجار ............الخ. أستاذنا أمد الله في عمره إذا كتب فأسلوبه ناصع محكم أفضت به قريحة مواتية ، تدبيره في ديباجة الفصحى وجزالتها ، مع ثراء لغوي يقتضيه المقام ولا تنبو عن قراءته عين بصيرة ولا لسماعه أذن واعية ، ورغم ذلك لم تخل هذه النجاحات من أعداء كان دافعهم الحسد والغيرة وتعكير صفو المسيرة والشرف الرفيع غالبا لا يسلم من الأذى ومع هذا فقد احتواهم بقلبه الكبير وبقي شامخا كالنخلة تلقي الرطب والتمر على كل من يرشقها . بقي أستاذنا في المنطقة مكافحا ثابتا ثبات الجبل الذي يسكن عند سفحه (جبل مشوَف) يعطي ويجزل العطاء في حين هاجر معظم أبناء المنطقة إلى المدن حتى أصبحت كثير من القرى خاوية على عروشها . وأستاذنا الذي نحن بصدد الكتابة عنه من عظماء الرجال الذين أثروا حياتنا التعليمية والعملية نحسبه كذلك - وهو أعلم بمن تزكى – وإذا لم نحفظ لهم حقهم من التقدير والاحترام فنحن قوم جاحدون ، كرم عندما ترجل ولم يكد أحد يسمع بذلك التكريم وكان الأجدر أن يتم تكريمه على مرأى ومسمع من تلاميذه وبني قومه في حفل بهيج تقر به الأعين وتنشرح له الصدور . ((أولئك قوم إن بنوا أحسنوا البنا وإن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدوا)) في الجعبة الكثير من الذكريات عن مآثر شيخنا الحميدة وأعماله الجليلة ولكن حسبنا من القلادة ما أحاط بالعنق والله أسأل أن يجعل ما قام به وقدمه في خدمة وطنه ومواطنيه في ميزان حسناته ((يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم)). وللأستاذ صالح شبرق جزيل الشكر فله فضل التذكير وجزاه الله عن أستاذنا وعنا خير الجزاء. عبدالرزاق بن صالح الفقيه |
الساعة الآن 07:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir