![]() |
المرأة في كل مكان
«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1238172428.gif http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1231431683.gif المرأة في كل مكان كتبت { عزيزة المانع } هل نحن نعيش عصر المرأة؟ بات لا شيء يشغل أذهان الناس مثل الحديث عن المرأة، فالصحف تعج بما يكتب فيها من مقالات وأخبار تتعلق بالمرأة، والدراسات الأكاديمية النظرية تكاد تكون في نسبة كبيرة منها مبنية على محور المرأة، ولو حصرنا ما يعقد في المجتمع من مؤتمرات وندوات في العام الواحد، لوجدنا عددا كبيرا منها يدور في مواضيعه حول المرأة، وعند تتبع ما يذاع من برامج وأحاديث عبر الإذاعة أو التلفزيون تظهر في كثرها لا تخلو من ذكر للمرأة، وعند ارتياد المكتبات التجارية الكبرى مثل جرير أو العبيكان تبدو معظم الكتب فوق الرفوف وقد تصدرتها كلمة المرأة، ولا تظن أن المقصود مؤلفات مثل كتب الطبخ أو ترتيب المنزل، أو الحمل والإنجاب وتربية الأطفال، أو كتب الزينة، بل ولا حتى كتب الحب والزواج، أو كتب الشعر والروايات وما شابهها من المواضيع التي غالبا ما تربط إليها المرأة، لا تظن ذلك، فالمقصود كتبا تتحدث عن مواضيع ما كان فيها من قبل أي ذكر للمرأة، مثل كتب النقد والاقتصاد والسياسة والإعلام حيث يكاد لا شيء منها يخلو من اسم المرأة. ما يغلب على الخطاب العام هذه الأيام، تضمنه لفظ المرأة في معظم حالاته، حتى صار إيراد ذكر المرأة بمثابة بطاقة مرور للشهرة، وكل يمر على طريقته الخاصة سواء كان الهدف مساندة تحقيق مزيد من مشاركة المرأة في الحياة العامة، أو دعوة لفرض مزيد من الحجر عليها، فمجرد الحديث عن المرأة وربط المواضيع المختلفة بذكرها، يضفي على الموضوع شيئا من غرابة، وشيئا من اختلاف، وشيئا من إثارة، خاصة أن أوضاع المجتمع تساعد على ذلك، لكون المواضيع التي تدخل المرأة طرفا فيها ما زالت موضعا للجدل والانقسام حولها كحال المرأة في الإعلام وفي الغرف التجارية وفي النوادي الأدبية وفي الخارجية وفي الصحة وفي العمل وغيرها، فيصير الانخراط في الحديث عنها والدخول في معارك لفظية بشأنها، بابا واسعا للظهور والبروز. من أراد الظهور بمظهر المتحضر الذي يدفع عجلة التقدم بيده ولا يريد لها نكوصا، رفع شعار الحديث عن المرأة، ومن أراد الظهور بمظهر الصلاح والتقى، بادر إلى الحديث عن المرأة، وكل يدعي الإصلاح، وكل يدعي حماية مصالح المرأة. http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1231431683.gif «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» |
المرأة في الحقيقة .. ليست نصف المجتمع فحسب.. بل هي أيضا والدة ومربية للمجتمع بأسره في مدرسته الأولى .. على الأقـلّ .. التي تُطبِّعه إلى حد بعيد في بقية مراحل حياته .. من هنا تأتي أهميّة وضرورة العناية بالمرأة .. بل وإعطاؤها الأولويّة في ذلك على الرّجل .. فالمرأة على هذا الأساس .. هيّ عماد المجتمع . فإذا ما وقعت العناية بها وإيلاؤها ما يوافق قيمتها وأهـميّتها من الاعتبار الصّحيح والعناية الفائـقة .. استقام المجتمع كله وصلح حاله. أماً من أهملها وحطّ من قيمتها وإنسانيّتها وتجاهل وجودها كعضو فاعل في المجتمع ..له قيمته المركزيّة .. فقد هدم المجتمع أوعلى الأقـلّ .. فقد أضرّ بالمجتمع ضرراً بليغاً.. فإذا نظر إليها الرجل على أنها مدرسة .. لن نجد من يقحمها في أي معارك لفظية أو غيرها .. فهي ليست بحاجة إلى من يحمي مصالحها .. فالإسلام قد حفظ لها مكانتها و حقوقها وحريتها. بنت الوادي .. يعطيك العافية دمتِ بخير |
ماذا اقول عن الحب والحنان واللباس والسكن وام الولد ماذا اقول عن من هاجرت من دارها وغادرت اهلها ومدينتها وكسرت مشاعرها لتنتقل الى واقع جديد يؤطره المجهول وتسكنه المفاجاءات لتتكيف مع الرجل السيد ياتيها شهوة وتحمل كرها وتضع كرها وترافقها المسؤولية حتى تدفع بلبنة صلبة الى صروح المجتمع ذات الوجهين
فهي الريحانه والعطر والسرير والاحضان الدافئه وهي الام والعامله المنزليه ومرتع الابناء والضيوف والازمات الماديه والاسريه ومستودع العجر والبجر للسيد واهله وتلد عام وترضع اخر وتحمل أناتها والامها لعل الزمن يغير الحال ماذا عساني اقول لمن يواجه كل ذلك الفضل بالرفس ولطم الوجه والطحن في كل الاحوال والاهمال والتحقير حتى اذا ضخت دماءها وعافيتها للاجيال توارت الى الاسرة البيضاء ترقب وجوه الابناء لعلها لم تنسى بعد اقول لها ان كنت كذلك ولا احسبك فلا زال هناك كتاب لايغادر صغيرة ولا كبيرة الااحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولايظلم ربك احدا وانت امك ثم امك ثم امك ثم اباك قدرا0000 |
http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1226325652.gif المرأة نصف المجتمع هذه حقيقة يعرفها العقل، ويؤيدها الواقع. وحينما نرجع إلى القرآن الكريم، نجد أنه قد رسم للمرأة شخصية متميزة، قائمة على احترام الذات، وكرامة النفس، وأصالة الخلق، وإذا كان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "النساء شقائق الرجال" فإنه يستمد هذا من هدي القرآن الكريم، فإنَّ آيات كثيرة منه تشعرنا بالمساواة البشرية في الحقوق الطبيعية بين الرجل والمرأة، فهو يتحدث عنها بما يُفيد مشاركتها للرجل، وتحملها للتبعة معه، بنت الوادي طرح رائع بارك الله فيك تحياتي ........... |
لقد قرأت هذا المقال في الجريدة
ولم أنتبه له كثيرا والآن قرأته باهتمام أكثر شكرا بنت الوادي الغالية على نقلة وبانتظار المزيد |
قالت : { عزيزة المانع } ( كل يدعي الإصلاح، وكل يدعي حماية مصالح المرأة. ) ؛ الفاضلة ... بنت الوادي لكِ فائق الأحترام وكل التقدير .. أسجل مرور ... هنا |
«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1238172428.gif http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1231431683.gif الاستاذ ابن القرية نورت الموضوع باضافتك فعلا المرأة كما ذكرت مدرسه بارك الله جهدك وعطائك http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1231431683.gif «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» |
«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1238172428.gif http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1231431683.gif رائع انت يا ابو عبدالعزيز تكتب ما يعجز عن كتابته الآخرين منصف يا ابو عبدالعزيز دمت لمن تحب بخير http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1231431683.gif «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» |
«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1238172428.gif http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1231431683.gif عبدالزيز بن شويل طرحك الأروع والأشمل تكتب في كل شي وتقدم الافضل والاجود لك الشكر http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1231431683.gif «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» |
«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1238172428.gif http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1231431683.gif ليالي لباحة قرأتك للموضوع يزيدني ثقه يكفي ان مواضيعي تنال اهتمامك http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1231431683.gif «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» |
«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1238172428.gif http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1231431683.gif شموخ بلا حدود شموخ في كل شي تثرين الساحات بكل شموخ تنثريت الابداع والشموخ بك شموخ الساحات لك اسمى الشكر http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1231431683.gif «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» |
انا اقول لو هذا كلامك كان ممكن اتقبله أو أتقبل بعضا منه
لكن عاد كلام عزيزة المانع لا و الله تعرفون ليش بصراحة كنت معجبه بهذي اللي مسويه نفسها فاهمة في كل شيء وكنت احب القراءة لها اقصد عزيزة المانع لكن صحيت واتمنى انكم تصحون مثلي تعرفون حسن الصفار هذا اللي مسوي مطوع و عالم للشيعة بالشرقية أكيد تعرفون بلاويه ومصايبه وخذوا تسمعوا هذي بعض بلاويه وشوفوا وش تقول سعادة الدكتورة في حسن الصفار كتبت الدكتورة عزيزة المانع مقالاً في جريدة عكاظ عن كتاب حسن الصفار وذلك يوم السبت 3 جمادى الآخرة 1426هـ الموافق 9 يوليو 2005م في عددها الصادر رقم 1483 تحت عنوان: «شخصية المرأة بين رؤية الإسلام وواقع المسلمين» وفيما يلي نص المقال: «شخصية المرأة بين رؤية الإسلام وواقع المسلمين» هذا عنوان كتاب صغير الحجم , كبير القيمة للشيخ حسن الصفار , يتناول فيه بعض القضايا المتعلقة بنظرة المجتمع إلى النساء تحت اسم الاسلام, كتفضيل الذكر على الانثى أو إبعاد النساء عن المواقع القيادية, أو التقليل من أهمية بناء شخصية قوية للمرأة, أو ما شابه ذلك. والمؤلف في هذا الكتاب يفند تلك تلك النظرة الاجتماعية الى المرأة من خلال ما جاء في الاسلام, من حقائق واضحة بينة تبطل ذلك الموقف الاجتماعي الضال. والذين يقرأون هذا الكتاب القيم سيرون كيف نجح صاحبه في تقديم أدلته الجليلة على بطلان الموقف الاجتماعي الجائر من النساء, وسأتوقف هنا عند فصلين جاءا في الكتاب أحدهما حول التفاضل والتمايز بين الذكور والاناث والذي ينكر فيه المؤلف وجود التفاضل بين البشر على اعتبار النوع ذكرا أو انثى, مبينا ان الاسلام جاء محدداً ثلاثة معايير للتفاضل بين الناس هي: التقوى ﴿إن اكرمكم عند الله اتقاكم﴾ وتعني الالتزام بمنهج الله تعالى وأمره, والثاني: العلم ﴿يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات﴾, من كان أكثر نصيبا من العلم أصبح أكثر أهلية وجدارة, أما الثالث فهو: العمل ﴿الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا﴾, فانجاز المرء وعطاؤه وفاعليته في طريق الخير هي التي تحدد موقعه في الدنيا ومكانته في الآخرة, ثم يحتج المؤلف بقوله ان هذه المعايير هي مما يكتسب وليست من الأمور التي لا سلطان للانسان عليها, ولو كانت الذكورة من معايير التفاضل عند الله تعالى, لكان ذلك خلاف العدل والانصاف لان الانسان لا يختار ذكورته أو انوثته, وانما هي قدر الهي لا يد له فيه. أما الفصل الآخر, فهو حول موقف الناس من المرأة وقوة الشخصية, وهو في هذا الفصل يتخذ موقفا ايجابيا مؤيدا لبناء شخصية قوية للمرأة ويحتج على ذلك بأن المرأة تحتاج الى ان تكون لها شخصية قوية لخيرها وخير أسرتها ومجتمعها, وليس كما يقال من ان الشخصية القوية تورث المرأة العناد او تجعلها صعبة المراس, ومن المبررات التي يطرحها الكاتب لأهمية بناء شخصية قوية للمرأة, المرأة ضعيفة الشخصية تكون صيدا سهلا للمفترسين لا تعرف كيف تقف صلبة أمام الاغواءات, وان المرأة الضعيفة تربي أولادها على الضعف, ففاقد الشيء لا يعطيه, كما أن المرأة الضعيفة قد تخذل الزوج وقت المحن والشدائد, فلا تستطيع الصبر والصمود. وهناك فصول أخرى لا تقل أهمية عن هذين الفصلين والكتاب في مجمله يتميز برؤية عقلية مستقلة فيها اعتدال في التقدير وانصاف في الموازنة وهو مكتوب في لغة حسنة تنساب بك عباراته سلسة رائقة, فاذا بك تنعم بعذوبة الحديث وجمال المنطق واعتدال الرأي. أخيراً, فإني أخص طالباتي العزيزات ان يقرأن هذا الكتاب, فهو حقا جدير بالقراءة هاه وش رايكم في عزيزة ؟ |
«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1238172428.gif http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1231431683.gif غاليتي wooow نصيحه ثمينها ومقبوله ليتك تعلمين ـ لست من متابعي ماتكتبه عزيزه المانع ـ الصدفه جعلتني امام مقالها وهي لا تعني اكثر من كاتبه ناخذ منها ومن غيرها ما يفيد كما اخذنا من ادسن الكهرباء وهو على غير ملة الإسلام الحنيف غاليتي wooow اكرر لك الشكر على النصيحه واطلب من الاداره حذف الصوت من موضوعي فلا يحق لنا سماع أي صوت يمس اصحاب رسول الله عليه وعلى اصحابه افضل الصلاة والتسليم ولا يحق لنا قبول مثل هذه الاصوات فيحاسبنا الله على الرضى بمثل هذا التجريح في صفوة خلقه واشرفهم بعد رسله وأنبيائه عليهم وعلى رسولنا المصطفى الصلاة والسلام http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1231431683.gif «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» |
الساعة الآن 04:57 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir