![]() |
قصائد اعجبتني
. ***** الشاعر الاقعم الشلاقي
قيضت انا بديار شمـر مقيضـي = ودي يطول القيض والقيض قاضي ياجضتي ياجوضتي ياجضيضـي = ياقلبي اللي من ملازيـه جاضـي قلبي كفخ لولا مكانـه حفيضـي = يكفخ وتردعه الظلوع العراضـي احدن الياصوب من الناس حيضي = وانا الياصوبت مالـي محاضـي يامانعن جـم البحـر لايفيضـي = يامخضرن عقب المحل بالفياضي تجلا صوابن في ضميرن مريضي = لو طاب له يومين جاء له نقاضي وهيا انا وايـاك يـم الفريضـي = وقلبي بما قالوا هل الحق راضـي ***** |
. ***** الشاعر الفارس محمد بن سرار المنبهي الشهراني قالها بعد ان كبر في السن
ان عشت يا راسي كسيتك عمامه = وان مت يا راسي فدتك العمايم يا راس شيبك ما بدا بك مذله = والشيب تكرم به كبار اللمايم الاجواد يكرم شيبها في مشيبها = نقالة القاله محوص الصرايم ياما نطحنا في الصبا من قبيله = يوم الصبا والرمح للكيف رايم و ياما خذينا تونا من كسابه = بسيوفنا راحت تقسم غنايم و ياما نسفناهم على جال وادي = و ياما نحونا فوق سود الشكايم اربع مية خيال جونا مسيره = جونا يبون الغرس حلو الطعايم وقالوا يسار الغرس والا يمينه = امس لكم واليوم جا فيه سايم وقلنا لهم من دونه الموت حامي = اليوم نهدي الروح نخشى اللوايم وثنيتها لعيون غرس بكاير = يثمر بهيبتنا غصونه نعايم واخذت اطاردهم وانا فوق قبا = مثل الهدود اللي عن العشب صايم تلحق ليا غارت ولا يلّحق بها = شقرا ولا ضريتها بالهزايم من يوم بان الفجر لين اعتلى الضحى = وحنا نقلط للمسير عزايم والله عطانا منصب الحق والظفر = يوم التقت بين القروم الولايم يوم اسلموا للمنع واسندت عنهم = لياهم كما عشب لفح به سمايم هذاك اسير وذاك يومه دنا به = وهذاك مكسور .. وهذاك شايم هذا زمان فات ما ينفع المنا = يوم اذكر الماضي تزيد العظايم الراس شاب وثالثة رجلي العصا = والله يوقظ قلب من كان نايم وانا ابن سرار علومي قديمه = محي عسرطيب الليالي القدايم وانا في رجا عمرٍ وعمرٍ ورا الشفا = عساه ليا جانا ترد اللزايم لعل قبل الموت نسمع بشيره = بجاه من يحي العظام الرمايم وصلاة ربي عد ما ذعذع الهوا = على النبي واصحابه اهل الكرايم ***** |
. ***** الشاعر نمر بن عدوان
البارحة فزيت من غيهب النوم = جاني حبيبي واختفا عقب ما جان فزيت مذهول من العقل معدوم = مالي بعد وضحا خليل وخلان طيف تصور لي خياله مع حلوم = واصبحت من حلمي جثيم وحيران يلومني بموالفي كل مليوم = قالوا سفاهة زاد نمر ابن عدوان عسى توطا لا يمي دولة الروم = ولا عسى يبلاه رهط من الجان يا جديع يا مشكاي يا مفني الكوم = فقد الخليل مصيبتي يا ابن قبلان يا جديع طير الحظ ما يدرج الحوم = الله لا يجزا طير حظي بالأحسان بكيت انا وعقاب يوم بأثر يوم = جار الزمان وباغت اليتم سلطان ***** |
. ***** رد الشاعر جديع بن قبلان على نمر بن عدوان
يا نمر ما صابك من الله مقسوم = أصبر وعالج ضامرك يابو سلطان ان مات حي قيل يا نمر مرحوم = اطلب لمفقودك من الرب غفران الا ولا حي من الموت معصوم = اعرف ترى دنياك ما فوقها فان دنياك هذي بين هازم ومهزوم = ما أنت الوحيد بفقد غالي وخلان ما قدر المولى على العبد محتوم = الله جعل للروح حد وديان كل عليه من أسود الوقت مثلوم = من ظيم بقعا يشتكي جان وانسان الله يجيرك يالسنافي عن اللوم = عزاه يا مروي شبا لامع الزان يا نمر من ظيم الولي مانت مظيوم = الله بخلقه ماين يابن عدوان الصبر زين وينفرج كل مكتوم = كم واحد مثلك توطته الازمان الحلم يجعل صاحب العقل مهموم = طيف الليالي مابها غير نقصان لا عاد عند الناس يا نمر محشوم = دور عوضها عند حضر وبدوان ***** |
. ***** الشاعر مشعان بن مغيلث بن منديل الهذال رحمه الله وقصيدة في زوجته ويقال ان اسمها جرمة وتذكر الروايات ان اسمها سبيكة
يا موقدين النار جوكم مسايير = ناس دعتهم ناركم تشعمونه الله يطيب فالكم يا مناعير = بسلام احلا من روايح مزونه حطوا حطب حطوا على النار تكسير = الا سمي الترف لاتوقدونه أمس الضحى عندي بوسط المقاصير = واليوم عني مبعدات ٍ ظعونه أنا وخلي فرقتنا المقادير = وكم واحد بيديه يطرف إعيونه من دونها حالوا عيال مساطير = علي ومشعان يعرضون دونه من دونها اللي يكسرون الطوابير = وعزي لمن مثلي يصالي غبونه فوق اشقح يتلي السلف والمظاهير = يتبع قطيع مغتر مثل لونه منجاعهم وادي الشبيللي وأبا القير = أقفى مع الفدعان تطرخ اضعونه وان كان سلتوا يارجال المخاسير = عن حالتي فالحال مني ترونه وجدي عليهم وجد من طاح بالبير = خم الرشا وحال ازرق الجم دونه أو وجد من صكوا عليه المشاهير = أزروا هل الردات لا يظهرونه أو وجد راعي هجمة ٍ به خواوير = مايقدرون أهل الطلب يرجعونه غدوا بها اللي يكسرون الطوابير = واقفا من اللوعة يصالي غبونه اهجل كما تهجل خلوج ٍ على ضير = واندب وقلبي وهقنه ظنونه على الهنوف اللي ثمانه مغاتير = غروٍ يغذي بالشمطري قرونه ماكولها التمن على حنطة الدير = وتمرة شثاثا لاريش العين مونه ومشروبها در البكار المباكير = تلقا الصبوح مبرد ٍ في صحونه ملبوسها أزين ما سدوه الحواضير = تلبس طربزون مخثع ردونه يالله ترد اللي تيسر على خير = والقلب من فرقاه كثرت إشطونه ***** |
أبو توفيق
أبو توفيق الغالي نقلت فأبدعت في النقل قصائد غاية الروعة والجمال لا عدمناك أبا توفيق |
اقتباس:
***** شكرا أبا علي على تواجدك الدائم لك خالص تقديري واحترامي ***** |
. ***** رمضان
رمـضانُ أقـبلَ يا أُولي الألبابِ = فاستَـقْـبلوه بعدَ طولِ غيـابِ عـامٌ مضى من عمْرِنا في غفْلةٍ = فَتَـنَبَّهـوا فالعمرُ ظـلُّ سَحابِ وتَهـيّؤوا لِـتَصَـبُّرٍ ومـشـقَّةٍ = فأجـورُ من صَبَروا بغير حسابِ اللهُ يَجزي الصائـميـنَ لأنـهم = مِنْ أَجلِـهِ سَخِـروا بكلِّ صعابِ لا يَدخـلُ الـريَّـانَ إلا صائـمٌ = أَكْرِمْ بـبابِ الصْـومِ في الأبوابِ وَوَقـاهـم المَولى بحرِّ نَهـارِهم = ريـحَ السَّمـومِ وشرَّ كلِّ عـذابِ وسُقوا رحيـقَ السَّلْسبيـلِ مزاجُهُ = مِنْ زنجبـيـلٍ فاقَ كلَّ شَـرابِ هـذا جـزاءُ الصائـمينَ لربِّهم = سـَعِدوا بخيـرِ كرامةٍ وجَـنابِ الصومُ جُنَّـةُ صائـمٍ مـن مَأْثَمٍ = يَنْـهى عن الفحشـاء والأوشابِ الصـومُ تصفيـدُ الغرائزِ جملةً = وتـحـررٌ من رِبْـقـةٍ بـرقابِ ما صامَ مَنْ لم يَرْعَ حـقَّ مجاورٍ = وأُخُـوَّةٍ وقـرابـةٍ وصـحـابِ ما صـامَ مَنْ أكَلَ اللحومَ بِغيـبَةٍ = أو قـالَ شـراً أو سَعَى لخـرابِ ما صـامَ مَـنْ أدّى شهادةَ كاذبٍ = وأَخَـلَّ بـالأَخــلاقِ والآدابِ الصومُ مـدرسةُ التعفُّـف ِوالتُّقى = وتـقـاربِ البُعَداءِ والأغـرابِ الصومُ رابـطةُ الإخـاءِ قويـةً = وحبالُ وُدِّ الأهْـلِ والأصحـابِ الصومُ درسٌ في التسـاوي حافلٌ = بالجودِ والإيثـارِ والـتَّـرحْابِ شهـرُ العـزيمة والتصبُّرِ والإبا = وصفاءِ روحٍ واحتمالِ صعـابِ كَمْ مِـنْ صيامٍ ما جَـنَى أصَحابُه = غيرَ الظَّما والجوعِ والأتـعـابِ ما كلُّ مَنْ تَرَك الطـعامَ بـصائمٍ = وكذاك تاركُ شـهـوةٍ وشـرابِ الصومُ أسـمى غايـةٍ لم يَرْتَـقِ = لعُلاهُ مثلُ الرسْـلِ والأصحـابِ صامَ الـنبيُّ وصـحْبُهُ فـتبرّؤوا = عَنْ أن يَشيبوا صومَهـم بالعـابِ قـومٌ هـمُ الأملاكُ أو أشباهُـها = تَمشي وتـأْكلُ دُثِّرَتْ بثـيـابِ صَقَـلَ الصـيامُ نفوسَهم وقلوبَهم = فَغَـدَوا حديـثَ الدَّهرِ والأحقابِ صامـوا عـن الدنيا وإغْراءاتِها = صاموا عن الشَّـهَواتِ والآرابِ سـارَ الغزاةُ إلى الأعادي صُوَّماً = فَتَحوا بشهْرِ الصْومِ كُلَّ رحـابِ مَلكوا ولكن ما سَهَوا عن صومِهم = وقيامِـهـم لـتلاوةٍ وكـتـابِ هم في الضُّحى آسادُ هـيجاءٍ لهم = قَصْفُ الرعودِ و بارقاتُ حرابِ لكـنَّهـم عند الدُّجى رهـبانُـه = يَبكونَ يَنْتَحِبونَ في المـحـرابِ أكـرمْ بهمْ في الصائمينَ ومرحباً = بقدومِ شهرِ الصِّيدِ و الأنـجـابِ ***** |
قصائد رائعـة .. ومجهود رائــع .. من عضو متميز عبد الرحيم بن قسقس .. تسلم يدك دمت في حفظ الله |
اقتباس:
***** أخي العزيز إبن القرية وجودك هو الأجمل والأروع لا عدمتك ***** |
. ***** الشاعر محمد إقبال
الصين لنا والعُرب لنا = والهند لنا والكل لنا أضحى الإسلام لنا دينا = وجميع الكون لنا وطنا توحيد اللـه لنا نورٌ = اعددنا الروح له سكنا الكون يزول ولا تُمحى = في الكون صحائف سؤددنا بُنيت في الأرض معابدنا = والبيت الأول كعبتنا هو أول بيتٍ نحفظهُ = بحياة الروح ويحفظنا يا ظلَّ حدائق أندلسٍ = أنسيتَ مواني عشرتنا وعلى أغصانك أوكارٌ = عَمُرت بطلائع نشأتنا يا دجلة هل سجَّلت على = شطيك مآثر عزتنا أمواجك تروي للدنيا = وتُعيد جواهر سيرتنا يا أرض النور من الحرمين = ويا ميلاد شريعتنا روض الإسلام و دوحته = في ظلكِ روَّاها دمنا ***** |
. *****
فدَّعِ الصِّبا فلقدْ عداكَ زمانُهُ = وازهَدْ فعُمرُكَ مرَّ منهُ الأطيَبُ ذهبَ الشبابُ فما له منْ عودةٍ = وأتَى المشيبُ فأينَ منهُ المَهربُ دَعْ عنكَ ما قد كانَ في زمنِ الصِّبا = واذكُر ذنوبَكَ وابِكها يا مُذنبُ واذكرْ مناقشةَ الحسابِ فإنه = لا بَدَّ يُحصي ما جنيتَ ويَكتُبُ لم ينسَـهُ الملَكـانِ حيـنَ نسيتَـهُ = بـل أثبتـاهُ وأنتَ لاهٍ تلعبُ والرُّوحُ فيكَ وديعـةٌ أودعتَهـا = ستَردُّهـا بالرغـمِ منـكَ وتُسلَـبُ وغرورُ دنيـاكَ التـي تسعـى لهـا = دارٌ حقيقتُهـا متـاعٌ يذهـبُ والليلُ فاعلـمْ والنهـارُ كلاهمـا = أنفاسُنـا فيهـا تُعـدُّ وتُحسـبُ وجميعُ مـا خلَّفتَـهُ وجمعتَـهُ = حقـاً يَقينـاً بعـدَ موتِـكَ يُنهـبُ تَبَّـاً لـدارٍ لا يـدومُ نعيمُهـا = ومَشيدُهـا عمّـا قليـلٍ يَـخـربُ فاسمعْ هُديـتَ نصيحـةً أولاكَهـا = بَـرٌّ نَصـوحٌ للأنـامِ مُجـرِّبُ صَحِبَ الزَّمانَ وأهلَه مُستبصراً = ورأى الأمورَ بمـا تـؤوبُ وتَعقُـبُ لا تأمَنِ الدَّهـرَ الخَـؤُونَ فإنـهُ = مـا زالَ قِدْمـاً للرِّجـالِ يُـؤدِّبُ وعواقِبُ الأيامِ في غَصَّاتِهـا = مَضَـضٌ يُـذَلُّ لـهُ الأعـزُّ الأنْجَـبْ فعليكَ تقوى اللهِ فالزمْهـا تفـزْ = إنّّ التَّقـيَّ هـوَ البَهـيُّ الأهيَـبُ واعملْ بطاعتِهِ تنلْ منـهُ الرِّضـا = إن المطيـعَ لـهُ لديـهِ مُقـرَّبُ واقنعْ ففي بعضِ القناعةِ راحةٌ = واليأسُ ممّا فـاتَ فهـوَ المَطْلـبُ فإذا طَمِعتَ كُسيتَ ثوبَ مذلَّةٍ = فلقـدْ كُسـيَ ثـوبَ المَذلَّـةِ أشعـبُ وابـدأْ عَـدوَّكَ بالتحيّـةِ ولتَكُـنْ = منـهُ زمانَـكَ خائفـاً تتـرقَّـبُ واحـذرهُ إن لاقيتَـهُ مُتَبَسِّمـاً = فالليـثُ يبـدو نابُـهُ إذْ يغْـضَـبُ إنَّ العدوُّ وإنْ تقادَمَ عهـدُهُ = فالحقـدُ بـاقٍ فـي الصُّـدورِ مُغيَّـبُ وإذا الصَّديـقٌ لقيتَـهُ مُتملِّقـاً = فهـوَ العـدوُّ وحـقُّـهُ يُتجـنَّـبُ لا خيرَ فـي ودِّ امـريءٍ مُتملِّـقٍ = حُلـوِ اللسـانِ وقلبـهُ يتلهَّـبُ يلقاكَ يحلفُ أنـه بـكَ واثـقٌ = وإذا تـوارَى عنـكَ فهـوَ العقـرَبُ يُعطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً = ويَروغُ منكَ كمـا يـروغُ الثّعلـبُ وَصِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ = فالصفحُ عنهـمْ بالتَّجـاوزِ أصـوَبُ واخترْ قرينَكَ واصطنعهُ تفاخراً = إنَّ القريـنَ إلـى المُقـارنِ يُنسـبُ إنَّ الغنيَ من الرجالِ مُكـرَّمٌ = وتـراهُ يُرجـى مـا لديـهِ ويُرهـبُ ويُبَشُّ بالتَّرحيـبِ عنـدَ قدومِـهِ = ويُقـامُ عنـدَ سلامـهِ ويُقـرَّبُ والفقرُ شينٌ للرِّجالِ فإنـه = حقـاً يهـونُ بـه الشَّريـفُ الأنسـبُ واخفضْ جناحَكَ للأقاربِ كُلِّهـمْ = بتذلُّـلٍ واسمـحْ لهـمْ إن أذنبـوا ودعِ الكَذوبَ فلا يكُنْ لكَ صاحباً = إنَّ الكذوبَ يشيـنُ حُـراً يَصحـبُ وزنِ الكلامَ إذا نطقـتَ ولا تكـنْ = ثرثـارةً فـي كـلِّ نـادٍ تخطُـبُ واحفظْ لسانَكَ واحترزْ من لفظِهِ = فالمرءُ يَسلَـمُ باللسـانِ ويُعطَـبُ والسِّرُّ فاكتمهُ ولا تنطُـقْ بـهِ = إنَّ الزجاجـةَ كسرُهـا لا يُشعَـبُ وكذاكَ سرُّ المرءِ إنْ لـمْ يُطـوهِ = نشرتْـهُ ألسنـةٌ تزيـدُ وتكـذِبُ لا تحرِصَنْ فالحِرصُ ليسَ بزائدٍ = في الرِّزقِ بل يشقى الحريصُ ويتعبُ ويظلُّ ملهوفـاً يـرومُ تحيّـلاً = والـرِّزقُ ليـسَ بحيلـةٍ يُستجلَـبُ كم عاجزٍ في الناسِ يأتي رزقُـهُ = رغَـداً ويُحـرَمُ كَيِّـسٌ ويُخيَّـبُ وارعَ الأمانةَ والخيانةَ فاجتنبْ = واعدِلْ ولا تظلمْ يَطبْ لـكَ مكسَـبُ وإذا أصابكَ نكبةٌ فاصبـرْ لهـا = مـن ذا رأيـتَ مسلَّمـاً لا يُنْكـبُ وإذا رُميتَ من الزمانِ بريبـةٍ = أو نالـكَ الأمـرُ الأشـقُّ الأصعـبُ فاضرعْ لربّك إنه أدنى لمنْ = يدعـوهُ مـن حبـلِ الوريـدِ وأقـربُ كُنْ ما استطعتَ عن الأنامِ بمعزِلٍ = إنَّ الكثيرَ من الوَرَى لا يُصحبُ واحذرْ مُصاحبةَ اللئيم فإنّهُ = يُعدي كمـا يُعـدي الصحيحَ الأجربُ واحذرْ من المظلومِ سَهماً صائباً = واعلـمْ بـأنَّ دعـاءَهُ لا يُحجَبُ وإذا رأيتَ الرِّزقَ عَزَّ ببلـدةٍ = وخشيـتَ فيهـا أن يضيـقَ المذهبُ فارحلْ فأرضُ اللهِ واسعةَ الفَضَا = طولاً وعَرضاً شرقُهـا والمغرِبُ فلقدْ نصحتُكَ إنْ قبلتَ نصيحتي = فالنُّصحُ أغلى مـا يُبـاعُ ويُوهَبُ ***** |
. ***** الشاعر بديوي الوقداني
كم فقيـر مـات قـدام الممـات = موت بعض الناس خيرمن الحيات = ان بكن أو مـا بكـن النايحـات = البكا خسران في بعض الهزيـل = والف صلوا ماسجع با لاشتـراك = ساجع القمري على غصن الاراك = في رياض علها نـوء السمـاك = كل يوم الركب لـه فيهـا مقيـل = تبلغ المختار والصحـب النجـوم = ما سعى أو طاف بالبيت القـدوم = والمصاحف والمكاتـب والعلـوم = والحصا والرمل ميل بعـد ميـل = ***** |
الساعة الآن 05:15 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir