![]() |
آيـــــــــة ومعنى
http://img135.imageshack.us/img135/6851/10jq2.gif http://www.islamic-council.com/quran/image/3_019.gif (هو: الدين الذي لا يقبل الله من أحد سواه) يخبر الله تعالى في هذه الآية الكريمة: 1. أن الدين عند الله- الذي لا دين سواه ولا يقبل غيره- هو {الإسلام} : وهو الانقياد لله وحده ظاهرا وباطنا بما شرع الله في كتابه، وعلى لسان رسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-. قال تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (آل عمران /85) 2. فمن دان بغير دين الإسلام، فهو لم يدِنْ لله حقيقة؛ لأنه لم يسلك الطريق الذي شرعه الله على لسان رسوله -صلى الله عليه وسلم-. 3. أخبر تعالى أن أهل الكتاب يعلمون ذلك، وإنما اختلفوا فانحرفوا عنادا وبغيا. 4. ولما جاءهم محمد -صلى الله عليه وسلم- عرفوه حق المعرفة -كما يعرفون أبناءهم-، ولكن الحسد والبغي والكفر بآيات الله صدهم عن اتباع الحق. وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (آل عمران /19) أي: فلينظر ذلك فإنه آتٍ، وسيجزيهم الله بما كانوا يعملون . تحياتي ........... |
http://img135.imageshack.us/img135/6851/10jq2.gif http://www.islamic-council.com/quran/image/34_028.gif 1. يخبر تعالى أنه ما أرسل رسوله محمدا -صلى الله عليه وسلم- إلا ليبشر جميع الناس بثواب الله، 2.ويخبرهم بالأعمال الموجبة لذلك، وينذرهم عقاب الله، ويخبرهم بالأعمال الموجبة لذلك. 3. وفي صحيح مسلم: عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة، يهودي، ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار صحيح مسلم كتاب الإيمان (ح/153) قوله: "الأمة" أي: أمة الدعوة. وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يسمع بي أحد من هذه الأمة". أي: ممن هو في زمني وبعدي إلى يوم القيامة، فكلهم يجب عليه الدخول في طاعته. وإنما ذكر اليهود والنصارى تنبيها على من سواهما؛ وذلك لأن اليهود والنصارى لهم كتاب، فإذا كان هذا شأنهم مع أن لهم كتابا؛ فغيرهم ممن لا كتاب له أولى. والله أعلم. (شرح النووي على صحيح مسلم 2/188) |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى : وقوله تعالى : " وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى " : قال مجاهد : " كانت المرأة تخرج تمشي بين يدي الرجال ، فذلك تبرج الجاهلية ". وقال قتادة : " وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى " يقول : ( إذا خرجتن من بيوتكن - وكانت لهن مشية وتكسر وتغنج - فنهى الله تعالى عن ذلك . وقال مقاتل بن حيان " وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى " والتبرج : أنها تلقي الخمار على رأسها ، ولا تشده فيواري قلائدها وقرطها وعنقها ، ويبدو ذلك كله منها ، وذلك التبرج ، ثم عمت نساء المؤمنين في التبرج ) أ.هـ من تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى . |
http://img135.imageshack.us/img135/6851/10jq2.gif tarafen أحسن الله اليك لمرورك وإضافتك تحياتي ........... |
http://img135.imageshack.us/img135/6851/10jq2.gif http://www.islamic-council.com/quran/image/3_104.gif شرح الآية ودلالاتها: يأمر الله في هذه الآية عباده المؤمنين بالأخذ بالسبب الأقوى الذي يتمكنون به من إقامة دينهم، بأن يتصدى منهم طائفة يحصل بها الكفاية. - يدعون إلى الخير: وهو الدين أصوله، وفروعه، وشرائعه. - ويأمرون بالمعروف: وهو ما عرف حسنه شرعا وعقلا. - وينهون عن المنكر: وهو ما عرف قبحه شرعا وعقلا. - وأولئك هم المفلحون: المدركون لكل مطلوب، الناجون من كل مرهوب. ويدخل في هذه الطائفة أهل العلم والتعلم، والمتصدون للخطابة ووعظ الناس عموما وخصوصا، والمحتسبون الذين يقومون بإلزام الناس بإقامة الصلوات، وإيتاء الزكاة، والقيام بشرائع الدين، وينهونهم عن المنكرات. فكل من دعا الناس إلى خير على وجه العموم، أو على وجه الخصوص، أو قام بنصيحة عامة أو خاصة؛ فإنه داخل في هذه الآية الكريمة. انظر: تفسير ابن سعدي ص 112 تحياتي ........... |
قال الله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا). قال ابن القيم .. رحمه الله .. المعنى .. قد أفلح من كبَّرها وأعلاها بطاعة الله وأظهرها وقد خسر من أخفاها وحقَّرها وصغَّرها بمعصية الله .. فما صغَّر النفوس مثل معصية الله وما كبَّرها وشرَّفها ورفَعَها مثل طاعته. الجواب الكافي - ( ص 52) |
http://img135.imageshack.us/img135/6851/10jq2.gif ابن القرية أحسن الله اليك لمرورك وإضافتك تحياتي ........... |
بسم الله الرحمن الرحيم http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1216936755.gif موضوع مفيد وطرح موفق نسال الله أن ينفع به وان يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه |
. ***** http://quran.al-islam.com/GenGifImag...30-0/1/2/1.png الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " الْحَمْد لِلَّهِ" جُمْلَة خَبَرِيَّة قُصِدَ بِهَا الثَّنَاء عَلَى اللَّه بِمَضْمُونِهَا عَلَى أَنَّهُ تَعَالَى مَالِك لِجَمِيعِ الْحَمْد مِنْ الْخَلْق أَوْ مُسْتَحِقّ لأَنْ يَحْمَدُوهُ وَاَللَّه عَلَم عَلَى الْمَعْبُود بِحَقٍّ . "رَبّ الْعَالَمِينَ" أَيْ مَالِك جَمِيع الْخَلْق مِنْ الإِنْس وَالْجِنّ وَالْمَلائِكَة وَالدَّوَابّ وَغَيْرهمْ وَكُلّ مِنْهَا يُطْلَق عَلَيْهِ عَالَم يُقَال عَالَم الإِنْس وَعَالَم الْجِنّ إلَى غَيْر ذَلِك وَغَلَبَ فِي جَمْعه بِالْيَاءِ وَالنُّون أُولِي الْعِلْم عَلَى غَيْرهمْ وَهُوَ مِنْ الْعَلامَة لأَنَّهُ عَلامَة عَلَى مُوجِده . الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ "الرَّحْمَن الرَّحِيم" أَيْ ذِي الرَّحْمَة وَهِيَ إرَادَة الْخَيْر لأَهْلِهِ . مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ "مَالِك يَوْم الدِّين" أَيْ الْجَزَاء وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة وَخُصّ بِالذِّكْرِ لأَنَّهُ لا مُلْك ظَاهِرًا فِيهِ لأَحَدٍ إلا لِلَّهِ تَعَالَى بِدَلِيلِ "لِمَنْ الْمُلْك الْيَوْم ؟ لِلَّهِ" وَمَنْ قَرَأَ مَالِك فَمَعْنَاهُ مَالِك الأَمْر كُلّه فِي يَوْم الْقِيَامَة أَوْ هُوَ مَوْصُوف بِذَلِك دَائِمًا "كَغَافِرِ الذَّنْب" فَصَحَّ وُقُوعه صِفَة لِمَعْرِفَةِ . إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ "إيَّاكَ نَعْبُد وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين" أَيْ نَخُصّك بِالْعِبَادَةِ مِنْ تَوْحِيد وَغَيْره وَنَطْلُب الْمَعُونَة عَلَى الْعِبَاد وَغَيْرهَا . اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ "اهْدِنَا الصِّرَاط الْمُسْتَقِيم" أَيْ أَرْشِدْنَا إلَيْهِ وَيُبْدَل مِنْهُ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ "صِرَاط الَّذِينَ أَنْعَمْت عَلَيْهِمْ" بِالْهِدَايَةِ وَيُبْدَل مِنْ الَّذِينَ لِصِلَتِهِ بِهِ . "غَيْر الْمَغْضُوب عَلَيْهِمْ" وَهُمْ الْيَهُود "وَلا" وَغَيْر "الضَّالِّينَ" وَهُمْ النَّصَارَى وَنُكْتَة الْبَدَل إفَادَة أَنَّ الْمُهْتَدِينَ لَيْسُوا يَهُودَ وَلا نَصَارَى وَاَللَّه أَعْلَم بِالصَّوَابِ وَإِلَيْهِ الْمَرْجِع وَالْمَآب وَصَلَّى اللَّه عَلَى سَيِّدنَا مُحَمَّد وَعَلَى آله وَصَحْبه وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا تفسير الجلالين ***** |
http://img135.imageshack.us/img135/6851/10jq2.gif مشرف الإسلامية أحسن الله اليك لمرورك وإطرائك عبدالرحيم بن قسقس أحسن الله اليك لمرورك وإضافتك تحياتي ........... |
http://img135.imageshack.us/img135/6851/10jq2.gif http://www.islamic-council.com/quran/image/4_114.gif تبين الآية الكريمة أنه لا خير في كثير مما يتناجى به الناس ويتخاطبون به، وإذا لم يكن فيه خير فإما لا فائدة فيه كفضول الكلام المباح، وإما شر ومضرة محضة كالكلام المحرم بجميع أنواعه. ثم استثنى تعالى ما يلي: إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ من مال أو علم أو أي نفع كان، بل لعله يدخل فيه العبادات القاصرة كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة الحديث. أَوْ مَعْرُوفٍ وهو الإحسان والطاعة، وكل ما عرف في الشرع والعقل حسنه. أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ والإصلاح لا يكون إلا بين متنازعين متخاصمين، والنزاع والخصام والتغاضب يوجب من الشر والفرقة مالا يمكن حصره؛ فلذلك حث الشارع على الإصلاح بين الناس في الدماء والأموال والأعراض. والساعي في الإصلاح بين الناس أفضل من القانت بالصلاة والصيام والصدقة. والمصلح لا بد أن يصلح الله سعيه وعمله، كما أن الساعي في الإفساد لا يصلح الله عمله، ولا يتم له مقصوده، كما قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (يونس /81) وهذه الأشياء حيثما فُعلت فهي خير، كما دل على ذلك الاستثناء، ولكن كمال الأجر وتمامه بحسب النية والإخلاص؛ ولهذا قال تعالى: وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا تحياتي ........... |
. ***** (سورة النحل) وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ "وَالأَنْعَام" الإِبِل وَالْبَقَر وَالْغَنَم وَنَصْبه بِفِعْلٍ مُقَدَّر يُفَسِّرهُ : "خَلَقَهَا لَكُمْ" مِنْ جُمْلَة النَّاس "فِيهَا دِفْء" مَا تَسْتَدْفِئُونَ بِهِ مِنْ الأَكْسِيَة وَالأَرْدِيَة مِنْ أَشْعَارهَا وَأَصْوَافهَا "وَمَنَافِع" مِنْ النَّسْل وَالدَّرّ وَالرُّكُوب "وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ" قَدَّمَ الظَّرْف لِلْفَاصِلَةِ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ "وَلَكُمْ فِيهَا جَمَال" زِينَة "حِين تُرِيحُونَ" تَرُدُّونَهَا إلَى مَرَاحهَا بِالْعَشِيِّ "وَحِين تَسْرَحُونَ" تُخْرِجُونَهَا إلَى الْمَرْعَى بِالْغَدَاةِ وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلا بِشِقِّ الأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ "وَتَحْمِل أَثْقَالكُمْ" أَحْمَالكُمْ "إلَى بَلَد لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ" وَاصِلِينَ إلَيْهِ عَلَى غَيْر الإِبِل "إلا بِشِقِّ الأَنْفُس" بِجَهْدِهَا "إنَّ رَبّكُمْ لَرَءُوف رَحِيم" بِكُمْ حَيْثُ خَلَقَهَا لَكُمْ وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ "وَ" خَلَقَ "الْخَيْل وَالْبِغَال وَالْحَمِير لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَة" مَفْعُول لَهُ وَالتَّعْلِيل بِهِمَا بِتَعْرِيفِ النَّعَم لا يُنَافِي خَلْقهَا لِغَيْرِ ذَلِكَ كَالأَكْلِ فِي الْخَيْل الثَّابِت بِحَدِيثِ الصَّحِيحَيْنِ "وَيَخْلُق مَا لا تَعْلَمُونَ" مِنْ الأَشْيَاء الْعَجِيبَة الْغَرِيبَة وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ "وَعَلَى اللَّه قَصْد السَّبِيل" أَيْ بَيَان الطَّرِيق الْمُسْتَقِيم "وَمِنْهَا" أَيْ السَّبِيل "جَائِر" حَائِد عَنْ الاسْتِقَامَة "وَلَوْ شَاءَ" هِدَايَتكُمْ "لَهَدَاكُمْ" إلَى قَصْد السَّبِيل "أَجْمَعِينَ" فَتَهْتَدُونَ إلَيْهِ بِاخْتِيَارٍ مِنْكُمْ تفسير الجلالين ***** |
http://img135.imageshack.us/img135/6851/10jq2.gif http://www.islamic-council.com/quran/image/7_199.gif هذه الآية جامعة لحسن الخُلِقِِ مع الناس، وقد بينت أنه ينبغي في معاملتهم مراعاة ما يلي: 1. أخذ العفو، وهو ما سمحت به أنفسهم، وما سهل عليهم من الأعمال والأخلاق، فلا يكلفهم مالا تسمح به طبائعهم، بل يشكر من كل أحد ما قابله به من قول وفعل جميل، أو ما هو دون ذلك، ويتجوز عن تقصيرهم، ويغض طرفه عن نقصهم، ولا يتكبر على الصغير لصغره، و لا ناقص العقل لنقصه، ولا الفقير لفقره، بل يعامل الجميع باللطف، والمقابلة بما تقتضيه الحال، وتنشرح له صدورهم. 2. الأمر بالمعروف، أي بكل قول حسن، وفعل جميل، وخلق كامل للقريب والبعيد، فاجعل ما يأتي إلى الناس منك إما تعليم علم، أو حث على خير، من صلة رحم، أو إصلاح بين الناس، أو نصيحة نافعة، أو رأي مصيب، أو معاونة على بر وتقوى، أو زجر عن قبيح، أو إرشاد إلى تحصيل مصلحة دينية، أو دنيوية. 3. الإعراض عن الجاهل وعدم مقابلته بجهله، فمن آذاك بقوله أو فعله فلا تؤذه، ومن حرمك فلا تحرمه، ومن قطعك فصِلْه، ومن ظلمك فاعدل فيه. تفسير ابن سعدي تحياتي ........... |
http://www.islamic-council.com/quran/image/9_071.gif تضمنت هذه الآية الكريمة عددا من صفات عباده المؤمنين ذكورهم وإناثهم وهي: 1. أن بعضهم أوليا بعض في الدين والمحبة والموالاة والانتماء والنصر. 2. أنهم يأمرون بالمعروف، وهو اسم جامع لكل ما عرف حسنه من العقائد الحسنه، والأعمال الصالحة، والأخلاق الفاضلة، وأول من يدخل في أمرهم أنفسهم. 3. أنهم ينهون عن المنكر، وهو كل ما خالف المعروف وناقضه من العقائد الباطلة، والأعمال الخبيثة، والأخلاق الرذيلة. 4. أنهم يقيمون الصلاة في خشوع، وافية الشروط والأركان والسنن والآداب. 5. أنهم يخرجون زكاة أموالهم المختلفة طيبة بها نفوسهم. 6. أنهم لا يزالون ملازمين لطاعة الله ورسوله على الدوام. ثم بينت الآية أن أولئك سيرحمهم الله أي: يدخلهم في رحمته ويشملهم بإحسانه. وأنه سبحانه عزيز حكيم أي: قوي قاهر، ومع قوته فهو حكيم، يضع كل شيء موضعه اللائق به. ابن سعدي تحياتي ........... |
http://img135.imageshack.us/img135/6851/10jq2.gif http://www.islamic-council.com/quran/image/8_027.gif شرح الآية ودلالاتها: يأمر الله تعالى عباده المؤمنين في الآية أن يؤدوا ما ائتمنهم الله عليه من أوامره ونواهيه؛ فإن الأمانة شأنها عظيم. فقد عرضها الله على السموات والأرض والجبال فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا (الأحزاب /72) فمن أدى الأمانات استحق من الله الثواب الجزيل، ومن لم يؤدها -بل خانها- استحق العقاب الوبيل، وصار خائنا لله وللرسول ولأمانته، مُنْقِصا لنفسه بكونه اتصفت نفسه بأخس الصفات وأقبح الشّيات -أي العلامات- وهي الخيانة، مفوتا لها أكمل الصفات وأتمها وهي الأمانة. تفسير ابن سعدي تحياتي ........... |
. ***** سُورَة النَّحْل [ مَكِّيَّة إلا الآيَات الثَّلاث الأَخِيرَة فَمَدَنِيَّة وَآيَاتهَا 128 نَزَلَتْ بَعْد الْكَهْف ] أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (1) لَمَّا اسْتَبْطَأَ الْمُشْرِكُونَ الْعَذَاب نَزَلَ "أَتَى أَمْر اللَّه" أَيْ السَّاعَة وَأَتَى بِصِيغَةِ الْمَاضِي لِتَحَقُّقِ وُقُوعه أَيْ قَرُبَ "فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ" تَطْلُبُوهُ قَبْل حِينه فَإِنَّهُ وَاقِع لا مَحَالَة "سُبْحَانه" تَنْزِيهًا لَهُ "وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ" بِهِ غَيْره يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاتَّقُونِ (2) "يُنَزِّل الْمَلائِكَة" أَيْ جِبْرِيل "بِالرُّوحِ" بِالْوَحْيِ "مِنْ أَمْره" بِإِرَادَتِهِ "عَلَى مَنْ يَشَاء مِنْ عِبَاده" وَهُمْ الأَنْبِيَاء "أَنْ" مُفَسِّرَة "أَنْذِرُوا" خَوِّفُوا الْكَافِرِينَ بِالْعَذَابِ وَأَعْلِمُوهُمْ "أَنَّهُ لا إلَه إلا أَنَا فَاتَّقُونِي" خَافُونِ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (3) "خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْض بِالْحَقِّ" أَيْ مُحِقًّا "تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ" بِهِ مِنْ الأَصْنَام خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (4) "خَلَقَ الإِنْسَان مِنْ نُطْفَة" مَنِيّ إلَى أَنْ صَيَّرَهُ قَوِيًّا شَدِيدًا "فَإِذَا هُوَ خَصِيم" شَدِيد الْخُصُومَة "مُبِين" بَيَّنَهَا فِي نَفْي الْبَعْث قَائِلا "مَنْ يُحْيِي الْعِظَام وَهِيَ رَمِيم" (تفسير الجلالين) ***** |
http://img135.imageshack.us/img135/6851/10jq2.gif http://www.islamic-council.com/quran/image/9_071.gif شرح الآية ودلالاتها: تضمنت هذه الآية الكريمة عددا من صفات عباده المؤمنين ذكورهم وإناثهم وهي: 1. أن بعضهم أوليا بعض في الدين والمحبة والموالاة والانتماء والنصر. 2. أنهم يأمرون بالمعروف، وهو اسم جامع لكل ما عرف حسنه من العقائد الحسنه، والأعمال الصالحة، والأخلاق الفاضلة، وأول من يدخل في أمرهم أنفسهم. 3. أنهم ينهون عن المنكر، وهو كل ما خالف المعروف وناقضه من العقائد الباطلة، والأعمال الخبيثة، والأخلاق الرذيلة. 4. أنهم يقيمون الصلاة في خشوع، وافية الشروط والأركان والسنن والآداب. 5. أنهم يخرجون زكاة أموالهم المختلفة طيبة بها نفوسهم. 6. أنهم لا يزالون ملازمين لطاعة الله ورسوله على الدوام. ثم بينت الآية أن أولئك سيرحمهم الله أي: يدخلهم في رحمته ويشملهم بإحسانه. وأنه سبحانه عزيز حكيم أي: قوي قاهر، ومع قوته فهو حكيم، يضع كل شيء موضعه اللائق به. تفسير ابن سعدي تحياتي ........... |
. ***** سورة العصر الآية رقم ( 1 ) { والعصر } { والعصر } الدهر أو ما بعد الزوال إلى الغروب أو صلاة العصر. الآية رقم ( 2 ) { إن الإنسان لفي خسر } { إنَّ الإنسان } الجنس { لفي خُسر } في تجارته. الآية رقم ( 3 ) { إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر } { إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات } فليسوا في خسران { وتواصوا } أوصى بعضهم بعضاً { بالحق } الإيمان { وتواصوا بالصبر } على الطاعة وعن المعصية. ***** |
http://img135.imageshack.us/img135/6851/10jq2.gif http://www.islamic-council.com/quran/image/22_041.gif ذكر الله في هذه الآية علامة من ينصره، وبها يعرف أن من ادعى أنه ينصر الله وينصر دينه، ثم لم يتصف بهذا الوصف فهو كاذب، فقال: http://www.qurancomplex.org/b2.gifالَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ http://www.qurancomplex.org/b1.gifأي: ملّكناهم إياها، وجعلناهم المتسلطين عليها، من غير منازع ينازعهم ولا معارض. http://www.qurancomplex.org/b2.gif أَقَامُوا الصَّلاةَhttp://www.qurancomplex.org/b1.gif في أوقاتها وحدودها وأركانها وشروطها في الجمعة والجماعات. http://www.qurancomplex.org/b2.gif وَآتَوُا الزَّكَاةَhttp://www.qurancomplex.org/b1.gif التي عليهم خصوصا، وعلى رعيتهم عموما: آتوها أهلها الذين هم أهلها. http://www.qurancomplex.org/b2.gifوَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِhttp://www.qurancomplex.org/b1.gif وهذا يشمل كل معروف عرف حسنه شرعا وعقلا من حقوق الله وحقوق الآدميين. http://www.qurancomplex.org/b2.gifوَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِhttp://www.qurancomplex.org/b1.gif أي كل منكر شرعا وعقلا، معروف قبحه. والأمر بالشيء والنهي عنه يدخل فيه مالا يتم إلا به. فإذا كان المعروف والمنكر يتوقف على تعلم وتعليم، أجبروا الناس على التعلم والتعليم، وإذا كان يتوقف على تأديب مقدر شرعا، أو غير مقدر كأنواع التعزير قاموا بذلك، وإذا كان يتوقف على جعل أناس متصدين له لزم ذلك، ونحو ذلك مما لا يتم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا به. ثم أخبر الله أن له عاقبة الأمور جميعا، وقد أخبر أن العاقبة للتقوى. فمن ولّاه الله على العباد من الحكام، وقام بأمر الله كانت له العاقبة الحميدة والحالة الرشيدة، ومن تسلط عليهم بالجبروت، وأقام فيهم هوى نفسه، فإنه وإن حصل له ملك موقّت فإن عاقبته غير حميدة، وولايته مشؤومة، وعاقبته مذمومة. ابن سعدي |
الساعة الآن 12:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir