![]() |
الرجال اولا قبل بنات السعودية في لندن
رحب العديد من المعلقين والسياسيين في المملكة السعودية السبت باول مشاركة نسائية من نوعها في وفد المملكة الى اولمبياد لندن وسط تعاليق طريفة تركزت على انتقاد وضع النساء خلف الرجال اثناء مشاركة الوفد في حفل الافتتاح الجمعة.
وقال جمال خاشقجي مدير قناة العرب الاخبارية على صفحته بتويتر معلقا على دخول الوفد السعودي "منورة المملكة بابنائها وبناتها في لندن". وعلقت هيفاء الزهراني على صفحتها بتويتر ايضا "واخيرا الوفد السعودي بالرجال والنساء". وكانت تلك المرة الاولى التي توافق فيها السلطات السعودية على ارسال فتاتين ضمن وفد المملكة الى الاولمبياد شرط احترام تقاليد اللباس النسائي السعودي. وكانت اللجنة الاولمبية الدولية اعلنت مطلع الشهر الجاري مشاركة رياضيتين سعودتين للمرة الاولى هما وجدان علي سراج عبد الرحيم شهرخاني في وزن 78 كلغ ضمن منافسات الجودو، والعداءة سارة العطار (800 م). وكان الرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة في السعودية الامير نواف بن فيصل حدد شروط مشاركة المرأة السعودية في الالعاب وهي "ارتداء زي شرعي مناسب وموافقة ولي امر اللاعبة وحضوره معها وعدم وجود اختلاط بالرجال في اللعبة"، فضلا عن انه يتعين على اللاعبة وولي امرها "التعهد" بعدم الاخلال بالشروط. وظهرت وجدان وسارة في حفل الافتتاح الجمعة ضمن الوفد خلف زملائهما من الرجال في الوفد السعودي. وعلقت الناشطة منال الشريف التي تمثل رمز الاحتجاج على منع المراة من قيادة السيارة في السعودية "السعودية ظهرت والنساء السعوديات في الخلف، وبقية الفرق النساء في الامام وحاملين العلم". واضافت " ستظل السعودية في المقعد الخلفي، طالما نساؤها في المقعد الخلفي". http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1343514755.jpg وقالت الاميرة بسمة بن سعود بن عبدالعزيز على صفحتها بتويتر "نحن جميعا وراء فريق المملكة في الاولمبياد". وتابعت "لكن لم افهم دخول الرجال قبل الاناث". وقال خالد المعينا رئيس تحرير صحيفة "سعودي غازيت" الناطقة بالانكليزية على صفحته بتويتر "كان يجب على السعوديات في الاولمبياد ان يكن في مقدمة المسيرة كباقي الدول العربية والاسلامية". بدوره تهكم عبدالرحمن الشهري على صفحته بالقول "الوفد السعودي .. وفق الضوابط الشرعية". وفي الاتجاه ذاته كتب عمر المضواحي وهو صحافي سعودي "في السعودية، المقاعد الخلفية في السيارات مخصصة للنساء، كذا الوضع في الوفد المشارك في حفل الاولمبياد". في الجانب الاخر، قال خالد السهيل مدير تحرير صحيفة الاقتصادية الالكترونية على صفحته بتويتر "رضا الناس غاية لا تدرك، لو حطوهم في المقدمة راح يزعل الاغلبية". واشارت لمياء باعشن على صفحتها "نور الاولمبياد بطلات السعوديات، مشاركات محتشمات، وغير متقدمات على الرجال، الى الامام". لكن هناك من عارض بشدة هذه المشاركة بل ونعت الوفد النسائي السعودي ب "مومسات الاولمبياد". ولم تورد الصحف السعودية شيئا عن المشاركة النسائية الاولى للسعودية في الاولمبياد بل انها لم تخصص الا تغطية ضعيفة للاولمبياد كله، ربما بسبب فارق التوقيت. ومع قطع المملكة هذه الخطوة على درب حرية المراة وحقها في ممارسة الرياضة والمنافسة العالمية لا يزال عليها مواجهة تحدي قرار الفدرالية الدولية للجودو الخميس برفض وضع اي لاعبة لغطاء راس اثناء المنافسة ما ادى الى تظلم الوفد السعودي. http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1343514755.jpg |
داعية سعودي يحمد الله على المشاركة بأولمبياد لندن! http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1343515220.jpg أشعلت تغريدات في "تويتر" للداعية السعودي الدكتور علي بادحدح جدلاً واسعاً، بعدما عبّر عن سعادته بالمشاركة في أولمبياد لندن على طريقته الخاصة، إذ انقسم متابعوه ما بين مؤيد ومعارض لما ورد في تلك التغريدات. وقال بادحدح في تغريداته: "الحمد لله شاركنا في أولمبياد لندن لكن عبر طباعة 100 ألف نسخة (إنجليزي) 10 آلاف نسخة لكل من (إسباني وفرنسي وصيني) من كتيب رائع عن رسولنا الكريم بطبعة ملونة ومضمون رائع، وذلك من نشاطنا في (منظمة النصرة العالمية) وسبق طباعة 90 ألف بالإنجليزية في كأس العالم بجنوب أفريقيا". وأثار بادحدح بهذه التغريدات اهتمام متابعيه في "تويتر" الذين انقسموا ما بين مؤيد ومعارض، حيث رأى عددٌ منهم أنها خطوة جميلة ورائعة ورائدة للاستفادة من أولمبياد لندن، بينما رأى آخرون أنها موافقة ضمنية على الأولمبياد في ظل ما يقولون إنها تجاوزات تحصل فيه، بحسب وجهة نظرهم. وتحوّل أولمبياد لندن الذي افتتح أمس، إلى وجبة دسمة للنقاش في المجتمع السعودي، بسبب مشاركة فتاتين سعوديتين فيه لأول مرة في التاريخ، وقد لاقت المشاركة النسائية السعودية اعتراضاً من شريحة كبيرة من المجتمع، قابله تأييد وموافقة من شريحة أخرى. |
والله لو دخلت المرأه اولا لن نسلم من الكلام ولو انهم دخلوا بمفردهم لن نسلم ايضا نحن مجتمع يحب الاعتراض والنقد فى كل شىء وبدون هدف اسمحوا لى اسمى هذا غباء وفضاوه |
|
. ***** اشغلونا بأهمية مشاركة المرأة وانها تمثل الحرية الكاملة لها ويوم اشترك ثنتين واشغلونا بطريقة دخولهن ليت الله منها مشاركه ***** |
الله لا يسامحهم 0 ومن عمل عملا صالحا فله أجره واجر من عمل به إلى يوم ألقيامه ومن عمل سيئا فعليه وزره ووزر من عمل به إلى يوم ألقيامه 0 وإذا أنتي يروق لك هذا التطور الذي وصلت إليه المرأة فعسانا أن نرى ابنة الساحات ونغرد لها في تويتر والفيس بوك والوات ساب ولكني أتمنى أن لا يوافقك هذا التطور الدنئ الذي يهمك عرضه ونشره واشغلتمونا به ولا حول ولا قوة إلا بالله وعلى فكره عدنان خاشقجي كان عندي في المكتب ولم تكن هذه أفكاره ولكنها الوسيلة إلى ا0000 اصلحك الله شوفي لك غير هذه المواضيع 00 |
اتمنى ان اعرف سبب اهتمامك بمثل 0 هكذا 0 مواضيع هل هو اعجاب ام ازدراء ام لك هدف قد نجهله ولا نعلمه 0 ورغم اعجابي بك الا ان بعض ما تنقلينه لا يوافق طبيعتي وسلوكي وارجو ان لا يكون لك في سلوكك ما يجعلك تعجبين بمثله 00 |
سمعت آراء كثيرة في مشاركة المرأة في الألومبياد وكانت كلها تصب في خانة الاعتراض على المشاركة
وكنت أطرح على المعترضين السؤال الذي طالما واجهوا به من يخالفهم هل ترضاه لأمك أو لأختك...إلى آخره ولكن بطريقة أخرى...فكنت أقول هل المشاركة أمك ؟ هل هي أختك؟ هل هي ابنتك؟ وكانت الإجابة بالطبع لا مع زيادة لو كانت أختي لفعلت لها وفعلت ولو كانت بتي لفعلت وفعلت فكنت أقول طالما هي ليست أختك ولا بنتك فلماذا كل هذا الحماس؟ لماذا لم تتحمس على باقي النساء المشاركات أم أنك تملك صك ولاية على بنات السعودية والمصيبة أن جل من كان يعارض مشاركة المرأة السعودية يتابع بدقة كل أو جل المنافسات غير آبه بحرمة الشهر وسلامة الصوم إن من شاركت في المنافسة في الألومبياد قد شاركت بملء إرادتها وبموافقة ولي أمرها فلا داعي للمزايدة عليهم فهم أعرف بشؤون دنياهم ولن يضيرنا إن شاء الله فعلهم لأننا لم نطلب منهم ذلك ولم تجبرهم الدولة عليه وأرجو أن يستيقظ الناس من سباتهم ويبحثوا ما ينفع بناتهم ويلبوا لهم ما يحتاجونه قبل أن يفاجؤا بأنه لا صوت لهم وأن المرأة تأخذ بيدها ما منعه منها الرجل وهو لا يستطيع أن ينبس ببنت شفة ، إن محاولة استعداء السلطات الدينية وغيرها لتبقى المرأة تحت السيطرة تكاد تنتهي بالفشل فابحثوا عن طرق تناسب العصر الذي نعيش فيه ولنعترف أن للمرأة حقوق وعلينا أن نؤمن بها ولا أقول نمنحها فهي لا تريد منحة هي تريد حقها فقط |
أشيد بمقولة الأستاذ أحمد بن فيصل بارك الله فيه
وإن كنت مؤيدة لتلك الخطوة طالما أن فتياتنا هناك ملتزمات بثياب ساترة وأن الفعاليات تتم على مشهد من العالم خطوة طيبة وإلى الأمام دوماً فالرياضة ليست حكراً على الذكور والإناث جدير بهن ممارستها للحفاظ على صحتهن وقوتهن للمضي بحياتهن كما يجب وسيّان خروج الرجال والنساء في المقدمة أو المؤخرة مالمشكلة ؟! تقديري احاسيس |
من البيت العائلي السعودي وصولا الى المسرح الاولمبي http://productnews.link.net/AFP/arab...419368-1-0.jpgوجدان شهرخاني خلال منافسات الجودو لوزن 78 كلغ في لندن لندن (ا ف ب) - من بيتها العائلي حيث تعلمت اصول لعبة الجودو على يدي والدها وصولا الى المسرح العالمي الكبير، دخلت السعودية وجدان شهرخاني تاريخ الرياضة السعودية عندما اصبحت اليوم الجمعة اول رياضية تمثل بلادها في الالعاب الاولمبية الصيفية. بدت وجدان (16 عاما) مرتبكة لكن سعيدة بعد انتهاء مباراتها مع البورتوريكية ميليسا موخيكا في دور الـ32 من وزن فوق 78 كلغ داخل قاعة "اكسل" في لندن التي غصت بالمتفرجين الذين رحبوا بها ترحيبا خاصا، وهي كشفت لوكالة فرانس برس قصتها مع اللعبة: "بدأت ممارسة الجودو مع والدي في البيت بالاضافة الى شقيقي. احببت هذه اللعبة منذ صغري، واطمح لاكتساب الخبرة كي اشارك في العاب ريو دي جانيرو 2016 المقبلة". وجدان التي خاضت مواجهة في غاية السرعة استمرت 82 ثانية تعرضت خلالها لضربة ايبون من خصمتها، بدت "خائفة في البداية لاني لست معتادة على خوض بطولات كبرى بهذا الحجم، كما ان بلبلة ارتداء الحجاب من عدمه في الايام الاخيرة افقدتني تركيزي بعض الشيء، لكني فخورة بتمثيل المملكة العربية السعودية في هذا المحفل الكبير". ارتدت وجدان لباسا ابيض وغطاء للرأس يغطي اذنيها شبيه الى حد ما بغطاء السباحات، وكانت جميع الاضواء مسلطة عليها وذلك بعد التوصل الى اتفاق خاص بين اللجنة الاولمبية الدولية ونظيرتها السعودية والاتحاد الدولي للجودو، اذ تعتمد هذه الرياضة معايير صحية صارمة واي غطاء على رأس المتنافس او المتنافسة يعتبر مصدر خطر على الصحة. وبعد مناقشات طويلة وشاقة استمرت اياما عدة، توصلت الاطراف الثلاثة الى اتفاق يقضي بان ترتدي شهرخاني غطاء خاصا على رأسها بما يحترم التقاليد ولا يشكل خطرا على الصحة. حظيت وجدان خلال مشاركتها بمرافقة خاصة من عائلتها ورئيس الاتحاد الجودو السعودي، وخرجت من البساط وسط تصفيق حاد من الجمهور، قبل ان تسير باتجاه والدها الذي عانقها بحرارة وبكيا معا. والدها علي سراج شهرخاني عبر عن ارتياح كبير بعد ان زالت الضغوطات الثقيلة عن كتفيه، ويقول بسعادة غامرة: "اه. لقد خف العبء. منذ نحو شهر ونصف وانا اتعرض لضغوط كثيرة من قبل الاعلام والمواقع الالكترونية، لدرجة ان احد الاشخاص انتحل هويتي على مدونة تويتر وتكلم باسمي عن امور مسيئة للدين واستخدم الدين بمكان اخر. رفعت قضية عليه لدى وزارة الداخلية وهم في طور القاء القبض عليه". يبدو الوالد، وهو حكم اولمبي معتمد رسميا شارك في الاشراف على مباريات اليوم في الجودو، فخورا بما حققه، ويتحدث عن بداياته: "بدأت ممارسة الجودو عام 1970 بعمر السابعة عشرة في جامعة الملك عبد العزيز في جدة حيث درست العلوم البيوكيميائية وكان مدربي صينيا يدعى وان. انا الان مدير مدرسة في مكة المكرمة، ولدي اولاد يمارسون الجودو لكن لم يتمكنوا من التأهل الى الاولمبياد". يتابع الوالد الضخم البنية: "علم الاتحاد الدولي بحكم علاقتي معه ان ابنتي تمارس الجودو، فطلب مشاركتها في الاولمبياد. وافقت لكن بشروط معينة. تمت المخاطبة ووجهوا لها دعوة رسمية باسمها فقط لا غير، فقررت مشاركتها. خاطبت اللجنة الاولمبية السعودية وابلغتها بالدعوة فلم يكن لديها اي مانع من المشاركة". وعن البلبة التي حصلت بسبب اعلان الاتحاد الدولي للجودو ان قوانينه لا تسمح بارتداء الحجاب، يقول الوالد: "كانت القوانين تمنع الحجاب لكن اشكر الامير نواف بن فيصل (رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب) للجهود التي بذلها لدى رئيس الاتحاد الدولي، لانه حسب التعاليم الاسلامية يجب ان تغطي رأسها وهذا ما حصل، كما اشكر رئيس الاتحاد الدولي لانه تفهم وضعنا". لكن المستوى الفني لوجدان برره والدها بانها "كانت جيدة، لكن لم تدخل في اي مشاركات ولا يوجد لدينا صالات في السعودية لتمرين النساء، فكانت تتمرن معي في البيت منذ 2010. دخلت في معسكر مصر والامارات لنحو شهر معي انا وعلى يد المدربة الروسية دينارا المعتمدة للمنتخب الاماراتي". وكان الامير نواف بن فيصل حدد شروط مشاركة المرأة السعودية في الالعاب وهي "ارتداء زي شرعي مناسب وموافقة ولي امر اللاعبة وحضوره معها وعدم وجود اختلاط بالرجال في اللعبة"، فضلا عن انه يتعين على اللاعبة وولي امرها "التعهد" بعدم الاخلال بالشروط. وتختلف القوانين بالنسبة الى السماح بارتداء الرياضيات غطاء الرأس من رياضة الى اخرى، ففي العاب القوى مثلا تضع الرياضيات الحجاب، كما في الرماية وكرة الطاولة، علما بان العداءة سارة العطار ستمثل السعودية ايضا في لندن في سباق 800 م. كما ان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وافق مؤخرا على السماح للاعبات بارتداء الحجاب في البطولات وذلك بعد اكثر من عامين من النقاشات في هذا الخصوص. واجه شهرخاني ضغوطات كبرى بسبب هذه السابقة: "لا مشكلة لدي طالما اطبق التعاليم الاسلامية ولم يحدث اي اختلاط مع اي رجل. لم تكن وجدان لوحدها فقد رافقتها والدتها في الحدث وسار شقيقها الاكبر معها الى داخل البساط بصفة المدرب... انا متأكد ان الكثيرين من زملائي يمارسون الجودو مع بناتهم في بيوتهم". برفقة وجدان وشقيقها حسن الذي كشف عن عشق شقيقته للجودو "بسبب مشاهدة الوالد منذ طفولتها"، يتابع الدكتور هاني نجم رئيس الاتحاد السعودي للجودو الشاردة والواردة في تعاطي اللاعبة مع وسائل الاعلام العالمية: "لا مانع من المشاركة طالما تتبع التقاليد الاسلامية. كطبيب قلب اقول ان فائدة الرياضة للنساء كبيرة. يجب ان يكون هناك بنية تحتية للرياضة النسائية داخل البلد، وبعد ذلك تبدأ المشاركة الكبيرة. نشكر دعم الملك السعودي لمشاركة وجدان في هذا الحدث الكبير". وعن الاصوات المعترضة للمشاركة النسائية السعودية، قال نجم: "اي قضية تطفو على السطح يكون فيها رأيان، ومعالجتها تكون بالنقاش والتحليل التدريجي. على سبيل المثال نساء الجودو دخلن في الالعاب الاولمبية بعد اكثر من 20 سنة على مشاركة الرجال. كل شيء بحاجة للوقت من اجل تقبله". |
السعودية شهرخاني تفتح افاقا جديدة امام مواطناتها http://productnews.link.net/AFP/arab...407661-1-0.jpg وجدان شهرخاني خلال منافسات الجودو لوزن 78 كلغ في لندن جدة (ا ف ب) - فتحت لاعبة الجودو وجدان علي سراج عبد الرحيم شهرخاني (وزن فوق 78 كلغ) التي باتت اول سعودية تشارك في الالعاب الاولمبية، افاقا جديدة امام مواطناتها اللواتي يطمحن الى مشاركة افضل في المنافسات الدولية. وكانت شهرخاني خسرت مباراتها امام ميليسا موخيكا من بورتوريكو في دقيقة و22 ثانية فقط اليثوم الجمعة، لكنها اعربت عن "سعادتها وفخرها" بالمشاركة في الالعاب الاولمبية، مؤكدة استمرارها "في مزاولة هذه الرياضة". وقالت الصحافية الرياضية امل اسماعيل لفرانس برس بعد مشاهدتها المباراة "نحن فخورون بمشاركتها ونرى ان ذلك يفتح الباب امام مشاركات اكبر خلال السنوات القادمة". واشارت اسماعيل الى ان "الفتيات لم يتدربن جيدا للاولمبياد. لا شك ان المشاركة صورية وشرفية بالدرجة الاولى ولن تحقق نتائج". وفي مسقطها السعودية حيث لا يسمح للنساء بالتدرب في النوادي، حظيت مشاركة وجدان بمتابعة واسعة. "المباراة كانت سريعة وقصيرة جدا، لكن بالنسبة لي هي مجرد مشاركة ولم نكن نتوقع نتائج لأن التدريب كان بسيطا جدا"، كما قالت لفرانس برس لينا المعينا مؤسسة فريق جدة يونايتد. وكانت شهرخاني تتدرب في منزلها بمعية والدها (الحكم الدولي في الجودو) وشقيقها. واثير جدل واسع حول مشاركة شهرخاني، بعد رفض الاتحاد الدولي للجودو السماح لها بوضع غطاء للرأس انطلاقا من المعايير الصارمة لضمان سلامة الرياضيين والرياضيات. وسمح للرياضية السعودية بالمشاركة مع وضع غطاء خاص للرأس، بعد مفاوضات شاركت فيها اللجنة الاولمبية الدولية واللجنة الاولمبية السعودية والاتحاد الدولي للجودو. وتعتبر المعينا ان هذا الجدل اثر على اداء شهرخاني "لا ننسى ان وجدان كانت تحت ضغوط كبيرة بعد الجدل الكبير حول مسألة تغطية الراس من عدمها وهو ما اثر ايضا على تركيزها". رغم ذلك تبقى السعادة بمشاركتها التي مهدت الطريق "لمشاركات نسائية منافسة مستقبلا". وتابعت المعينا المباراة على شاشة التلفزيون "مع زوجي، كما ان والدي واخوتي حرصوا على متابعتها" مثلهم مثل "معظم العائلات السعودية". لكن تزامن المباراة مع موعد اداء صلاة الجمعة في السعودية حرم الكثيرين من متابعتها، كما ان المقاهي العامة تغلق ابوابها نهارا في شهر رمضان. واللافت ان القناة الرياضية للتلفزيون السعودي لم تنقل اللقاء مباشرة. وتقتصر المشاركة النسائية السعودية في دورة الالعاب الاولمبية في لندن على شهرخاني والعداءة سارة العطار التي تشارك في سباق 800 م في العاب القوى. واكدت شهرخاني انها ستتدرب اكثر "استعدادا لريو (التي تستضيف اولمبياد 2016). واعتقد ان مشاركتي في هذه الالعاب ستسمح لسعوديات اخريات بالقيام بذلك مستقبلا". "مشاركة وجدان تمثل انجازا للمرأة السعودية" بالنسبة لنسرين محمد (26 سنة وخريجة كلية القانون)، وهي في نظرها "بطلة اولمبية قادمة (...) البطولات اللاحقة ستشهد مشاركات قوية وفعالة من الفتيات السعودية في عدة رياضات". واعتبر عبد الله الشهري (55 عاما) وهو موظف حكومي، ان "العديد من السعوديين لا يعارضون الرياضة في حد ذاتها، وانما الالتزام بالضوابط الشرعية هو المعيار". وحظيت مشاركة شهرخاني بسيل من التعليقات على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، راوحت بين اعتبارها "انتصارا على عوائق" رغم الهزيمة، وبين التشديد على ان الانجازات هي ما يحقق "في المجال العلمي". وكتب بدر منيف على حسابه الخاص "وجدان شهرخاني الكل اجمع على خسارتك قبل مشاركتك وهذا منطقي لكن تاكدي ان اصحاب العقول اجمعوا على انتصارك على قيود وعوائق وتخلف مجتمع هنيئا لك". واعتبر ابراهيم مرغلاني ان "مشاركة بنت بلا خبرة في البطولات ليست عيبا وخسارتها متوقعه 80 في المائة، لكن العيب لمن (عندما) تتلسع (تهزم) 8/صفر وانت فريق منظم ومهيأ من كل المقاييس" (في اشارة الى خسارة المنتخب السعودي من نظيره الالماني في بطولة كاس العالم لكرة القدم. ولفت صالح الثبيتي الى ان "وجدان ذات ال16 عاما خسرت امام البورتوريكية في دقيقة و22 ثانية لكنها سجلت اسمها كاول محجبة في لعبة الجودو وسعودية في تاريخ الاولمبياد". في المقابل، اعتبر ساعد الثبيتي ان "الانجاز ليس في مشاركة فتاة سعودية في اولمبياد عالمي وانما الانجاز هو ما يحققه ابناء وبنات الوطن في المجال العلمي". اضاف "هل احتفينا بالمبتكرين العلماء الذين حققوا انجازات علمية ترفع راس الوطن كما احتفينا بمشاركة فتاة في الاولمبياد؟". |
وجدان شهرخاني اول سعودية تشارك في الالعاب الاولمبية جدة (ا ف ب) - فتحت لاعبة الجودو وجدان علي سراج عبد الرحيم شهرخاني (وزن فوق 78 كلغ) التي باتت اول سعودية تشارك في الالعاب الاولمبية، افاقا جديدة امام مواطناتها اللواتي يطمحن الى مشاركة افضل في المنافسات الدولية. وفي اول مشاركة للاعبة سعودية في الاولمبياد خسرت شهرخاني الجمعة مباراتها امام ميليسا موخيكا من بورتوريكو في دقيقة و22 ثانية فقط، لكنها اعربت عن "سعادتها وفخرها" بالمشاركة في الالعاب الاولمبية، مؤكدة استمرارها "في مزاولة هذه الرياضة". وقالت الصحافية الرياضية امل اسماعيل لفرانس برس بعد مشاهدتها المباراة "نحن فخورون بمشاركتها ونرى ان ذلك يفتح الباب امام مشاركات اكبر خلال السنوات القادمة". واشارت اسماعيل الى ان "الفتيات لم يتدربن جيدا للاولمبياد. لا شك ان المشاركة صورية وشرفية بالدرجة الاولى ولن تحقق نتائج". وفي بلدها السعودية حيث لا يسمح للنساء بالتدرب في النوادي، حظيت مشاركة وجدان بمتابعة واسعة. وقالت لفرانس برس المعينا مؤسسة فريق جدة يونايتد ان "المباراة كانت سريعة وقصيرة جدا، لكن بالنسبة لي هي مجرد مشاركة ولم نكن نتوقع نتائج لأن التدريب كان بسيطا جدا". وكانت شهرخاني تتدرب في منزلها بمعية والدها (الحكم الدولي في الجودو) وشقيقها. واثير جدل واسع حول مشاركتها بعد رفض الاتحاد الدولي للجودو السماح لها بوضع غطاء للرأس انطلاقا من المعايير الصارمة لضمان سلامة الرياضيين والرياضيات. وسمح للرياضية السعودية بالمشاركة مع وضع غطاء خاص للرأس، بعد مفاوضات شاركت فيها اللجنة الاولمبية الدولية واللجنة الاولمبية السعودية والاتحاد الدولي للجودو. وتعتبر المعينا ان هذا الجدل اثر على اداء شهرخاني، وتقول "لا ننسى ان وجدان كانت تحت ضغوط كبيرة بعد الجدل الكبير حول مسألة تغطية الراس من عدمها وهو ما اثر ايضا على تركيزها". رغم ذلك تبقى السعادة بمشاركتها التي مهدت الطريق "لمشاركات نسائية منافسة مستقبلا". وتابعت المعينا المباراة على شاشة التلفزيون "مع زوجي، كما ان والدي واخوتي حرصوا على متابعتها" مثلهم مثل "معظم العائلات السعودية". لكن تزامن المباراة مع موعد اداء صلاة الجمعة في السعودية حرم الكثيرين من متابعتها، كما ان المقاهي العامة تغلق ابوابها نهارا في شهر رمضان. واللافت ان القناة الرياضية للتلفزيون السعودي لم تنقل اللقاء مباشرة. وتقتصر المشاركة النسائية السعودية في دورة الالعاب الاولمبية في لندن على شهرخاني والعداءة سارة العطار التي تشارك في سباق 800 م في العاب القوى. واكدت شهرخاني انها ستتدرب اكثر "استعدادا لريو (التي تستضيف اولمبياد 2016). واعتقد ان مشاركتي في هذه الالعاب ستسمح لسعوديات اخريات بالقيام بذلك مستقبلا". وتقول نسرين محمد (26 سنة) خريجة كلية القانون ان "مشاركة وجدان تمثل انجازا للمرأة السعودية"، مضيفة "انها بطلة اولمبية قادمة (...) البطولات اللاحقة ستشهد مشاركات قوية وفعالة من الفتيات السعودية في عدة رياضات". اما عبد الله الشهري (55 عاما) وهو موظف حكومي فيقول ان "العديد من السعوديين لا يعارضون الرياضة في حد ذاتها، وانما الالتزام بالضوابط الشرعية هو المعيار". وحظيت مشاركة شهرخاني بسيل من التعليقات على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، راوحت بين اعتبارها "انتصارا على عوائق" رغم الهزيمة، وبين التشديد على ان الانجازات هي ما يحقق "في المجال العلمي". وكتب بدر منيف على حسابه الخاص "وجدان شهرخاني الكل اجمع على خسارتك قبل مشاركتك وهذا منطقي لكن تاكدي ان اصحاب العقول اجمعوا على انتصارك على قيود وعوائق وتخلف مجتمع هنيئا لك". واعتبر ابراهيم مرغلاني ان "مشاركة بنت بلا خبرة في البطولات ليست عيبا وخسارتها متوقعه 80 في المائة، لكن العيب لمن (عندما) تتلسع (تهزم) 8/صفر وانت فريق منظم ومهيأ من كل المقاييس" (في اشارة الى خسارة المنتخب السعودي من نظيره الالماني في بطولة كاس العالم لكرة القدم). ولفت صالح الثبيتي الى ان "وجدان ذات ال16 عاما خسرت امام البورتوريكية في دقيقة و22 ثانية لكنها سجلت اسمها كاول محجبة في لعبة الجودو وسعودية في تاريخ الاولمبياد". في المقابل، اعتبر ساعد الثبيتي ان "الانجاز ليس في مشاركة فتاة سعودية في اولمبياد عالمي وانما الانجاز هو ما يحققه ابناء وبنات الوطن في المجال العلمي". واضاف "هل احتفينا بالمبتكرين العلماء الذين حققوا انجازات علمية ترفع راس الوطن كما احتفينا بمشاركة فتاة في الاولمبياد؟". |
والد وجدان : سأقاضي كل من أساء لنا .. ومنتحل شخصيتي في قبضة الشرط
كشف علي سراج شهرخاني والد وجدان أول سعودية تشارك في الأولمبياد أنه سيقاضي كل من أساء له ولابنته بعد مشاركتها في أولمبياد لندن . وكما ورد في صحيفة الشرق قال في حديث خاص : إنه رفع برقية عاجلة لوزير الدخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز أرفق معها صورا ضوئية لكل الإساءات التي تعرض لها وابنته في مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وأنه أوكل محاميا لمتابعة القضية. وأفاد شهرخاني إلى أنه تم التوصل إلى الشخص الذي انتحل شخصيتي في تويتر وقبض عليه، والتوصل للشخص الثاني جارٍ. وأكد والد وجدان وهو حكم دولي معتمد للتحكيم في الأولمبياد في لعبة الجودو أنه ليس لديه مشكلة مع من انتقد مشاركة ابنته في اللعبة فهذا رأيه الشخصي لكن، مشكلته مع الذين طعنوها في شرفها ووصفوها بأوصاف لاتليق، مشددا على أنه حريص على أن يقتص من كل من طعن فيه وفي ابنته لأخذ حقه الشرعي . وأضاف: أصداء مشاركة ابنتي في الأولمبياد كانت ممتازة للغاية خصوصا أن العالم يشاهد لأول مرة امرأة سعودية تشارك في الأولمبياد عبر تاريخها الطويل، المشاركة تعد شرفا لي ولابنتي كونها كانت تمثل المملكة في هذا المحفل العالمي الكبير، مبينا أن ابنته ستواصل التدريب واللعب لتكون مؤهلة لخوض التصفيات التأهيلة لأولمبياد 2016 لتكون جديرة بالمشاركة ولتحقق نتائج طيبة، وتابع: رافقت ابنتي مع والدتها وإخوتها، وكان أحد إخوانها يقف بجانبها على البساط أثناء المشاركة لدعمها خصوصا أنها صغيرة السن، إذ لم تتجاوز الـ17 عاما، أنا وجميع أفراد الأسرة فخورون بمشاركة وجدان. وكشف شهرخاني عن تلقي أخ وجدان لاتصال هاتفي من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل عقب خسارتها للمباراة، هنأها فيها على المشاركة . وحول حقيقة تهديده بالانسحاب في حال عدم مشاركة ابنته بالحجاب قال: “تم الاتفاق في البداية على المشاركة بالحجاب حسب تعاليم الشريعة الإسلامية وضمن الضوابط المعمول بها في قارة آسيا حيث تسمح الأنظمة بمشاركة المرأة بالحجاب، لكن وقوع بعض الحوادث كحالات الاختناق والجروح في الرقبة جعلت الاتحاد الدولي للجودو يقرر منع ارتداء الحجاب وعندما أخبرت بذلك أعلنت أن ابنتي ستنسحب ودار نقاش بين الأمير نواف بن فيصل ورئيس الاتحاد الدولي للجودو ليوافقوا أخيرا على مشاركة وجدان بالحجاب”، مؤكدا أنه لو لم يتم السماح لها باللعب بالحجاب لانسحبوا من الأولمبياد، لأن تطبيق الضوابط الشرعية أهم. ولفت شهرخاني إلى أنه تحمل كافة مصاريف مشاركة ابنته في الأولمبياد بدءا بالمعسكرات وانتهاء بالتذاكر، مؤكدا أنه ليس لديه أي مشكلة في تحمل المصاريف لأن شرف المشاركة التاريخية أهم، وقال: لم يعدني أحد بالتعويض من قبل اللجنة الأولمبية، وأنا لا أهتم بذلك كثيرا، أرى أن مشاركة ابنتي التاريخية باسم المملكة في الأولمبياد هي الشرف الحقيقي وأنا وابنتي وجميع أفراد الأسرة سعداء بذلك. |
الساعة الآن 02:12 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir