![]() |
والكُنُوزُ رَسَائِلُ !
"جهازي" قد حوى دُرَرًا *** بِعينِ الحُسْنِ مَلحُوظَةْ ماذا عن أجهزتِكم؟ أتحوي دُرَرًا هيَ الأُخرى؟ حسنًا، افتح جوّالك، نبّش فيه، أخرج مخبوءَه؛ وَلنتنافس! سأعرضُ ما لديّ واعرضوا ما لديكم "وَالحُكْمُ للجمهور" وَمَنْ يدري؟! ربّما تساوى الحُسن وتجانست تيكَ الدُّرر فكوّنت عقدًا فريدًا يسرُّ النّاظرين ... هلّمَ بنا؛ فهناك مَنْ ينتظر ... |
قَال ابْن الْجَوْزِي فِي [صَيْد الْخَاطِر، ص 128- 129]: ( يَنْبَغِي لِكُل ذِي لُب وَفِطْنَة أَن يَحْذَر عَوَاقِب الْمَعَاصِي؛ فَإِنَّه لَيْس بَيْن الْآدَمِي وَبَيْن الْلَّه -تَعَالَى- قَرَابَة وَلَا رَحِم، وَإِنَّمَا هُو قَائِم بِالْقِسْط، حَاكِم بِالْعَدْل.. وَإِن كَان حِلْمِه يَسَع الْذُّنُوب، إِلَا أَنَّه إِذَا شَاء عَفَا، فَعَفَا كُل كَثِيف مَن الْذُّنُوب، وَإِذَا شَاء أَخَذ، وَأَخَذ بِالْيَسِيْر؛ فَالْحَذَر.. الْحَذَر ). |
قَال ابْن عَبَّاس -رَضِي الْلَّه عَنْهُمَا-: أَرْبَعَة لَا أَقْدِر عَلَى مُكَافَأَتَهُم: رَجُل بَدَأَنِي بِالْسَّلام، وَرَجُل وَسَّع لِي فِي الْمَجْلِس، وَرَجُل أَغْبَرَت قَدَمَاه فِي الْمَشْي فِي حَاجَتِي، وَأَمَّا الْرَّابِع فَمَا يُكَافِئُه إِلَا الْلَّه. قِيَل: مَن هُو؟ قَال: رَجُل نَزَل بِه أَمْر، فَبَات لَيْلَتَه يُفَكِّر فِيْمَن يَقْصِد، ثُم رَآَنِي أَهْلَا لِحَاجَتِه فَأَنْزَلَهَا بِي. |
خُتِمَت قِصَّة نُوْح فِي (الْصَّافَّات) بـ: {إِنَّا كَذَلِك نَجْزِي الْمُحْسِنِيْن} فَكُل مَن أَحْسَن فَاللَّه يَجْزِيْه كَمَا جَزَى نُوْحا عَلَيْه الْسَّلَام، وَالَّذِي جَزَاه الْلَّه بِأَمْرَيْن: بِمَا تَرَك عَلَيْه فِي الْآَخِرِين، وَبِمَا سَلَّمَه فِي الْعَالَمِيْن. وَكَذَلِك مَن كَان مُؤْمِنا بِالْلَّه، مُحْسِنا فِي عِبَادَتِه، وَإِلَى عِبَادِه، فَاللَّه يَجْزِيْه كَمَا جَزَى نُوْحا: يُنْجِيْه مِن الْهَلَاك، وَيُسَلِّم عِرْضِه مِن الْذِّكْر الْسَّيِّئ، وَيُلْقِي مَحَبَّتِه وَثَنَاء الْنَاس عَلَى أَلْسِنَة الْخَلْق. [ابْن عُثَيْمِيْن] |
يَقُوْل أَنْشْتَايْن: "مِن الْسَّذَاجَة أَن تَفْعَل نَفْس الْفِعْل، ثُم تَنْتَظِر نَتِيْجَة مُخْتَلِفَة"! إِحْدَاهُن تُحَاوْل أَن تَحْفَظ الْقُرْآَن بِطَرِيْقَة مُحَدَّدَة، وَتَسْتَمِر عَلَيْهَا فَتْرَة وَتُفْشِل، ثُم تُعَاوِد الْكَرَّة وَتُفْشِل، حَتَّى تَيْأَس وَتَقُوْل: "أَنَا لَا أَسْتَطِيْع"!! بِالْطَبْع لَا تَسْتَطِيْع أَن تَحْفَظ بِهَذِه الْطَّرِيْقَة، وَلَكِن لَيْس مِن الْمُسْتَحِيْل أَن تُغَيِّر طَرِيْقَتَهَا، فَتُحَاوِل بِأُسْلُوب جَدِيْد، وَسَتُحَقِّق حُلْمَهَا. |
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- لعبد الله بن عمرو: (يا عبدَ الله لا تكن مثلَ فلان كان يقومُ من اللّيل فتركَ قيامَ اللّيل) متفق عليه. فلا تكن مثلَ فلان كانَ مواظبًا على الوتر فتكاسل، ولا مثلَ فلان كانَ يقرأ القرآنَ في رمضان فهجرَه، ولا مثلَ فلان كانَ من أهلِ الصفِّ الأوّل ثمّ تأخّرَ عنه، ولا مثلَ فلان كانَ يُطعمُ الجائعَ ويُعينُ المحتاج ثمّ أمسكَ عن ذلك ... |
"إذا أردت أن تستدل على ما في القلوب فاستدل عليه بحركة اللسان فإنه يطلعك على ما في القلب؛ شاء صاحبه أم أبى. قال يحيى بن معاذ: القلوب كالقدور تغلي بما فيها، وألسنتها مغارفها، فانظر إلى الرجل حين يتكلم، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه, حلو وحامض وغير ذلك، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه" [الجواب الكافي] |
http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1244489495.gif قال بعض السلف : ما أعان على حفظ مروءات الرجال كالنساء الصوالح و لذلك حفظ الصالحون لهن المودة و المنزلة قال شريح القاضي في زوجته زينب : رأيت رجالاً يضربون نساءهم *** فشلت يميني حين أضرب زينبا و زينب شمس و النساء كواكب *** إذا طلعت لم تبق منهن كوكبا جوال زاد http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1291400881.gif ........... |
"المستقبل مظلم وضبابي" "أريد أن أؤمن مستقبلي ومستقبل أولادي" كلمات تتردّد كثيرًا مع تفاقم الأزمات المالية , والمؤمن يطمئن قلبه حين يسمع قول الله عز وجل: {وما من دابة في الأرض إلّا على الله رزقها} وقوله صلى الله عليه وسلم: (أيها الناس اتقوا الله وأجملوا في الطلب، فإنّ نفسًا لن تموت حتى تستوفي رزقها) صحيح ابن ماجه |
قال يزيد بن أبي حبيب: ما رأيت مرثد بن أبي عبد الله داخلًا المسجد قط إلّا وفي كمه صدقة، إمّا فلوس وإمّا خبز وإمّا قمح، حتى ربّما رأيت البصل يحمله، فأقول: يا أبا الخير إنّ هذا ينتن ثيابك! فيقول:أمَا إنّي لم أجد في البيت شيئًا أتصدّق به غيره، إنّه حدّثني رجلٌ من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه صلى الله عليه وسلم قال: (ظلُّ المؤمن يوم القيامة صدقتُه) |
"اعرف خبايا شخصيتك من اسمك، أرسل رسالة إلى رقم ..." هذا نموذج من العرافة المحرمة المنافية للتوحيد تأخذ طريقها عبر رسائل الجوالات متاجرة بالوهم والخداع، فالاسم ليس طريقًا لمعرفة الشخصية، وما أكثر من تتماثل أسماؤهم وتختلف صفاتهم، وليس هذا من الفراسة في الألقاب؛ فالاتصال بهؤلاء داخل في حديث: (من أتى عرّافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة) |
أكل البصل والثوم والكراث قبل الصلاة: - إنْ أكلها لكونه اشتهى أكلها ولم يقصد التعذّر بها عن الذهاب إلى المسجد فلا إثم عليه، ونقول له: لا تذهب إلى المسجد ما دامت الرائحة موجودة، أمّا إذا ذهبت الرائحة فيذهب إلى المسجد - وإن قصد بأكلها ألّا يصلي مع الجماعة فهو آثم ولا يجوز له الحضور، لا لأنه معذور؛ بل لأنّه يؤذي بها الملائكة وبني آدم [ابن عثيمين] |
باب من أبواب الجنة، لها ثلاثة أمثال ما للأب من البر، سبب لوجودنا بعد الله ... إنها الأم لو أنفقنا العمر كله في برها ما وفينا حقها، فليس من حقها اختزال برها بيوم للتقدير ظانين بأننا قدمنا واجب الوفاء لها، متشبهين بقوم حين تكبر والدة أحدهم يجعلها في دار لرعاية المسنين فتظل المسكينة عامها تترقب ذلك اليوم الذي ترى فيه لفتة من ولدها يسمونه "عيد الأم" زاد العامة |
من وصايا الآباء للأبناء: قال ابن الجوزي موصيًا ابنه: اِعلم أن الأيّام تبسط ساعات، والساعات تبسط أنفاسًا، وكلُّ نفسٍ خزانة، فاحذر أن يذهب نَفَس بغير شيء فترى يوم القيامة خزانةً فارغةً فتندم؛ فإنّ في الصّحيح عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن قال سبحانَ الله العظيم وبحمدِه غُرست له نخلةٌ في الجنة) [رسالة إلى ولدي] |
مواضيع متنوعة وذات فائدة وقيم كثيرة فشكراً لك أخي فلاحة على اختياراتك الموفقة |
قال شوقي في حفل تكريم أحد الفائزين ببطولة العالم لرفع الأثقال: قُلْ لي "نصيرُ" وأنتَ بَرٌّ صادقٌ *** أَحمَلتَ إنسانًا عليكَ ثقيلا؟ أحَمَلتَ دَيْنًا في حياتِكَ مَرّةً؟ *** أحَمَلتَ يومًا في الضُّلُوعِ غليلا؟ أحَمَلتَ ظُلمًا من قريبٍ غادرٍ؟ *** أوْ كاشِحٍ بالأمسِ كانَ خليلا؟ أحَمَلتَ طُغيانَ اللّئيمِ إذا اغتنى *** أوْ نالَ من جاهِ الأُمُورِ قليلا؟ تلكَ الحياةُ، وهذهِ أثقالُها *** وُزِنَ الحديدُ بها فعادَ ضئيلا! |
(حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنّهم قد كذبوا جاءهم نصرنا )
هناك ساعة حرجة يبلغ فيها الباطل ذروة قوته ، ويبلغ فيها الحق أقصى محنته والثبات في هذه الساعة هو نقطة التحول ،والإمتحان الحاسم لإيمان المؤمنين سيبدأ عندها ، فإذا ثبت تحوّل كل شيء عندها لمصلحته وهنا يبدأ الحق طريقه صاعداً ، ويبدأ الباطل طريقه نازلاً وتتقرر باسم الله النهاية المرتقبة من جوال تبيان سلمت فلاحه على كنوز اجهزتك واستدعائك لكنوز اجهزتنا |
دع عنك التوجع إن ضاع جميلك وفشى جحود البشر، أو نسي من أحسنت إليهم واجب الشكر، ولا تنتظر شكرًا من أحد لأن انتظارك ربما يطول ويطول، ومع هذا الانتظار ستهاجمك هوامُّ الأسى والتعب، ولا تنتظر شكرًا ولا جزاءً من أحد وستلقى ثوابه من العزيز إن حسنت نواياك". |
الساعة الآن 01:55 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir